طار شمالاً..!!
:: بتاريخ 20 فبراير الفائت، أي بعد إنتصار مراكز القوى في (غزوة ذات الشتول)، كتبت ما يلي بالنص..( قبل أسابيع، كان لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس إدارة شركة جنان محمد العتيبة، ونقاش حول مشروع الإستثمار في النخيل بمنطقة القناطر، وذلك بعد نجاح مشاريع الشركة – القمح والعلف – بمنطقة شرق العوينات).. وما قصدت بنقل خبر اللقاء إلا تنبيه السلطات العليا هنا بأن الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء، وأن المحروقات في مشروع أمطار لم تكن (شتول فاسدة) ..!!
:: ثم تأكدت الحكومة خلو دولة الإمارات من فطريات البيوض، ووعدت بتشكيل لجنة تحقيق عليا لمعرفة (ما يحدث)، ولكنها لم تف بوعدها حتى (اليوم).. و شرعت لجنة الزراعة بالبرلمان ? برئاسة المهندس عبد الله مسار – في التحقيق والإستدعاء والجولات الميدانية لجمع المعلومات والتقارير ذات الصلة بالقضية، ومنها تقرير الخبير السوداني أ.د عصام الدين محمد سعيد الذي أكد خلو الفسائل من البيوض، وأن المختبر الهولندي لم يجد الفطريات وطالب باعادة الإختبار، ثم تقارير أخرى تناقض المُثار إعلامياً.. !!
:: ولكن بعد أسابيع من البحث ، وعندما توصلت إلى نتائج أولية – غير المثارة في الرأي العام – توقفت اللجنة الزراعية عن السير – في الطريق الوعر – حتى النهاية، ثم صرفت النظر عن القضية بالقفز إلى قضية سعر القمح..وهكذا نحن دائماً – ساسة وصحافة ومجتمعاً- بحيث لا نخرج من القضايا والأزمات إلا بالصخب والهرج والمرج، وليس بالحقائق والحلول..فالملل من متابعة القضايا والأزمات – بالطرق عليها وسبر أوغارها – لحين حل طلاسمها وإظهار حقائقها ( آفة سودانية)، وكذلك تلجين القضايا وتجميدها بلاحلول أو محاسبة أطرافها ( آفة حكومية) ..!!
:: والمهم..بعد حرقها رغم عدم كفاية الأدلة، ماتت قضية شتول شركة أمطار بوعد حكومي بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة، ثم بصمت برلماني بعد أن كشفت تحريات لجنته الزراعية ملامح فطريات الفساد واللامسؤولية وصراع الأجندة والمصالح الذاتية وغيرها من كوارث البلاد المخصص لها صندوق (خلوها مستورة).. هكذا ماتت القضية، ثم صرفت الشركة النظر عن مواصلة العمل في أكبر و أول مشروع مهني وعلمي لزراعة النخيل بالسودان، أو كما قالت إدارتها : (تقريباً) حين سألت : هل صرفت الشركة النظر عن المشروع..؟؟
:: يوم الأحد الفائت، بعد أن قرأت خبراً بكل الصحف المصرية، سألت الشركة هنا عن مصير مشروع النخيل بالسودان.. فما علاقة الخبر المصري بهذا المشروع؟..فلنقرأ الخبر : (وقع وزير الدولة للإنتاج الحربي بروتوكولاً مع الرئيس التنفيذى لصندوق تحيا مصر و رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف و رئيس مجلس إدارة شركة جنان الإماراتية لإنشاء مشروع لزراعة عشرين مليون نخلة، وزراعة المساحات البينية – بين النخيل – بالمحاصيل الحبوبية والزيتية المختلفة، والإستفادة من انتاج المشروع في صناعة السكر السائل والسكر البودرة والأعلاف الحيوانية والأصباغ الطبيعية ).. هكذا طار المشروع شمالاً..!!
:: 20 فبراير، أي مباشرة بعد غزوة ذات الشتول التي قادتها مراكز القوى بالخرطوم، كان لقاء الرئيس السيسي بالشيخ العتيبة .. ولأن خير البر عاجله، كان 27 مارس موعد الشروع في تنفيذ مشروع يأتى فى إطار خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية للعام 2030..وفرت الدولة مساحة مليون وخمسمائة الف فدان للمشروع قبل توقيع الشركاء على البروتوكول، ولو لم يكن مشروعياً إستراتيجياً لمصر لما كان الجيش – الانتاج الحربي – حامياً للمشروع بالشراكة.. هكذا يجلبون مشاريعهم الإستراتيجية ثم يحمونها، بحيث لا تطردها مراكز القوى الفاسدة والإعلام غير المسؤول و المجتمعات التي تصدق ( أي كوراك )..!!
[email][email protected][/email]
الطاهر كلامو واضح فى ناس فى المركز ما عايزيين المشاريع فى الشمالية ناس الخرطوم والجزيرة وباقى الولايات خمخمتو المشاريع الخيرية والغير خيرية لمناطقموحاسديين على الشمالية من الشتول عجبى
:: ثم تأكدت الحكومة خلو دولة الإمارات من فطريات البيوض
ونحن مالنا ومال الامارات لو خالية من المرض والا ما خالية
نحن علينا بالشتول الاستجلبوها اثبت الفحص اصابتها
يا الطاهر عندك كلام في بطنك ما داير تطلعوا يا تبقي راجل وتقولوا وتظهر ادلتك يا تسكت مع الساكتين
اولا ممكن تمدنا كقراء بصورة من تقرير الخبير السوداني عصام الذي ذكرته في مقالك، والتقارير الاخرى التي اشرت لها هكذا بصورة مبهمة لتكبير الكوم
ثانيا العينات التي اخذت من الفسائل موجودة حسب مانعلم في المعمل الذي اجرى الاختبار والمعامل لاتتخلص من هذه العينات في مثل هذه الحالات
ثالثا التنمية في اي بلد ليس سلق بيض، والبروباقندا التي تعمل فيها هذه الشركة حول عشرين مليون نخلة (هل جربت الاعتناء بأي نخلة لتعلم عدم الواقعية) احسن تعملها في مصر حيث هناك حلاقيم كبيرة ومرتشين اكثر
اخيرا اخبرنا عندما تتجاوز التعصب لرأيك والنظر بلاموضوعية لقضايا الشأن العام حتى يمكننا حينها كقراء اعادة الثقة فيك
ان شاء االله ينفعهم و نشوف و العبرة بالنهايات شتولنا من احسن الشتول فى العالم و هى بنت البئة ليه نزاوجها بالغريب
تحياتي أستاذ الطاهر و تشكر علي شجاعتك و مثابرتك لكشف المستور .
لمعرفة حقيقة ماحدث أتمني أن تواصل الكتابة وخلق رأي و ضغط في إتجاه الدعوة لتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة برئاسة قاضي نزيه للوصول للحقيقة ؟ هل هناك فطريات في الشتول أم أن هناك تآمر أو إبتزاز , أم أن الأمر هرجلة و مزايدة في إدعاء الوطنية .
كشخص يعرف تلك المنطقة كنت و مازلت محتارا في الحملة الاعلامية الشرسة والمنسقة جدا ضد شركة تزرع أرض صحرواية إستصلحتها و ترويها بأحدث طرق الري في العالم . شركة أمطار نقلت احدث تقنيات الري و صنعتها بالسودان ,
عدم إجراء تحقيق محايد للوصول للحقيقة سيؤدي لإعادة تدوير الإتهامات ضد مستثمرين زراعيين آخرين و دفعهم دفعا للطير شمالا .
ساتي عاوز يبرر موقفه المخزيء. كما قال أحدهم مبروك للمصريين. وتعال نشوف عندهم الأرض .. وكيف ستعامل أمطار العمالة المصرية..هل كما عاملت العمالة السودانية؟؟؟
يا ساتي ما في مراكز قوة في ناس طلبوا الحق.. وفي ناس حاولوا الإستعانة بقوة الرئيس والوزير والدرهم…
ليس لي عداء مع الأمارتية. ويعجبني محاربتهم للإسلاميين..لكن لنتعامل بمهنية وموضوعية عندما يتهدد امن زراعتنا بسبب أمراض مستوردة
تحتاج يا ساتي أن تراجع نفسك بدلا عن محاولة تبرير ما لا يمكن ابريره.
الطاهر كلامو واضح فى ناس فى المركز ما عايزيين المشاريع فى الشمالية ناس الخرطوم والجزيرة وباقى الولايات خمخمتو المشاريع الخيرية والغير خيرية لمناطقموحاسديين على الشمالية من الشتول عجبى
:: ثم تأكدت الحكومة خلو دولة الإمارات من فطريات البيوض
ونحن مالنا ومال الامارات لو خالية من المرض والا ما خالية
نحن علينا بالشتول الاستجلبوها اثبت الفحص اصابتها
يا الطاهر عندك كلام في بطنك ما داير تطلعوا يا تبقي راجل وتقولوا وتظهر ادلتك يا تسكت مع الساكتين
اولا ممكن تمدنا كقراء بصورة من تقرير الخبير السوداني عصام الذي ذكرته في مقالك، والتقارير الاخرى التي اشرت لها هكذا بصورة مبهمة لتكبير الكوم
ثانيا العينات التي اخذت من الفسائل موجودة حسب مانعلم في المعمل الذي اجرى الاختبار والمعامل لاتتخلص من هذه العينات في مثل هذه الحالات
ثالثا التنمية في اي بلد ليس سلق بيض، والبروباقندا التي تعمل فيها هذه الشركة حول عشرين مليون نخلة (هل جربت الاعتناء بأي نخلة لتعلم عدم الواقعية) احسن تعملها في مصر حيث هناك حلاقيم كبيرة ومرتشين اكثر
اخيرا اخبرنا عندما تتجاوز التعصب لرأيك والنظر بلاموضوعية لقضايا الشأن العام حتى يمكننا حينها كقراء اعادة الثقة فيك
ان شاء االله ينفعهم و نشوف و العبرة بالنهايات شتولنا من احسن الشتول فى العالم و هى بنت البئة ليه نزاوجها بالغريب
تحياتي أستاذ الطاهر و تشكر علي شجاعتك و مثابرتك لكشف المستور .
لمعرفة حقيقة ماحدث أتمني أن تواصل الكتابة وخلق رأي و ضغط في إتجاه الدعوة لتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة برئاسة قاضي نزيه للوصول للحقيقة ؟ هل هناك فطريات في الشتول أم أن هناك تآمر أو إبتزاز , أم أن الأمر هرجلة و مزايدة في إدعاء الوطنية .
كشخص يعرف تلك المنطقة كنت و مازلت محتارا في الحملة الاعلامية الشرسة والمنسقة جدا ضد شركة تزرع أرض صحرواية إستصلحتها و ترويها بأحدث طرق الري في العالم . شركة أمطار نقلت احدث تقنيات الري و صنعتها بالسودان ,
عدم إجراء تحقيق محايد للوصول للحقيقة سيؤدي لإعادة تدوير الإتهامات ضد مستثمرين زراعيين آخرين و دفعهم دفعا للطير شمالا .
ساتي عاوز يبرر موقفه المخزيء. كما قال أحدهم مبروك للمصريين. وتعال نشوف عندهم الأرض .. وكيف ستعامل أمطار العمالة المصرية..هل كما عاملت العمالة السودانية؟؟؟
يا ساتي ما في مراكز قوة في ناس طلبوا الحق.. وفي ناس حاولوا الإستعانة بقوة الرئيس والوزير والدرهم…
ليس لي عداء مع الأمارتية. ويعجبني محاربتهم للإسلاميين..لكن لنتعامل بمهنية وموضوعية عندما يتهدد امن زراعتنا بسبب أمراض مستوردة
تحتاج يا ساتي أن تراجع نفسك بدلا عن محاولة تبرير ما لا يمكن ابريره.
ما معنى هذه الصورة للتحقيق بطلنا كتابة هذا غير مفهوم تحقيق ايه؟؟؟
الموضوع اكبر من مما تتصور بحيث هذه الشركة تعمل منذ سنوات بالسودان وفيما يتعلق بزراعة الشتول او النخيل فهو يعد المرحلة الثانية لمشروع امطار وكما ذكرت انت بأن الامارات خالية من هذا المرض وكذلك نزيدك من الشعر بيت هذه الشتول إلا ان دخلت السودان فهي سليمة مئة في المائة وكل الناس يتصورون بأن من قام بالتخريب هم المصريون ولكن بكل اسف هم من ابناء الوطن لمصالح خاصة بهم وسوف يري هذا الملف النور قريباً بحيث اوشك علي النهاية وسوف تكون هنالك احداق واحداث هذا ان لم تصل الي مرحلة الاعدامات استاذ ساتي
وكذلك كل الفحوصات السودانية كانت سليمة مئة بالمئة التي اثبتت الاصابة
وسوف يكتمل هذا المشروع وسوف تزرع الشتول وسوف تأتي من الامارات وبنفس الكمية المتفق عليها سابقاً