أخبار السودان

الي الذي قال للصحفية الجسورة سمية ابراهيم “خادم” : هل تعرف من هو العبد و من هو المستعبد؟

بقلم حسين الزبير

من نعم الله علي العباد في هذا العصر “الانترنت” الذي اتاح لنا التعرف علي ابناء و بنات بلادي الاوفياء ، المخلصون الذين يحملون الوطن في حدقات العيون رغم المحن و الاحن. و المدهش ان هذا الانترنت اكتب فيه انا العبد الفقير ، و يكتب فيه العالم الجليل كمال الجزولي ، و يقرأ لنا القارئ الكريم دون تمييز ، و ان كان حكمه في النهاية علي المحتوي و جزالة اللغة ، و ربما الحرفية في الكتابة وهي في الاساس فروع شتي تعرف بالانجليزية (Genre) وفي اللغة النوبية (نوق نوق).

من خلال المواقع السودانية الشهيرة اقرأ لعدد كبير من الكتاب السودانيين، لكن مقالات عدد منهم تمنحني نشوة تماثل تلك النشوة التي افتقدها منذ اقلاعي عن تعاطي “الدكاي” ، لا زهدا فيه و لكن طاعة لرب العالمين. من هؤلاء علي سبيل المثال لا الحصر: الدكتور حيدر ابراهيم، الاستاذ كمال الجزولي، الدكتور عبدالله علي ابراهيم ، الاستاذ صلاح شعيب، مولانا سيف الدولة حمدناالله، الاستاذ فتحي الضو، الاستاذ مصطفي البطل ….الخ فهي قائمة طويلة ، نسأل الله ان يزيدهم عددا ، و يكلل مساعيهم بالنجاح و التوفيق. و بعد البحث عن مقالات الكتاب المفضلون ، يعرج ارباب المعاش امثالي الي المقالات الاخري فيتخير منها ما يريد، و في الغالب يجذبك الي المقال العنوان. و لان السؤال الخبيث احيانا و “العبيط” في احايين اخري: (من هو البديل) مثير و مستفز قرأت مقال الاستاذة سمية ابراهيم، و احسست بذلك الاحساس الجميل ، مما دعاني للبحث عن مقالات اخري لها في ارشيف سودانايل و لم اوفق.

و في زيارتي اليومية لسودانيز اونلاين ، وجدت تلك المناظر المؤلمة لآثار تعذيب هذه المرأة السودانية العظيمة ، اقشعر بدني من تلك البشاعة، و تسارعت انفاسي حتي ظننت ان بطارية القلب المزروعة في صدري توقفت. و لكن فجأة وجدت امامي صورة لهذه العظيمة تبتسم و ترفع علامة النصر ، فمنحتني مرة اخري ذاك الاحساس الجميل ، بل الطمأنينة و الامان و التفاؤل علي مستقبل بلادي التي من بناتها هذه المناضلة الجسورة. و رغم اعتزازي بها و ببلادي استفزني امر آخر هو الذي يدعوني للكتابة اليوم: قال لها الانسان الآلي المكلف بتعذيبها: “انت خادم جبتي الشعر دا من وين؟”. قبل ان اوجه حديثي لهذا “المستعبد” دعونا نعيد قرآة مقالها و نري ما الذي افزع جهاز الأمن ليرتكبوا مثل هذه البشاعة.

ملخص مقال الجسورة هندوسة:
1- متي كان البشير خيارنا او بديلنا؟
2- ثم تجيب علي السؤال اياه اجابة شافية وافية
3- ثم تنبه الي تصرف حكومة الانقاذ في ارض السودان و ثرواته كانه ملك خاص للمؤتمر الوطني.
4- و في الختام تؤكد: ( يجب ان يرحل اويتم اسقاطه، لذا من واجبنا كمسلمين ، و من حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتي السبل مهما يكلفنا من تضحيات

لا اري امرا غير عادي في مقال الاستاذه سمية تختلف فيه عن الكتاب الآخرين الذين يقولون هذا و اكثر، ربما تختلف هي في اسلوبها الجميل و قدرتها علي التحليل ووصولها لرسالتها بسلاسة و بمنطق سليم. لذا فاننا نسأل اهل الانقاذ و جهاز امنه: كيف جاز لكم ان تعاملوا هذه السيدة بهذه الطريقة البشعة؟؟ سؤال ننتظر له اجابة.

أما انت يا من قلت لها خادم ، هل تعرف من هو العبد و من هي الخادم؟

العبد هو خلاف الحر ، و اصله الخضوع و الذل (مجمل اللغة ? لابي الحسن احمد بن فارس بن زكريا ? الجزء الثالث ? صفحة 642)

استعبد: يعني استعبد الرجل امرأ ? اتخذه عبدا له، و استعبد الامير قومه ، اعتبدهم و ظلمهم و اخضعهم و اذلهم ? و منه قول عمر بن الخطاب: متي استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا. و استعبده حب المال اي صار عبدا للمال ( الهادي الي لغة العرب ? لحسن سعيد الكرسي ? الجزء الثالث صفحة 155)

و لأنني واثق من انك و كثيرون معك في جهاز الأمن لا تعرفون مغزي الكلمات المكتوبة بين الاقواس، دعني اشرح لكم : عندما يكتب الكاتب عن موضوع و يستشهد بآية قرآنية يذكر اسم السورة و رقم الآية ? و كذلك عندما ننقل معلومة من كتاب احد العلماء يذكر بين قوسين اسم الكتاب، المؤلف و رقم الصفحة.

ووفقا لماجاء في تعريف هذين العالمين ، لا يكون الانسان عبدا لأنه اسمر اللون ، او لانها تحمل الجينات الافريقية التي تميزها بذاك اللون الابنوسي المبهر ، او الشعر المجعد الذي يخلب الالباب عندما يصفف او يضفر. لكن العبد هو الذي يستعبده شخص آخر، اما لانه اشتراه بماله ، أو اشتراه بما يقدمه له من طعام و ملذات اخري، و يشبع عنده رغبات اخري رخيصة تنتج عن الجهل او الاعاقة النفسية.

و من هنا فان العبد هو انت يا فتي و من معك، استعبدوكم بالمال و الجاه و بملذات الدنيا و بهرجها ، لتقوموا مقابل ذلك بهذه البشاعات التي تقشعر منها ابدان الأسوياء الاصحاء الاحرار ، و انت تقوم بهذه الجرائم التي يحرمها الدين الاسلامي قبل القوانين التي وضعها الناس. و يمتد هذا الامر الي اؤلئك الذين يأمرونكم ، فهم ايضا عبيد شهواتهم ونزواتهم وعقدهم النفسية، حتي وصل الامر بهم نسيان الآخرة و حسابها، و خدعوا انفسهم بفتاوي علماء السلطان.

لذا فان هذه الفارسة من اهلنا الرزيقات ، ليست حرة فقط بل هي مناضلة جسورة تقول “للأعور أعور في عينه” . و هي لا تلوم “العميان” امثالك ، الذين خضعوا لغسيل المخ والتدريب علي ارتكاب الفظائع، لانها تعلم انك من الذين ظلمهم اهل الانقاذ و عوقوهم، و انك تماما كالانسان الآلي تنفذ الاشارات التي تاتيك بالريموت كنترول.

قد تسألني ما العمل؟ لا تحزن يا فتي فباب التوبة مفتوحة في كل لحظة: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون } الزمر: 53 ? 54 .

لكن قبل ان تعلن عن نيتك للتوبة لسادتك، ابحث عن شروط التوبة و تأكد انك قادر علي الايفاء بشروطها .

ايها الشعب السوداني العظيم ، اعتقد انه يجب ان يكون من اولوياتنا ان نطهر الثقافة السودانية و تراثها من هذا العار: مخاطبة الآخر بالعبد او الخادم ، و ليت المختصون في علم النفس و الاجتماع يدلون برأيهم هنا لكي نزيل مثل هذه الكلمات من ثقافتنا ، و نسلط هواءا ساخنا علي ادمغة كل الذين يعتقدون ان في السودان احرار و عبيد- هواءا ساخنا و حارقا ان استدعي الامر ، لكي نزرع في مثل هذه الادمغة معاني العدل و المساواة و حقوق الانسان. و اول ما نفعله في هذا المقام ان نقلع فورا عن المزح بكلمة عبد: (وين يا عب امبارح) ? خفف دمك، لكن بطريقة اخري.

اما انت يا استاذة سمية ، فانت و امثالك هم الذين سيشعلون الثورة التي ستقتلع هذا النظام من جذوره، و قد رأيت ما فعله مقالك بأمن الانقاذ- فلا تضعي هذا القلم . ( تسلم البطن الجابتك يا بت).

اللهم انا نسألك النصر علي من ظلمنا و عادانا و بغي علينا، اللهم انا ندرأ بك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم، رب ارنا فيهم ثأرنا و قر اعيننا بها يا ارحم الراحمين.

و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق و المرسلين.

كسرة

منذ اكثر من 24 عاما تمارس اجهزة امن كثيرة ضغوطا غريبة علي ، ينفذها نيابة عنهم اشخاص حولي يقومون غالبا بنشر الاشاعات، الترهيب و التخويف و ما شابه ذلك، و اعتقد ان هذا بتم بمقابل ? هل يعتبر امثال هؤلاء عبيد ام لا؟؟!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شاءت اغدارنا أن نحكم من قبل عصابة من المسوخ واللصوص وتدثروا بالدين وهوا منهم براء لعنهم الله في الدنياء ووضعهم في الدرك الأسفل من النار قال خادم قال حقيقة حثالة البشرية تحكمنا اللهم ارفع غضبك عنا

  2. بنت جميله وأصيلة وشجاعة وجسورة ومتفائلة خيرا بالنصر القريب باذن الله …
    واسمها جميل ( هَنْدوسة) يذكرني بايام الصِّبا ، ايام كنا نسرح ونمرح مع أغنامنا ، ونضرب (اللّود) بالزنبارة؛أي : المزمار الخشبي الرقيق ، واللود هو التنغيم الرقيق المطرب ، وللزمبارة مقطوعات كثيرة تحمل أسماء مختلفة وايقاعات مختلفة كذلك ، منها مقطوعة تسمى : (الهندوسة) تقول:
    الهندوسة
    الهندوسة
    الهندوسة
    جات وارده البير الهندوسة
    عصراً كبير الهندوسة
    يا سمير الهندوسة
    عقلك يطير الهندوسة
    *
    *
    *
    التحية الغالية للاخت الصحفية المرموقة سمية اسماعيل ابراهيم الهندوسة

  3. من نعت هذه الماجدة بالخادم!!يكون هو م*******..لأن القيم وأخلاق الوطنى الأصيل لا تذهب بالشرفاء لمثل تلك التفاهات.

  4. طبعا كلمة عبد وخادم من مفردات البذاءة في السودان وظل كل مستخدميها بفضل جهلهم الكبير يعتقدون انها تعني شيئا في حين انها لا تكشف الا عن الهوة الموجودة في فهم مستعملها.
    جميل ان نخرج هذه العبارات الى السطح ونناقشها لتموت تحت الشمس.
    ورب ما كان ضرر الانقاذ نافعا حتى ننتبه لامراضنا.

  5. والسبب المعكر كيفا ..
    دق بنوتا بالكرباج ..
    ناس غلبانة بس دغرية ..
    ما بتعرف تخت طاقية في طاقية ..
    والدين الحنيف في شرعها الحرية ..
    زدتها في الحرج احراج ..
    وزدتها في الدجل دجال ..
    عوج شفناهو ماسمعناهو في قول زول ..
    قال بنات دقوها دق العيش ..
    ولاد ما أندقوا في شبال ..
    بقت في غصة الأيام ..
    قيم غنيتا يا قدال ..
    قيم شلناها عمة وتاج ..
    رقيص الشامة بت حمدين ..
    وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين ..
    ونمات العديل والذين ..
    ورقصة جون مع أوهاج ..
    مشينا نقدم البنوت على ضو الرتاين ..
    خفت وهج الغنا الوهاج ..
    ورحل صوت المغني حزين ..
    ورطن صوت العنج هراج ..
    سقط في غفلة نون النسوة ..
    أخوان البنات والنخوة ..
    ستار العيوب والرسوة ..
    شيال الحمول أبعاج ..
    .. فيا حجاج أكل نارك ..
    واتلفح بشاكيرك ..
    مع طلعة شهر زو الحجة ..
    وأحرم حاج ..
    وطوف فوق الجثث طاؤوس ..
    وشعبك لا أكل لا علاج ..
    وحاج في شنو؟ ..
    معاك كل البلد هاصت ..
    وفار نحل الجباية وهاج ..
    فيا فالق نواة الحبة يافراج ..
    ويا باسط عجايب الإسرا والمعراج ..
    ويا خالق الخلايا الحية .. أمشاج ابتلت أمشاج ..
    طحنتنا طاحونة الفقر ..
    طحنتنا سنواتا العجاف ..
    يا الله تلزمنا الصبر والسترة ..
    والعيش الكفاف ..
    وترحمنا من صرة وشي ..
    في وش وليداتنا الضعاف ..
    ????..
    غرقان بيرقص منتشي ..
    ووطنا مقطوع من خلاف ..
    وبأسم الله ما خلالنا شي ..
    وفصلنا في آخر المطاف ..
    يا ناسي أقدار الرجال ..
    ما تخشى غدر الله وتخاف ..
    كتر عوج الكلام والميل ..
    وتحت الجزمة مليون ميل ..
    تحت الأزمة طاحونة حوافر الخيل ..
    سقط تلت البلد عفوا ..
    سقط نص البلد لهوا ..
    سقط كل البلد سهوا ..
    فهل صحاك ضمير الأمة في هجعة هوايد الليل ..
    على زبد الغنا الممحوق؟ ..
    شنو الخلاك تنوم تحلم على على خرطة وطن مسروق؟ ..
    وطن في السوق .. وطن أشتر ..
    مرق من ذمة التاريخ على ذمة كلاب الحر ..
    ينوم في جبة الدرويش ..
    يقوم بي بدلة العسكر ..
    .. فيا ويلك في يوم الويل ..
    ويا ويلك .. تقوم تحتك قيامة الناس ..
    أفواج الضحايا ..
    ستات الكجيك والشاي ..
    والناس البعرفو شليل ..
    حشود الطلبة والعمال ..
    وبنوت الغياب والليل ..
    طفولة مشردة ونازحين ..
    وكم حجاج .. يجيك من ديل يجيك من وين ..
    أولاد الشوارع عووك .. المعدمة ومعدومة ..
    قطامة وقرضمة وراندوك ..
    لماضة وطرقت حلقوما ..
    من كل حتة يجوك .. يوم التسود يوما ..
    ناسات حكومة الجن .. وناس جنها الحيكومة ..
    ما طالا الشوارع في .. في ولاد بعرفوا القوما ..
    ولاد راقدين .. وأولاد اسمها المايقوما ..
    ديل أولاد شريعة قوش .. المستضعفين في الأرض ..
    يبنوا ويهدوا عروش ..
    لا بتخون البعض لابتشتريها قروش ..
    في كل حته وراك تمرق تلاقي جيوش ..
    أصدق لسان الحال من نضمك المهبوش ..
    نفس الولاد جايين من طينة حضارة كوش ..
    حافظين شعر حميد ..
    فاهمين قصايد الدوش ..
    ما تمشي يا محجوب دايرين نظبط بوش ..
    يا داب عرفنا الصاح ..
    دخل الكلام الحوش ..
    وشكرا .. شكرا سيدي الحجاج

    [واحد]

  6. والسبب المعكر كيفا ..
    دق بنوتا بالكرباج ..
    ناس غلبانة بس دغرية ..
    ما بتعرف تخت طاقية في طاقية ..
    والدين الحنيف في شرعها الحرية ..
    زدتها في الحرج احراج ..
    وزدتها في الدجل دجال ..
    عوج شفناهو ماسمعناهو في قول زول ..
    قال بنات دقوها دق العيش ..
    ولاد ما أندقوا في شبال ..
    بقت في غصة الأيام ..
    قيم غنيتا يا قدال ..
    قيم شلناها عمة وتاج ..
    رقيص الشامة بت حمدين ..
    وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين ..
    ونمات العديل والذين ..
    ورقصة جون مع أوهاج ..
    مشينا نقدم البنوت على ضو الرتاين ..
    خفت وهج الغنا الوهاج ..
    ورحل صوت المغني حزين ..
    ورطن صوت العنج هراج ..
    سقط في غفلة نون النسوة ..
    أخوان البنات والنخوة ..
    ستار العيوب والرسوة ..
    شيال الحمول أبعاج ..
    .. فيا حجاج أكل نارك ..
    واتلفح بشاكيرك ..
    مع طلعة شهر زو الحجة ..
    وأحرم حاج ..
    وطوف فوق الجثث طاؤوس ..
    وشعبك لا أكل لا علاج ..
    وحاج في شنو؟ ..
    معاك كل البلد هاصت ..
    وفار نحل الجباية وهاج ..
    فيا فالق نواة الحبة يافراج ..
    ويا باسط عجايب الإسرا والمعراج ..
    ويا خالق الخلايا الحية .. أمشاج ابتلت أمشاج ..
    طحنتنا طاحونة الفقر ..
    طحنتنا سنواتا العجاف ..
    يا الله تلزمنا الصبر والسترة ..
    والعيش الكفاف ..
    وترحمنا من صرة وشي ..
    في وش وليداتنا الضعاف ..
    ????..
    غرقان بيرقص منتشي ..
    ووطنا مقطوع من خلاف ..
    وبأسم الله ما خلالنا شي ..
    وفصلنا في آخر المطاف ..
    يا ناسي أقدار الرجال ..
    ما تخشى غدر الله وتخاف ..
    كتر عوج الكلام والميل ..
    وتحت الجزمة مليون ميل ..
    تحت الأزمة طاحونة حوافر الخيل ..
    سقط تلت البلد عفوا ..
    سقط نص البلد لهوا ..
    سقط كل البلد سهوا ..
    فهل صحاك ضمير الأمة في هجعة هوايد الليل ..
    على زبد الغنا الممحوق؟ ..
    شنو الخلاك تنوم تحلم على على خرطة وطن مسروق؟ ..
    وطن في السوق .. وطن أشتر ..
    مرق من ذمة التاريخ على ذمة كلاب الحر ..
    ينوم في جبة الدرويش ..
    يقوم بي بدلة العسكر ..
    .. فيا ويلك في يوم الويل ..
    ويا ويلك .. تقوم تحتك قيامة الناس ..
    أفواج الضحايا ..
    ستات الكجيك والشاي ..
    والناس البعرفو شليل ..
    حشود الطلبة والعمال ..
    وبنوت الغياب والليل ..
    طفولة مشردة ونازحين ..
    وكم حجاج .. يجيك من ديل يجيك من وين ..
    أولاد الشوارع عووك .. المعدمة ومعدومة ..
    قطامة وقرضمة وراندوك ..
    لماضة وطرقت حلقوما ..
    من كل حتة يجوك .. يوم التسود يوما ..
    ناسات حكومة الجن .. وناس جنها الحيكومة ..
    ما طالا الشوارع في .. في ولاد بعرفوا القوما ..
    ولاد راقدين .. وأولاد اسمها المايقوما ..
    ديل أولاد شريعة قوش .. المستضعفين في الأرض ..
    يبنوا ويهدوا عروش ..
    لا بتخون البعض لابتشتريها قروش ..
    في كل حته وراك تمرق تلاقي جيوش ..
    أصدق لسان الحال من نضمك المهبوش ..
    نفس الولاد جايين من طينة حضارة كوش ..
    حافظين شعر حميد ..
    فاهمين قصايد الدوش ..
    ما تمشي يا محجوب دايرين نظبط بوش ..
    يا داب عرفنا الصاح ..
    دخل الكلام الحوش ..
    وشكرا .. شكرا سيدي الحجاج

    [واحد]

  7. اخونا حسين الزبير اشهد انك من اسرة كريم وذو خلق واخلاق عالية وانسانية
    اثبت الطب النفسى ن الذين يستعملون كلمة عبد وخادم مرضي نفسيين وعندهم مركب نقص وغرور وجهلاء يحاولو التعويض عنة بهذة الالفاظ ولاينظرون الي عيوبهم ولا الي اشكالهم الافريقية من لون وشعر وانف
    ولماذا لاينظر كلب الامن هذا الى نفسة ليتاكد هل هو عربي ام لا ولماذا لاينظر الي اسيادة امثال عمر وكرتى وطة وقوش والجاز و و و و و و و و و و و و و و ليدرك هل هولاء عرب ام افارقة شكلا ولونا وانفا
    الم ياتى كلب الامن هذا الى دول الخليج واليمن ليكشف انة ىعيش اوهام

  8. اللهم أمين ، وشكرا جزيلا يا أستاذ حسين الزبير ، أما العبيد رجال الإنقاذ والأمن فأقول لهم أن سمية إبراهيم هندوسة هي أختي ومن أجل حرية ورفعة الوطن فأنا لها عبدمطيع. فأذهبوا بغيظكم إلى مزبلة التاريخ.

  9. كنت أتوقع بيان فيه وعيد شديد من اهلنا الرزيقات لكن بكون غشوهم اقنعوهم بعدم صحة هذا الحديث لكن الصلعة دى بدسوها وين وكيف؟
    لم يكن دعوة للقبلية لكن هذا واقع السودان كل شى بقى قبلى.

  10. بالتأكيد مصادر ما أكتسبته هذه الصحفية الجسورة المناضلة الوطنية من صفات وراثية شكلت صفات وملامح شخصيتها ومكونات جسدها من لون وشعر وغيره من الصفات معروفة فهي قد أتت إليها من أبوين شرعيين أما هذا الكلب من كلاب جهاز الإغتصاب الوثني فإني أجزم بأنه ما أكتسبه من صفات وقاحة وانحطاط وانحراف وحقد وشذوذ أكتسبها من أبوين غير شرعيين فهو بالتأكيد من لقيط دار المايقوما الذين تم إستيعابهم في هذا الجهاز لتنفيذ العمليات القذرة ومثل أفعاله لايرتكبها إلا أبناء السفاح أبناء الزنا لعنة الله تخشاه وتخشى والديه وتخشى الجهاز الذي يعمل فيه والذين أسسسوا هذا الجهاز والذين يديرون العمل فيه

  11. من اجمل بنات بلدى فى كل شىءالاخلاق , والعفه وجمال القوام تجدها فى بنات الرزيقات واليوم مثلت سميه كل ذلك واضافت قوة قلم بنت الرزيقات فوق سلاح الكاتيوشا الفضل بعد حريقة اللحام وقلم سميه اخطر من لحام اسرائيل .

  12. #506891 [كمال ابوالقاسم محمد] 4.44/5 (9 صوت)
    11-09-2012 09:54 AM
    آمل من قراء الراكوبة قراءة هذا المقال الممتاز الذي كتبه الأخ كمال أبو القاسم محمد

    ( البشير(العنين) ،المنبت ب(حلقومه المسرطن)،ولسانه الكريه سمى معارضيه ب(شذاذ الآفاق) !!
    النظام أمعن في التنكيل بالخصوم والشماتة على ضحاياه!!

    نعم لنا كامل الحق ونحن من جملة الضحاياأن نرى في عللهم وآفاتهم وأسقامهم عقاباً ربانيا مبكراً!!
    اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك…أرجمهم بسخطك الذي لا راد له…آمين

    ولماذا يجب علينا أن نترحم أو ندعوا بالشفقة على من قادوا ورسموا وخططوا وشاركوا في تنفيذ كل ما من شانه تقديم برامج ورؤى وأفكار ودعاية ودعم وخطط صبت بتعمد ونفصد لأجل ديمومة وإستمرارية نظام يقوم على عقلية إنقلابية تأسسست على الأحادية والإنغلاقية ومناهج الإستعلاء الدينى والعرقي وإستسخاف الآخر إن لم يكن إستئصاله مما يقود (وقد قاد بالفعل والنظر!!) إلى تمزيق البلاد ونشر الحروب وتضخيم الفواجع الإقنصادية والإجتماعية بحق هذا الشعب الطيب السمح الأبي!!

    لسنا من السذاجة لكى نتقبل كل دعوة ساذجة من قبيل…أذكروا محاسن موتاكم…هم في رحمة الله….لقد ماتوا في أيام (نورانية )…لقد كانوا من الأطهار….عفا الله عما سلف …لا عفا اله عنهم ولا سامحهم….فهم قتلة ودعاة فتنة وشقاق وهم مصدر مآسي هذا الشعب( دعونا من التمسح المذل والنفاق الفارغ ومحاولة إستدرار عاطفة جمهور يتم التنكيل به عياناً بياناً ، والضحك عليه جهاراً نهاراً…..
    هؤلاء مثل جماعتهم (قتلة ومطففون إنقاذيون بإمتياز)…خبرنا كتاباتهم في الصحف …أحاديثهم …ورأينا ممارساتهم….كيف أدعو لقاتلى بالرحمة….كيف أعفو عن سارق هناءتي ولحظة راحتى!!!ربع قرن من الأذى والترويع والنهب والتنكيل…كيف أعفو وأسامح!!ما نزل بهم هو مقدمات (لطيفة)من الرب الذي لا يهمل ،وإشارات ل(مكنونات موجبات ) عدالة إلهية مطلقة …نعرفها ونتلمسها نحن (الشعب والرعية) الضحية….إنه غضب الله المشهود في عالم الشهود!!

    اللهم أسألك أن لا تتغشاهم شآبيب رحمتك !!أرنا فيهم عجائب بطشك وعلامات قدرتك!!
    نذكر ماذا فعلوا بضحاياهم…د. على فضل …شوهوه تعذيباً، دقوا مسماراً معدنياً على جمجمته أليس هذا السلوك شماتة،وتمثيل بجثة هي في رحاب خالقها؟!
    شهداء رمضان …كل يوم صوم بشهيد…أن تفتك بهم في سويعات..أليس شماتة؟!…أن تنهب مقتنياتهم الشخصية من ساعات ..وخواتيم و(دبل زواج وخطوبة)…ماذا نسمى هذا الفعل ياترابي ويابشير…ويا أحمد على الإمام ،مستشاره لما يسمى بشئون الشريعة والتأصيل..يافتحى خليل..يامجذوب الخليفة..ياخليل إبراهيم …وياسبدرات.. وياقوات مسلحة أليس هذا شماتة…وعندما تصادرحقوقهم،ورتبهم وسنوات خدمتهم، وتتهمهم بالخيانة العظمى والعمالة للأجنبي أليس هذا شماتة….وعندما تحرم أبنائهم وبناتهم وذويهم من حقوقهم المعاشية والتى هى حصاد أياديهم…إذن ما الشماتة؟!
    الم يشمت فيهم المدعو محمد الأمين خليفة وهو على الشاشة البلورية متبجحاً (قبضنا عليهم وهم سكارى تفوح منهم رائحة الويسكى في رمضان)!!!
    ألم تشمت أعمدة الكتاب حينها ..حسين خوجلى …محمد طه محمد أحمد..تيتاوى..عروة..النجيب قمرالدين …قطبى…راشد…النحاس…وذلك الديك الصباحى (المجوعر) الرائد حينها يونس محمودوغيرهم في صحافة الإنقاذ (الإنقاذ،السودان الحديث ،ألوان،االقوات المسلحة…إلخ) من زينوا صحفهم وقتها بالعناوين والمانشيتات ..نعم فلتكن حمراء من الدماء..والآن فقط وقفت الإنقاذ على قدميها….ألم تكن خطب البشير ،صلاح كرار، الترابي، ضحوى ،سبدرات،عثمان حسن أحمد،وعلى عثمان طه حينها منتهى الشماتة ….في صباحات العيد والتى إستحالت مآتم!!
    لقد حرمت الإنقاذ ذوى الضحايا من الشروع في إقامة مآتم ل(هؤلاء السكارى والصعاليك) وزجوا بعسكرهم وصعاليكهم ليحولوا دون العزاء لكن الجماهير رغم (حالة الطوارىء وحظر التجوال وقعقعة أعقاب البنادق المصوبة نحو صدور جمهور المعزين والمواسين واهالى الضحايا) لقنتهم درساً في الأخلاق والمثل والتعاضد والتعاطف !!
    أن تختطف جثامين الضحايا…,ان تحرم كل أم ،وأب،وزوجة،وطفلة، وطفل، من وداع (عزيز له وغال).أن تهيل عليهم التراب بلا غسيل ولا صلاة …أيها المرعوب…هو قمة الشماتة…لكنها شماتة مرعوب خائف وجل….ولا يزال!!
    هل ننسى التاية،محمد عبد السلام،طارق محمد إبراهيم..سليم..ضحايا الجامعات …كجبار…المناصير،دارفور ،جنوب كردفان ،النيل الأزرق قائمة العذاب والويل والإحن والضغائن التى تسكن الصدور تطول….جعلتم الشماتة والزرايةبالخصوم مهنة و(أكل عيش)!!

    وآخر ضحاياكم…عوضية عجبنا…فتيان نيالا …أشبال كتم …وأهوال كساب…صحفكم ومتحدثيكم في الإعلام لا يسمعوننا غير السخرية والشماتة!!ودونكم ما دونه الصحفي أنور عوض وحكى فيه تفاصيل إعتقاله ووقائع ماجرى معه من سلوك وفعائل واقوال يندى لها الجبين….وفي نهارات الصيف الرمضانى اللاهب…أما من رحمة…حقاً يا إلهى (من أين أتى هؤلاء!!؟؟)

    لم يكن هذا ديدن (السودانيين ) حيال الموت وغيره من النوازل والأرزاء، ولم يكن هذا أدبهم…(وبخاصة موت خصومهم السياسيين… بل حتى خصومهم الجنائيين من السراق والقتلة)وتشهد بذلك وقائع التاريخ وأحداثه القريبة)…سلوكنا حيال الموت إنه خاتمة المطاف ووقت الزلزلة…وأنهم ملاقوا وجه ربهم…وهو الأجدر بحسابهم….لكن الإنقاذ قسمت موت (الناس) …رتبته ولونته حسب أهوائها …فجعتنا بأدبها وسلوكها الموثق والمرصود
    في أكل لحم ضحاياها …أحياء وأموات!!،
    فهم مجرمون،كفار،صعاليك،سكارى، علمانيون،فساق،شيوعيون،ملحدون،عبيد حشرات،لا تليق بهم إلا العصا،عملاءللصهيونية،أولاد الغرب وأمريكا
    هكذا كان أدبهم:
    SHOOT TO KILL ،قشو ..أكنسو…ماتجيبو حي…ألحسوا كوعكم…الدايرنا يلا قينا برا… بلوها وأشربوا مويتها…الزارعنا غير الله ..يلاقينا برة إلخ آخر هذه اللغة التى(أدبهم بها شيخهم الترابي وأزلامه ومريديه من الأفاعى و القتلة وأبناء العقارب الحاقدين)

    نعم هلل الشعب حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء ومزق…زغرد الشعب وفرح!!
    وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)….ذبح الناس الذبائح وزعوا الحلوى ..وهللوا للحساب العاجل!!
    وحين تضافرت سيارات ال()BRADOوعاونت الشعب على التخلص من مجذوب الخليفة قاتل ىالاطفال في دارفور وشقيقه ناهب (فلوس حجاج بيت الله)تعجب الشعب (مرتاحاً)للعدالة المشهودة والمنظورة في دنيا الناس !!
    لقد جعلت(الإنقاذ…الإسلام السياسي) الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية والتفكه والمنادرة)…عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء…شهداء ..حور عين ..روائح مسك…طيور خضراء….ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح…ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ…وفطايس)…والفطيسة (شيء معفن )…أليس كذلك!!
    الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى…والسخرية على الضحايا ومن قد ذهب!!

    نعم حين تنزل بهم النوازل والقواصم والفواجع يحق للضحية أن تفرح وأن تشمت بهم
    اللهم إنا نسألك أن
    تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا…وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم….اللهم آمين.

  13. من ينعت الناس بمثل هذ الألفاظ أكيد إنسان متخلف واكيد في شئ غلط في تربيته أو في بيته ، يعني في حاجه ناقصه في تكوين شخصيته ، أنا أقول للصحفية الشجاعة : لا تهتمي لمثل هذه الإسقاطات قهى تصرفات تاتي من أناس ارتضوا أن يبيعوا أنفسهم مقابل المال وعقولهم صغيرة ومحدودة التفكير ، فهم أشبه بالأنعام ، نحن معاك وما يمسك يمسنا فأن كنت كما نعتوك فنحن في دائر ما نعتوك به .. لكن في نهاية الامر لايبقى إلا الأصلح وهذه سنة الحياة .. فنحن وأنتي وكل الغلابه سننتصر عزيزتي .

  14. هههههههه انتو لى هسع فى خادم وعبد لاحوله ولا قوه الا بالله
    يا بتاع المقال اتقى الله ولعن الله موقظ الفتنه

  15. اتتم عبيد البقط الذين أرجعهم الملك زكريا الدنقلاوي فى بداية العصر العباسي بعد أن تم تعريبهم وأسلمتهم فى بغداد والدليل قرب اللهجة الشمالية مع اللهجة العراقية قال أبناء العباس قال

  16. مؤسف جدا اننا لا زلنا نتعاطى مفاهيم دمرت نسيجنا الاجتماعى اذا ظلننا نسمى هذا عب وهذه خادم ونكرس جهدنا فى ذلك فانى سابحث عن وطن جديد يسعنى بكل حاجاتى واترككم تقتتلون لترضوا خللكم النفسى فلماذا التشبث بالدونية والعنصرية والنقصان ولماذا لا نعتز ونفتخر بسحناتنا واشكالنا التى وهبتنا لنا الطبيعة فلماذا نحن هكذا والى متى نظل هكذا هل نحن امام حرب عنصرية تجتاح السودان لعقود فاصبحنا نرفض بعضنا ونسمى بعضنا وكل مجموعة تتعلم كيفية القضاء على الاخرى ابانا الزى فى السماء مزيدا من الطين فاليمت كل الشعب اذا ظل كذلك فمن لا يحمل معانى الانسانية فاليذهب الى الجحيم

  17. اوباما الافريقى يحكم امريكا اعظم يلد فى العالم وهو يفتخر بانة افريقى
    ونحن السودانيين الافارقة ندعى انتماءنا الى العرب من عقدة اللون
    بقولو العترق عزو مستريح
    ويجب ان نعيش الواقع وليس الاوهام
    عمر البشير العنصرى وزمرتة وكلاب امنة الذى غرس فيم القبلية والعنصرية يشبهون افارقة جنوب امريكا
    الواحد مفروض ينظر الى شكلةاو الى افراد عائلتة اوقبيلتة التى يفتحر بها وبعدها يسئ للناس

  18. اسمحوا لي أن أخاطب المهتمين منكم بالرجوع إلى البحث الذي أجري بجامعة الخرطوم:-(( عن النقاء العرقي في السودان)) متى؟ لا أتذكر…..ماذا يمنعنا أو يعيبنا أن نكون سودانيين وبس ويسود الود والاحترام والمحبة والعدل والمساواة.

  19. اوليس هذا الامر اكثر من غيره حدا بالجنوبيين ان يختاروا الانفصال… فلئن تعيش في غابة.. وتبدأ من الصفر …خير من ان تعيش مع اناس لا يرونك شيئا … ولا تستحق شيئا…ام زال الكثيرون في اطار روايات السلطة….؟؟؟؟ لماذا انفصل الجنوبيون….. وعلى طريقهم… يتلمس الاخرون….السبيل…….سبيل الخلاص من جراثيم … الاحتكار والاستحواذ على كل شيء…..

    لا… لا……. دعونا نكون واضحين…..هذا الامر …. متغلغل في نفوس الكثيرين…. بل يلعنونه علنا…. ويمارسونه سرا…… وخاصة من ….. يروا انفسهمانهم … اولاد البلد…..!!!! والبلد … ما حرروها الا من يظنونهم بالعبيد…..!!!!!!!!!!!!!!!!

    ثم جاء هؤلاء الانجاس …. وايقظوا فتن القبلية والجهوية…..وباسم الدين يخدعون المواطن الطيب المسكين…. لذا اعتقد على الجميع …ان يقفوا امام هذا التيار القميء …. تيار السادة والاتباع….تيار من يظنون انهم الناس … وغيرهم يدعس بالمداس… انه تيار… سيؤدي بنا حتما الى الصوملة…. او الى حروب اهلية … لا تبقي ولا تذر …. وهذا يسعى اليه الشموليين …اما نحن او الفوضى!!!!!…. ولسان حالهم يقول ( من زينا…..!!!!!!!).

    ابشري بالنصر يا سمية …. والى الامام … والثورة مستمرة… لبلد يشعر فيه كل مواطن انه سيد نفسه….. وان له قيمة…. وان له حقوق وواجبات….. وليس آلة في دولاب السلطة…

    اما كلاب الامن……. فلابد من القصاص…. ولو طال الزمان …. الا ابشروا بالخزي والعار في الدنيا والاخرة….

    الى الامام ……. ان الثورة مستمرة….
    الى الامام …….. لكنس الارجاس…….
    الى الامام…….. فأنت ( يا سمية) فاس….بتكسر الراس……
    الى الامام……. فأنت فاس بتكسر الراس…….

  20. وينك يا موسى هلال واحدة من بنات قبيلتك تتهان بهذه الطريقة؟؟ ولا إنت خلاص بعد ما زوجت بنتك لرئيس تشاد((إدريس دبي)) انكسرت شوكتك واستعبدتك الدولارات.

  21. عقدة الهوية والجدل المخاتل
    عقدة الهوية ذلك الجدل المخاتل الذى إغتال الإنتماء وروح الوطنية كما ذكر د.منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وإدمان الفشل …..((البحث عن مبرر للعروبة تزييف ))….
    جماعة السلام العادل الطيب مصطفى والرزيقى وعبدالرحيم حمدى إن كان من اصول مصرية اوتركية كل اثنية من انقرة وكابول من كانو افريقيا او من ماركش المغرب او اليمن هم مواطنيين مالهم وما عليهم فالسودان بلد كل مواطن ينبض قلبه حبا وفير وخيرا حميم السودان ظاهرة اجتماعية اخلاقية فريدة الجغرافيا فيها تتماهى وتتسور تلك الحالة ..فالسودان طيلة طفولتنا وكهولتنا لم نشتم رائحة قبلية منفرة غير عبق الإلفة ورائحة الجروف وعرق الغلابة والزنابق في الخريف إلا من دعوة جماعة الطيب مصطفى فسوداننا لم ولن يكن كعاهرة تتباهى بابيضهم حلالا واسودهم سفاحا تعلمنا في المدارس ان اصدقاؤنا صديق بالقولد ومنقو زمنبيرى بيامبيو واحمد سليمان بالجفيل والقرشى بريرة والفضل بكيلك وبابنوسةوإدريس بأدرمان احمد صالح بود سلفاب وعبد الحميد سائق القطار بأتبرة فكانوا بيننا نحس بدفء وجدانهم على مختلف سحناتهم ومشاربهم يجمعهم حب الوطن..
    الرزيقى داخل مجموعة الطيب مصطفى مورس ضده التصنيف ولا اقول العنصرية لاننا عنصرنا واحد لا ((فلزات)) ولا ((الافلزات ))بل ذواتى اكباد من تراب ((منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى))طه اية55 من له اصل غير هذا فيلحق بإبليس..بل اضاعوا فلذات الاكباد اضاعوا الجيل القادم يورثوه بلد ممزق مشتت وهوية كسيحة عرجاء.. العالم تجاوز العرق ونقاءه .. هم في وهم سادر غيه الاسلام الذى يتشدقون به كان ثورة فيه الحب الإنسانى مبدأ لن تؤمنوا حتى تحابوا..بل هو الإيمان فهو سر انتصاره وبقاءه فاسامة كان حب رسول الله اسود وابن اسود..تخيل حب وليس شعارات اين هم من قرشيا ورسول الله ..يا الله..الله يخرجكم من الظلمات الى النور وجماعة الطيب العاجو لونه((الحمرة الما اباها المهدى؟؟)) يدعونا الى الظلمات والجهالات ((وين ماركتنا المسجلة شلوخنا اهى ماركة افريقية خالصة ام عربية بادت الاجابة بصدق هى الحقيقة))..كثير بادر بعملية تجميل والان اكبر ربح تجنيه شركات التجميل وسلخ الجلد فى السودان اربأوا بأنفسكم؟؟
    ادعوا ان الهوية الإسلام وحسم الجدال وبإيدهم اغلقوا البوابة الجنوبية لأفريقيا التى كانت ستفتح للدعوة الإسلامية اذا كانت هى لله فالدين دعوة وليست دعاية.. فبيدى لا بيد عمرو..وكشفت سواءاتهم..
    الطيب مصطفى((الطيب فسفطة)) عندما استشهد ابنه كما يقولون ولا يقولون نحسبه شهيدا جزع وازبد وارعد ونسى ان هذا امر الله وهى لله فكانت رد الفعل حقد على الجنوبيين ومن شاكلهم سحنة .. سيدنا عمر ابن الخطاب عندما رأى قاتل اخيه زيد بن الخطاب قال له لن يحبك قلبى حتى تحب الارض الدم المسفوح لان الدم يظل فوق قشرة الارض متخثرا..فرد عليه الرجل إنما تخشى الحب النساء ..ماذا قال له عمرا خليفة رسول الله خذوه فقلوه..واصلوبه..رد عليه رد المؤمن الاواب صدقت اخى العرب بعدها لم يحمل له غلا ولا هضما..فنقول لجماعة الطيب مصطفى حتى السافرات كحمر النعم في ارصفة المدن لا يخشون الحب في عصرنا التعيس؟؟..زمان فى الجاهلية يمزقون ((الهدوم)) يشقون الجيوب لفقد عزيز حتى هنا ايام الجهل النساء يهيلون الرماد على رؤؤسهن ويلبسن الحزائن ..والطيب مصطفى يريد ان يمزق البلاد والعباد جزعا لموت ابنه الغالى..كلنا نحزن معه باعتباره سودانيا اريق دمه لحرب ضربوا لها الطبول اعلنوا الموت والثبور لاساطين العالم امريكا وروسيا دنا عذابه حتى مصطلح العذاب لله في كتابه العزيز وهم مرة واحدة بالحق الإلهى يقولون العذاب؟..بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم..كان معه الله وجبريل ..ذهب برسالته الى المدينة هربا بدين الله لدعوة الناس بالتى هى احسن..ولم يرهب ولم توعد ابدا..قاتل لانه اعتدى عليه وحان الوقت للقتال بعد العدة بالعتاد والإيمان وكان هناك داعيا لذلك حتى عندما انتصر على من طردوه موطنه هو على ظهر صهوته منحى الراس تواضعا لله قال لهم اذهبوا انتم الطلقاء..
    السودان قبل الانفصال وبعد الانفصال كان يحتاج لدعوة صادقة لإقامة دولة العدل المساواة في الحقوق والواجبات بصدق وبحب حقيقى كحب رسول الله لأسامة وتقاسم الناس فى الريع وليس من كوبر الى كافورى..والناس من المصانع الى الشوارع ..والمنافى والمهاجروهروب حتى الى اسرائيل …كل الشرايع السماوية كفلت للإنسان ان يختار طريقه((وهديناه النجدين)) وكل المواثيق والاعراف الدولية كفلت للإنسان حق الاختيار اين يعيش ويعبر عن وجوده فالمحرم في الشرائع والمواثيق الدولية وكل تنظيمات المجتمع المدنى الدعوة للعنصرية .

  22. ( ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعاغرفوا ان اكرمكم عند الله اتاقكم) صدق الله العظيم فاذا التقوي هي الفيصل ليس اللون او القبيلة او الجاه والسلطة ومن مأشرات التقوي ان لا يخشي في الحق لومة لائم ونحسب اختنا الفاضلة من المتقيات اما عن عروبة السودانيين يكفي البحث العلمي باستخدام الDNA اكد خلو الشعب السوداني من العرق العربي

  23. كل من يلجا الى استخدام الالفاظ البغيضة العنصرية فهو مشوه في اعماقه وعقله و نفسه وهو بلاادنى شك قد نشا في بيئة فاسدة تتفشى بها الرزيلة والفاقد التربوي ..ومن المفجع حقا ان تلك الالفاظ النابية كنعت الاخرين بصفات من خلال الوانهم او انتماءتهم او جهاتهم او الوانهم فانما يدل على منتهى الرجعية والتخلف في زمن يتجه في العالم نحو الامام وسباق الحضارات..ومع ذلك تجد في الالفية الثانية من يتكلم بتلك الطريقة المبتزلة بينما نجد ان تلك الفوارق الاجتماعية قد تلا شت بالغرب والمجتمعات الغربية فتجد ان ابن الطالب المهاجر الامريكي الكيني هو اليوم رئيسا لا كبر دولة عظمى بالعالم ومازلنا نحن نسرح ونمرح في حقول الجهل ومستنقعات التخلف..

  24. البحير فبنا نحن السودانيين لو كان في واحد ابيض البشرة يقول ليك دا حلبي ولوكان قليل الفهم وعديم الاتكيت يقول ليك دا عربي ولوكان اسود البشرة اوشديد السمرة يقول دا عبد والسؤال المجنني انتو شنو……

  25. كمال الجزولي

    في (قاموس اللهجة العاميَّة في السودان، ط 3، الدار السودانيَّة للكتب، 2002م) صنف المرحوم عون الشَّريف قاسم لفظي (الدَّغْمَسة) و(الدَّهْمَسة)، في معنى (سِترُ الأمر)، وفق دارج استخداماتهما لدى قطاع واسع من مستعربي هذه البلاد؛ وميَّز بينهما وبين (الدَّهْنَسة) التي قال إنها (المواربة في الكلام وتغطيته)، على حين يبدو المعنى، في ما أرى بتواضع، شاملاً للألفاظ ثلاثتها؛ كما عدَّ (الدَّغْمَسة) فصيحة، بينما هي ليست كذلك، إنما الأقرب إليها، مبنى ومعنى، في (لسان العرب لابن منظور)، لفظ (الدَّغْمَرة)، بدلالة (الخلط).

    (1)
    والشَّاهد أن رئيس الجُّمهوريَّة قد أنذر، في المشهور من حديث عيد الحصاد بالقضارف، مطالع يونيو المنصرم، بمغبَّة انفصال الجنوب، قال:” الدُّستور سيعدَّل .. وسنبعد منه العبارات (المَدَغْمَسَة) .. فلا مجال للحديث عن دولة متعدِّدة الأديان والأعراق والثقافات”! يعني: لئن كانت (الإثنية) هي جماع (العِرْق + الثقافة)، فإن (التنوُّع الإثني) في السودان رهين، حسب البشير، ببقاء الجنوب جزءاً منه؛ أما في ما خلا ذلك، إذا ذهب الجنوب، فسينتفي هذا (التنوُّع)، ويضحى الكلام عنه محض (دَغْمَسَة)، أي (مواربة) و(تغطية) لأهداف أخرى!
    لم يوفق الرئيس، للأسف، أو، بالأحرى، لم يوفق مستشاروه إلى قراءة أكثر سداداً في لوح السودان، خصوصاً أنثروبولوجيا ما تبقى من صورته بعد انفصال الجنوب؛ ولو انهم فعلوا لأدركوا، من جهة، خطل اعتبار الجنوب (أيقونة التنوُّع) اليتيمة التي، بذهابها، ينقشع (التنوُّع) ذاته عن البلاد؛ ولأدركوا، من جهة أخرى، أن هذا (التنوُّع) ينطوى على معنى (الاختلاف)، لا (الخلاف)، إذ أنه لا يعني، في الأصل، أية قطيعة عدائيَّة بين مفردات الوطن (الإثنيَّة)، وتكويناته القوميَّة، بقدر ما يعني حالة من (التميُّز) لا بد من الاعتراف بها، وبحقها في التعبير عن نفسها، رغم وجود (المشترك)، كما ولا بد لها من التمتع بحقها في النمو والازدهار، مع ضرورة انفتاحها على ما عداها، وبمستوى من التكافؤ يجعل من هذا الانفتاح مشروعاً لتثاقف سلمي هادئ، وحوار ديموقراطي مرموق. فـ (المختلف) ليس بالضرورة (مخالفاً) في معنى التناقض العدائي. ولو استبعدنا المقابلة الاصطلاحية الفاسدة بين (العروبة) و(الأفريقانية)، لأدركنا أن ما يجمع بين (مختلف) التكوينات القوميَّة السودانيَّة أكثر بكثير مِمَّا يفرِّق.
    (التنوُّع)، إذن، عرقيَّاً كان، أو دينيَّاً، أو ثقافيَّاً، أو لغويَّاً، ليس هو، كما ولم يكن في أي يوم، حجر الزاوية في مشكلتنا الوطنيَّة، حسبما يحاول التيَار السُّلطوي الاستعلائي التفكيكي وسط الجَّماعة المستعربة المسلمة في بلادنا، والسَّائد اقتصاديَّاً وسياسيَّاً واجتماعيّاً وثقافيَّاً، أن يصوِّر الأمر. وجود تكوينات قوميَّة (متنوِّعة)، أي (مختلفة)، ليس هو السَّبب في هذا الحريق الوطني الشَّامل الذي لطالما عانت وما زالت تعاني منه بلادنا، بل إن سوء إدراك هذا (التنوُّع)، وسوء تخطيط السِّياسات المتعلقة بإدارته، لا في الجنوب وحده، وإنما في الغرب والشَّرق وربَّما الشَّمال، بالأخص الشَّمال الأقصى، هو السَّبب الحقيقي الكامن في التنمية غير المتوازنة بين (المركز) وبين هذه (الهوامش)، والكامن، كذلك، في ما وراء ذلك، وما يترتب على ذلك، من أوهام الاستعلاء والاستضعاف، وما يستتبع من فقدان الثقة المتبادلة، وما يندرج تحتها من إنكار لحق (الآخر) في أن يكون (آخر)، أو في ممارسته لحقه في مشروعيَّة (الاختلاف). إنها، في الأصل، ?مشكلة وطنية فى ظروف التخلف ـ national question under backward conditions?، أو كما قال الشَّهيد جوزيف قرنق (1932 ـ 1971م). وقد كان، وما يزال، ممكناً تناول هذه القضيَّة بهذا الفهم، لا في مستوى التنظير، فحسب، وإنما التنفيذ أيضاً، في ما لو قدر لهذه الكلمة الوطنيَّة الدِّيموقراطيَّة أن تكون مسموعة في موقع اتخاذ القرار.

    (2)
    تنتسب غالبيَّة الجَّماعة المستعربة المسلمة، بتميُّزها التقليدي في إطار وضعيَّة التخلف هذه، إلى العنصر النوبي الذي كان سائداً، تاريخيَّاً، على الشَّريط النيلي شمالاً، وامتداداته الإثنيَّة في جغرافيا مثلث الوسط الذهبي (الخرطوم ـ كوستي ـ سنار). سوى أنه، عندما راحت تلك الهويَّة النوبيَّة تذوي في وجدان ذلك العنصر، لأسباب عدَّة، انطلق يطرح نفسه نموذجاً (قوميَّاً) محدَّداً بالاسلام والعروبة، دون أن يستوفي أشراط تشكله كبؤرة اختزال لمنظومة (التنوُّع) السُّوداني؛ لقد ظلَّ يعبِّر فقط عن محض “تصوُّر نيلي شمالي لهذه الهويَّة السُّودانيَّة الصَّاعدة” (دورنبوس، فى بارنت وكريم ـ ضمن تيم نبلوك؛ “صراع السُّلطة والثروة في السُّودان”، 2002م). مع ذلك فإن المشكلة لا تكمن في هذه السَّيرورة الهويويَّة نفسها، حيث كل هويَّة هي، في النهاية، محض تصوُّر perception، وإنما تكمن في الأسلوب الذى اتبعته الشَّرائح العليا من هذا العنصر (الجَّلابة)، على مدى خمسة قرون، في تركيز الثروة فى أيديها (ساندرا هيل ـ بوب وودوارد، ضمن المصدر)، كما وفي الأسلوب القمعي لتلك العمليَّات، والذي اعتمدته تلك الشَّرائح، وبالأخص تيَّارها (السُّلطوى) المستعلي باستعرابه وتأسلمه على كل من أضحي يتوهَّم أنهم دونه، ضربة لازب، من سائر أهل الأعراق والأديان والثقافات واللغات الأخرى، وهم قوى الانتاج البدوي في قاع المجتمع: العبيد، والرعاة، وحرفيو الانتاج الصغير فى القرى، ومزارعو الأراضي المطريَّة والرَّي الصِّناعي، الرازحون بين مطرقة السُّلطان وسندان تجار (الشِّيل). وتنتسب إلى قاع المجتمع هذا، بالأساس، قبائل الجنوب، وجبال النوبا، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، مِمَّن اعتبروا موضوعاً رئيساً لتجارة الرقيق والعاج والعسل وخلافه.

    (3)
    كان لا بُدَّ لتلك المعطيات الاقتصاديَة من أن تلقى بظلالها السَّالبة أيضاً على جبهة الاجتماع والثقافة، الأمر الذي أفاض في تناوله باحثون كثر، كماكمايكل وترمنغهام وهاميلتون ويوسف فضل وسيد حريز وغيرهم؛ كما انصبَّت عليه، وما تزال تنصبُّ، حفريَّات الكثير من المبدعين والباحثين، فرادى وجماعات، من حمزة الملك طمبل إلى نور الدين ساتي. أهم تلك الظلال وضعيَّة (النقاء العرقي) المقلوبة، والتى استقبل بها (الجَّلابة)، لاحقاً، خصوصاً بعد نيل الاستقلال السِّياسي، صورة (الوطن) و(الوطنيَّة) و(المواطنة)، بالمفارقة لحقائق الهجنة التى ترتبت على اختلاط الدماء العربيَّة الوافدة بالدماء المحليَّة (أنظر باستفاضة كتابنا: “الآخر”، 2004م).
    هكذا تعمقت رؤية (الجَّلابي) الفادحة لـ (ذاته) ولـ (الآخر)، حيث أصله ولسانه وحدهما الكريمان في شرعته، أما (الآخر) فعبد أغلف، ولسانه كذلك! دمه وعرضه وماله حرام، أما (الآخر) فكافر لا حرمة لدمه ولا لعرضه ولا لماله! لون (الآخر) إما أسود أو أزرق، أما لونه هو فذهبى تارة، وقمحى تارة، وعسلى تارة، وتارة (خاطف لونين)، حتى إذا دَكِنَ وصار إلى سَجَم الدواك أقرب، فتلك (خدرة دُقاقة) أو (سُمرة) تتدوزن بفتنتها الأعواد فى المدن، والطنابير عند السواقى! فصود الآخر وشوم رجرجة معتمة، أما شلوخه هو فتضئ مطارق، وتى، وإتش، و(حلو درب الطير فى سكينة)! ما ينفك يتشمم الإبطين، يتفحص الأنف و(الشلاليف)، يتقصى حتى لون باطن (الأضان)، حذر أن يقع، لدى عقد الزيجات وإبرام الأنساب، على من فيه (عِرْق)، وذاك مبلغ ما علم من قوله (ص): “تخيروا لنطفكم فإن العِرْق دسَّاس”، كضرب من اخضاع النصِّ الدِّيني لخدمة أيديولوجيا الاستعلاء، رغم أن الحديث يحثُّ على تحرِّي المنبت الصَّالح “بمفهوم أخلاقي وديني وليس إثنيَّاً بحال” (الصادق المهدي؛ “تباين الهويَّات في السُّودان: صراع أم تكامل”، ندوة مركز دراسات المرأة، قاعة الشَّارقة بالخرطوم، 23/3/2004م).

    (4)
    غير أن النتائج التي رتبتها بحوث (علم الوراثة)، مؤخراً، تكاد تمثل أخطر الحقائق العلميَّة الصَّافعة على هذا الصّعيد. ففي مايو المنصرم استضاف (مركز طيبة) بالخرطوم مؤتمراً صحفيَّاً عرض من خلاله باحثون من (معهد الامراض المتوطنة والأكاديمية الوطنيَّة السُّودانية للعلوم) نتائج دراسة فريدة أجروها بعنوان (مدي اتساق التنوُّع الوراثي الوطني مع جغرافيا وتاريخ السُّودان). قدَّم للمؤتمر وأداره البروفيسير محمد احمد الشيخ، المدير الأسبق لجامعة الخرطوم الذي وصف الدراسة بـ (العلمية) و(الدقيقة)، مؤكداً على ثقته التامَّة في نتائجها. وقد نقلت (الجزيرة مباشر) وقائع المؤتمر الصَّحفي في حينه، كما تولى موقع (حرِّيَّات) على الشَّبكة تلخيص الدِّراسة، واستنطاق أولئك العلماء حولها، ونشر ذلك أجمعه بتاريخ 2/8/2011م.
    أجريت الدِّراسة علي مجموعات وهجرات بشرية في وإلى السُّودان باستخدام العلامات الوراثيَّة عن طريق تحليل الحمض النووي ـ DNA علي مستوي (الكورموسوم) الذكري و(الميتوكوندريا) لدراسة التركيبة الوراثيَّة لتلك المجموعات، وعلاقاتها ببعضها البعض من واقع أصولها الجِّينيَّة وهجراتها، حيث اتضح أن المجموعات النيليَّة (دينكا، شلك، نوير) كانت سائدة منذ العصر الحجري الحديث، وأن الفترة المرويَّة شهدت هجرات كبيرة من شرق وشمال أفريقيا، أما الفترة المسيحيَّة فشهدت بداية ظهور العناصر الآسيوأوربيَّة.
    من ناحيته استند البروفيسر منتصر الطيب إلي آلان ويسلون ليؤكد على أن كلَّ البشريَّة تنتسب إلى أم أفريقيَّة اصطلح على تسميتها بـ (حواء الميتوكوندريا). وفي السِّياق أكد د. هشام يوسف، بالاستناد إلى نتائج تحليل الـ DNA، أن ثمة “قربي جينيَّة بين مجموعات قبليَّة كثيرة مِمَّا يدلُّ على أصلها الواحد”.
    وأثبتت الدِّراسة، أيضاً، أن الهوسا والفلاتة قبائل آسيويَّة وأوربيَّة، وأن ثمَّة قربى جينيَّة بين البجا والطوارق، والبجا والدينكا، والدينكا والمسيريَّة، والأقباط والنوير، والنوير والعركيين، والحلفاويين والمساليت والفور، وكذا بين الفور والنوبيين والبرقو. أما الجَّعليون فيحمل بعضهم جينات الهوسا والفولاني، وبعضهم الآخر جينات النيليين (دينكا، شلك، نوير). كما أشارت الدراسة، أيضاً، إلي التماثل بين جينات سودانيين كثر في ?الوسط والشمال? وجينات سكان شرق افريقيا، خاصة الأثيوبيين.

    (5)
    في استنتاجاتها النهائيَّة أكدت الدراسة على “انتفاء النقاء العِرْقي تماماً في السُّودان”، فلكأنها ترجمة علميَّة حديثة لما كان قد أكده صلاح احمد إبراهيم شعراً قبل زهاء نصف القرن، في ما وصفه بالحقيقة الكبيرة العارية “كالفيل، كالتمساح، كالمنيفِ فوق كَسَلا، سليطة الجَّوابْ:/ كذابٌ الذي يقولُ في السُّودان إنني الصَّريحُ، إنني النقيُّ العِرْق، إنني المَحْضُ .. أجَلْ كذابْ”! (فكر معى ملوال ـ ديوان غضبة الهبباي)؛ وأيضاً في ما خاطب به صلاح وطنه متمنياً له أن يكون روضة: “أزهارُها شتَّى/ أشُمُّ فيكِ عَبَقَ المستقبل الجَّميلْ/ .. أنظر يومَ يُقبلون عَرَبَاً، وبجَة، ونوبَة، وفجلو، وباريا، وبرتة، وبنقو، وزغاوة، وأمْبَرَرُو، وأنقسَنا، ودينكا، وتبوسا، وأشولي، ونوير، ومَسَاليت، وأنوَاك، ولاتوُكا، وغيرَهم، وغيرَهم/ للبوش كلٌّ منهمُ يُهدِي، ولكن باعتزاز، شيئَه الصَّغيرْ/ ويومَ أن يسُودَ في السُّودان صَوْتُ العقل، صَوْتُ العَدْل، صَوْتُ العِلم، واحترام الآخرينْ/ حقهُم في أن يكونوا (آخرينْ

  26. ياخوانا في ناس قاعدين في الكندشه وبضربو في السندوتشات وبيدوهم من قروشكم اشان يردو عليكم ويلخبطوكم ويجرجروكم للكلام الفارغ, وده شغلهم واكل عيشهم, تعليقاتم واضحه, علقو علي الموضوع وماتردو عليهم,
    مشكله العنصريه حلها عند كل واحد فينا, نبدا بنفسنا واهلنا واصحابنا, وعوهم وفهموهم انو كلام عب وخادم ده انسان مؤمن مابقولو وبجيب غضب ربنا لانو الخالق واااااااحد. والخلق العب ده كان ممكن يخلقك زيو وماتقدر تعمل حاجه, نحمد الله علي نعمت الاسلام وان خلقنا سودانيين وكفي

  27. سوف احكي لكم قصة قصيرة واقعية ومعبرة ولها معني وعبرة
    لي صديق يعيش في الولايات المتحدة ومتزوج امريكية بيضاء
    شاءت الظروف لتذهب بها الي السودان برفقة زوجها مع العلم
    بان لديها background عن ما يحدث في السودان من
    حرب ما بين الشمال والجنوب هكذا كان رواجها في الغرب
    هذا الحدث قبل الانفصال بطبيعة الحال المهم بينما كانو يتجولون
    في شوارع الخرطوم وبالتحديد بالقرب من ميدان ابو جنزير
    والمراة كان عندها حبة inquisitive تحب تعرف اي شيئ
    فسألت زوجها ان يريها من في المارة من الجنوب ومن منهم من
    الشمال فاشار لها ناحية مجموعة كانو جلوس يتبادلون اطراف
    الحديث فاخبرها ان المجموعة العلي الشمال من الجنوب اما المجموعة العلي اليمين من الشمال فما كان من منها الا وان اطلقت ضحكة حتي التفت جميع المارة وفي تعليق ساخر سخرية
    مبررة قالت لة وبالحرف طيب ما كلهم سود المشكلة شنو
    ظنا منها ان الشمالي هو white man مع العلم بان زوجها
    ابيض البشرة فلة التحية ولزوجتة .
    اذا مسألة العبودية هي في المكان العلوي من الجسم (الراس)
    هنا تكمن المسالة اسأل نفسك ما هو تقييمك لها فالانسان هو الذي يتحكم في نظرة الاخرين فكيفما تري نفسك يراك الاخرين سوي
    كنت ابيض او اسود او purple
    واخيرا دعوها فانها منتنة (العنصرية)

  28. نتضرع الى الله جميعاان يوحد البلاد والعباد ونكون سودانيين متحابيين..متآزرين..وشكرا على التعليق ..يد بيد الى سودان موحد وحتى جماعة الطيب مصطفى لهم حق التعبير عن آراءهم عن اصولهم عن نقاء عرقهم ونحن راضيين باننا طين لازب وهم سادة العرب.. ولكن دون بغض او عزل فى الحقوق والواجبات لهم ما شاءوا ان يختاروا إنتماءهم حتى لقريش وهاشميون ولا ننكر لهم شئ ولكن ننكر البغضاء والشحناء والظلم والله لا نعزل احدا ..وكلنا سودانيينن ونعتز بكلمة زول فى المنافى..الناس فى الخارج مازالوا فى محجر سالم من فيروس التمايز نحن لا نؤمن بان هناك عنصريةفى السودان العنصرية بين ابيض واسود وتباين لا يحتاج الى حديث اين الفرق بين عوض الجاز وكربينو إلا التسمية القبلية ..التمايز القبلى هى الاشكالية لمن يفهمها بجهل بادخال العنصر وزن العنصر..نريد جميعا الى العقلاء والمثقفيين الى زول يردد اغنية ((نحن ناس نعيش بالنية السليمة كل زول عاوزين سعادته))و نحارب ذلك الجهل وندرجه من ضمن العادات الضارة؟؟؟
    محبتنا للجميع وحتى خالنا الطيب مصطفى له الود والإحترام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..