تعقيبا على حديث ( مع حسين خوجلى ) الحل فى الحل

فى البدء أستاذ حسين خوجلى نعزيكم ونعزى جميع منسوبي قناة أمدرمان ونعزى أنفسنا فى فقيدة العلم والإعلام الأستاذة نادية عثمان مختار وإنا لله وإنا إليه لراجعون
تابعت حديثك الذى لايمل عن ( السودان ) من خلال برنامجك الجميل ( مع حسين خوجلى ) حيث لم تترك شاردة أو واردة تهم السودان أرضه شعبه تلابته مياهه زراعته حيوانه طيره وإلا تطرقت لها وإن كانت خلاصته أنك فقدت الأمل فى حكومة جماعتك ( سابقا ) جماعة الإنقاذ وطرحت مشروع أسميه ( فقدان الأمل فى النظام الحالى ) بدعوتك لتكوين ( حكومات الأحياء )
ياأستاذ حسين هذا القرار صعب التنفيذ – حكومة الخضر ترسل الجباة لجمع أموال النفايات – فهل نرسل المال للخضر وحكومة البشير ونزيل الزبالة بمال آخر أم بسواعدنا
كنت قد طرحت مشروع بأن ترفع الدولة يدها عن الخدمات نهائيا وتكون هيئات شعبية تتولى استيراد القمح وطحنه وتوزيعه على المخابز منوها الى أن سعر طن القمح حاليا أقل من 200 دولار وحكومة البشير تقول لشعبها انها تشترى الطن بمايزيد عن 400 دولار
لو زال هذا النظام أو أبعد لكان نصيب المواطن 7 أرغفه وزن 100 جرام للرغيفة أى 700 جرام مقابل واحد جنيه بينما البشير يبيعنا حاليا 3 أرغفه وزن 50 جرام أى 150 جرام أى أن الإنقاذ تسرق منا مايزيد عن 500 جرام خبز فى كل جنيه
المشكلة الكبرى بل أم المشكلات يا أستاذ حسين خوجلى أيه الضمان عندما نكون حكومات الأحياء جماعتكم الأخونجية والإنقذجيه والكيزان المنظمين مع قلتهم مستعينين باجهزتهم الأمنية أن يستولوا على المشروع وينسبوه كأحد مشاريع شباب المؤتمر الوطنى بل يأتى البشير لإفتتاحه ونكون رفعنا عبء كبير عن كاهل الحكومة
نرسل لهم أموال النفايات ونباشر جمع وترحيل النفايات – صدقنى ماحيكون عندهم مانع بس لن يتنازلوا عن حقهم فى جباية أموال النفايات لآنها مليارات توزع على منسوبيهم ومن إشتروهم من أحزاب أخرى
يا أستاذ حسين لمان يكون عندك بيت جالوص وعاوز تبنى مكانه عماره من الخرسانة المسلحة لازم تهده وتزيل جميع آثاره وتحفر حفر عميق لبناء القواعد
الشيخ على عبد الرحمن الضرير خرج من البرلمان قابله صحفى وسأله : ايه الحل ياشيخ على ؟ قال له : الحل فى الحل
هذا النظام لايمكن إصلاحه لايمكن ترميمه لايرجى منه أن يصلح حاله
النظام مش حينهار النظام منهار منذ سنين وسبب وجوده أنه لاتوجد آليات لإزالت أنقاض النظام وبناء نظام جديد مكانه
الحل فى الحل
[email][email protected][/email]
حقيقة الحل في الحل