قدماء المصريين والهيروغليفية لا وجود لهما إلا في خيال مروجيه

من التعابير التي يروجون لها مصريو العصر الحديث مثل الدكتور/ زاهي حواس والدكتور وسيم السيسي كثيراً تعبير (قدماء المصريين واللغة الهيروغليفية) للنأي بهما وفصلهما عن الحضارة النوبية، فاذا كانت هذه الحضارة العظيمة في أرض مصر لقدماء المصريين فأين هم قدماء المصريين الآن .. أيعقل أن ينقرضوا تماما مثل الديناصورات ولم يتبق لهم أثر، وأين لغتهم الهيروغليفية الآن…. فالنوبة موجودين منذ آلاف السنين ولغتهم موجودة الآن وما قدماء المصريين في الحقيقة إلا النوبة واللغة الهيروغليفية إلا لغة النوبة التي يتحدثون بها الآن فجاءت الحضارات واللغات الحية مثل العربية والانجليزية والفرنسية ولم تستطع طمسها حتى الآن لأنها لغة حضارة ولغة أمة وجدت لتبقى منذ القدم تتحدى الزمن مثل آثارهم، محافظين على تراث أجدادهم ولغتهم وثقافتهم الفريدة والمتميزة وما كان بمقدورهم أن ينجزوا مثل تلك الحضارة لو لم يكونوا كذلك. فالدكتور زاهي حواس ووسيم السيسي وأمثالهما مصريين ومن سلالة الذين جاءوا مع الفتح العربي لمصر نعم أو مع الإغريق والرومان والفرس والهكسوس نعم ولكن أن يكونوا من أحفاد الفراعنة فهذا مسألة فيها نظر!!!!
فما يُسمى بالحضارة المصرية امتداد لحضارة السودان القديم وليس كما يحاول بعض الكتاب المصريين للفصل والتفريق بينهما لينسبوا ما على الجانب المصري لهم ويسمونها (المصريات أو الحضارة الفرعونية) بينما سموا هم ما على الجانب السوداني (بالحضارة النوبية)… أليس هنالك بعض النوبيين حتى يومنا هذا يعيشون داخل التراب المصري فأين حضارتهم داخل التراب المصري إذن إذا كانت الحضارة مصرية!!! فالصحيح أن الحضارة نوبية ولكنها على أرض مصرية… وليست مصرية لان مصر اليوم نتاج لتشكيل لا يزال مستمراً لعدة شعوب أتت على فترات متباعدة من مناطق ذات حضارات شتى واثنيات مختلفة فوجدوا هذه الحضارة على أرض مصر أقامتها قومية أخرى تختلف عنهم كل الاختلاف في اللون والجنس واللغة والثقافة…. ولمحاولة نسب هذه الحضارة اليهم، صوروا ان الصراعات كانت تدور (بين الحضارة النوبية والمصرية) وهي ليست كذلك… فالصراعات كانت تقوم بين الأسر النوبية ذات النفوذ.. كانت حروب داخلية بينهم على امتداد السودان ومصر وكل أسرة كانت لها منطقة نفوذها بعينها، فمتى ما قويت شوكتها كانت تفرض هيمنتها على الأسر المجاورة لها وتتخذ من منطقتها عاصمة للاقليم الذي يحكمونه… فاذا كانت الحضارتان منفصلتين لكانت لكل منطقة عاصمة أبدية لها والعكس هو الصحيح فكانت عواصم الاسر الفرعونية تنتقل من منطقة لأخرى طبقا لقوة الأسرة فحتى داخل مصر الحالية كانت لكل أسرة فرعونية عاصمتها الخاصة وهنا أنقل نصاً : كما تستعرض “بوابة الوفد” لعواصم مصر بمختلف العصور، في حين كانت أول “تنيس” الموقع الحالي المنزلة بالدقهلية قبل 2950 ق. م ،.فيما يلي عاصمة مصر “منف” 2950 ق. م. ـ 2180 ق. م ، من الأسرة الأولى وحتى الأسرة الثامنة الفرعونية.
وفي الاسرتين التاسعة والعاشرة الفرعونية كانت اسم عاصمة مصر “هيركليوبوليس” إهناسيا الحالية خلال الفترة 2180 ق.م. ـ 2060 ق. م ، ثم تناقلت الأسرة الحادي عشر طيبة (الأقصر الحالية) خلال الفترة2135 ق.م. ـ 1985 ق.م، ولتجتاوي. 1985 ق.م. ـ 1785 ق.م.، الأسرة الثانية عشرة.
في حين عادت من جديد عاصمة مصر طيبة 1785 ق.م. 1650 ق.م، الأسرة الثالثة عشرة. وفي الأسرة الرابعة عشرة خاسوت سخا الحالية خلال الفترة 1715 ق. م. ـ 1650 ق. م، ثم أواريس (زوان الحالية) 1650 ـ 1680 ق.م، الأسرة الخامسة عشرة (الهكسوس),عاصمة الأسرة السادسة عشرة التي كانت في مملكة كوش .
واستقر علي عاصمة مصر “طيبة “خلال الفترة 1650 ق.م. ـ 1353 ق.م، الأسرتان السابعة عشرة والأسرة الثامنة عشر (بعد إخناتون).
وعاصمة أخيتاتون (تل العمارنة الحالية) حوالي 1353 ـ حوالي 1332 ق.م، إخناتون (الأسرة الثامنة عشرة)، ثم عاصمة طيبة خلال الفترة (1332 ق.م. ـ 1279 ق.م.), الأسرتان الثامنة عشرة والتاسعة عشرة (قبل رمسيس الثاني).
وحتى داخل السودان الحالي انتقلت عواصم الأسر الفرعونية بين كرمة وفرس ونبتا ومروي ….الخ.
كتب هيرودت الإغريقي (أبو التاريخ) الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد وزار مصر واصفاً لون بشرة أهل مصر (بالسواد) وانهم قوم سود يعني كانوا أفريقيين سود… في ذلك الزمن البعيد مما يدل على نوبية الحضارة التي توجد في أرض مصر، فمصر كانت أرضا خالصة للنوبة قبل أن تطأها أقدام المستوطنين البيض الذين نراهم اليوم ويتآمروا على طرد النوبة جنوبا حيث يعيشون الآن في موطنهم السابق الذي انطلقوا منه سابقا وهم ينثرون الحضارة درراً لتزدان بها المتاحف الاوربية.
فمثلما النيل ينساب من الجنوب شمالا ويغذي أرض مصر فكذلك كانت الحضارة النوبية تنساب من الجنوب نحو الشمال لتهب لمصر حياة ومعنىً جديده لم تكن تعهدها بعد أن كانت صحراء قاحلة من اطرافها إلا من شريط ضيق يشق عباب الصحراء، فهم الذين تتبعوا مسار النيل فمتى ما وجدوا متكئا استقروا فيه حتى وصلوا القاهرة فلولا وصول الاغريق واليونان لشواطئ البحر الابيض المتوسط لكانت الحضارة النوبية تمتد حتى الاسكندرية…
ومع بداية الألفية الثالثة، بدأت الصحوة التاريخية تأخذ طريقها الى السودان بفضل الاكتشافات الأثرية التي تترا تباعاً هذه الأيام وبفضل جهود الأثريين الأوربيين … فاذا كان مجرد انفجار أنبوب للمياه في السودان أصبح يسفر عن ما يزخر بها باطن الارض من كنوز اثرية كالذي حدث مؤخرا بمدينة الدامر فكيف إذا بدأت الحفريات الأثرية الجادة لمناطق الآثار في السودان وهي كثيرة… وقد أصبح من السهولة بمكان قياس عمر الصخور باستخدام الكربون-14 المشع وسيثبت مقبل الأيام أقدمية الحضارة في السودان عن تلك التي في مصر للدلالة على ولادة الحضارة في مصر من رحم الحضارة النوبية… وحينئذ سيتلاشى الوهم الذي روجوه عن الحضارة (الفرعونية) عبر عدة قرون في سلسلة من النظريات الكاذبة للي عنق الحقيقة…
فإن كانت ثمة اختلاف بين الحضارة السودانية والمصرية لكان بالإمكان ملاحظة وجود تباين في الآثار التي تركوها من خلفهم… ولكن على العكس من ذلك فهنالك تشابه وتطابق لا تخطئه العين لدرجة التماثل للآثار والمنحوتات والأهرامات والمعابد على امتداد حوض النيل من البجراوية في شمال السودان حتى القاهرة… فكانت الآثار على الجانب السوداني أقدم من مثيلتها على الجانب المصري، لأنها انطلقت منه وتوغلت شمالا داخل الأراضي المصرية…. فوصلت الحضارة النوبية الى مصر عام 3000 قبل الميلاد تقريبا أي بعد ألفي عام بالتقريب (2000سنة) من ظهورها في كرمة حوالي 5000 قبل الميلاد… وهذا تطور طبيعي للحضارة النوبية التي ترسخت في السودان ثم اتجهت شمالا وهي تنمو وتزدهر… فقد تندر بعض المصريين من صغر حجم أهرامات السودان مقارنة بتلك التي توجد في مصر متجاهلين أن الأهرامات الصغيرة هي التي تفتقت عنها عبقرية الإنسان النوبي لبناء اهرامات القاهرة الكبيرة بعد عدة قرون من بنائها للأهرامات الصغيرة في السودان… وهذا يدل على نوبية الآثار بين شطري وادي النيل… فمن سُنن الكون أن أي شئ يبدو صغيرا ثم يكبر ويكبر حتى يصل الذروة…من الحيوان والنبات ومروراً بالحضارات وحتى القمر يبدأ هلالا ثم يصير بدرا ثم يضمحل وهكذا كانت الأهرامات في السودان بدأت صغيرة لأنهم كانوا قد انتقلوا لتوهم من النشاط الزراعي الرعوي الذي ألفوه الى مرحلة البناء والتصنيع… فكانت الأهرامات في مصر بحجم أكبر من مثيلاتها في السودان بعد اكتسابهم للخبرات المتراكمة عبر مئات السنين تتويجا لوصول الحضارة النوبية الى درجاتها القصوى من التطور والرُقي في أرض مصر… كما أن من الملاحظ أيضا وجود كثير من الأهرامات مبنية من الطوب اللبن في السودان لأن المدنية كانت لم تزل في طور التشكيل داخل السودان قبل التوجه صوب مصر… ومن خزعبلات المصريين أنهم قالوا بان احجار الأهرامات كانت تجلب من محاجر أسوان… فتخيلوا القطعة الواحدة من الحجر تزن حوالي (2) طن واكثر… فهل يعقل مثل هذا القول…. فهم يجهلون أن النوبة قد برعوا في صهر الحجر الرملي والطوب داخل أفران ذات درجة عالية من الحرارة كما صهروا الحديد والنحاس والذهب والفضة بجانب براعتهم في صنع الفخار… فهذه الحجارة ليست سوى حجر رملي ناعم مع الطين شُكلت في شكل قوالب فوق الهرم طبقة طبقة (مثل صناعة الطوب الأحمر واشعال النار من تحته) ولم تُجلب تلك الحجارة الضخمة من محاجر اسوان أو غيرها وعلى كلٍ فقد حسم القرآن هذه المسالة في قوله تعالى (فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى) ? والصرح هو البناء العالي وهذا ينطبق على الاهرامات والمسلات النوبية… فهذه الاهرامات العالية هي التي عناها القران في قوله تعالى (وفرعون ذي الاوتاد) فشبه الأهرامات بأوتاد الارض لكبرها كما قال تعالى (والجبال أوتادا) وهما يتشابهان في العلو.. وبعد هذه الدرجة من التطور وهجمة المتربصين من الإغريق والرومان والفرس وغيرهم ، كانت على شمس الحضارة النوبية أن تخبو بعد أن أخذ دورتها الطبيعة كاملة، تاركة وراءها إرثا ضخما من الكنوز والمعرفة التي ينعم المصريون بخيراتها ماديا ومعنويا حتى الآن يومنا هذا…
[email][email protected][/email]
كلام مضحك ومنً شخص غير متخصص
الحضاره النوبيه فخر السودان والسودانيين
* فكانت الآثار على الجانب السوداني أقدم من مثيلتها على الجانب المصري، لأنها انطلقت منه وتوغلت شمالا داخل الأراضي المصرية….
* واللغة الهيروغليفية إلا لغة النوبة التي يتحدثون بها الآن …..
* ولكن على العكس من ذلك فهنالك تشابه وتطابق لا تخطئه العين لدرجة التماثل للآثار والمنحوتات والأهرامات والمعابد على امتداد حوض النيل من البجراوية في شمال السودان حتى القاهرة
وغيره الكثير العجيب الغريب
التاريخ وعلم الآثار لا يمكن تسخيرهما عبطا لخدمة مهاترات إعلامية أو سخف جار من الجيران هذا علم وكل ما ذكرته “نجر” ما أنزل الله به من سلطان. لكي تكتب سطرا يجب أن تقرأ كتابا خاصة إذا لم تكن متخصصا في ما أنت بصدده
كلام مضحك ويدعو للسخرية من زول غير فاهم وغير متخصص مما يشكك فى كل شئ يتحدث عنه السودانيون .اصبح كل شئ بالمناظرة مما يجعلنا فى موضع شك وحيرة رغم كل العالم يعرف الحضارة المصرية القديمة ولم يذكر السودان ببنت شفة لان اثار مصر لايمكن مقارنة اثار السودان بها وكل شئ واضح وملموس هناك فارق ايها الغبى
تهراقا نفسه لو كان موجود كان قدم لجوء في اوروبا ، حنستفيد شنو اننا كنا اصحاب حضارة ؟ شوفي ناس بابل وين اليوم ؟ وفارس ؟ يعني ورثنا جينات خارقة ولا علم ومعرفة ؟
صحيح في فرضيات ودراسات ترجح أن الاهرامات المصرية بنيت من حجارة من الطمي بعد وضعه في أفران، إلا أن صرح فرعون تم تدميره، “وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ”
الأعراف (137)
طبعا طبيعة السكان الحاليين في السودان (عدا اهل الشرق وبعض الشمال النوبي والجنوب وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور. وهؤلاء هم السكان الاصليون) شبيهة بسكان مصر الحاليين في كونهم لاعلاقة لهم بهذا الارث التاريخي من الحضارة الكوشية الفرعونية النوبية ولكن فرق المصريين انهم يدعون الشعور بالاحساس والانتماء لهذه الحضارة من باب المصالح ليس الا وليس الانتماء الحقيقي والطبيعي الذي يكون بين الاحفاد والاجداد ويعملون على استثماره بخلاف سكان السودان الحاليين في مثلث حمدي من ذوي الاصول المختلطة بالعرب الوافدين فهؤلاء لا يجدون في انفسهم هذا الشعور بالانتماء ولا الانبهار بهذه الاكتشافات وخاصة وأن الذين يحكمون الآن الآن ينزعون الى اصولهم العربية اكثر من انتمائهم الافتراضي الذي يدعونه للاسلام ب. وربما قرنوا بين الاسلام والعروبوية فصار فهمهم للدين وبالا على الوطنية والتاريخ الوطني للبلاد فلا افلحوا في صيانة الاسلام ولا العروبة ولا الوظن والشواهد المترسبة من تجربتهم في الحكم كلها تقول ذلك شريعة مدغمسة ونفاق واضح حتي للمواطن غير المتعلم وتفريط لا مثيل له في تاريخ السودان في ترابه وكرامته وسيادته وحدوده التاريخية وحروب قبلية وجهوية مستمرة مع كافة مناطق السكان الأصليين وأنا اتحدى أي سوداني يدعي بأنه عربي إن كان قد شعر بالفخر لهذه الاكتشافات وبالانتماء لمن أنشأوها من قدماء الكوشيين!!! وكثير من تعليقات المعلقين على هذا المقال تشي بذلك بوضوح فمنهم من قال مالنا ولها اوما ذا نستفيد منها ومنهم من لا يريد تصديق كاتب المقال وتهكم بان كلامه مضحك ومنهم من رماه بانه غير مختص وان العالم كله يعرف بان الحضارة الفرعونية هي ملك المصريين وضعف من فكرة محاولاتنا الاعلامية لقلب الصورة الزائفة التي صنعها الاعلام المصري طيلة الماضي قبل ظهور هذه الاكتشافات وما بعيد المصريين ربما سيستخدمون هذه الحقيقة قي عدم انفعال السودانيين الحكام الحاليين بالاكتشافات الجديدة بحسب انحصار انتمائهم للعروبيين وانشغال السكان الاصليين بالاحترابات المفروضة عليهم من هؤلاء الحكام ومن ثم فلا خشية للمصريين من سكان السودان الاصليين حفدة اصحاب هذه الحضارة
تاريخ السودان لم يبدأ بسفن الاغريق ومخلفات الاتراك ..وهذا ما يشعركم بالنقص والحقد امام حضارة كوش .وتعلمون جيداً أن السودان هو الاقدم وجوداً والارسخ تاريخاً.. وبالنسبة لــــــــــــ اسطوانتكم التي ترددونها بلا فهم كالببغاء السودان تابع في عهد الملك فاروق .. ..فإن مصر هي التي كانت تابعة للسودان . وليس العكس كما تتوهمون :فاللصوص في اي زمان ومكان يسرقون الاثار ولكنهم يعجزون عن سرقة التاريخ وكذلك الجيوش في أي زمان ومكان قد تحتل الأرض ولكنها تعجز عن إحتلال الحضارة وطمس أصالتها ..
الحضارة كما النيل أصلها في السودان ثم تمتد شمالاً
الملك فاروق والذي حكم مصر والسودان لم يكن مصرياً وكذلك كل الملوك الذين سبقو الملك فاروق في حكم مصر واستعمار السودان لم يكن فيه مواطناً مصرياً فالتاريخ يشهد بأن أول مواطن مصري حكم مصر هو محمد نجيب 1952 وهذا من مواليد السودان …. وعليه فحسب التاريخ الحديث فان مصر لم تكن دولة ذات ارادة بحيث تحكم نفسها ناهيك بان تحكم السودان ..اما في التاريخ الاصيل فان بن السودان بعانخي حكم السودان ومصر في العام 750 قبل الميلاد ثم تواصل حكم احفاد بعانخي على مصر لسبعة عقود حتى عهد ترهاقا ثم شبتاكا ثم اسباتون اماني اخر ملوك النوبة الذي مقبرته من اثار منطقة الكرو وكرمة ومروي وغيرها من المواقع والتي زارتها الشيخة الفاضلة المحترمة موزة …..وعلى كلن تاريخ شعب السودان ليس بحاجة الى دفاع ولا ينتقص من قدره آفاك ونذل.
فالأُسر التي حكمت السودان ومصر حينما كانتا دولة واحدة هم ملوك النوبة….
وعلى العكس تماما فالسودان لم يتعرض إلي أي احتلال يذكر في العصر الحديث إلا خلال الحكم الإنجليزي التركي الذي دحرته الثورة المهدية والذي كانت تقوم فيه مصر بالوظائف اللوجستية التي تطلب منها في السودان بأوامر مباشرة من الحاكم البريطاني العام في السودان أو السفير البريطاني في مصر في ظل الوجود الصوري للملك فاروق رغم أن فاروق وعائلته كما ذكرنا لم يكونوا مصريين بل كانوا حكاما على مصر وهذا ما دفع بالضباط المصريين الأحرار الوطنيين للتحرك في عام 1952 لوضع حد للاحتلال والملكية المرتبطة بالباب العالي في تركيا وهو ما يؤكد هذا المعنى.
فهذه الآثار بالنسبة لكم مجرد مصدر للارتزاق ولكن ليس هناك تقارب فكري ومعنوي بين هذه الآثار وبينكم لأنكم لا تعرفون قيمته الحقيقية، القيمة المعنوية التي تجسد عظمة الأمة النوبية… فالنوبي حينما ينظر الى هرم أو معبد يكون هنالك اتصال روحي غير مرئي بينه وبين تلك الآثار فيستعيد في ذاكرته الهالة العظيمة التي كانت تحيط بمملكتهم…
الأسرة المصرية الخامسة والعشرون نشأت في مملكة كوش أطلق عليهم المؤرخين الفراعنة السود بنو اكثر من 220 هرم في نبتة ثم غزو وسيطرو على مصر تحت قيادة الارا النوبي والملوك الذين تبعوه كاشتا وبعانخي وترهاقا اصل هذه الاسرة النوبية من شمال السودان وحكمت من شمال السودان حتى جنوب تركيا مرورا بمصر وفلسطين وسوريا ولبنان وقد سميت الاسرة الكوشية نسبة للاسرة الكوشية التي تنتمي لها الاسرة وتعتبر من اقوى الاسر الفرعونية واقوى الامبراطوريات في العالم في ذلك الوقت مع وجود الامبراطوريات الفارسية والرومانية وقد خاض ترهاقا حربا مع الفرس وانتصر فيها وقد قال ملك الفرس:: لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط”.
وقد خاض الكوشيون حربا مع الاشوريين للحفاظ على مناطق حكم المملكة الكوشية كانت نتيجتها هزيمة الكوشيين بسب كون أسلحتهم من البرونز وهو معدن أضعف نسبيا من الحديد الذي تكونت منه أسلحة الأشووريين
تراجع الكوشيون إلى جنوب مصر وشمال السودان وبدأوا بتكوين مملكة جديدة وهي مملكة نبتة القوية. ثم خاضوا حروبهم ضدالرومان التي انتصر فيها الكوشيون على الروم.
وبدءاً من عهد ترهاقا، تم دفع ملوك تلك الأسرة إلى النوبة، في البداية بواسطة الآشوريين، ثم بواسطة فراعنة الأسرة السادسة والعشرين. خلفاؤهم قنعوا بالاستقرار في النوبة، حيث أسسوا مملكة نبتة (656 – 590 ق.م.) ثم مملكة مروي (590 ق.م. – القرن الرابع الميلادي).
:- ( قال أنيس منصور أن حسنى مبارك أخذ القذافى فى مشوار سياحى.. و وقف به أمام الأهرامات فى منطقة الجيزة، مزهوا كطاؤوس مختال. ففاجأه القذافى قائلا .. “هذه الأهرامات، بناها السودانيون”. فظن حسنى مبارك، أن ? المجنون ? يمزح كعادته و لذلك قال للقذافي بنات هذه الاهرامات هم المصريون” لكن القذافى “اصر على معلومته وأن بناة “الأهرامات” هم السودانيون. ودلل على ذلك أن السودان فيه العديد من الأهرامات و أن
الأمر الطبيعى أن من يبدأ فى تنفيذ فكرة ما، يبدأ بنموذج صغير ثم يطوره ويقدمه فى صورة اكبر لا العكس.!).
ظلت طوال تاريخها تعيش على الهبات والصدقات الخليجية والمكافآت الاسرائيلية والامريكية
فالذي يجري فى عروقه دم الصرف الصحى لاتتوقع منه غير الحديث الزفر ، فمن السذاجة ان ينتظر اى سودانى وعربي ان يسمع من خلال القنوات المصرية حديثا طيبا بحق بلادهم ، لان معظمهم بكل بساطة مفطوم على لبن المجاري
تعرَّض السودان، مثل غيره من بلدان العالم الثالث، لـ”سرقات التاريخ” خلال فترات متعددة، أهمّها فترة الاستعمار التركي (1821- 1885)، والانغليزي المصري (1956-1898). من خلال بعثات رسمية تمثّل الاستعمار أو من المتاحف الأوروبية، إلى جانب أفراد وعصابات تمارس عمليات تهريب الآثار، بقصد بيعها إلى المتاحف العالمية والأفراد المهتمين بجمع التحف في العالم
كل هذا الاكلام لايوجد في كتب التاريخ التي درسناها لا في المدارس ولا في الجامعة كلية التاريخ وكل ما تعلمناه في الادب والفن والجغرافيا كل ما تعلمناه في حياتنا من المدارس او الكتب او المجلات او الصحف او المسلسلات هو عن عظمة مصر وفراعنتها وتمت تربيتنا على ان مصر ام الدنيا وكنا نفتخر فقط بجيرة هؤلاء العظماء، فما الجديد الآن يا سودانيين هل ننسى كل ما درسناه في المقررات الدراسية وكتب التاريخ المفروضة علينا وامتحنا على هذا الاساس واستلمنا شهاداتنا ولا زلنا ندرس طلبتنا على هذا النحو.
قبل أن نحاسب المصريين والعالم يجب محاسبة انفسنا نحن من صمت على تزويرالتاريخ لصالح مصر ووضعنا مناهجنا ليتم تربية ابنائنا كعبيد لمصر ومن الذي اشترك في هذه الجريمة من من القادة سياسين ومفكرين وكتاب من السودانيين تعظمونهم لليوم، إذا لا تلومون الا انفسكم فانتم من تعودتم حياة العبودية في الداخل وسيدي فلان وسيدي علان وعندما تخرجون خارج الوطن تبحثون عن احترام الغير وانتم لا تحترمون انفسكم وانسانيتكم والتي خلقهم الله عليها أبناء رجال ونساء عظام كنداكات وملوك احرار واسياد تحكمون وتتحكمون في ارض الله الواسعة تنشرون العدل والعدالة بين البشر تنصرون المطلوم وتحاربون الظالم وإن كان في الشام لا تستعبدون بعضكم البعض وتضطهدون من خالفكم في دين او لون وتمارسون العنصرية على بعض هربا من لونكم وافريقتكم هل هذا سلوك احفاد اعظم حضارات العالم.
الآن ترفعون راية الجهاد على من ؟؟ وضد من؟؟ ضد المصريين ام ثقافتهم العنصرية وانتم تتبون ثقافة العرب العنصرية كيف يستقيم الظل والعود اعوج ، وبقيادة من اليوم تثورون بقيادة الكنداكة اماني ام بعانخي انكم تثورون بقيادة عنصري يبحث لنفسه عن مخرج بعد ان استغل الدين لاستعبادكم والان يلبس ثوب الوطنية أن ثقافته اوسخ من ثقافة المصريين وعنصريتة اوسخ من عنصرية المصريين عندما يدعي أن اغتصاب غرباوية شرفا لها عندما ياتيها من مدعي عروبة.
أيها السودانيين عندما نتفق بأننا كلنا كويشين ونحن كذلك الا من ادعى نسب النبوة وتعالى وتكبر وعليه ان يبحث عن اجداده أين هم مغبورين وينضم اليهم او يرضى الانتماء لنا ونكون منه ويكون منا كوشيا سيدا في وطنه لا تنقص من وطنيته لون او دين او جهة نحن النوبة من الشمال حتى الجبال مروراً بكردفان ودارفور جزء من كوش وليس العكس ولم يكن السودان يوماً جزء مننا انما نحن جزء من الكوشيين نحن كملوكنا السمر وملكاتنا الكنداكات نفتخر بكوش وكوش من افريقيا.
ونحن الكوشيين النوبة من الشمال إلى الجبال مرورا بكل ارض السودان من ارد كوش فنحن منه وهو منا ونحن منه ومن ابى وتكبر فاليبحث عن مكان غير ارض اجدادنا والتشتعل الحرب ضد العنصرية والكراهية والعبودية في كل زمان وكل مكان. وثورة حتى النصر او الموت.
كلام مضحك ومنً شخص غير متخصص
الحضاره النوبيه فخر السودان والسودانيين
* فكانت الآثار على الجانب السوداني أقدم من مثيلتها على الجانب المصري، لأنها انطلقت منه وتوغلت شمالا داخل الأراضي المصرية….
* واللغة الهيروغليفية إلا لغة النوبة التي يتحدثون بها الآن …..
* ولكن على العكس من ذلك فهنالك تشابه وتطابق لا تخطئه العين لدرجة التماثل للآثار والمنحوتات والأهرامات والمعابد على امتداد حوض النيل من البجراوية في شمال السودان حتى القاهرة
وغيره الكثير العجيب الغريب
التاريخ وعلم الآثار لا يمكن تسخيرهما عبطا لخدمة مهاترات إعلامية أو سخف جار من الجيران هذا علم وكل ما ذكرته “نجر” ما أنزل الله به من سلطان. لكي تكتب سطرا يجب أن تقرأ كتابا خاصة إذا لم تكن متخصصا في ما أنت بصدده
كلام مضحك ويدعو للسخرية من زول غير فاهم وغير متخصص مما يشكك فى كل شئ يتحدث عنه السودانيون .اصبح كل شئ بالمناظرة مما يجعلنا فى موضع شك وحيرة رغم كل العالم يعرف الحضارة المصرية القديمة ولم يذكر السودان ببنت شفة لان اثار مصر لايمكن مقارنة اثار السودان بها وكل شئ واضح وملموس هناك فارق ايها الغبى
تهراقا نفسه لو كان موجود كان قدم لجوء في اوروبا ، حنستفيد شنو اننا كنا اصحاب حضارة ؟ شوفي ناس بابل وين اليوم ؟ وفارس ؟ يعني ورثنا جينات خارقة ولا علم ومعرفة ؟
صحيح في فرضيات ودراسات ترجح أن الاهرامات المصرية بنيت من حجارة من الطمي بعد وضعه في أفران، إلا أن صرح فرعون تم تدميره، “وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ”
الأعراف (137)
طبعا طبيعة السكان الحاليين في السودان (عدا اهل الشرق وبعض الشمال النوبي والجنوب وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور. وهؤلاء هم السكان الاصليون) شبيهة بسكان مصر الحاليين في كونهم لاعلاقة لهم بهذا الارث التاريخي من الحضارة الكوشية الفرعونية النوبية ولكن فرق المصريين انهم يدعون الشعور بالاحساس والانتماء لهذه الحضارة من باب المصالح ليس الا وليس الانتماء الحقيقي والطبيعي الذي يكون بين الاحفاد والاجداد ويعملون على استثماره بخلاف سكان السودان الحاليين في مثلث حمدي من ذوي الاصول المختلطة بالعرب الوافدين فهؤلاء لا يجدون في انفسهم هذا الشعور بالانتماء ولا الانبهار بهذه الاكتشافات وخاصة وأن الذين يحكمون الآن الآن ينزعون الى اصولهم العربية اكثر من انتمائهم الافتراضي الذي يدعونه للاسلام ب. وربما قرنوا بين الاسلام والعروبوية فصار فهمهم للدين وبالا على الوطنية والتاريخ الوطني للبلاد فلا افلحوا في صيانة الاسلام ولا العروبة ولا الوظن والشواهد المترسبة من تجربتهم في الحكم كلها تقول ذلك شريعة مدغمسة ونفاق واضح حتي للمواطن غير المتعلم وتفريط لا مثيل له في تاريخ السودان في ترابه وكرامته وسيادته وحدوده التاريخية وحروب قبلية وجهوية مستمرة مع كافة مناطق السكان الأصليين وأنا اتحدى أي سوداني يدعي بأنه عربي إن كان قد شعر بالفخر لهذه الاكتشافات وبالانتماء لمن أنشأوها من قدماء الكوشيين!!! وكثير من تعليقات المعلقين على هذا المقال تشي بذلك بوضوح فمنهم من قال مالنا ولها اوما ذا نستفيد منها ومنهم من لا يريد تصديق كاتب المقال وتهكم بان كلامه مضحك ومنهم من رماه بانه غير مختص وان العالم كله يعرف بان الحضارة الفرعونية هي ملك المصريين وضعف من فكرة محاولاتنا الاعلامية لقلب الصورة الزائفة التي صنعها الاعلام المصري طيلة الماضي قبل ظهور هذه الاكتشافات وما بعيد المصريين ربما سيستخدمون هذه الحقيقة قي عدم انفعال السودانيين الحكام الحاليين بالاكتشافات الجديدة بحسب انحصار انتمائهم للعروبيين وانشغال السكان الاصليين بالاحترابات المفروضة عليهم من هؤلاء الحكام ومن ثم فلا خشية للمصريين من سكان السودان الاصليين حفدة اصحاب هذه الحضارة
تاريخ السودان لم يبدأ بسفن الاغريق ومخلفات الاتراك ..وهذا ما يشعركم بالنقص والحقد امام حضارة كوش .وتعلمون جيداً أن السودان هو الاقدم وجوداً والارسخ تاريخاً.. وبالنسبة لــــــــــــ اسطوانتكم التي ترددونها بلا فهم كالببغاء السودان تابع في عهد الملك فاروق .. ..فإن مصر هي التي كانت تابعة للسودان . وليس العكس كما تتوهمون :فاللصوص في اي زمان ومكان يسرقون الاثار ولكنهم يعجزون عن سرقة التاريخ وكذلك الجيوش في أي زمان ومكان قد تحتل الأرض ولكنها تعجز عن إحتلال الحضارة وطمس أصالتها ..
الحضارة كما النيل أصلها في السودان ثم تمتد شمالاً
الملك فاروق والذي حكم مصر والسودان لم يكن مصرياً وكذلك كل الملوك الذين سبقو الملك فاروق في حكم مصر واستعمار السودان لم يكن فيه مواطناً مصرياً فالتاريخ يشهد بأن أول مواطن مصري حكم مصر هو محمد نجيب 1952 وهذا من مواليد السودان …. وعليه فحسب التاريخ الحديث فان مصر لم تكن دولة ذات ارادة بحيث تحكم نفسها ناهيك بان تحكم السودان ..اما في التاريخ الاصيل فان بن السودان بعانخي حكم السودان ومصر في العام 750 قبل الميلاد ثم تواصل حكم احفاد بعانخي على مصر لسبعة عقود حتى عهد ترهاقا ثم شبتاكا ثم اسباتون اماني اخر ملوك النوبة الذي مقبرته من اثار منطقة الكرو وكرمة ومروي وغيرها من المواقع والتي زارتها الشيخة الفاضلة المحترمة موزة …..وعلى كلن تاريخ شعب السودان ليس بحاجة الى دفاع ولا ينتقص من قدره آفاك ونذل.
فالأُسر التي حكمت السودان ومصر حينما كانتا دولة واحدة هم ملوك النوبة….
وعلى العكس تماما فالسودان لم يتعرض إلي أي احتلال يذكر في العصر الحديث إلا خلال الحكم الإنجليزي التركي الذي دحرته الثورة المهدية والذي كانت تقوم فيه مصر بالوظائف اللوجستية التي تطلب منها في السودان بأوامر مباشرة من الحاكم البريطاني العام في السودان أو السفير البريطاني في مصر في ظل الوجود الصوري للملك فاروق رغم أن فاروق وعائلته كما ذكرنا لم يكونوا مصريين بل كانوا حكاما على مصر وهذا ما دفع بالضباط المصريين الأحرار الوطنيين للتحرك في عام 1952 لوضع حد للاحتلال والملكية المرتبطة بالباب العالي في تركيا وهو ما يؤكد هذا المعنى.
فهذه الآثار بالنسبة لكم مجرد مصدر للارتزاق ولكن ليس هناك تقارب فكري ومعنوي بين هذه الآثار وبينكم لأنكم لا تعرفون قيمته الحقيقية، القيمة المعنوية التي تجسد عظمة الأمة النوبية… فالنوبي حينما ينظر الى هرم أو معبد يكون هنالك اتصال روحي غير مرئي بينه وبين تلك الآثار فيستعيد في ذاكرته الهالة العظيمة التي كانت تحيط بمملكتهم…
الأسرة المصرية الخامسة والعشرون نشأت في مملكة كوش أطلق عليهم المؤرخين الفراعنة السود بنو اكثر من 220 هرم في نبتة ثم غزو وسيطرو على مصر تحت قيادة الارا النوبي والملوك الذين تبعوه كاشتا وبعانخي وترهاقا اصل هذه الاسرة النوبية من شمال السودان وحكمت من شمال السودان حتى جنوب تركيا مرورا بمصر وفلسطين وسوريا ولبنان وقد سميت الاسرة الكوشية نسبة للاسرة الكوشية التي تنتمي لها الاسرة وتعتبر من اقوى الاسر الفرعونية واقوى الامبراطوريات في العالم في ذلك الوقت مع وجود الامبراطوريات الفارسية والرومانية وقد خاض ترهاقا حربا مع الفرس وانتصر فيها وقد قال ملك الفرس:: لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط”.
وقد خاض الكوشيون حربا مع الاشوريين للحفاظ على مناطق حكم المملكة الكوشية كانت نتيجتها هزيمة الكوشيين بسب كون أسلحتهم من البرونز وهو معدن أضعف نسبيا من الحديد الذي تكونت منه أسلحة الأشووريين
تراجع الكوشيون إلى جنوب مصر وشمال السودان وبدأوا بتكوين مملكة جديدة وهي مملكة نبتة القوية. ثم خاضوا حروبهم ضدالرومان التي انتصر فيها الكوشيون على الروم.
وبدءاً من عهد ترهاقا، تم دفع ملوك تلك الأسرة إلى النوبة، في البداية بواسطة الآشوريين، ثم بواسطة فراعنة الأسرة السادسة والعشرين. خلفاؤهم قنعوا بالاستقرار في النوبة، حيث أسسوا مملكة نبتة (656 – 590 ق.م.) ثم مملكة مروي (590 ق.م. – القرن الرابع الميلادي).
:- ( قال أنيس منصور أن حسنى مبارك أخذ القذافى فى مشوار سياحى.. و وقف به أمام الأهرامات فى منطقة الجيزة، مزهوا كطاؤوس مختال. ففاجأه القذافى قائلا .. “هذه الأهرامات، بناها السودانيون”. فظن حسنى مبارك، أن ? المجنون ? يمزح كعادته و لذلك قال للقذافي بنات هذه الاهرامات هم المصريون” لكن القذافى “اصر على معلومته وأن بناة “الأهرامات” هم السودانيون. ودلل على ذلك أن السودان فيه العديد من الأهرامات و أن
الأمر الطبيعى أن من يبدأ فى تنفيذ فكرة ما، يبدأ بنموذج صغير ثم يطوره ويقدمه فى صورة اكبر لا العكس.!).
ظلت طوال تاريخها تعيش على الهبات والصدقات الخليجية والمكافآت الاسرائيلية والامريكية
فالذي يجري فى عروقه دم الصرف الصحى لاتتوقع منه غير الحديث الزفر ، فمن السذاجة ان ينتظر اى سودانى وعربي ان يسمع من خلال القنوات المصرية حديثا طيبا بحق بلادهم ، لان معظمهم بكل بساطة مفطوم على لبن المجاري
تعرَّض السودان، مثل غيره من بلدان العالم الثالث، لـ”سرقات التاريخ” خلال فترات متعددة، أهمّها فترة الاستعمار التركي (1821- 1885)، والانغليزي المصري (1956-1898). من خلال بعثات رسمية تمثّل الاستعمار أو من المتاحف الأوروبية، إلى جانب أفراد وعصابات تمارس عمليات تهريب الآثار، بقصد بيعها إلى المتاحف العالمية والأفراد المهتمين بجمع التحف في العالم
كل هذا الاكلام لايوجد في كتب التاريخ التي درسناها لا في المدارس ولا في الجامعة كلية التاريخ وكل ما تعلمناه في الادب والفن والجغرافيا كل ما تعلمناه في حياتنا من المدارس او الكتب او المجلات او الصحف او المسلسلات هو عن عظمة مصر وفراعنتها وتمت تربيتنا على ان مصر ام الدنيا وكنا نفتخر فقط بجيرة هؤلاء العظماء، فما الجديد الآن يا سودانيين هل ننسى كل ما درسناه في المقررات الدراسية وكتب التاريخ المفروضة علينا وامتحنا على هذا الاساس واستلمنا شهاداتنا ولا زلنا ندرس طلبتنا على هذا النحو.
قبل أن نحاسب المصريين والعالم يجب محاسبة انفسنا نحن من صمت على تزويرالتاريخ لصالح مصر ووضعنا مناهجنا ليتم تربية ابنائنا كعبيد لمصر ومن الذي اشترك في هذه الجريمة من من القادة سياسين ومفكرين وكتاب من السودانيين تعظمونهم لليوم، إذا لا تلومون الا انفسكم فانتم من تعودتم حياة العبودية في الداخل وسيدي فلان وسيدي علان وعندما تخرجون خارج الوطن تبحثون عن احترام الغير وانتم لا تحترمون انفسكم وانسانيتكم والتي خلقهم الله عليها أبناء رجال ونساء عظام كنداكات وملوك احرار واسياد تحكمون وتتحكمون في ارض الله الواسعة تنشرون العدل والعدالة بين البشر تنصرون المطلوم وتحاربون الظالم وإن كان في الشام لا تستعبدون بعضكم البعض وتضطهدون من خالفكم في دين او لون وتمارسون العنصرية على بعض هربا من لونكم وافريقتكم هل هذا سلوك احفاد اعظم حضارات العالم.
الآن ترفعون راية الجهاد على من ؟؟ وضد من؟؟ ضد المصريين ام ثقافتهم العنصرية وانتم تتبون ثقافة العرب العنصرية كيف يستقيم الظل والعود اعوج ، وبقيادة من اليوم تثورون بقيادة الكنداكة اماني ام بعانخي انكم تثورون بقيادة عنصري يبحث لنفسه عن مخرج بعد ان استغل الدين لاستعبادكم والان يلبس ثوب الوطنية أن ثقافته اوسخ من ثقافة المصريين وعنصريتة اوسخ من عنصرية المصريين عندما يدعي أن اغتصاب غرباوية شرفا لها عندما ياتيها من مدعي عروبة.
أيها السودانيين عندما نتفق بأننا كلنا كويشين ونحن كذلك الا من ادعى نسب النبوة وتعالى وتكبر وعليه ان يبحث عن اجداده أين هم مغبورين وينضم اليهم او يرضى الانتماء لنا ونكون منه ويكون منا كوشيا سيدا في وطنه لا تنقص من وطنيته لون او دين او جهة نحن النوبة من الشمال حتى الجبال مروراً بكردفان ودارفور جزء من كوش وليس العكس ولم يكن السودان يوماً جزء مننا انما نحن جزء من الكوشيين نحن كملوكنا السمر وملكاتنا الكنداكات نفتخر بكوش وكوش من افريقيا.
ونحن الكوشيين النوبة من الشمال إلى الجبال مرورا بكل ارض السودان من ارد كوش فنحن منه وهو منا ونحن منه ومن ابى وتكبر فاليبحث عن مكان غير ارض اجدادنا والتشتعل الحرب ضد العنصرية والكراهية والعبودية في كل زمان وكل مكان. وثورة حتى النصر او الموت.