تجديد النداء لقيام الكتلة الثالثة وتفجير الثورة السلمية دون اللجوء للسلاح

بدر الدين يوسف دفع الله السيمت
لقد أكدت ضربة اليرموك الأخيرة، أن نظام الإنقاذ ما فتأ يعلن في كل يوم جديد، عن تخبطه وسوء تدبيره، و إفلاسه فكريا وسياسيا وإقتصاديا ، وفوق ذلك وقبل ذلك أخلاقيا، وقديما قيل:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا.
لقد غدت سوءة هذا النظام مكشوفة، بحيث لا يحتاج أحد لأن يفصل في عيوب هذا النظام، الذي مرد على الغدر والخيانة، و إستغلال الدين لإغراض السياسة، مما أضر بإخلاق عامة الناس أشد الضرر… ألم يأن لظلمة هذا النظام أن تنقشع بعد أن جثم جهله على صدور الناس زهاء ربع قرن من الزمان؟ بلى، قد آن.
لعل كل متابع للشان السوداني، يدرك أن هذا النظام الإستبدادي قد فقد كل مقومات البقاء، ولكن الخوف الذي ظل هاجسا مرعبا لكل الحادبين على مصلحة ما تبقى من السودان، أن نظام الإنقاذ قد جعل من وطننا العزيز حطاما تصعب إدارته، وتركة مثقلة يعسر حملها، وشتاتا غير قابل لحكم القانون.
إن نظام الأنقاذ قد أفسد العقول، وطمس معالم الفطرة السليمة، في ضمير هذا الشعب، بصورة جعلت الكثير من عقلائنا، يظنون أن فض النزاعات بالطرق الودية، و بسط سلام شامل وعادل ودائم، وإقامة حكم القانون، وبناء نظام ديمقراطي صحيح، فيما تبقى من السودان، ضرب من ضروب المستحيلات،و ذلك أمر مؤسف أشد الأسف، ينبئ عن سوء المنقلب، إذا أخذناه في حد ذاته، دون مراعاة للسلسة الطويلة، التي هو مجرد حلقة من حلقاتها.
وعلى كثرة عيوب الإنقاذ، فإن عيبها الأكبر، أنها قد وكدت السير في الطريق الخاطئ ، طريق سفك الدماء، وطريق الغش والخداع، فأوحت للناس فيما أوحت، ان القوة المسلحة هي التي تصنع الحق، وأن الخداع والغش يبلغك ما تريد، وأن الغاية النبيلة تبرر الوسيلة الرذيلة!! ولم لا؟ الم تقلب الإنقاذ موازين القوى بإنقلابها المشئوم!! ألم تخدع الجميع بإخفائها هويتها السلفية الرجعية !! ألم تسيطر على البلاد بالترهيب وبالترغيب ؟؟ ألم تخضع رقاب العباد بسياط الأمن، بطشا وقهرا وتنكيلا!! ألم تشتر الذمم بالمال العام!! ألم تمكن لكوادرها في كل وظائف الدولة!! ألم تبن شحمها ولحمها من المال العام!! إذن لماذا لايسلك الاخرون من سكان هوامش السودان سبيل البندقية؟؟
فلتعلم المعارضة أن الحق هو القوة، وليست القوة هي الحق
نحن لا ننكر أن للآخرين من سكان الهوامش قضايا عادلة، ونحن لا نقول أنه لا ظلم قد وقع عليهم، ولكننا نقول، ان المظلوم إذا رفع السلاح، فقد أصبح ظالما، وهو إذا نال حقه بالسلاح، فسوف يصير طاغية لامحالة، لأن الذي خبث لا يخرج إلا نكدا، وقديما قيل إنك لا تجني من الشوك العنب، وما بني على الباطل يظل باطلا، مهما تدثر بثياب الشرعية، ومهما تحدث باسم المقهورين والمضهدين.
إن تاريخ الصراع الدامي في جنوب السودان، قد بدأ قبل الإنقاذ، بل إن الأحزاب الشمالية، فيما عدا الحزب الجمهوري، قد كانت ترفض مبدأ الفدريشن بسبب جهلها، وعدم إدراكها وعدم تفهمها للتنوع العرقي والثقافي والديني واللغوي لشعوب السودان. ولعل جل أبناء هذا الجيل قد لا يعلمون أن الأحزاب الشمالية ( الأمة والوطني الإتحادي والشعب الديمقراطي وجبهة الميثاق الإسلامي والحزب الشيوعي السوداني) قد رفضت رفضا باتا ? بعيد ثورة أكتوبر المجيدة – قبول مبدأ الحكم الفدرالي ، فأجهضت بذلك الصنيع مؤتمر المائدة المستديرة، ومقررات لجنة الإثني عشر، والتي كانت خطوات هامة وصحيحة في طريق تحقيق مبادئ أكتوبر والذي كان من أهمها الحل السلمي لمشكلة الجنوب( لطفا، راجع الوثائق الدامغة التي أبرزها الاستاذ يوسف محمد علي رئيس لجنة الإثني عشر في كتابه القيم ” السودان والوحدة الوطنية الغائبة ” والذي صدر هذا العام ) .
ولم تكتف الأحزاب الطائفية والسلفية بإفشال الحل السلمي للجنوب فحسب ، وإنما قامت بوأد ما تبقى من مبادئ أكتوبر بحلها للحزب الشيوعي السوداني، والذي كان شريكا لها في إجهاض مقررات مؤتمر المائدة المستديرة.
بالرغم من كل هذه الخلفيات التاريخية، فإن الإنقاذ تظل المسئول الأول عن تمزيق السودان، لأنها قد أججت الصراع القديم في جنوب السودان، وأعطته بعدا دينيا جهاديا سلفيا ممزوجا بالعنصرية البغيضة .
على هوامش ثقافة الإنقاذ المهترئة البالية، في الفساد وسفك الدماء، أجج ثوار جنوب السودان نيران ثورتهم،عندما رأوا أن السلاح يؤتي ثماره، ولو تحصلوا عليه بكل سبيل، لأن الغاية النبيلة تبرر الوسيلة الرذيلة، تماما كما تفعل الإنقاذ.
بهذا الصنيع ، إستطاع ثوار الجنوب،إجبار حكومة الإنقاذ على الجلوس في طاولة المفاوضات ومنحهم حق تقرير المصير، ليس للمديريات الجنوبية الثلاث فحسب، و إنما على حدود مختلف عليها!!
كان من الطبيعي ، الا يقف الأمر عند هذا الحد، فإنه لا بديل لحكم القانون غير الفوضي!! وفي غمار تلك الفوضى والإضطرابات نسي ثوار الهوامش ان الذي ينشد المساواة، وأن الذي يطلب العدالة، يجب أن ينشدها، وأن يطلبها وهو نظيف اليد:
Those who come to equity should come with clean hands
نسي ثوار الهوامش ، هذه الحكمة القانونية العظيمة الخالدة، فلطخوا أياديهم بالدماء، فكان ثوار دارفور، وثوار جنوب النيل الأزرق وثوار جبال النوبة، الذين إتحدوا أخيرا في جبهة واحدة، إسمها الجبهة الثورية السودانية، بدلا عن الإسم القديم (تحالف كاودا) وقريبا قد يلحق بهم ثوار الشرق.
جميع هؤلاء الثوار لا يملكون، إلا السلاح، أو على أحسن تقدير ” الو ثيقة بيد والبندقية باليد الأخرى” وما هي وثيقتهم؟ إنها في مجملها وفي تفصيلها ( تفويض لقيام نظام دكتاتوري) يحكمون به ما تبقى من السودان لمدة ست سنوات حسوما، يكونون هم ومن يحالفهم مؤسسة الرئاسة التي يرأسها رئيس الجمهورية ونوابه وبعد ذلك يكون مجلس الوزراء بالتعيين و يشرع لهم برلمان غير منتخب، وتحكمهم خدمة مدنية وقضاء جديد غير واضحة شروط وكفاءة المنوسبين لتلك الوظائف التي تتم بالتعيين ، من القوى الجديدة التي سوف تستولي على السلطة طوعا أو كرها… ويلاحظ أن هذه القوى الجديدة، من بينها قوى قديمة طاعنة في السلفية والطائفية مثل حركة العدل والمساواة وحزب الأمة القومي.
ولا يحسبن أحد، أن تحالف قوى الإجماع الوطني المكون من 17حزبا سياسيا، هو أكثر ديمقراطية من الجبهة الثورية السودانية، ويكفي أن تعلم أن من بين هذه الأحزاب حزب المؤتمر الشعبي الذي هو الرأس المدبر والمخطط والمنفذ لكل جرائم الإنقاذ طيلة العشر سنوات الأولى من حكمها، بالإصالة أو بالشراكة مع حكام الإنقاذ الحاليين، وهو لا يزال سلفيا رجعيا، وإن لبس ثوب التقدمية والديمقراطية من أجل الخداع.
المجتمع الدولي يسير في الطريق الصحيح
لقد عبر المجتمع الدولي بأسره ، ممثلا في إجماع مجلس الأمن، عن عميق اسفه وبالغ قلقه عن التردي والتدهور الناجم عن الإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان السوداني، وبصفة خاصة في منطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة، حيث سفكت الدماء، وشرد الناس من ديارهم ، ثم حرموا من العون والمساعدات والإغاثات التي تقدمها المنظمات الدولية التطوعية بأريحية وسخاء.
ثم إن مجلس الأمن، لم يكتف بمجرد الإدانة والقلق لما آلت إليه حالة بلادنا العظيمة، وإنما إختط الطريق الصحيح، بأمر الأطراف المعنية، بالوقف الفوري لكل الأعمال العدائية، وإستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، تحت رعاية أممية رفيعة المستوى، وفقا لجدول زمني محدد ومبرمج. ولكن كل تلك المساعي الحميدة، قد ذهبت أدراج الرياح، بسبب تعنت الأطراف . في مثل هذا الجو المضطرب، إستطاعت حكومة الجنوب أن تظفر بما تريد.
بكل أسف أن الحركة الشعبية قطاع الشمال، قد أضاعت فرصة عظيمة ، بلجوئها للسلاح وتمسكها بتحالف كاودة وتجاهلها لقرار مجلس الأمن رقم 2046/2012 وبما انطوى عليه من المكاسب العظيمة لشعوب النيل الأزرق وجبال النوبة، بل بالإعتراف بالحركة الشعبية قطاع الشمال كحزب سياسي ، إعترافا دوليا رغم أنف نظام الإنقاذ.
ومن الغريب أن الحركة الشعبية قطاع الشمال قد رحبت بإتفاق البشير سلفاكير والذي يعني فيما يعني تصفية الحركة الشعبية قطاع الشمال، ولا عبرة عندي بأقوال زعماء الحركة الشعبية قطاع الشمال بإحترامهم لقرار مجلس الأمن، لأن الفعل أقوى وأبلغ من القول، فالعبرة بما تفعل وليس بما تقول.
بوارق الأمل ورياح البشرى بين يدي الرحمة
إنني أتمسك بالسلام من غير حدود ظاهرا وباطنا، بل إنني أقول بأن التمسك بحق الدفاع الشرعي، بالمعاملة بالمثل، هو ضرب من ضروب السيئات، عملا بقوله تعالى في كتابه الكريم : ( وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين) سمى الرد بالمثل سيئة ليرغب عنه، وعلق بذيل الرد بالمثل شبهة الظلم لينفر منه ،لأن الأصل الخالد الباقي هو: ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله) وخير الأجور ما كان مودة ( قل لا اسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وكل إنسان هو قريب كل إنسان بقرينة رحم حواء الذي نسيناه جميعنا.
فمن كان لا يريد أجر الله، ومن كان يريد أن تعلق به شبهة الظلم، فليجازي السيئة بالسيئة، وليدر ظهره لقول المسيح الخالد ( أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم)
ومن حسن الفأل أنني لست وحدي في ميدان السلام والمحبة والمودة، فقد نشأ جيل جديد في السودان، يؤمن بالسلام، رغم أنف كل المعوقات، وقد أجرى هذا الجيل إستفتاء لعينة عشوائية، في الفيس بوك، فكان السؤال كمايلي:
السؤال :ماهي أفضل الطرق لتغيير نظام الإنقاذ وإقامة دولة الديمقراطية والحريات والحقوق المدنية؟
الطريق الأول: كل الوسائل السلمية وعدم إستخدام السلاح مهما كانت المبررات
الطريق الثاني: العمل العسكري والكفاح المسلح ضد النظام وفتح جبهات قتالية
الطريق الثالث: المزج بين الطريقتين…. الإنتفاضة السلمية المحمية بالسلاح
وكانت النتيجة كما يلي:
عدد المصوتين : 239 شخصا
إختار الطريق الأول : 133 شخصا بنسبة 55,8%
إختار الطريق الثاني: 21 شخصا بنسبة 8,7%
إختار الطريق الثالث: 85 شخصا بنسبة 35,5%
إن هذه النتيجة تبعث بوارق الأمل ، فكأنها رياح البشرى بين يدي الرحمة… إذن لماذا لايكون أنصار السلام جبهة واحدة، تسقط النظام الراهن ؟؟ إذن لماذا لايتحد الشعب الأعزل، ويفجر ثورة سلمية ثانية، اعظم وأعتى من ثورة أكتوبر الأولى في عام 1964؟ لماذا لايكون الشعب السوداني معلما للشعوب لفنون السلام بدلا من تصدير فنون الإرهاب؟
ومن أجل تجنيب بلادنا العظيمة، مصيرا قاتما، اشد قتامة من الوضع الردئ القائم اليوم، فقد رأينا أن نحث ونستنهض هذا الشعب الأعزل ، ليهب هبة كبرى، يمسك بها قضيته في يده، وينتظم في كتلة ثالثة قوية صامدة، تتولى التعبئة العامة السلمية ثم تمارس ضغوطا متوالية و مستمرة على الأطراف المعنية، بكل الوسائل المتاحة من أجل إسقاط هذا النظام الفاسد.
إننا قد إستيقنا ، أنه بمواصلة السير في هذا الطريق، سوف تثبت بلادنا الحبيبة أقدامها في الطريق الصاعد ، نحو مشارق النور، ومطالع الحرية ومراقد الرخاء، ومدارج الإزدهار، حيث يدخل الناس في السلم كافة…. لهذا السبب فإننا سوف نعيد نشر ميثاق وعهد الكتلة الثالثة، الذي سبق أن نشرناه وعدلناه بما يستوعب بنود قرار مجلس الأمن، والإتفاق الإطاري الموقع في 28 يونيو 2011( إتفاق عقار نافع) والذي سبق أن الغاه الرئيس البشير ظلما وعدوانا ومن غير وجه حق.
ونحن نرى أن النص القديم في جملته وفي تفصيله ما زال صالحا وصحيحا، ولكنه يحتاج لتعديل في بعض المواضع من أجل ، إستيعاب المتغيرات الجديدة و حذف بعض النصوص التي خلفها الزمن.
ولذلك فإننا نرجو من القراء الذين يرون الإستمرار في طريق السلام، تقديم مقترحاتهم للتعديل ، وسوف نزودهم بالنص القديم .
إننا نأمل من محبي السلام، منح هذا الأمر ما يستحق من أولولية وإهتمام من أجل الإسراع في تكوين الكتلة الثالثة ، الآن، وقبل فوات الآوان ، وعلى الله قصد السبيل.
أنامن أشدّ أالداعمين للحل السلمي
تدعو للـ (الثـورة) ؟؟؟ هذه هي دعوة كافة شعوب السودان ، وهذا ما قام به الشرفاء من شباب هذا الوطن في يونيه الماضي ، وتمّت مواجهتهم بالرصاص الحي
والإعتقالات (هناك 3 الف ناشط ) لازالوا داخل بيوت اشباح النظام يعانون حتى اليوم ، لا الاحزاب السياسية سألت عنهم ولا منظمات المجتمع المدني قد سأل
عن اماكن وجودهم او حاول احد ان يقدم لهم العون او سعى في إخراجهم ، هل فكرتم انتم بدرالدين السميت تحديداً في أمر هؤلاء ؟؟
الدعوه الى (الثورة) دعوة مطلوبه وملحّه في هذه المرحلة بالذات بعد ان بات النظام (مترنحاً وضعيفاً) اكثر من ذي قبل ، الموتمر (الوطني) يراهن على منازله الحركات المسلحة ، حتى يكسب (تأييد) الدهماء (المغيبّين) ، ويواصل مسيرته الفاشلة .
نحن معك في هذه الدعوه المباركة ، ولكن لتكن هناك دعوه قوية لاطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات اولاً .. والآن .
جيد دعوة عقلانية منفتحة واقعيه!!! واعتقد ان الصادق المهدي يدعو هذه الايام لمثلها رغم تردده
وعدم تصديقنا لجديته!! لكن عسي ان يكونقد ادرك تاكل منساة الانقاذ وخطورة الانهيار القادم!
!فلاباس ان يجتمع الناس علي مايزيل الخطر عن البلاد دون اراقت المزيد من الدماء واشارتك جيده لما تنوي القيام به الجبهة الثورية وكاودة وتجمع ابوعيسي!! فان كان الامر هو استبدال
دكتاتوريه باخري فعلينا السلام!!ولابد ان يستيقظ كل الحادبون لاخراج الوطن من بين رحي التفتت
والاقتتال بين الحركه الشعبية والانقاذ!! وتدمير ماتبقي لتقوم علي انقاضه دولة الحركه الشعبية التي تسعي اليها!!وهي فعلا اكثر دموية من الانقاذ!!فرغم صوتها العالي المتعالي الا انها لم تقدم
للجنوب غير الخطب والاحلام!!! وما سيل العائدين الا اشارة لما عليه الفردوس المفقود!!
وهم الان يولغون في الفساد وان كان في بدايته الا انهم في نفس خطي الانقاذ!! ونحن فعلا يجب الا
تسوقنا كراهيتنا للانقاذ عمي بكم لتحقيق مطالب الحركه الشعبيه اكانت بالاصل او الوكالة!! دون
النظر لمصالحنا وبقاء دولتنا في الشمال!! فقد حصلت الحركه الشعبية علي ماتريد مهما كانت الاسباب والمسببات ! فالنتيجه هي ماارادوه! فلايجب ان نرهن واقعنا لطموحاتها ورغبتها في تقديم.
الجوائز لمن قاتل معها وتفتيت السودان لنقوم علي انقاضه دويلات تؤؤل لها بالولاء!!
مقالك سيئ وتريد ان تبرر افعال الانقاذ, وما حاملي السلاح الا كانت دعوه من البشير لهم وانه لا يتحدث الا مع من حمل السلاح, وبعدين حكاية عفا الله عما سلف دي قديمة وشعارات استخدمت بعد اكتوبر وفي الانتفاضة اي 6 ابريل, ودا كله كلام فارغ وممجوج وتهريب من المحاسبه, وهل في ظنك كل الناس الماتت تروح شمار في مرفة؟؟؟ يجب الماسبة في الدنيا وبعدين الله مخير وبي طريقتة.
I totally agree with you in one thing to remove the NCP government .but I disagree with your passive resistance ..you are in khartoum you may protest and shout .there is no antenovs or jet fighters hovering over your head and drop bombs .but we are out of the khatroum ..we are wanted .our life is at risk due to colour of our skins .and we are considered insects so we are up to the struggle .we use whatever we got to defend ourselves .
your justice can wait because is not viable at the moment due to the law less country we are living .
الترابي انشأ طائفة ثالثه وهم منظمون مسلحون يتكئون علي التنظيم العالمي للاخوان المسلمين =الخونه منعدمي الضمير الذين ينظرون لشعب السودان كعبيد وينهبون ثروات بلاده ويستعبدون انسانه = لا يمكن ازالة هؤلاء الا بالقوه ومن يقول بخلاف ذلك واهم وقد قالها رأس النظام =جئنا بالقوه والداير يشيلنا الا بالقوه وقالها النافع ال داير يشيلنا يقوي ضراعه وقالها كرتي حين وصف زعيمي اكبر حزبين وهما زعيمي اكبر طائفتين بالسجمانيين , ونقول لك ما أخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوة
نعم للحل السلمي ولا لسياسة عفا الله عما سلف …
سلمى لمن ومع من هذه دولة الظلم والكهنوت فبعد ربع قرن يحسبون الآن بأنهم غيروا خلق الله على هواهم وانهم بماخزنوه من سلاح ومن جهلة بأنهم قادرين على اسكات اى معارض لهم لهذا تراهم فى شك مريب من كل شىء وهم لايواجهون عدو انما عدوهم الشعب السودانى نفسه الذى يستمدون منه قوتهم هم مثال حى لما يحدث فى سوريا وليس لديهم مانع ان يباد كل الشعب ويظلوا هم على هرم السلطة المغتصبة باختصار هذه دولة المنافقين وهم اخطر فئة على الاسلام وقتالهم واجب على كل قادر على رفع البندقية .
أكتفي بكلمتين كتعليق على المقال :
هذا هو ( دس السم في العسل) ..
بقوله تعالى في كتابه الكريم : ( وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين) .
——————————————
إستشهد الكاتب بهذه الآية الكريمة لتبرير موقفه في القضاء علي النظام.
التظاهر السلمي يا هذا وضح أنه لا يجدي مع هؤلاء القتلة فهم يقابلون المظاهرات السلمية بالإعتقالات وضرب المعتقلين وتعذيبهم وإهانتهم وقتلهم. ؟؟
أنت عجيب أيها الكاتب كيف تصف من يحمل السلاح ضد الطغاة والقتلة بأنهم ظالمون!!!
ألم تقرأ قول الله تعالي :
?فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ; (آية 194).
أمعن التفكير في هذه الآية وستجد نفسك مخطيء ومقالك هذا ( بله وأشرب مويته).
ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة بطل بلا سلمية بلا كلام فارغ الصادق المهدى شق صف المعارضة وجاء راجع ليهم بتهدون وترجعون وما ادراك ضيع نضال وكفاح الثوار في المعارضة بنظرياته الفاشلة وأدا فرصة لهذه العصابة ان تستمر كل هذه السنين العجاف ، فهذا الشعب لم يرفع السلاح الا بدعوة رئيس العصابة ، لابد
من الكفاح والثورة سلمية ومدعومة بالسلاح بيد رفع الشعارات واليد الاخرى السلاح ، لان هذه العصابة لا تفهم الا لغة السلاح ، وهذا الشعب الفضل حياته اخير منها الموت ، فاما ان يعيش حياة كريمة واما ان يموت في سبيل الحرية والكرامة والعزة ورفع اسم السودان عالي كما كان قبل مجي ثورة الدمار الشامل للسودان في 1989/6/30 ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ) .
هز ة د عا و ي المند سين عملا ء الا من لا يو جد طر يق تا لت او ر ا بع الطر يق الو حيد هو ا سقا ط النظا م ب القو ة العسكر ية و علي نهج الجبهة الثور ية ا ني لا ار ا ك الا ا نك ا منجي مد عي يقصد الفتنة و التشر ز م بين المعا ر ضة و لم تقل لنا من هي القو ي التي تتا لف من الطر يق الثا لث ا ظنك تعني الا نتها ز يين من ا حز ا ب الفكة التا بعة للنظا م
الحاصل ناس رافعين سلاح, تاس عاملين سلميا. دا الواقع يحتاج لمن يعمل بين اطرافه ويستخلص وفاقا للمستقبل.
اما من يبدد زمنه فى المواعظ افعل هذا اترك هذا فسيفشل.
لا ادري هل يريد الكاتب من القوى الثورية ان تضع سلاحها وتسلم رقابها لمليشيات الانقاذ الذئبية لذبحها وسحلها
النظام بحاجة إلى التغيير
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
هذا مقال لدفن الرؤوس فى الرمال.. وكأن 24 عاما مرت علينا وقد تغيبت عقولنا ولم نعى الدروس
فيا سيدى الإنقاذ حلت النقابات والإتحادات لأنها لا تريد أن تسمع الصوت الآخر.
والإنقاذ مكنت لمنتسبيها لأنها لا تعترف بى وبك ولا تعرف غير أناسها.
والإنقاذ نقضت العهود والمواثيق مع كل وضع السلاح ووقع معها إتفاقا سلميا..وكان الغرض مجرد تحييد وتدجين المقاتلين..ومنهم من عاد وحمل السلاح مرة أخرى لأنه خلص إلى أن لا مفر من ذلك.
هؤلاء بطشوا بالسيخ والسواطير والتعذيب والإعتقال بكل من رفع صوته مطالبا بأبسط حقوقه.
وهؤلاء سيطروا على كل القنوات الإعلامية ومنعوا أى مقال من المرور إلا بموافقتهم ناهيك من إعتقال وتعذيب الصحفيين ..لأنهم يريدون أن يكون هناك صوت واحد فقط.
إنهم لا يعرفون غير شئ واحد .. (هو لغة السلاح والعين الحمراء)
أننا لن ننسى (لحس الكوع وشذاذ الآفاق والشرذمة وتحت جزمتى) وغيرها من لغة الإستعلاء والإستبداد
هؤلاء يريدوننا أناس بلا صوت ولا رنين ولا صدى ..بل مجرد أدوات تداس بالأرجل وترمى فى المزبلة..
الإستعمار كان أرفق بنا منهم ..
الذين حملوا السلاح إنما حملوه لأنهم شردوا وقتل أهلهم واغتصبت نسائهم وحرقت قراهم ..ولم يجدى صوت السلام شيئا
إنهم يقاتلوننا ويقتلوننا ويسروقون أحلام أجيالنا القادمة وإن مسيرهم المشئوم لا يتوقف..
إنهم نجاسة على عقولنا وأبداننا وثيابنا ومستقبلنا..وعلينا أن نزيلها بأى وسيلة كانت لأن فى ذهابهم صلاح لهذه الأمة
هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة وآخرون يضيعون وقتهم في انتظارها…….
لم توجد قيادة احتقرت واذلت المواطنين كما فعلت الإنقاذ….. ولو أتي الشيطان سيكون ارحم علينا من هؤلاء المرضي وكل مايقال عن دكتاتورية الجبهة الثورية افتراء وكذب ولكنها العنصرية والقبلية
القيادة الحكيمة للجبهة الثورية أثبتت وطنيتها واحترامها للمواطن الذي من اجله رفعت السلاح وذالك عندما دخلت حركة العدل والمساواة قلب العاصمة ولم تصوب السلاح او تقتل أي مواطن اعزل وكانت تبحث عن الجيش الذي اختفي وترك المواطنين في مواجهة الثوار وكلنا يعلم تفاصيل ما حدث!!!
أننا شعب ذو ذاكرة ضعيفة ونرفض ما نري من حقائق لو خالفت تربيتنا وهواجسنا
لم ابكي إنساناً قريباً او بعيداً كما بكيت السودان حين علمت باغتيال دكتور قرنق
لقد كانوا يرددون حتي صدق معظمنا أن قرنق قادم ليشرب القهوة في المتمة مع نساء الجعليين … اتتذكرون ؟
ماذا حدث ؟ لقد أتي وشرب القهوة مع البشير في القصر !!!
الذاكرة يا إخوانا ضعيفة !
قبل اشهر قليلة ( سعت) الإنقاذ اليهم فحضرواا لاديس أبابا …….والجميع يعلم ما احتوته وثيقة (مطالبهم )التي رفضها كمال عبيد والإنقاذ !!
وهاهو التاريخ يعيد نفسه ….و نفس المخاوف يبثونها فينا من عقار وياسر والحلو وبقية الرجال الذين( يحبون) الوطن (ويحترمون ) المواطن مليون مرة اكثر من البشير وعلي ونافع الذين لا يحملون من الوطن الا اسمائهم (الاليفة ) لاذاننا… والذين ذلوا الوطن والمواطن وفعلوا به ما لم يفعله الاستعمار.
الجبهة الثورية هم الذين سيسقطون الإنقاذ شاء من شاء وأبي من أبي
والان …مرة أخري بدلاً أن ندعم الثوار ونحي بذلهم الغالي والنفيس لإزالة هذا الكابوس يسعي البعض لعزلهم عن الشعب كما فعلوا مع قرنق القائد والمفكر السوداني والذي ( عيبه )الوحيد انه لم يكن (شمالياً) ولا ابالغ اذا قلت لو لم يماثل قد يتجاوز إسماعيل الأزهري في سودانيته!
يا إخواني واخواتي أسندوا الجبهة الثورية لان السودان يجري مجري الدم في عروقهم…
الجبهة الثورية تجاوزت فكرة الهامش والمهمشين لانها الان تضم كل ابناء السودان ووثيقة المطالب الأخيرة هي لكبر دليل علي قومية الجبهة الثورية
والله من وراء القصد.
هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة وآخرون يضيعون وقتهم في انتظارها…….
لم توجد قيادة احتقرت واذلت المواطنين كما فعلت الإنقاذ….. ولو أتي الشيطان سيكون ارحم علينا من هؤلاء المرضي وكل مايقال عن دكتاتورية الجبهة الثورية افتراء وكذب ولكنها العنصرية والقبلية
القيادة الحكيمة للجبهة الثورية أثبتت وطنيتها واحترامها للمواطن الذي من اجله رفعت السلاح وذالك عندما دخلت حركة العدل والمساواة قلب العاصمة ولم تصوب السلاح او تقتل أي مواطن اعزل وكانت تبحث عن الجيش الذي اختفي وترك المواطنين في مواجهة الثوار وكلنا يعلم تفاصيل ما حدث!!!
أننا شعب ذو ذاكرة ضعيفة ونرفض ما نري من حقائق لو خالفت تربيتنا وهواجسنا
لم ابكي إنساناً قريباً او بعيداً كما بكيت السودان حين علمت باغتيال دكتور قرنق
لقد كانوا يرددون حتي صدق معظمنا أن قرنق قادم ليشرب القهوة في المتمة مع نساء الجعليين … اتتذكرون ؟
ماذا حدث ؟ لقد أتي وشرب القهوة مع البشير في القصر !!!
الذاكرة يا إخوانا ضعيفة !
قبل اشهر قليلة ( سعت) الإنقاذ اليهم فحضرواا لاديس أبابا …….والجميع يعلم ما احتوته وثيقة (مطالبهم )التي رفضها كمال عبيد والإنقاذ !!
وهاهو التاريخ يعيد نفسه ….و نفس المخاوف يبثونها فينا من عقار وياسر والحلو وبقية الرجال الذين( يحبون) الوطن (ويحترمون ) المواطن مليون مرة اكثر من البشير وعلي ونافع الذين لا يحملون من الوطن الا اسمائهم (الاليفة ) لاذاننا… والذين ذلوا الوطن والمواطن وفعلوا به ما لم يفعله الاستعمار.
الجبهة الثورية هم الذين سيسقطون الإنقاذ شاء من شاء وأبي من أبي
والان …مرة أخري بدلاً أن ندعم الثوار ونحي بذلهم الغالي والنفيس لإزالة هذا الكابوس يسعي البعض لعزلهم عن الشعب كما فعلوا مع قرنق القائد والمفكر السوداني والذي ( عيبه )الوحيد انه لم يكن (شمالياً) ولا ابالغ اذا قلت لو لم يماثل قد يتجاوز إسماعيل الأزهري في سودانيته!
يا إخواني واخواتي أسندوا الجبهة الثورية لان السودان يجري مجري الدم في عروقهم…
الجبهة الثورية تجاوزت فكرة الهامش والمهمشين لانها الان تضم كل ابناء السودان ووثيقة المطالب الأخيرة هي لكبر دليل علي قومية الجبهة الثورية
وان غداًً لناظره لقريب
عاش السودان
انت ياالمدعى الارباب تقول افضل ليك الشيطان من هذه الحكومة والله حقيقه انت ماالارباب الاسم جميل بس صدقني مابيشبهك الارباب هو الرجل الصنديد الزي يحترمه المجتمع وهو عفيف اللسان صاحب فضيله وادب ايها المدعي الارباب انت ليس بارباب يجب عليك ان تكون محترما على قدر الاسم
للذين سارعوا بإتهام أستاذ بدرالدين السيمت بالعمالة للنظام و العمل على إطالة عمره أرجوكم راجعوا مواقفكم، من الواضح تماماً أنكم لا تعرفون أي شيء عن أستاذ بدرالدين، و هو بالمناسبة كاتب معروف و له عدة كتب منشورة في السودان يمكنكم التحصل عليها و قراءتها حتى تعرفوا فكر أستاذ السيمت الذي ظل يدعو له منذ عشرات السنين، أستاذ السيمت مناهض قوي لنظام الإنقاذ و الفكر الديني السلفي و مناهض لكافة الحروب حتى التي تدعى حروب دفاعية، هذا هو موقفه و هذا هو رأيه و يمكنك أن تختلف معه لكن لا يمكنك إتهامه بتهم شنيعة لمجرد أنه خالفك الرأي.
إحترموا أنفسكم اولاً، و احترموا أقدار الرجال ثانياً، و توقفوا عن أن تكونوا نسخة شائهة من الذين تزعمون معارضتهم.
يا تري بعد الانقاذ هل يحكم البلد اصحاب الراجمات ام اصحاب العمائم بما فيهم جماعة سيدي الامام ام جماعة مولانا ام جماعة شيخنا ام تكون هنالك ديمقراطية وانتخابات كل اربع سنوات ام نسمع البيان الاول ام يقسم السودان علي طريقة الصرب والبوسنة والكروات ام هنالك مفجاْة والله اعلم ربنا يحفظ البلد امنا مستقرا
الثورة بوت و سلاح , لا شي اخر ينفع مع الكيزان ديل , تجار الدين
البلد المحن مجبور يلوليهن هذه بضاعة الانقاذ والان تردها لها الجبهة السوريه
الثورة المسلحة في السودان قطعت شوطا بعيدا و لا رجعة فيه الا بالنصر المؤزر باذن الله الواحد الاحد – واهم من ظن ان الانقاذ يمكن ان تتنحي سلميا و شعارهم المرفوع – فاترق كل الدماء – الان قوات الجبهة الثورية السودانية زلزلت اركان النظام في جنوب كردفان و لا يستطيع احمد هارون الخروج من كادقلي مسافة 10 كيلومترات في اتجاه الشرق او الغرب او الجنوب – و في دارفور الانتصارات متوالية تكاد تكون يومية علي مليشيات النظام التي اصبحت تفر من ارض المعركة بعد 20 دقيقة من بدءها – الجيش السوداني لا يريد القتال وهذه اصبحت معلوكة لسدنة الانقاذ — و في النيل الازرق حرب استنزاف دامية لا تجد طريقها للاعلام – عدا مكالمات تلفونية من السكان اعتراضات لاطواف الحكومة و بها خسائر كبيرة — الانقاذ اضحت تتآكل من الاطراف – ضربة اليرموك كشفت ضعف و هوان امر الانقاذ للقاصي و الداني و اصبحت حكومة الانقاذ مثار للسخرية و الاستهزاء من العرب السنة لتحالفها الاعرج مع يران الشيعية المنبوذة دوليا — ليكم يوم يا او الهرمة _
المسميت احسن تسكت اولا الانقاذ قالت اخزت الحكم بالقوة من يريدة فالياتي بالقوة ! ادعوك للمبيت يوما في دارفور الفاشر لتري بعينك ويوم في جبال النوبة ويوم في النيل الازرق لتري مع من تكون من اكبر العيوب لاي كاتب ان يكتب عن ما لا يعرفة وبدون بحث عن الحقيقة ويسدي النصح اذهب الي من عزب وامن اقتصبت ومن جاع ومرض وزي الشهداء لهذا النظام يظهر انك بره الشبكة خالص ! انهم ليس لهم دواء غير النار والكفاح المسلح
الناس فى شنو وانت فى شنو ……………………….. الله يهديك ويبعدك عن طريق هدم وتدمير هذا البلد ………………
يا جماعة بطلوا غلبة كاتب المقال محق وله نظرة ثاقبة وانظروا لمن هم حولنا ماذا حدث كما أن بنيتنا التحتية والاجتماعية
لا تصلح إلا لثورة سلمية ومدننا كلها بيوت طين وطول وشفتو البنيان المسلح حصل فيهو شنو في ليبيا وسوريا واليمن
احياءنا الحي بي برميل ما محتاجة ميج ولا راجمات وثورة مسلحة في السودان ما تنفع والحركات المسلحة خير دليل
كم سنه ونحن علي الحال دة بل العكس الحركات المسلحة بقت اكتر من الناس
كل من ينادي بي ثورة مسلحة يلا يطلع لي الشارع يورينا رجالتو كلام جرائد ما ينفع دارفور حاجة والخرطوم حاجة تانية
ما تشيلكن الهاشمية ساي
سلمية هي سلمية غير كدة تبقوا مواسير أمية
من انتم …. من انتم ؟؟؟؟
على كل التنظيمات السياسية المسلحة وغيرهاأن تقوم بتحريك كوادرها للإعتصام بالميادين في كل مدن السودان نساء ورجالا – يفتقد السودانين للهدف القومي الذي يمكن ولادته بالتجمهر في الميادين
وأقول للحركات المسلحةوالأحزاب والتنظيمات غير المسلحة إذا كانت فعلا تمتلك قواعد شعبية أن تحركهاوتعتصم بالميادين في كل المدن من خلال التواجد بالميادين وممارسة الحوار والندوات سيولد الهدف القومي وسيولد قواد لهذا الشعب.
على كل التنظيمات السياسية المسلحة وغيرهاأن تقوم بتحريك كوادرها للإعتصام بالميادين في كل مدن السودان نساء ورجالا – يفتقد السودانين للهدف القومي الذي يمكن ولادته بالتجمهر في الميادين
وأقول للحركات المسلحةوالأحزاب والتنظيمات غير المسلحة إذا كانت فعلا تمتلك قواعد شعبية أن تحركهاوتعتصم بالميادين في كل المدن من خلال التواجد بالميادين وممارسة الحوار والندوات سيولد الهدف القومي وسيولد قواد لهذا الشعب.
http://www.aeinstein.org/organizations/org/FDTD_Arabic.pdf
الي من يؤمن بالحل السلمي هذا كتاب يوضح الامكانية
ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة . ثم عن اي سلمية تتحدثون ؟ ومع ممن تتواثقون ؟ مع الانقاذ التى شرذمت السودان ومزقت نسيجه الاجتماعي الجميل وجعلت ابناء العمومة يحملون السلاح في وجه بعضهم البعض ؟ وتتواثقون مع الانقاذ التي نقضت كل العهود والمواثيق والتفت حولها ؟ مع الانقاذ التى استباحت ارواح الناس بدعوى اعمار البلاد وصارت كالمنبت ( لاظهرآ ابقى ولا ارضآ قطع ) ؟ مع الانقاذ التي تاهت بوصلتها فباتت لاتعرف مكانها من الوضع العالمى ؟ مع الانقاذ التي اصبح رئيسها حبيسآ لايتحرك الا خلسة بفعل الجنائية ؟ مع الانقاذ التي اصبح كل رجالاتها ( ان وجدوا ) مطلوبين دوليآ ؟ والكلام كثير . فنحن عايشناها وكانت خديج .
ستظل المرتكزات التي تنطلق منها (الكتلة الثالثة) هي البديل الانسب الذي يتناسب مع ظروف بلادنا الحالية فالسلاح وحمله لا يحل قضية بل يزيدها تعقيداً، وخيار الثورة السلمية المدنية عبر الانتفاضة الشعبية التي تقوم على اكتاف النقابات والتنظيمات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الشبابية الحرة غير المرتبطة بالاحزاب التقليدية والرجعية والعقائدية هي الضمان الوحيد لوحدة ما بقي من السودان لا سيما وان الواقع والممارسة على الساحة السياسية السودانية قد كشف ان اغلب القوى المعارضة المسلحة من قوى الهامش انما هي مجرد حركات قبلية وجهوية ليس لها اي توجه قومي جامع لكل اهل السودان وانها لا تريد الا تحقيق مصالح للفئات التي تمثلها والاقاليم او الولايات والجهات التي انطلقت منها مهما ادعت من سلامة النية وصحة التوجه القومي .. ان التغيير الحقيقي للنظام لايتم عبر البندقية في جبل مرة او كادوقي او قيسان او تلش او بحيرة الابيض او كسلا وانما من الخرطوم حيث السلطة المركزية ومركز السلطة…
يجب اعداد استراتيجيه واضحه يتفق عليها من جميع اطياف المعارضه وتكون ممنهجه وممرحله حسب ضروريات المرحله وتبدا بالمسيرات السلميه المطلبيه والاعتصامات فى الساحات العامه.
الســــــــــــــــلام الٍســـــلام الســلام … هو لايعني الضعف ولا يعني عدم تقدير قوة الآخر ولكنه يعني في الأساس ايمان بمبدأ السلم وهنا اذكر الذين يقللون من هذا المبدأ بثورتين عظيمتين علي مدى التاريخ المعاصر
1/ثورة غــاندي المتجرد حتى من الملبس …!
2/مانديلا وماحققه من مستحيل.
واما مايحدث من إراقة دماء فدعه يأتي من الطرف الآخر ويتحمل وزره يوم القيامة …ولا تنسوا أن للناس ربايسألهم عن مثقال حبة من خير أو شر فأحذروا ان تدعو للقتل وسفك الدماءلرد المظالم ..ولكنكم في ذات الوقت مسئولون ومطالبون برد الظلم ورفع الضيم وخلع الحكومة مادام ثبت فسادها وجورها.
والله ولي التوفيق
بعض الأحيان تشعر بأن بعض الناس تريد التنظير فقط . ونحن في زمن إن لم نضع
الواقع الحي أمامنا لكنا كمن يحرث في البحر فقط:
دعونا نسلم تماما بأن الجبهة الثورية قررت غدا أن تضع سلاحها وأن تبدأ النضال السلمي
ونفترض جدلا بأن الإنقاذ بشكلها الحالي قبلت بالوضع . من يضمن لها بأن لا يقوم إنقلاب بعد غد
يقوم بإعدام كل قادة الحركة منسوبيها تحت أي مسمى “حماية الدين والعقيدة …الخ”؟
مين اللي بيحميهم ؟ بكرة يموتوا وإنتو بكرة ممكن تضحكوا على غباوتم.
لمن طلب الجزولي دفع الله من جون قرنق الحضور للخرطوم رفض وقال بالحرف الواحد هؤلاء
مايو 2 فكيف اضمن أكون مطمئن معاهم ؟ الجبهة القومية كانت مشاركة مع مايو حتى آخر شهر يعني
هم مايو 2 وإن قام النميري إتعشى بيهم في السجون .البشير كان مدير مكتب سوار الدهب في
الإنتفاضة ( يعني كورس تأهيلي للرئاسة ) وتاج الدين وحمادة والجزولي نفسو وابوصالح وكثير من
وزراء الفترة الإنتقالية إتضح أنهم جبهجية بعد مجئ الإنقاذ ( يعني مايو2) ، الم يكن حدث جون
قرنق صادق . الموضوع مش لعب . ديل ناس شالت سلاح وحاربت والسلاح دا تاني ما ما بترمي إلا تجي
الضمانات الأكيدة المطمئنة ليهم. دي حركة مسلحة ليست كلأحزاب المدنية ، لابد لها من شروط وضمانات
قبل الكلام الإنشائي وتبويس اللحى؟
الغريب أنك يا السمت تجاهلت تماما في الأول ، عندما شنيت الهجوم العنيف على الحركة الشعبية
بإعتبارها رافضة للسلام ، تجاهلت قبول الحركة الشعبية بإتفاق نافع وعقار وأفتكرناك ناسيهو ،
لكنك ذكرتو في الأخير مما يعني إنك تجاهلتو بغرض دفع الحجج ضد الحركة وتغليب رأيك ودا ما منهج
أمين وما بيطمن بنزاهة تحليلك المتعسف. يجب أن تعترف بأن الحركة سعت للسلام ووقعت عليهو إتفاق
مباددئ ولكن حكومة الإنقاذ نقضت الإتفاق وبرهنت على مداومتها على نقض العهود ، هل بعد كده يمكن
أن نلومالحركة إن لم تقبل أو تشككت بأي إتفاق في المستقبل ؟ كيف تحكمون يا راجل؟
الأمور بتاعت والله الحركة والحكومة في مركب واحد ما بتحلك من الغوص في وحل السياسة الواقعي
الداير قدامنا . إذا كنت داير تتعفف منو وتهرب بالإنشاء دا بخلينا ما نطمن لمسعاك من الأصل.
قل لي أنت ومن معك (من النسبة العالية التي صوتت عندك للسلام) هل قمت يوما بمظاهرة سلمية في
الخرطوم تندد بأفعال الحكومة من قتل وتشريد المساكين في دار فور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ؟
هل سجن أو أعتقل أي واحد من الجحجاحين بالحلول السلمية فقط بسبب إنتقاده للنظام في الأمر دا؟
هل برهنتم في يوم من الأيام بأنكم ممكن تردو الظلامات التي حصلت لهؤلاء المساكين وممكن تعملوا
نظام حكم نزيه ( كلام الديمقراطية والإنتخابات فقط ما كافي) يساعدهم على إعادة ثقتهم في الوطن؟
أنا إذا كنت من أهل المناطق دي ، بعد الموت والتهجير والذل اللي حاصل عليهم إذا كان فعلا ما
آمنت بإنو الخطاب دا ممكن يرد لي مظالمي أحسن لي 100 مرة أموت شجاع مع الجبهة الثورية من
أخلي روحي تتجاذبني دعاوى أنا ما عارف توديني وين؟
ياجماعة ماضيعو زمنا وزمنكم في كلام فارق عمر البشير وعصابته كلامهم واضح وصريح ..
نحنا جينا بالدبابة والراجل العايز يشيلنا يجيب دبابتو ويجي .
في راجل ولا يفتح الله ؟؟؟
رغم ذلك ياأخ بدرالدين وأقسم لك بالله إذا ذهب البشير وكل حاشية المؤتمر الوطنى فى إجازه مفتوحه لماليزيا وسلموا الأمانه لغفير القصر حيرجعوا ويلقوا الأمانه فى الحفظ والصون…هذا ليس إحباط ولكنها قراءه بين السطور لواقع هذا الشعب.
بالجد ياجماعة الكلام السلم دا ما جاب ولا يجيب حقو مع حكومة الانقاذ والبشير قال ليكم علنا وعديل كدة انو اي زول داير حقو يشيل السلاح فهذا كلام واضح فهذا النظام لم يسقط الا بالسلاح
هذه الايام كماتعلمون ويعلم الجميع ان حكومة الدمار الشامل فى اسوأ ايامها تعانى خسائر وفضائح وهزائم تترى من الحركات المسلحة والعزلة الداخلية والعربية والدولية فلاتستغربوا ظهور دعاة الحكمة والسلام على طريقة غاندى ومانديلا متناسين تضحيات الهنود ومعاركهم وكأن الهنود نالوا استقلالهم فقط بمبدأ غاندى ! مسيرة النضال المسلح يدأها العظماء قبل وبعدالإسلام وهؤلاءالناس هم أعداء السلام قسيسحقون ويقتلون ويسجنون كل مسالم , وخلاصنا الوحيد هو النضال المسلح مدعوما يالمسيرات والاعتصامات
مساكم خير;-عندما تعيد النظر كرتين يرجع لك البصر خاسئاً وعندما تفكر فى عالم اليوم إنسان اليوم تتبلد الأفكار،نعرف الحرب هى بذل المستحيل من أجل غرز أكبر كمية ممكنة من شظايا الحديد فى اللحم الحى.ولكن ما الذى يجرى إذا قرر الجسد البشرى أن يبذل اامستحيل من أجل غرز أكبر كمية ممكنة من لحمه الحى فى الحديد،ذلك هو سلاح الفقراء تكنلوجيا المحرومين ماركة البوعزيزى تلك هى القوة التى ترصدها الخطط الإستراتيجيه ولم يحسب لها جنرالات الموت أي حساب،إنقلبت الآية صنع الفقير معجزته بنفسه انتصر الدم على السيف وشظايا اللحم على شظايا الدبابة،فأين المفر يا جرزان أقصد جنرالات الموت