إشراقة والرجل (الاشيب) .؟؟

إن إشتعال الراس شيبا،او إحدوداب الظهر علامات، على بلوغ سن الكبر في كثير من الاحيان،والكبير يظل رزين،حكيم،(يتنفس) خبرة وحكمة، على قول المثل السوداني ( الشجر الكباااار فيهو الصمغ)،وفي اغلب الاحيان حينما تلوى عنق الحقيقة، وتتضاءل قيمها فإن فرفرات الصغار ترهق الكبار وتكلفهم الكثير من المشقة والتعب ،بل ( تتور نفسهم)،ويظلوا يرهقون من شدة تعب المراوقة،التي لا يقوى عليها الجسد النحيف او المحدودب الظهر او (الاشيب) خاصة ولو ان هناك قوة خفية تمد الطرف الصغير بمعنويات ودعومات غير منظورة???
ما يجري داخل الحزب الاتحادي من مارثون،إشراقة وجماعة بلال، جعل المسلس اشبه بالمسلسلات التركية،ذات (الخورطومية) حلقة، لكنه مسلس من افلام الكرتون،على شاكلة توم آن جيري،??
هذه السيدة ارهقت الرجل المشيب وحزبه في صراع لا نهاية له، على شاكلة دخلت نملة واخذت حبة وخرجت??
مسجل الاحزاب رجعت إشراقة ،بلال طرد إشراقة ،إشراقة مشت إشتكت لمسجل الاحزاب ،وتاني جابها راجعة للحزب والحزب حماها تدخل،وبلال يطالب بحل المجلس إشراقة لسة (مدورة) يوووووه،،،..
اليس في هذا الحزب رجل رشيد، كيف يتصارع الحزب في داخله سنين،ويشر كل الغسيل على العلن، ولوائح الحزب تعجز ان تحكم علاقة عضويته،او المؤسسات الصورية تتفرج،إشراقة ترفض المثول للاجهزة وتستنصر بالمجلس،???
والمجلس في لغة الحزب المسجل، ينحاز لاشراقته،والحزب يضطرب يحلق بإنظارها صوب مسجل الاحزاب في إنتظار حكم،لا يرضي الطرفان والكل يتفرج،واضح ان هذا الحزب يجسد وبإمتياز ازمة الاحزاب السياسية الكلاسيكية في السودان،والتي تعمل وفق تردد محدد،ومعين لا يمكن العمل دونه،واضح ان في كثير من الاحيان ( عرب سات) القمر الصناعي المعروف يعجز عن ترجمة الاشارة الواردة من شمال الوادي، او ارسال تفاصيل الاشارة المرسلة،وبالتالي تكون في (شخشخة)( كتيييرة ) والصورة غير واصحة،وهو بإختصار ما يجعل الحزب قاطع صوت وصورة??
المثول لمسجل الاحزاب محطة نهائية، حال تعثر الصلاح بالداخل،لان اختلاف وجهات النظر الداخلية، او الطموح المشروع للٱخرين،يعالج دون ضجيج،او صراخ.
على اعضاء هذا الحزب التأريخي من الحكماء والعقلاء،وأصحاب الراي السديد،إن وجدوا ان يشمروا عن سواعدهم ويضعوا حدا لهذا المارثون الهزيل، إن كانوا يستطيعون، وفي حالة التناطح المستمر بهذه الطريقة،وتبادل الاتهامات بين الحزب ومسجل الاحزاب. فالافضل لاشراقة وبلال،ان يذهبا الى مربع جديد ويبنيا احزاب يقودانها ويتنافسان على ورثة ( المراغنة) ??
حتى يبنيان احزاب ويفعلان الساحة السياسية بفكر وبرامج ،بدلا من ان يتصارعان على ملك مسجل ??
لان الشعب السوداني بين يدي القرن الواحد والعشرين ومثقفيه يتطلعان الى كيانات سياسية تحترم عضويتها،وتمتثل لما اقرت من اسس ولوائح ،وتعمل على حل المشكل،وفق العهود وليس بالعضلات، حتى تحترم كأحزاب ، تقدم روشتة لما يعاني منه المواطن،وليست الصراع على الامزجة والاهواء والبحث عن حظ النفس من سلطان وجاه،إن اشواق الجماهير وجيل اليوم على قلتهم من الذين يتوالون او يتعاطفون مع السياسة،في حوجة ماسة الى احزاب قدوة تضرب المثال في الممارسة والاحترام،حتى لا يزداد كفرهم بها، عدا ذلك فإن اشواك صراعاتكم يا سادة في الحلقات المفرقة،يجعل المنتسبين للاحزاب يكفرون بها دنيا وأخرى،ولن تجدي الاستتابة، فعلاما تتصارعون .??
صحيفة الوان.
[email][email protected][/email]
وهل تركت “الحركة الإسلامية” “قشاً” يبني صريف ساااااكت يا عوض اخوي..!!
وهل تركت “الحركة الإسلامية” “قشاً” يبني صريف ساااااكت يا عوض اخوي..!!