(الأقربون أولي بالمعروف) يا علي الحاج !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وما يزال علي الحاج يتنطع و( يبربر) بما يردده أولاد البحر من مقالات التوالي والنظام الخالف والسندكالية وزواج التراضي بينما دارفور الجريحة يقذف شبابها ألواحهم وتنتقل أصابعهم من ارواء الاقلام من المحابر الي تحريك تلك الاصابع الغضة لتعمر الكلاشن وتلقم المدافع وتسيير محركات الدفع الرباعي لقتل أبناء العمومة وجيران الامس وتحرق الخلاوي ويداس بما داخلها من مقدسات وأماكن سجود شيوخ دارفور ولدايات كانت بعونها تساعد في طعم الحيران.
وما يزال علي الحاج يحدثنا تنظيرا لا ينقطع عن مشاركة الشعبي وحصته في الحكومة القادمة ودارفور تترك ليحتل الغزاة أرض القران يربطون الاسلام بالارهاب ويشعلون نار المجوس والكفر ويطفئون نار القران التي أضاءت بنورها أمصارا بعيدة وحركت البعوث الي الازهر الشريف وحفت محمل السلطان الي أقدس أرض.
دارفور تنتقل مطالب أهلها من أمنيات نهضة دارفور الي حركات مسلحة تمزق بعضها بعضا وتنهب البنوك في ليبيا وتسحب معها السيارات وما غلا ثمنه وأمكن قطره وما أنفك علي الحاج يحاضرنا بعبارات منتقاه يحاكي فيها شيخه الترابي وتخرج من ذات المشكاة ( الاخوانية) صحائفها من مصر حسن البنا ويدلق علي الحاج علينا قولا يؤكد فيه علي وحدة الحركة الاسلامية عندهم ويعني هنا ( اخوانهم) فالاسم اختير مبتدأ في مصر للتفرقة وحمل معه الي السودان بذرة التفتت فما ولد أعوجا لا يستقيم. وحاصر ذلك الفهم دارفور الجريحة مذ تعلم أولادها في الخرطوم تاركين خلاوي الاجداد فما انصلح الحال ولا طاب العيش في دارفور منذ عرف علي الحاج ورفاقه وتعرفوا علي منظومات أولاد دار صباح من قبيل داعش وسائحون واصلاحيون يقودهم غازي وسيخة وخليل ورهط من الاخوة الاعداء.
دع عنك النظام الخالف والتوالي وضم الحركات الاسلامية فدارفور الجريحة لا تحتمل كل ذلك الترف في التنظير والانتظار وأدلف الي ( تاسك فورس) تجمع اليه بدءا السيسي ود. علي تاج الدين وما بقي من دريج وموسي هلال وحميدتي ومادبو كلهم الي كلمة سواء لايقاف الحروب العبثية وقودها ابناء دارفور وتشعل في أرض القران و لاتحتاج الي أموال من خارج دارفور واليك مني مصادر التمويل:
ذهب جبل عامر وجبل مرة يستخرج منذ عهود بمئات الارطال ومناجمه موزعة بين كبر وموسي هلال وحميدتي وبعض النافذين في الخرطوم والجميع لا يتمني ايقاف الحروب في دارفور لكي لاتنقطع غلته من الذهب الذي يباع وتذهب حصيلته لارصدتهم في دبي وفرنسا ودراهم معدودة منه
تجدد منها ترسانة السلاح لابقاء نار الحرب مشتعلة بعد أن أطفأوا نار القران وأموال الذهب يمكنها تعمير دارفور وتفيض وبعضا يتجود به حميدتي في شكل هدايا سيارات بالاف عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
قطعان الانعام في دارفور في ظرف عام يمكنها ردف ميزانية اعمار دارفور والهدي للاراضي المقدسة وحده يقوم بذلك .
صندوق اعمار دارفور لا يحتاج الي دولة اخري فدارفور غنية وتجلس علي بحيرة ماء و كنوز من ذهب ومعادن يورانيو م وخيرات اخري .
( الأقربون أولي بالمعروف) فعليك أخي علي الحاج وفقط من باب التغيير حاول التفكير بطريقة غير( اخوانية) فستجد أن الله قد الهمك الحكمة ورجاحة العقل ولا تحتاج الي الرجوع الي المانيا.
وفتكم بعافية.
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
أصبت يا استاذ اسامة، الاقربون اولى بالمعروف لو السيد علي الحاجي يعي معنى القربي, وقد اسمعت اذا ناديت حيا ولكن لا حياة لإسلامي بل ولا وازع من ضمير ولا حياء لهم.
علي الحاج لو كان له حياء لطالب على عثمان والبشير برد اموال طريق الانقاذ الغربي كشرط حتى يشارك في حكومتهم المرتقبة.
أما ما اصاب دار فور واهلها فلا يهم علي الحاج ولا غيره من الاسلاميين، حيث ان همهم الاول والاخير هو اقامة دولة هم سادتها، ولا يهم ان كانت في جزء من العاصمة المثلثة، ومن ثم اكل اموال الناس بالباطل وبالجبروت وعديمي الضمير من الاجراء والملاقيط من اصقاع الدنيا.
الاسلامي عموما, وبلا الاستثناء, يهمه نفسه والتنظيم الذي باع نفسه له ولشيطانه. اما السودان الوطن، والشعب وذوي القربى وغيرها من الروابط الانسانية فلا مكان لها عند اسلامي.
أصبت يا استاذ اسامة، الاقربون اولى بالمعروف لو السيد علي الحاجي يعي معنى القربي, وقد اسمعت اذا ناديت حيا ولكن لا حياة لإسلامي بل ولا وازع من ضمير ولا حياء لهم.
علي الحاج لو كان له حياء لطالب على عثمان والبشير برد اموال طريق الانقاذ الغربي كشرط حتى يشارك في حكومتهم المرتقبة.
أما ما اصاب دار فور واهلها فلا يهم علي الحاج ولا غيره من الاسلاميين، حيث ان همهم الاول والاخير هو اقامة دولة هم سادتها، ولا يهم ان كانت في جزء من العاصمة المثلثة، ومن ثم اكل اموال الناس بالباطل وبالجبروت وعديمي الضمير من الاجراء والملاقيط من اصقاع الدنيا.
الاسلامي عموما, وبلا الاستثناء, يهمه نفسه والتنظيم الذي باع نفسه له ولشيطانه. اما السودان الوطن، والشعب وذوي القربى وغيرها من الروابط الانسانية فلا مكان لها عند اسلامي.