حليل زمن السفير

سيف الدولة حمدناالله
أكبر آفة جلبتها الإنقاذ إلى نفسها لتنهش في عظمها المنخور أصلاً، هي هذا المدعو الحاج آدم يوسف، وكأن الإنقاذ كانت تنقصها البلاوي، ومشكلة هذا الرجل أنه وبخلاف الطبيعة البشرية للبني آدم العادي التي تجعله يُخطئ ويُصيب، فإنه لم يحدث أن أصاب مرة واحدة منذ أن ظهر في العلن وتحول من مجرم هارب إلى نائب لرئيس الحكومة التي كانت تطالب بالقبض عليه، فهو يسيئ للإنقاذ بأكثر مما يفعل خصومها، ولكن الإنقاذ لا تكترث لحظ الرجل السيئ مع الصواب، وهي في ذلك تُشبه المدرب الذي يُصر على الإحتفاظ بلاعب في تشكيلة الفريق وهو يسجل هدفاً في كل مباراة بمرماه، ولا أدري من أين حصل هذا الشخص على شهادة الدكتوراة التي تسبق إسمه، ذلك أن ما يكشف عنه منهج تفكيره يثير الشكوك حول حصوله على أي قدر من التعليم في الأساس.
وقبل بضعة شهور، كنت قد إستمعت إليه في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة حيث كان يجاوب على سؤال وجهته إليه المذيعة حول الإرتفاع الكبير في أسعار اللحوم والخضروات الذي ثار بسببه الشعب، فأجابها في ثقة وتهكم كبيرين: “وما الضرر في أن ترتفع أسعار اللحوم والخضروات!! 80% من سكان السودان يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات، فإذا إرتفعت أسعار اللحوم والخضروات فهذه نِعمة يحمدون الله عليها لأنهم سيصبحون أثرياء”.
من يحمل مثل هذا المنطق، ليس هناك غرابة في أن يأتي بالحديث الذي خاطب به أعضاء المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، والذي قال فيه: “لو أن الإسرائيليين نزلوا من طائراتهم وحاربونا على الأرض لفتكنا بهم ب “السواطير”، وكأن الخصم يختار سلاح غريمه، بيد أن الذي يدهش المرء – حقاً ? في حديثه وهو يدلي به أمام جهة (مجلس تشريعي ولائي) لا شأن لها بأمور السياسة الخارجية للدولة أو الدفاع، هي السهولة التي إعترف بها من يشغل منصباً في مقامه بضلوع السودان في دعم “حماس”، في الوقت الذي يبذل فيه كل رجال الإنقاذ الآخرين غاية جهدهم في نفي ذلك (آخرها المؤتمر الصحفي للعبيد مروح)، فقد قال الحاج آدم بالحرف ما يلي: ” نحن نتحدي إسرائيل وأمريكا ولا نخشى أي منهما، فقد ضربتنا إسرائيل لأننا ندعم (حماس)، ونحن نقول بالصوت العالي بأننا دعمنا (حماس) وسوف نستمر في دعمها”.
الواقع، أن الحاج آدم ليس وحده، فليست هناك وظيفة أو مهنة لم تصبها لعنة الإنقاذ، بيد أن الدمار الذي حدث بالوظيفة الديبلوماسية لا يضاهيه دمار، وقد إستوقفني ? والكلام لا يزال حول الضربة الجوية – حديث أدلى به سفير السودان لدى بريطانيا (عبدالله الأزرق) في برنامج تلفزيوني بقناة “البي بي سي” عربي، وما دعاني للحرص على مشاهدة تلك الحلقة، تعليق طريف ورد ضمن تعليقات أخرى على مقال نُشر بصحيفة “الراكوبة” حول اللقاء، حيث كتب صاحب التعليق يقول: “من يرى مقدار الصلف والتهكم الذي يتحدث به السفير وهو يضع رِجلاً على رجل في وجه مُقدٌم الحلقة وضيوفه، يعتقد أن الطائرات السودانية هي التي ضربت إسرائيل”.
والواقع، أن حديث السفير تناول زاوية أخرى للموضوع، وهي الشكوى التي ينوي السودان تقديمها لمجلس الأمن ضد إسرائيل، حيث طُلب من السفير توضيح ماهية الأدلة التي يملكها السودان لإثبات قيام إسرائيل بتنفيذ الضربة الجوية، وهل إستعان السودان بالسعودية أو مصر للحصول على معلومات حول رصد أجهزة الرادارات لديهم للطائرات الإسرائيلية؟
في إجابته على السؤال قال السفير: “السودان لا يحتاج للحصول على أدِلٌة من مصر أو السعودية ولا من أي جهة أخرى، لأن السودان يملك الدليل الكافي على ضلوع اسرائيل في هذه العملية” ثم أخرج ورقة صغيرة من جيبه وأخذ يطالعها بطرف من عينه ومضى يقول: (دليلنا يتلخص في حكمة العرب التي تقول: “البَعَر يدُل على البعير”).
في تفسيره لحديث “البَعَر” واصل السفير حديثه فقال: ” لقد عثرنا على قطع من القنابل التي سقطت على المصنع ومكتوب عليها عبارات باللغة العِبرية” فقاطعه مقدم البرنامج يقول: “وماذا كُتِب على القنابل؟” أجابه السفير مستنكراً السؤال:” وأنا إيه عرفني باللغة العبرية !!” ثم ما لبث أن إستدرك السفير وعالج فجوة حديثه بإضافة تقول: ” وبجانب الكتابة العبرية (أيضاً) وجدنا كتابة باللغة الإنجليزية توضح أن القنابل صُنعت في إسرائيل”.
هذا “روث” لا “بَعَر”،!! ومثل هذا الدليل لا يصلح تقديمه أمام محكمة الكلاكلة الجزئية التي وقع التفجير في دائرة إختصاصها، لا أمام مجلس الأمن، ذلك أنه ليس هناك ما يربط بين الدولة التي تقوم بتصنيع القذيفة والدولة التي تُطلقها، فالقنابل التي تُسقطها طائرات الإنقاذ على ضحاياها في كردفان والنيل الأزرق ودارفور ليس من بينها قنبلة واحدة كُتب عليها “صُنع في السودان”، فالدول التي تنتج السلاح – عادة -لا تقوم بإستخدامه، فهناك قاعدة في علوم العسكرية تقول “حشد القوة يُغني عن إستخدامها” فالسلاح الذي ينتشر اليوم في العالم تقوم بإنتاجه الدول التي لا تستطيع دولة مقاتلتها، والدول التي لا تُفيم وزناً لمواطنيها ? فقط – هي التي تشتري منها السلاح لتفتك بشعوبها لا بالدول التي تمتلك القوة، فالقذائف التي تنزل على أهلنا في تلك المناطق لا تُسأل عنها دولة الصين أو غيرها من الدول التي نشتري منها السلاح، ولا تقوم دليلاً على مسئوليتها عنها.
مع ضآلة هذه الحجة، لم يشأ مقدم البرنامج أن يترك السفير ليهنأ ببعره، فقال له: “كيف يتفق أن تقوم إسرائيل بوضع إسمها على القنابل لتخلق الدليل على نفسها في الوقت الذي تقول فيه التحليلات العسكرية أنها لا بد أن تكون قد تحسبت حتى لإخفاء علامات التعريف من جسم الطائرات (إسم الدولة ورسم العلم)”؟؟ فأخذ السفير يهمهم لفترة قبل أن يقول : ” لعل الله قد أراد لهم أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ ليكشفهم لنا”.
فاكهة الحلقة كانت في جزئها الأخير حين أخذ السفير يتحدث عن حق السودان في إنشاء مصنع للأسلحة، فقال: “المصنع يقوم بإنتاج الأسلحة التقليدية وغير المحرمة دولياً مثل البنادق والذخيرة ومدافع “الكاتيوشا” !!!
كان من بين المشاركين في البرنامج – عبر “الإسكايب” ? صحفي وناشط سياسي إسرائيلي، فما إن سمع السفير ينطق كلمة “كاتيوشا”، حتى قاطعه يقول: “هل يعرف هذا الرجل ماذا تعني قاذفات الكاتيوشا ؟”.
الحقيقة ? التي ربما لا يعرفها السفير – أن إسرائيل لم تضرب السودان الاٌ بسبب هذه “الكاتيوشا”، التي تعتقد إسرائيل أن السودان يقوم بتهريبها للفصائل الفلسطينية وجماعة “حماس” عبر صحراء سيناء من منافذ بالبحر الأحمر.
إن أسوأ ما فعلته الإنقاذ بالوطن أنها سقطت بمستوى الوظيفة العامة إلى الحضيض، ولا أدري من أين جاءت الإنقاذ بهذه “المخلوقات” التي تدير الدولة في كل المجالات، بعد أن غابت شخصية “رجل الدولة” الذي كان – في السابق – يعرف ما يفعل وما يقول، ويدرك أين تكمن مصلحة الوطن، والذي كان يمنح الوظيفة الميري والمهن المختلفة المقام والإحترام، فقبل الإنقاذ، كان مقام ملاحظ الصحة في البلدية في أي محلية يوازي مقام الوزير المركزي اليوم ويزيد، وكانت هيبة معلم المدارس الصغرى أرفع بكثير من هيبة مؤسسة الرئاسة مجتمعة.
كلما سمعت “نواح” مطرب الإعلان الذي يقول بصوته المملوء بالحسرة : “يا حليل زمن البريد” قلت في سري: بل “حليل زمن الوطن”.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
شكرأ لك ايها العملاق ، بالفعل السيد السفير يملك روث لا بعر واخشي ان يكون سفرائنا بالخارج
من صنف البعر ……
صدقت أخي سيف الدولة فالإنقاذ لم كأنها قد عينت خريجي خلوة واحدة .. مجموعة من الحيران لا يفقهوا غير جلب الحطب من الخلاء والتحلق حول النار ..
كلهم يتشابهوا في التفكير فهم من عجينة واحدة لذا نجد التشابه في الغباء فالكذب ديدنهم ويعتبروه فهلوة والغباء يجعلهم يعتقدوا أن كل بني آدم أغبياء أمثالهم ..
الحكمة التي تجد أنهم يؤمنون بها هي أكذب وأكذب لتقنع نفسك بحقيقة ماتقول ومن ثم تقنع من حولك بصدق كذبك ..
“….. فقبل الإنقاذ، كان مقام ملاحظ الصحة في البلدية في أي محلية يوازي مقام الوزير المركزي
اليوم ويزيد، وكانت هيبة معلم المدارس الصغرى أرفع بكثير من هيبة مؤسسة الرئاسة مجتمعة.”
المصيبة اليوم إنو مافي إنقاذي ممكن يفتخر بإنجاز زي دا ببساطة لأن فاقد الشيئ لا يعطيه
والمصيبة الأكبر حتى اللي ما لامين مع الإنقاذ برضو ما بيعتبروا إنو دا ما إنجاز مثلا
زي إستخراج البترول.
صدقوني بأن وجود ملاحظ صحة محترم توفر له إحتياجاته فيحافظ على صحة المواطن ومدرس مدرسة صغري
تحترم الدولة مهنته وتكفل له العيش الكريم فيؤدي عمله بتفان وإخلاص نطلع منهم بخير لا
يمكن تغطيته بملايين البراميل من البترول.
الكلام مش عن السودان ، الدولة الفقيرة، ديل البندين الرئيسين اللي بنى عليهم أوباما
حملتو الإنتخابية واللي ركز عليهم بعد نجاحو ….
أخي سيف الدولة اسأل الله ان يحفظك من كيد الكائدين وشر الاشرار ولابد لهذا البلد السودان ان تشرق فيه شمس الحق والحقيقة وان يتم اعطاء العيش لخبازه يوما ما . والمتابع للاعلام السوداني الرسمي يلاحظ الكثير من الشطحات والغلطات التي تكشف ان كثير من المسئؤلين فشنك وكذلك كثير ممن يعارضوهم ويصارعوهم على الكراسي هم كذلك مثلهم قي قالب واحد . كأن هذه البلد مكتوب عليها ان يديرها الاغبياء ؟ ولا ادري الى متى يستمر هذا الخلط في المفاهيم والله انا مالقيت ليهم غير حل واحد ان الساعة قربت ومن اشراطها ان يسند الامر الى غير اهله لم اجد مبرر آخر لتشعبطهم بالسلطة وقناعتهم بأنهم الاحسن . بعدين نقول شنو ؟؟؟ يفرجها ربك .
سيف الدولة,هكذا مارست عصابة الإنقاذ وحكامها ورفاقها وزبانيتها وعاهراتها طوال 23 عاما لانسمع الا طبول تقرع وشعارات تصدح واموال تسرق واحرار تسجن واطفالا تقتل وسجون تملأ وانذال ترفع.
مقال اروع من رائع للقامة سيف الدولة حمدنا .. بالعامية كده دا الزززززززززيت
أخي الكريم حمدناالله الجماعة ديل وزعوا درجة الدكتور حتي علي المطربين يعني الحكاية مش واقفة علي (أبو ساطور)!
ياعمى والله وزارة الخارجية من وزيرها وحتى الغفيرة غير مؤهلين بس لانهم كيزان فقط ولايعرفون معنى سفير ماذا تكون ربنا يرحم السودان من ظلم الكيزان ووسخهم
اصلب العناصر لاصلب المواقف قيادات بلا وصاية هكذا نحن فى الجامعات السودانية نحن اهل الاتجاه الاسلامى
والذين يسموننا الشيوعيون الكيزان ونفخر بهذا لاسم ونحن الحمد الله كفاءات فى كل مجال قليمت الحاسدون حسدا وغما
فاقد الشئ لا يعطيه .. ان كانت مؤسسة رئاسة أم سفراء .. فلا تطلبوا منهم ما لا طاقة لهم به …
و الفهم قسم … ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرآ كثيرا …
ألف تحية من أخيك الصليحابي
السفير فتش البعر
وعرف البعير
وشال بعرة
للمبى العوير
اللمبى مسك البعرة فى ايدو اليمين
فتت البعرة وشماها
وهز راسو واداها شمة تانى
تمتم وهمم وسالت ريالتو على البعرة
تنهد ..وسرح ثما صرخ
دى بعرة كفار
والبعير عندو جنحين !!
وطافى لمبة وبحوم فى الضلمة
صاح السفير
عبقرى يا سيادة اللمبى
ايه الحلاوة دى دا انت مناخيرك تتلف فى حرير !
ابتسم اللمبى فى تواضع وقال ماتنسى الردار
رد السفير ببلاهة واستحياء وينو الرادر ؟
قال اللمبى بغضب..الريالة ياغبى!الريالة كشفت الطيارة
اجرى كلم حاج ادم خليهو يجهز السواطير
والله قريت هذا المقال مرتيت لكي استمتع بقصة البعر هذه ما عرفت اضحك ام ابكي . كل ما اري المدعو الحاج آدم يوسف، كاني ا شوف جمل ماشي من غير عقل. والمصيبة الكبري راعي هذه الجمال وبقية البهايم نايم تحت الشجرة والذئب ياكل وينعش في المراح. ياربي اقلعهم وامرضهم بامراض خبيثه وندمهم. واي واحد امنجي ياربي اعميهم لكي نتخلص منهم لانهم مساكيين وجهلاء وان الجاهل يقتل نفسه بنفسه وبتخيل ان عمله هو الصاح. نتمني من ربنا ان يجلب لهم الداء وهم نائمون في فراشهم ان الله اذا اراد شئ ان يقل له كن فيكن والله يممممممممممممممممممممممهل ولا يهمل.
كان عندي احساس انو ابو ساطور دا حيعمل ضجة وردود افعال
الزول دا ( اقصد ابو ساطور ) مادة خصبة للصحفيين ، مهما كتب الكتاب والصحفيين برضو حيظل ابوساطور وتصريحه الاخير الكباهو من الصعب جدا انو تتكهن الناس دي تفكر كيف ، ومن سابع المستحيلات ايها الكتّاب انو يزبط تحليلكم ، منكم لله يا كيزان
من ههنا يبدا التصحيح فكل المرافق اصابها الانحطاط !!! غايتو اتعلموا فينا الرئاسة والوزارة والادارة بدون معلمين والخوف ان يصبح هذا هو منهج ادارة البلد بعد اندثار الخبرات او هجرتها
لذلك ارى ان نعمل على احياء التراث الاداري بقيمه واخلاقه وجعله من شعارات التغيير
استاذ سيفد الدوله
رغم الحسره والندم بهذه العنجهيه التى تسيطر بها اسرائيل ضد السودان وغياب الحكومه الهوجاء التى لا تعرف غير الغوغائيه والخطب الفاشله
مع السكوت العربى والافريقى عن هذه الضربه التى تعتبر داخل صدر السودان العمقى الاستراتيجى للحكومه وهو ضرب مصنع وسط البلد
اليست هذا فشل لايوصف وجهل لا يوصف للحكومه لا تختشى عن فشلها
بالامس دخلت قوات خليل حتى وسط الخرطوم وكانت قاب قوسين او ادنى من القصر الجمهورى وبعربات ودبابات تخيل؟؟؟؟
ومن قبل ضربت اسرئيل اهداف فى شرق السودان؟؟؟
ومن قبل دخلت الحركه الشعبيه هجليج ؟؟؟؟؟
والان اسرئيل تضرب وسط الخرطوم اين كان الهدف لكنها ضربت العمقى الاستراتيجى للخرطوم
هنالك حاميه جبل اولياء وبقربها الاحتياطى المركزى وبقربها المدرعات وفى غربها حامية امدرمان
خلاف قيادة مطار الخرطوم
هل كل هذه الحاميات كانت فشكن كان بها جنود النظام العام
انا من الغمص والزعل لا استطيع ان اكمل شئ والله لو كنت جندى وليست ضابط اوقائد اورئيسى سوف اعتزل واستقيل لاننى لم استطيع ان احمى او ادافع عن وطنى وهو يغتصب امام عينى مابالك رئيس الجمهوريه ونوابه واعضاء حكومته يصرحون اشياء غير واقعيه زى كلام الطير فى الباقير الورانى
كرتى يقول وهو قمة الهرم بوزارة هى مراية السودان تعكس كل تفاصيله من الصفر الى الياء يقول اشياء تحدث وهو لايعرفها
وسفيره فى دوله مثل بريطانيا مشيته وخطواته محسوبه عليه وهو يتكلم مع البى بى سى ويستمع اليها العرب وغير العرب هو عليك الله فاضى من شعر الناهيه هو ربما كان ساعتها قائم من النوم وكان يحتاج الى قهويه تركيه دبل من غير سكر علشان تفكى نومته !!!
والشئ الغريب الخطاب الحكومى كلها فاشله وكلها متتضاربه من والى الخرطوم الى الناطق بالحكومه الى وزير الدفاع الذى قال كانت طافيه الانوار شئ فظيع والله مثل هولائى المفروض ان تكون نهايتهم فى سجون فى اقفاص وسط حديقة الحيوان
هولائى اصبحوا خلاصى فى عالما النسيان قبل نهايتهم واصبحوا امخاخ وجماجم خاويه من اى فكر استراتيجى يخدم البلد فقط ما احسه هى اموالهم وعقاراتهم التى انشؤها على اكتاف الفقراء والمساكين
كلها ايام معدوده وسريعه تمشى بخطى ثابته وكلها فى صالح الشعب لانوا الاخ الموالين والطنيين داخل الحكومه اصبحوا يحسون بفشل رهيب وتتضارب رهيب من قيادة الحكومه بكل اركانها وقمتها
واصبحت الحقائق مقنعه جدآ ان مثل هولائى من وزراء وحكام ليست لهم بقاء فى هذه السلطه وتغييرهم اصبح حتمآ واقعآ لابد منه
ورب العزة والجلاله أنا لا أستطيع أن أتصور او أتخيل وبلادى رجال دولته خاليه من سيف الدوله وأمثاله !! وهم كثر لكن بكل آسف وحسره أن من ولاهم المولى عز وجل علينا جميعهم بما فيهم رئيس الدوله هم من شاكلة السفير عبد الله الازرق ولاشك من يتابعون خطب رموزهم قد لاحظوا نوعية خطبهم التى تشبه الاستفراغ او التخلص من فضلاتهم البشريه لتثير القرف والتقزز فى نفس من يستمع اليهم، وقد إنطبق عليهم مقولة(أنهم لا يعلمون ولا يعلمون إنهم لايعلمون) ولا عجب أن يكون الناتج هذا الذى نراه ونسمعه .. فالعناد والكبر و(المكاجره) هى سمة الذى لا يعلم فيعاند ويكابر و(يكاجر) ليخفى جهله وهذه الجماعه فى جملتهم لايصلحون لإدارة شئون محميه مثل محمية الدندر ويكفى أن حيواناتها كانت لها السبق فى فهم هذه الطغمه فهاجرة هى الاخرى وتركوا لهم الجمل بما حمل لدول الجوار هربا من سوء إدارتهم للبلاد والثابت علميا أن الحيوانات هى اول المخلوقات التى تحس بالزلازل والمخاطر الطبيعيه وتهرب للنجاة بحياتها ثم تبعهم إخواننا الجنوبيون ثم قطاعات أخرى تناضل وتكافح الان فى مناطق عزيزه اخرى للنفاد بجلدها والدوله مقسمه بالطلاق على أن يغادروا او يحصلوا على حريتهم إلا وثلاثة ارباعهم فى عداد الشهداء، وشباب فى عمر الزهور يقفون أمام السفارات مواصلين ليلهم بنهارهم لكى يستجدوا تأشيرات الدخول لتلك الدول !!والدوله البشيريه مستمتعه غاية الاستمتاع بالرسوم التى تجبيها نظير إستخراج الجواز او تجديدها ومن ثم تحصيل رسوم تأشيرة الخروج ثم المغادره التى الحقة مع قيمة التذكره مؤخرا.
مقال اكثر من رائع كما عوتنا دوماً اطال الله عمرك ومتعك الله بالصحة والعافية
يعود بي هذا الموضوع إلى منتصف الثمانينيات حيث كانت السفارة السودانية تستأجر احدى القصور في حي العليا بالرياض بشارع الثلاثين على ما أذكر ووقتها كنا بالقسم القنصلي بالسفارة وفي أثناء استكمالنال معاملاتنا القنصلية كنا مجموعة نناقش التصاعد الجنوني للدولار ولم نكون ندري بأن بينا كان الأزرق يستمع إلى نقاشنا وطلب منا أن نذهب جميعا إلى مكتبه في الجانب الآخر لمواصلة الحوار وبالفعل ذهبنا معه وعرفنا بنفسه وأنه حاصل على ماجستير في الاقتصاد وفي سياق حديثه والله على ما أقول شهيد قال لنا “أكثر مما الواحد يقتل يعمل شنو؟” في إشارة إلى أنهم كنظام بذلوا غاية جهدهم في وقف تصاعد الدولار ووقتها عمد النظام إلى إعدام كل من إبن جمال محمد أحمد وجرجس بتهمة الاتجار في العملة وأذكر أني قد رديت عليه بأن هناك سياسات تحرير الاقتصاد ،،، ولعل بعض الاخوة الذين حضروا معنا ذلك اللقاء المصغر يتسنى لهم قرأة هذا التعليق واستذكار ما دار من حديث ،، وبالفعل لم يمض وقت طويل وتربع على كرسي المالية عبدالرحيم حمدي وأتى يسياسة تحرير الاقتصاد وفتحت الصرافات أبوابها وذهبت دماء المذكورين هدرا ،،، فشخص بهذا المستوى من التفكير أتت به الانقاذ “الله ينقذنا منها” ليمثل السودان في بلاد التاج البريطاني ماذا نتوقع منه يامولانا ؟؟؟؟
يا مولانا ..مالك طولت الغيبة وما طليتنا فى العيد لاإنت ولا الشريفة بنت شرف الدين..كل عام وأنتم بخير..
السفير ( كثير الناهة) قد نال الكثير الكثير المثير من رواد الراكوبة ..والآن يجب عليه أن يطلب اللجوء حيث هو لأنى شايف الأمور ماشة كويس ومتفائل بالقادم..
وبهذه المناسبة أعقب على عنوان مقالك (حليل السفير) بقول شاعرناعبيد عبد الرحمن
حليل زمن الصبا الماضى حليل زهر الحياة الزاهر
حليل زمن الحبيب راضـى حليل زمن الهوى الطاهر
شكرا لك ايها الاستاز لا تستقرب فانهم الكيزان يفلحون في الاكل والاختلاس والغناء ولا يهمهم شان الوطن والمواطن
يامولانا دولة وزير خارجيتها مؤهلاته انه صاحب مغلق للسيخ والطوب الاسمنت
داير سفراءها تكون مؤهلاتهم شنو!
كويس انه السفير مارمي المذيع بالطوب والخرصانه
بعدين البعر والروث بتاع الانقاذ من اساسيات المشروع الحضاري بل هو حجر الزاويه لبناء دولة المشروع الحضاري
عشان كده البعر والبعير من ابحديات قاموس وزارة المغلق ( الخارجيه)
المفروض الكتباه الزيكم ديل يتعرضوا لمحاكمات عاجله
ليه تحرمون من ان نتعلم منكم
انتو تعلمتوا ونحن تالمنا
رجاء خاص لاتنقطعوا رجاء
انتم متنفسنا الوحيد
بالحرف طلب يوسف عبد الفتاح ان تبنى اصيصات ورد على شارع القصر من الخرصانه المسلحه لتكون ثابته امام حوادث السيارات ويموت من يدقشها ولا يخرب منظر الشارع .
يامولانا نديك ( بعرة) مولانا دوسه
في لقاء بالفضائيه السودانيه ولي شهور مافتحتها قلت اشوف فيها شنو
ظهر دوسه ومقدم البرنامج سأله هل تقدموا شكوي لمجلس الامن
ظهر علي دوسه الارتباك وقال نعم حانقدم شكوي لمجلس الامن وعشان يتخارج من الزنقه بتاعة شكوي مجلس الامن الماحاتصل لي يوم الدين
لانهم لاعندهم دليل ولاسند قانوني ولادولي ولاشعبي لقضيتهم المزعومه
قال برضو حانقدم شكوي للهلال الاحمر والصليب الاحمر
باعتبار انه اسرائيل ضربت منطقه سكنيه ؟
ماعارف هل الانقاذ بتبلد الناس ولا اصلهم بجوها بليدين
دوسه القانوني ماعارف انه القانون الدولي بمنع انشاء مصانع حربيه وكيميائه في مناطق سكنيه
ياخي انا الماقريت قانون عارف المعلومه دي !
وداير يشتكي لانه اسرائيل ضربت مصنع اسلحه يوجد في قلب العاصمه وفي منطقة مأهوله بالسكان
طيب ناس الهلال والصليب الاحمر ديل ماحايتهموكم انتو زاتكم لانكم انشأتم مصنع اسلحه في منطقه سكنيه
الانقاذ لاتخرج لنا الا الاغبياء
واذا اسند الامر لغير اهله فإنتظروا الساعه
عجبونى الليلة جو
شالو البعر حللو
…………….
عجبونى ولاد السفير
رفعو البعر بالمنديل
جابوهو للمعمل عديل
والمعمل جاب الأشارة
ما ضربونا ب طيارة!
……………..
عجبونى الليلة جو
الشكر وكل الشكر والتقدير لكاتب المقال 000والله استاز وفهمت الكيزان
احلي مقال والشكر لكاتب المقال
فأجابها في ثقة وتهكم كبيرين: “وما الضرر في أن ترتفع أسعار اللحوم والخضروات!! 80% من سكان السودان يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات، فإذا إرتفعت أسعار اللحوم والخضروات فهذه نِعمة يحمدون الله عليها لأنهم سيصبحون أثرياء”.
لولا أنك، يا مولانا، رجل لا يقدح في مصداقيته وصدق خبره لظننت أن هذا القول مؤلف للهزؤ بالرجل، معقولة بس، نائب رئيس الجمهورية …
علي الدباب وزير الخارجية أن يعين موظفين لمتابعة شطحات هذا الرجل (وآخرين) حتي لا تصاب سياساته الخارجية في مقتل ولا نعطف علي سياسته الخارجية هو ومؤتمر الشر ولكن نخشي العواقب علي البلد
مقال أكثر من رائع كما عودتنا دائماً أخي سيف الدولة
أرجو من إدارة الراكوبة رفع هذا المقال إلى أعلى الموقع وتثبيته ..
المعتوة الحاج آدم معتوة من يومو ولا ناس صلاح قوش مدنو كجة حلجت به ؟؟ ياحبة عيني الود ما بجمعش خالص !!!! أما المتشوعر في بنات الناس الصفيق عبد الله ازرق ف لقد كان مسخرة في إجاباته الملتويه والفاقدة للمنطق ومسكينة الناها بت مكناس الجرذ جاب ليها هواء تقيل !!!!
من العلامات الصغرى للقيامةكما قال النبى صلى الله عليه وسلم مامعناه آخر الزمان يكون علية القوم اتفه القوم اظن القيامة قربت من الشايفنه عندنا فى عهد ..من أين أتى هؤلاء؟؟
يا مولانا…. سلامات
بالله انت لسة … ما عارف….. المخلوقات دي…. بختوها في المواقع دي ….. ليه؟ أقول ليك:
ﻷنو الكيزان…. عارفين تمام…. إنو…المخلوقات دي…. بتعمل للمعارضين الوطنيين…. مثلكم…..
ضغط…. وسكري….وحاجات تانية… وبالتالي…. يتخلصوا منكم….. ويكونوا …. ضربوا….
….طيرتين…. بي بعرة واحدة بس…..
شفت كيف….
سلام للجميع
يا مولانا سيف ، إذا كان وزير الدفاع برتبة فريق أول ومهندس وفوق ده كلو أركان حرب ومع ذلك يدعو الناس للوقوف صفاً على الساحل لمشاهدة الطائرات المغيرة والابلاغ عنها فيما عرف باستراتيجية “الدفاع بالنظر” وذلك في برنامج تلفزيوني على الفضاء ومر هذا الكلام وكأن شيئاً لم يحدث فماذا تتوقع من نائب الرئيس أو السفير.
مع احترامي لأعضاء النظام كبشر إلا أن قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي أدناه تشبه حال السودان الآن تماما.
القصيدة اخدناها زمان في الأولية زمن الزمن زين ونقول معك ” حليل زمن الوطن”:
اللَّيثُ مَلْكُ القِفارِ وما تضمُّ الصًّحاري
سَعت إليه الرعايا يوماً بكلِّ انكسار
قالت : تعيشُ وتبقى يا داميَ الأَظفار
ماتَ الوزيرُ فمنْ ذا يَسوسُ أَمرَ الضَّواري؟
قال : الحمارُوزيري قضى بهذا اختياري
فاستضحكت ، ثم قالت : «ماذا رأَى في الحِمارِ؟»
وخلَّفتهُ ، وطارت بمضحكِ الأخبار
حتى إذا الشَّهْرُ ولَّى كليْلة ٍ أَو نَهار
لم يَشعُرِ اللَّيثُ إلا ومُلكُهُ في دَمار
القردُ عندَ اليمين والكلبُ عند اليسار
والقِطُّ بين يديه يلهو بعظمة ِ فار !
فقال : من في جدودي مثلي عديمُ الوقار ؟ ?!
أينَ اقتداري وبطشي وهَيْبتي واعتباري؟!
فجاءَهُ القردُ سرّاً وقال بعدَ اعتذار:
يا عاليَ الجاه فينا كن عاليَ الأنظار
رأَيُ الرعِيَّة ِ فيكم من رأيكم في الحمار!
الله يديك العافية يا مولانا ..تديها ليهم فى التنك دائما ..
تعرف بت اهلنا البقارية دي خلوها تدخل عادي وتسلم على اهلها
وتحضر العيد بعدين أولاد العطا مشوا ليها ,,
غيتو يا سيف الدوله انت بكونوا حارسنك بالموس والمكوه جنب باب الطيارة ..
اخر المهازل عاوزين يعينوا قضاة درجة اولى خبرات , والخبرة المطلوبة فقط 6 سنوات
يااهل الله : الحاج ادم دا احسن زول بس الناس مافاهماهو. هذا الرجل دكتور وكمان فى الهندسه بجامعه الخرطوم يعنى مابينقصه الذكاء. بس هو شغال بنظريه التدمير من الداخل وشغال يدمر ويشوه فى سمعه الناس ديل فالتحيه ليهو.
لك الشكر اجزلة على هذا المقال وحالوربنا يكثر من امثالك
تعليقات الاخوة تؤكد على قيمة ما يكتبه الاستاذ المحترم سيف الدولة، وفي ذات الحين فان معظمها في حد ذاته يعتبر موضوعا مفيدا ومسليا بما يحويه من معلومات وافكار قيمة… هكذا هي بلادي زاخرة بالمبدعين، ورغم كيد المتسلطين اقول: قريبا ستشرق شمس الخلاص باذن الله… اتمنى من ادارة الراكوبة ان تحفظ هذا المقال لاطول فترة ممكنة حتى نطالعه مرات ومرات كما يمكن ان تتاح الفرصة لاخرين للاطلاع عليه لتعم الفائدة والمعرفة….
هوى ياحاج آدم,
ظاهِر عليك زول مُتهوِّر وكَضّاب كِضْب الإبل,
… كدى خت الكوره دى فى الواطه واديها صَنَّه شويه, وماتطلع بينا الجَّوْ, نحن ماأولاد الليله…
بس نرجع نقول الإنت نايبو فات “بنوكيو ودون كيشوت” بي غادي, يعني حا نتوقع منك إت شنو؟
الله يبعثر شملكم ويعَجِّل بي دماركم, وياخدكم أخذ عزيز مُقتَدِر.
زى مابعثرتونا فى كل وادى ودَمَّرتو بلدنا ومَرَّغتو سمعتها فى أقذر تراب !
واهديكم القصيده التاليه ياأهبل حكومه فوق التراب:
بى حَجَر عُصْفورين
***************
تُقْصَف بلدنا
ويموتو مواطنين
عشان المُتأسلِمين
مُصِرِّين
لازم نَضَحِّى لفلسطين
بعد بَقّونا فى وحَل
العوَز غاطسين
في حروب
وبلاوي لينا سنين
ووطَنَّا إتقَسَم قِسمين
مالنا بى ناس فلسطين
وعلى مشاكِلنا ماقادرين؟
رَغم أنّهم مظلومين,
كان إتكتلو مِنهم الفين
إتكتلو مننا مليونين
وهم بينا ماشغالين
بي أوجاعنا ماحاسين
وفي مِلّتُم لينا ماحاسبين
ونحنا أساساً
نَبقى منهم مادايرين
فى أقلّ نِقاش مع
أىِّ شامى لَعين
يقول ليك روح
إتَّ عَب مِسكين
ويسِب الرَّب والمُرسَلين
دى أُمَّه يدورو
ينتَمو ليها يامُؤمِنين؟
أصلم من أوّل الأوّلين
معروفين
أشَدّ كفراً وأكبر عُنصريِّين
ياخ نحنا مالنا يازينين,
هم أولاد عم
وزَى ماقال عَميدُم
كبير السّفاحين:
خَلِّيهُم إتلَمّو
على بَعض المُتعِبين
ويِسمّوها إسراطين
ماهُم وأخوانُم
واللِّيهُم مِنَّنا أقرَبين
صاروا للصَّهاينَه معاهدين
واتبادَلوا معاهم الدُّبلُماسيين
بَل بَعضهم بِقو
معاهم متحالفين
ولي بعض خائنين
فَرَّطو فى أولى القبلتين
وتالِت الحَرَمين
فكيف نَبقَى مُلوك
أكتر من الملكيِّيين
وفى دَرِبُم
لى بلدنا مِدمِّرين؟
المُهم ياتُجَّار الدِّين
إتّو حُرّين
ومايعَتِّرو ليكم قَشَّتين
أجرو مُستَعجِلين
وأبقو فى بلد اللِّينا
مامُحتَرْمين
مُجاهِدين
إنشاالله “تِستَشهَدو”,
قولو آمين
أقَلّو نَضرَب
بى حَجر عُصفورين
وخَلّونا كان بِقينا قادرين
نَحَرِّر جُزو من بلدنا حَميم
بى سَبَبكُم يامُجرِمين
إحتَلُّو أخوانُم المَصريِّين
*************************
عاطف كمال
سيف الدولة رسام يرسم بالكلمة متحكما في اشكالها والوانها …؟؟ ومقالاته مثل ضربة اليرموك من تقع عليه تجعله قاعا صفصفا دكا دكا ….
قبل يومين كنت بقرأ لبنتى كتاب عن سوء الحظ والأسوأ
وهى صغيرة الكتاب صغير … وانا خوفى يموتوا الرئيس ونائبه
الاول ونبقى أمام الأسوأ وهو الحاج أدم هههههههههههههههههه
إن أسوأ ما فعلته الإنقاذ بالوطن أنها سقطت بمستوى الوظيفة العامة إلى الحضيض، ولا أدري من أين جاءت الإنقاذ بهذه “المخلوقات” التي تدير الدولة في كل المجالات، بعد أن غابت شخصية “رجل الدولة” الذي كان – في السابق – يعرف ما يفعل وما يقول، ويدرك أين تكمن مصلحة الوطن، والذي كان يمنح الوظيفة الميري والمهن المختلفة المقام والإحترام، فقبل الإنقاذ، كان مقام ملاحظ الصحة في البلدية في أي محلية يوازي مقام الوزير المركزي اليوم ويزيد، وكانت هيبة معلم المدارس الصغرى أرفع بكثير من هيبة مؤسسة الرئاسة مجتمعة.
ليت الأمر توقّف عند تصريحات الحاج ساطور و سفير (البعر) اياه ، فقد خرج علينا قبل يومين نافع متلفحاً (كوفيه) فلسطينيه امام جمع وزعّت لهم ذات الكوفيه
قائلاً بانهم (أيوه) يدعمون (حماس) وإن الضربات الاسرائيليه سوف لا تمنعهم من هذا الدعم وانهم سيحّررون القدس ـ ايضاً قالها جنرالهم اليوم بسفارته بالرياض ـ إلتقاني
اليوم زميل فلسطيني ساخراً ومستهزأً وضاحكاً من تصريح ابوساطور و لمبه (اللمبي) المطفيّه !!!
… هؤلاء هم الفلسطينين اللذين يريد ان يحرّر لهم نافع وحاج ادم ورئيسهم (القدس) ، التي باعها هؤلاء واختاروا بدلاً عنها مهاجرهم (المرطّبه) ..