نفي وجود الجن من العلوم العقلية…

وجود أشخاص يتمتعون بمقدرات عقلية و حسية عالية أو وجود ظواهر غير مفسرة خارقة للطبيعة كلها لا تصلح كأدلة يعتد بها علي وجود كائنات جنية ميتافيزيقية غير مرئيّة أو حتي علي وجود الإله.
تتمتع الكثير من الحيوانات و الطيور و الكائنات البحرية بمقدرات حسية عالية تجعلها تتنبأ بالأعاصير و الزلازل و الأمطار و الفيضانات و غيرها من الأخطار التي تحيط بها و كل هذا لا يجعل منها كائنات خارقة أو جنية.
الكلاب مثلا لديها قدرة عالية علي الشم لأبعد المسافات و قدرة عالية علي تزكر الروائح و علي التّذوق لذلك تستخدم في الحراسة و التفتيش و الكشف عن الجرائم الغامضة و غيرها من الإجراءات الأمنية.
كذلك الدولفين البحري لديه جهاز رادار حساس متطور الغاية يستطيع ان يتحسس الموجات البحرية لآلاف الأميال.
النسور لديها قدرة عالية علي النظر من مسافات و مستويات بعيدة و بدقة عالية تضاهي أحدث الكاميرات الرقمية المعاصرة.
أيضا القدرة الدماغية علي معالجة تلك المدركات الحسية و الاستفادة القصوي منها تختلف من كائن لآخر.
البرمجة العقلية العصبية و كفاءتها في التحليل للمدركات الحسية أيضا يمكن ان تتطور مثل التطور في الأجهزة التقنية و برامج التشغيل و المعالجة المختلفة.
كما أن هناك فرضية مهمة و هي ان استخدام الحواس الخمسة في نفس الوقت بكفاءة عالية و بتناغم و تجانس بمعاونة تحليل دماغي متطور مصحوباً بالخيال يمكن أن يكسب الشخص مقدرات حسية خارقة للمألوف أقوي من استخدام كل حاسة منفردة علي حدة.
من المتفق عليه أن مادة الكون تتكون من كتلة و طاقة و لا يوجد أي فراغ مادي يخيط بِنَا و يعتبر الهواء موصل جيد لانه يتكون من أكسجين و نيتروجين و ثاني أوكسيد الكربون و هيدروجين و غيرها من العناصر الكيميائية.
جسم الإنسان أيضا يعتبر موصل جيد لانه يتكون من اكثر من ستين في المئة ماء و ينتج مماسات عالية من الطاقة الكيميائية و الحرارية و الكهربائية في القلب و الأعصاب.
بعض تلك الطاقة في الدماغ تتحول الي أفكار و كلمات تخرج في شكل أصوات و من هنا يمكن اعتبار ان الكلمات و الأفكار شكل من أشكال الطاقة.
لذلك ليس غريباً ان اثبت العلم لاحقاً ان الكلمات و الأصوات الصادرة من شخص معين يمكن ان تستخدم في شفاء أو أذي شخص اخر.
جسم الإنسان محاط بحقل كهرومغناطيسي يختلف من شخص لآخر تماما كبصمة الأصابع و القدرة المستقبلية علي دراسة تلك الحقول الكهرومغناطيسية قد تمكن من دراسة الأشخاص المنتجين لها و كشف معلومات عنهم.
الكواكب و النجوم و المجرات و الأرض و الجمادات و النباتات و الحيوانات و البحار لديها حقول كهرومغناطيسية تتفاعل معنا باستمرار و تأثر في عملياتنا الدماغية التي هي عبارة عن نبضات كهربائية. من هنا يمكن تحويل علم الفلك و التنجيم من سودو سينس الي علم حقيقي في المستقبل القريب و تطويره ليصبح اكثر دقة.
علم الرياضيات و الأرقام يعتبر اللغة المشتركة في الكون المعبرة عن جميع الموجودات و التي تظهر للوجود كمتسلسلات عددية. لذلك الإستخدام الأمثل للرياضيات و الأرقام يمكن ان يمدنا بمعلومات إضافية مهمة للغاية يمكن إضافتها للمدركات الاخري.
هناك الكثير من المنجزات العلمية الآن ما كان العقل البشري يستطيع ان يتخيل إمكانية حدوثها قبل عشرة أعوام ناهيا عن قبل مئات السنين.
لذلك التهافت المستمر لتفسير الظواهر الخارقة و العين و السحر و الشفاء بالنصوص الدينية المقدسة علي أنه دليل علي وجود الجن أو وجود الإله يعتبر تهافت عاجز عن النظر و التدبر في الأمور و ركون إليّ الحلول الجاهزة و عدم اعمال العقل.
هذه الظواهر البشرية ليست مضمارا لإثبات او نفي وجود الإله لأن لقضية الإله حيّز فلسفي اخر أكثر عمقاً من هذه المسطحات الفكرية.
كما ان هذه الظواهر ليست دليلاً علي أن مصطلح الْجِن المزكور في القرآن هو المسؤول عن هذه الظواهر او إعتبار أن الْجِن كائنات ميتافيزيقية غير مرئيّة.
ورد مصطلح الجن في القرآن في اكثر من موقع للدلالة علي معاني مختلفة تشترك في أن الموصوف غير مريء و لكنه بالضرورة ليس كائن ميتافيزيقي.
هذا الجن المزكور في القرآن قد يكون أحد مكونات العقل الباطن للإنسان أوقد يكون يكون نقاط متعددة في وعي الإنسان او قد يكون جماعات بشرية سرية متخفية و قد يكون أي شيء اخر غير ذلك الكائن الأسطوري الخرافي.
الإستماع للسماء المزكور في القرآن قد يكون بمراقبة البشر للاوضاع الفلكية و علم التنجيم و قد يكون أي معني رمزي اخر. كما أن الشهاب الرصد قد يعبر عن اوضاع فلكية معقدة عصية علي الدراسة أو أي شيء اخر.
لذلك يجب تحرير العقل المسلم المعاصر من هذه الأساطير و الخرافات و إزالة التناقض العقلي حتي يتمكن من التفكير السليم.
لا يوجد جن أو ملائكة أو شياطين بالمعني الأسطوري الخرافي و لكنها جميعاً نقاط في العقل الباطن و مركبات في الوعي الإنساني و أغشية و حجب تمنع الإدراك السليم الكامل علي التوالي و التي تتفاعل جميعا مع الطاقة الكونية و طاقة جسم الإنسان.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قال الله تعالى: “قل أوحي الي انه استمع نفر من الجنفقالوا انا سمعنا قرءانا عجبا” و توجد ايات اخرى كثيرة تتحدث عن الجن .
    ثم يأتس كاتب المقال و يقول :(( اذا الجن المزكور في القرآن قد يكون أحد مكونات العقل الباطن للإنسان أوقد يكون يكون نقاط متعددة في وعي الإنسان او قد يكون جماعات بشرية سرية متخفية و قد يكون أي شيء اخر غير ذلك الكائن الأسطوري الخرافي ))!!!

    من قال لك ان الجن كائن اسطوري خرافي ؟ و اشرح لنا عبارتك (او قد يكون جماعات بشرية سرية متخفية)
    اذا كنت لا تعلم فلا تفتي بغير علم و كون الناس يضيفون بعض المبالغات و الخرافات للجن فهذا لا ينفي وجودهم و الناس يضيفون الاوهام حتى في قصص الابطال ربما المعاصرين و هذا لا يجعلنا ننفي وجودهم

  2. اقدر فيك حيادية التناول مع التحميل بنفي الوجود للذات الالهية وخلطها مع اللامرئيات الاخري، وهو ما اضطرني حقيقة للتعليق!!

    جدلية “الايمان” بالله عقلا و”السبببية” (اي الحدوث بسبب) قد لا تكفي وجدها حجة لارجاع من يتوهم اللاوجود للموجود الواجد للوجود من العدم اللاموجود من منظور العدمية nihilism النافية هي الاخري للاديان وتقولها علي مبادئ الاخلاق وعدم الاخذ بمعني الحياة – حلاوة عيش الحياة “سمبلا”!!! فالمنطق السليم لا يمكن ان يضرب عرض الحائط بجموع اهل الايمان في الارض!! فالذين يجتهدون في “نفي الوجود” ويهللون “للعدمية” لابطال صحة أديان السماء وإلغائها – ماذا يقولون اولا وما حجتهم أمام الملياري مؤمن – أهل انهم جميعا هبل مختلو العقل!!!؟

    وبداية علينا بالننظر في كيف يصير الانسان خواءا ليس في خاطره همة تاخذ به نحو الايمان – معني الحياة وخيرها وشرها ثم المكافاة بختامها الي نار او جنه!! وهذا يعود لمستوي الضلال الذي تغرق فيه النفس، وهو إنحراف بصيرة النفس وبوصلة وجهتها من نور هدي الحق إلي ظلم زيغ الشياطين. ومن أوجه الضلال في هذا الدهر – ما ينشأ تأثرا بسلبيات التربية المدرسية – مفتاح التثاقف والإنفتاح الغير مدروس، وهو إنبهار النفس المسلمة بأهل الكفر، تسليما بمفاهيمهم التحررية مع الأخذ بنظرتهم في رؤيتهم للدين علي حد سواء!. فالمسلم السوي وفي مسيرة حياته، إنطلاقا من مراحل تعليمه في الصغر، متوقع منه الترقي إلي مراتب الإيمان، إلا أن النفس الغير سوية هي من تهوي بصاحبها في شراك مغريات العلمانية، والتسربل بفكريات الشيوعية – وهلم جرا، وهنا نادرا ما نجد أحدا من متربيي الخلاوي أو المدارس القرآنية منزلقا في هذا الإتجاه.

    وتبدأ المسألة بإتخاذ النفس موقف النظر للدين بحياد!، وعندها تنتاب هذه النفس الغير سوية هواجس الشك والإرتباك، فتقع في حالة من التنازع النفسي تودي بها للتشكك في بعض متعلقات الإيمان والتجادل في صلاح بعض شرائع الإسلام، حتي تصبح نهاية المطاف بوقا مروجا للتحلل والدعوة للتحرر من تعاليم الإسلام، إلي أن يصل بها مستوي الإنحراف لدرجة وصف الدين بالدجل وأهله بالدجالين وغيرها من تدنيسات. وهكذا يحصل الزيغ الشيطاني الذي يلتبس عادة من ينظر للدين بحياد – ليس معه ولا ضده!، إنقلابا علي إسلام الفطرة وطعنا في الإتباع!. وهذه الحيادية – المخاطرة التهلكة، هي ما تحصل للشباب المتنكرين لثقافة الدين، أو الشاطحين بعيدا عند الإجتهاد، أو للذين يتبعون أساليب “خوارجية” في تحصيل المعرفة وفهم الإعتقاد – تؤدي بهم جميعا متنكرين، شاطحين وخوارج، للخروج من طريق معلوم، يسلكة المسلم متثبتا به من ربه إلي دين ربه وهو الإسلام، ميولا إلي طريق آخر مجهول، يتحسسه مستهوا به من الشياطين إلي غرور الشيطان وهو الضلال -الآية: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) -32: يونس.

    فما فات علي التعليم العام تداركه في هذا الشأن، هو عدم الإشراف علي إتجاهات التفكير، والتحكم بالمفاهيم عند المتعلم منذ صغره، خاصة فيما يتعلق بالأسئلة التي يثيرها حول العقائد والإيمانيات عموما. وهنا لسنا بقصد تحجيم وجمود الفكر عند الإنسان المسلم، والقرآن كله دعوة للتفكر والتبصر لإدراك الإيمان وتصحيح الإعتقاد. فالذي يمكننا القول به، “أن كل تفكر لا يجول بك في العواقب والمآل فدون مستوي الرجال!، وكل علم أشعرك بالكمال ولم يأخذ بك إلي حيرة سؤال فهو إدعاء لا محال!” ?الآية: (ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء). فكل مآلات التفكر ومقاصد العلوم يجب أن تقود إلي الإيمان بأن للكون مدبرا موجود وهو الله ربنا رب الوجود، وإلا فذلك كله هراء ممجوج!. وعليه ?فإنه، ليس من دعوات الإسلام بعد الإيمان الدعوة إلي إعمال العقل – خروجا من نصوص التوحيد وثوابت الشرع الحنيف، وإنما هناك تفكر يزداد به المؤمن بصيرة، وحيرة إيمان يطمئن بها علي حيرة، ومن ذلك ما جاء في قوله تعالي علي لسان سيدنا إبراهيم – في الآية: (وإذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحي الموتى، قال أولم تؤمن، قال بلى ولكن ليطمئن قلبي، قال فخذ أربعة من الطير، فصرهن إليك، ثم أجعل على جبل منهن جزءا، ثم أدعهن يأتينك سعيا، واعلم أن الله عزيز عليم) – 260: البقرة.

    وبالعود للموضوع علينا ان نعرج لهذه المداخلة التي رمي بها احد الملحدين في منبر ما وكان تعليقنا عليها مضمنا في المداخلة بالاتي:
    الملحد يقول: (قامت تدعو الله على سجادتها مؤمنة بانه سيخلصها من عذاباتها التي تكاثرت حتى قضت على آخر رمق لآمالها ، تعلم يقينا انه سيستجيب لها .. فردد من خلفها ، لماذا يقف الله عاجزا أمام رغباتكم .. ولماذا ينظر فرحا لأناتكم ..وبرغم كل ضجيج فقركم وعذاباتكم ترجون رضاه .. نظرت إليه وقد أيقنت انها تناجي صنما كما فعل آباؤها .. ان من حولها أرحم من ذلك المدعو الله … لذا طوت سجادتها غير مبالية)

    وكان الرد عليه ببساطة:(… وقيل أن ذات السيدة حينما جاءتها سكرة الموت … ذات الذي قال لها لا تدعيه ،، يقول لها في تلك الساعة، وهو في حالة فزع واضطراب شديدين – قولي: (لا اله الا الله محمد رسول الله) … ولكنها لم تمت، وآفاقت، ثم سألته – ألست أنت من حاولت تخييب ظني بربي!! قال نعم، قالت ولَم تلجأ إليه وأنت منكره! قال: أمكننا إنكاره ونحن بكامل وعينا، ولكن حينما تأتي تلك الساعة – لحظة خلو النفس ومواجهة الحقيقة، تنكشف عنا حجبا لمً نرها من قبل، بأننا ننتقل من حياة لحياة، وعندها نحس بأننا أحوج “للملجائيته” إليه أكثر من أي وقت مضي!)- Angabo_7

    نعم ان العلم معني بتفسير الظواهر وربطها بما هو مادي ملموس – هكذا مبادء “العلم” المدرسي المتلقي مبادئه من العلمانية الغربية! ونحن اي اهل الخلوة نجزم هذا ليس كل العلم وهذه ليست كل اهدافه – التوقف علي “الماديات”!! فما ينظر اليه الغربي الذي يري نفسه بانه المتحضر ليس بالضرورة ان انظر اليه انا بذات وتكن هي الملزم والحكم لي في تناولي للقضايا العلمية والعقلية!!! وهنا يحضرني قول المتنبي: ذو العقل يشقي في النعيم بعقله واخو الجهالة في الضلالة ينعم (اي ان هذا القول كل يؤله لجانبه!!)

    واروع مسأله يمكن ان تجمع ذلك كله تعقيبا علي المقال – هي عمل الحجاب!!

    يحمل الجندي “الامريكي” خوذة وصدرية واقية رصاص ولا اعتقد ان فيها غضاضة لانهم لا يؤمنون بالغيب ولا بالقرآن ولا الجان والشيطان وكل ما هو غير مرئي ماديا – فقط العلم الظاهر التحريبي ولا شيئ سواه. الجندي في السودان يحمل Anti-bullet amulet وهي ما تعرف بالحجابات او الكواديك، وهي تعمل في بعض الاحيان وتقي تماما ليس الرصاص فقط بل حتي القذائف والالغام والقنابل الجوية. كثير من المسلمين (متربيو المدارس) ومعهم الاخوة الوهابيون يصدقون الخوذة ولا يؤمنون بالحجاب. نعلم ان الوهابية يؤمنون بالظاهر -فاذا ما تم تجريب الحجاب امامهم ولم يستطع الرصاص اختراق الجسم المحرب عليه، فانهم سيبهتون والعاقل منهم ما يقول هذا سحر دون ان يستطيع اثبات ذلك خرقا للظاهرية الوهابية! السؤال الاهم، كيف تعمل هذه الحجيبات؟ ذكرت بداية الايمان بالغيبب، القرآن والجان والشيطان وكل اللامرئيات.

    فحقيقة ان هذه الحجيبات لا تخرج من تلك المسلمات. المسلمون يؤمنون بالقرآن (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)، ويؤمنون بالجان وما يسخر له وبالشيطان وما يوسوس به، فان عمل الحجيبات والتمائم التي كانت قبلها، فان الاخيرة هي عمل شيطان محض من زمن الجاهلية، اما الحجيبات ففيها مسألتان؛ بعض منها ما يتم عمله بصد الرصاص بفعل الجان، وبعض منها يفعل فعله بعمل الشيطان، اما البعض الاخر منها ما يفعل فعله بالرقية الشرعية من أي القرآن الخالصة. ففي الاولي يقوم الشيطان بنفسه بصد الرصاص بشكل ما دي ولكن غير مرئي لنا (بتوفير قبة واقية علي من يحمل التميمة التي هي في شكل حجاب ولكن في مقابل قبول شرطه علي العمل وهذه جزء من فتنته التي حذرنا الله منها) -الاية: (يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون) اما الجان (المسلم) هو ما يفعل الفعل ذاته ولك ان تتخيل ما قطع به عفريت من الجن حين قال (…أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين)، أما الحجاب بالقران فهو عمل خالص لا يجتمع فيه الكفر او الشيطان باي حال من الاحوال.

    وما لا يفهمه العوام هنا هي عملية المجاوزة والمعادلات التي تعتمد بعض الايات. هذه المجاوزة نفهما في الكيمياء وخلط العناصر لتركيب مادة كيماوي وكذا المعادلات وفعلها الرهيب نفهما في الفيزيا لانتاج طاقة او سلاح نووي ولا نفهما حينما يرتبط الامر بالحجاب. فالذين ينتجون هذه الحجيبات ينقسمون إلي ثلاثة؛ منهم من هو ساحر كما في الحالة الاولي (التمائم)، منهم من اتصل بالشيطان – يدري بعلم ام لا يدري، وأضلهم الشيطان وأطاعوه في امر مخالف للشرع حيث في مقابل ذلك يقوم الشيطان باجابة جميع مطالبهم، اما الفئة الثالثة هم من عبروا كيد الشيطان ولم يفعل فيهم فعله وتقربوا لله وذكروه ذكرا كثيرا فاستجاب لهم باذنه تعالي – الجيث: (إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ. وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍأَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ. ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ). الفيديو ادناه يوضح ذلك تماما لشيخ يدعي الصوفية وقد تاب منها للوهابية والله اعلم، نسأله النجاة لنا ولكم – آمين!!

    .. انتهي: أنقابو-7

  3. وجود الجن ليس أساطير و خرافات بل حقيقة وردت فى القرآن والأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم:

    قال تعالى:
    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
    (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ..)
    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي..)
    (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ..)
    (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ..)
    ( قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)
    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ)
    و الجن منهم المؤمن ومنهم الكافر كما قال -تعالى- إخبارًا عنهم، قال -تعالى- وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ومنهم المطيع ومنهم العاصي، قال -تعالى- وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا إلى غير ذلك من الآيات.
    فهذه الأدلة وردت فى القرآن الكريم وهي تثبت وجود الجن وبالتالي فوجودهم ليس أساطير و لا خرافات.

  4. شكرا دكتور مقبول، الجن لغويا يعنى الشئ الخفى من جن الليل اى كما ذكرت موصوف لا يرى. و كما ذكرت فإن جسد الانسان فى حالة تأثر دائم بالقوة الكهرومغناطيسية التى تحيط به و هى الروح التى تحرك الجسد نتيجة لافكار الشخص التى تتحول الى طاقة و بالتالى تعكس التصرفات الخاصة بكل فرد و ردود أفعاله للكلام و الافكار التى تولد هذه الطاقة. هذه القوى الخفية هى حقيقة و موجودة لكنها غير محسوسة مثلها كمثل الطاقة الأثيرية او الكهربائية. أما ان الناس يحيكون حولها الأساطير فهذا لا يلغى وجودها بل هذا نتيجة ان العقل البشرى لا يدرك المعقولات الا فى صورة المحسوسات، بل ان العقل نفسه معقول.
    هناك ظواهر معروفة فى الغرب و الشرق تثبت وجود هذه القوى الخفية مثل: الرؤية عن بعد و التخاطر و الروحانيون وغيرها من الظواهر التى تمكن الذين وهبوا هذه القوى ان يتلاعبوا بعقول بعض الناس او ما يعرف بالسحر الابيض و الذى يعرف عندنا بالكتابة و السحر و العمل. بل هناك من يؤثرون على قوى الطبيعة بإنزال المطر و تحريك الأشياء من غير وسيلة مرئية. الآن تعرف هذه القوى الخفية بأنها فن و هى قوى خارج الجسد من العالم الميتافيزيقا و تخضع الآن لدراسات علمية، فما قمت بشرحة عن الطاقة الكهرومغناطيسية لا يعدو ان يكون نتاج هذه الدراسات حول ما يعرف عندنا بالسحر، الجن، و الكتابة و هى باللغة الانجليزية :
    Telepathy, remote viewing, white and black magic, sorcery, demons, etc.

  5. قال الله تعالى: “قل أوحي الي انه استمع نفر من الجنفقالوا انا سمعنا قرءانا عجبا” و توجد ايات اخرى كثيرة تتحدث عن الجن .
    ثم يأتس كاتب المقال و يقول :(( اذا الجن المزكور في القرآن قد يكون أحد مكونات العقل الباطن للإنسان أوقد يكون يكون نقاط متعددة في وعي الإنسان او قد يكون جماعات بشرية سرية متخفية و قد يكون أي شيء اخر غير ذلك الكائن الأسطوري الخرافي ))!!!

    من قال لك ان الجن كائن اسطوري خرافي ؟ و اشرح لنا عبارتك (او قد يكون جماعات بشرية سرية متخفية)
    اذا كنت لا تعلم فلا تفتي بغير علم و كون الناس يضيفون بعض المبالغات و الخرافات للجن فهذا لا ينفي وجودهم و الناس يضيفون الاوهام حتى في قصص الابطال ربما المعاصرين و هذا لا يجعلنا ننفي وجودهم

  6. اقدر فيك حيادية التناول مع التحميل بنفي الوجود للذات الالهية وخلطها مع اللامرئيات الاخري، وهو ما اضطرني حقيقة للتعليق!!

    جدلية “الايمان” بالله عقلا و”السبببية” (اي الحدوث بسبب) قد لا تكفي وجدها حجة لارجاع من يتوهم اللاوجود للموجود الواجد للوجود من العدم اللاموجود من منظور العدمية nihilism النافية هي الاخري للاديان وتقولها علي مبادئ الاخلاق وعدم الاخذ بمعني الحياة – حلاوة عيش الحياة “سمبلا”!!! فالمنطق السليم لا يمكن ان يضرب عرض الحائط بجموع اهل الايمان في الارض!! فالذين يجتهدون في “نفي الوجود” ويهللون “للعدمية” لابطال صحة أديان السماء وإلغائها – ماذا يقولون اولا وما حجتهم أمام الملياري مؤمن – أهل انهم جميعا هبل مختلو العقل!!!؟

    وبداية علينا بالننظر في كيف يصير الانسان خواءا ليس في خاطره همة تاخذ به نحو الايمان – معني الحياة وخيرها وشرها ثم المكافاة بختامها الي نار او جنه!! وهذا يعود لمستوي الضلال الذي تغرق فيه النفس، وهو إنحراف بصيرة النفس وبوصلة وجهتها من نور هدي الحق إلي ظلم زيغ الشياطين. ومن أوجه الضلال في هذا الدهر – ما ينشأ تأثرا بسلبيات التربية المدرسية – مفتاح التثاقف والإنفتاح الغير مدروس، وهو إنبهار النفس المسلمة بأهل الكفر، تسليما بمفاهيمهم التحررية مع الأخذ بنظرتهم في رؤيتهم للدين علي حد سواء!. فالمسلم السوي وفي مسيرة حياته، إنطلاقا من مراحل تعليمه في الصغر، متوقع منه الترقي إلي مراتب الإيمان، إلا أن النفس الغير سوية هي من تهوي بصاحبها في شراك مغريات العلمانية، والتسربل بفكريات الشيوعية – وهلم جرا، وهنا نادرا ما نجد أحدا من متربيي الخلاوي أو المدارس القرآنية منزلقا في هذا الإتجاه.

    وتبدأ المسألة بإتخاذ النفس موقف النظر للدين بحياد!، وعندها تنتاب هذه النفس الغير سوية هواجس الشك والإرتباك، فتقع في حالة من التنازع النفسي تودي بها للتشكك في بعض متعلقات الإيمان والتجادل في صلاح بعض شرائع الإسلام، حتي تصبح نهاية المطاف بوقا مروجا للتحلل والدعوة للتحرر من تعاليم الإسلام، إلي أن يصل بها مستوي الإنحراف لدرجة وصف الدين بالدجل وأهله بالدجالين وغيرها من تدنيسات. وهكذا يحصل الزيغ الشيطاني الذي يلتبس عادة من ينظر للدين بحياد – ليس معه ولا ضده!، إنقلابا علي إسلام الفطرة وطعنا في الإتباع!. وهذه الحيادية – المخاطرة التهلكة، هي ما تحصل للشباب المتنكرين لثقافة الدين، أو الشاطحين بعيدا عند الإجتهاد، أو للذين يتبعون أساليب “خوارجية” في تحصيل المعرفة وفهم الإعتقاد – تؤدي بهم جميعا متنكرين، شاطحين وخوارج، للخروج من طريق معلوم، يسلكة المسلم متثبتا به من ربه إلي دين ربه وهو الإسلام، ميولا إلي طريق آخر مجهول، يتحسسه مستهوا به من الشياطين إلي غرور الشيطان وهو الضلال -الآية: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) -32: يونس.

    فما فات علي التعليم العام تداركه في هذا الشأن، هو عدم الإشراف علي إتجاهات التفكير، والتحكم بالمفاهيم عند المتعلم منذ صغره، خاصة فيما يتعلق بالأسئلة التي يثيرها حول العقائد والإيمانيات عموما. وهنا لسنا بقصد تحجيم وجمود الفكر عند الإنسان المسلم، والقرآن كله دعوة للتفكر والتبصر لإدراك الإيمان وتصحيح الإعتقاد. فالذي يمكننا القول به، “أن كل تفكر لا يجول بك في العواقب والمآل فدون مستوي الرجال!، وكل علم أشعرك بالكمال ولم يأخذ بك إلي حيرة سؤال فهو إدعاء لا محال!” ?الآية: (ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء). فكل مآلات التفكر ومقاصد العلوم يجب أن تقود إلي الإيمان بأن للكون مدبرا موجود وهو الله ربنا رب الوجود، وإلا فذلك كله هراء ممجوج!. وعليه ?فإنه، ليس من دعوات الإسلام بعد الإيمان الدعوة إلي إعمال العقل – خروجا من نصوص التوحيد وثوابت الشرع الحنيف، وإنما هناك تفكر يزداد به المؤمن بصيرة، وحيرة إيمان يطمئن بها علي حيرة، ومن ذلك ما جاء في قوله تعالي علي لسان سيدنا إبراهيم – في الآية: (وإذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحي الموتى، قال أولم تؤمن، قال بلى ولكن ليطمئن قلبي، قال فخذ أربعة من الطير، فصرهن إليك، ثم أجعل على جبل منهن جزءا، ثم أدعهن يأتينك سعيا، واعلم أن الله عزيز عليم) – 260: البقرة.

    وبالعود للموضوع علينا ان نعرج لهذه المداخلة التي رمي بها احد الملحدين في منبر ما وكان تعليقنا عليها مضمنا في المداخلة بالاتي:
    الملحد يقول: (قامت تدعو الله على سجادتها مؤمنة بانه سيخلصها من عذاباتها التي تكاثرت حتى قضت على آخر رمق لآمالها ، تعلم يقينا انه سيستجيب لها .. فردد من خلفها ، لماذا يقف الله عاجزا أمام رغباتكم .. ولماذا ينظر فرحا لأناتكم ..وبرغم كل ضجيج فقركم وعذاباتكم ترجون رضاه .. نظرت إليه وقد أيقنت انها تناجي صنما كما فعل آباؤها .. ان من حولها أرحم من ذلك المدعو الله … لذا طوت سجادتها غير مبالية)

    وكان الرد عليه ببساطة:(… وقيل أن ذات السيدة حينما جاءتها سكرة الموت … ذات الذي قال لها لا تدعيه ،، يقول لها في تلك الساعة، وهو في حالة فزع واضطراب شديدين – قولي: (لا اله الا الله محمد رسول الله) … ولكنها لم تمت، وآفاقت، ثم سألته – ألست أنت من حاولت تخييب ظني بربي!! قال نعم، قالت ولَم تلجأ إليه وأنت منكره! قال: أمكننا إنكاره ونحن بكامل وعينا، ولكن حينما تأتي تلك الساعة – لحظة خلو النفس ومواجهة الحقيقة، تنكشف عنا حجبا لمً نرها من قبل، بأننا ننتقل من حياة لحياة، وعندها نحس بأننا أحوج “للملجائيته” إليه أكثر من أي وقت مضي!)- Angabo_7

    نعم ان العلم معني بتفسير الظواهر وربطها بما هو مادي ملموس – هكذا مبادء “العلم” المدرسي المتلقي مبادئه من العلمانية الغربية! ونحن اي اهل الخلوة نجزم هذا ليس كل العلم وهذه ليست كل اهدافه – التوقف علي “الماديات”!! فما ينظر اليه الغربي الذي يري نفسه بانه المتحضر ليس بالضرورة ان انظر اليه انا بذات وتكن هي الملزم والحكم لي في تناولي للقضايا العلمية والعقلية!!! وهنا يحضرني قول المتنبي: ذو العقل يشقي في النعيم بعقله واخو الجهالة في الضلالة ينعم (اي ان هذا القول كل يؤله لجانبه!!)

    واروع مسأله يمكن ان تجمع ذلك كله تعقيبا علي المقال – هي عمل الحجاب!!

    يحمل الجندي “الامريكي” خوذة وصدرية واقية رصاص ولا اعتقد ان فيها غضاضة لانهم لا يؤمنون بالغيب ولا بالقرآن ولا الجان والشيطان وكل ما هو غير مرئي ماديا – فقط العلم الظاهر التحريبي ولا شيئ سواه. الجندي في السودان يحمل Anti-bullet amulet وهي ما تعرف بالحجابات او الكواديك، وهي تعمل في بعض الاحيان وتقي تماما ليس الرصاص فقط بل حتي القذائف والالغام والقنابل الجوية. كثير من المسلمين (متربيو المدارس) ومعهم الاخوة الوهابيون يصدقون الخوذة ولا يؤمنون بالحجاب. نعلم ان الوهابية يؤمنون بالظاهر -فاذا ما تم تجريب الحجاب امامهم ولم يستطع الرصاص اختراق الجسم المحرب عليه، فانهم سيبهتون والعاقل منهم ما يقول هذا سحر دون ان يستطيع اثبات ذلك خرقا للظاهرية الوهابية! السؤال الاهم، كيف تعمل هذه الحجيبات؟ ذكرت بداية الايمان بالغيبب، القرآن والجان والشيطان وكل اللامرئيات.

    فحقيقة ان هذه الحجيبات لا تخرج من تلك المسلمات. المسلمون يؤمنون بالقرآن (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)، ويؤمنون بالجان وما يسخر له وبالشيطان وما يوسوس به، فان عمل الحجيبات والتمائم التي كانت قبلها، فان الاخيرة هي عمل شيطان محض من زمن الجاهلية، اما الحجيبات ففيها مسألتان؛ بعض منها ما يتم عمله بصد الرصاص بفعل الجان، وبعض منها يفعل فعله بعمل الشيطان، اما البعض الاخر منها ما يفعل فعله بالرقية الشرعية من أي القرآن الخالصة. ففي الاولي يقوم الشيطان بنفسه بصد الرصاص بشكل ما دي ولكن غير مرئي لنا (بتوفير قبة واقية علي من يحمل التميمة التي هي في شكل حجاب ولكن في مقابل قبول شرطه علي العمل وهذه جزء من فتنته التي حذرنا الله منها) -الاية: (يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون) اما الجان (المسلم) هو ما يفعل الفعل ذاته ولك ان تتخيل ما قطع به عفريت من الجن حين قال (…أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين)، أما الحجاب بالقران فهو عمل خالص لا يجتمع فيه الكفر او الشيطان باي حال من الاحوال.

    وما لا يفهمه العوام هنا هي عملية المجاوزة والمعادلات التي تعتمد بعض الايات. هذه المجاوزة نفهما في الكيمياء وخلط العناصر لتركيب مادة كيماوي وكذا المعادلات وفعلها الرهيب نفهما في الفيزيا لانتاج طاقة او سلاح نووي ولا نفهما حينما يرتبط الامر بالحجاب. فالذين ينتجون هذه الحجيبات ينقسمون إلي ثلاثة؛ منهم من هو ساحر كما في الحالة الاولي (التمائم)، منهم من اتصل بالشيطان – يدري بعلم ام لا يدري، وأضلهم الشيطان وأطاعوه في امر مخالف للشرع حيث في مقابل ذلك يقوم الشيطان باجابة جميع مطالبهم، اما الفئة الثالثة هم من عبروا كيد الشيطان ولم يفعل فيهم فعله وتقربوا لله وذكروه ذكرا كثيرا فاستجاب لهم باذنه تعالي – الجيث: (إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ. وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍأَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ. ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ). الفيديو ادناه يوضح ذلك تماما لشيخ يدعي الصوفية وقد تاب منها للوهابية والله اعلم، نسأله النجاة لنا ولكم – آمين!!

    .. انتهي: أنقابو-7

  7. وجود الجن ليس أساطير و خرافات بل حقيقة وردت فى القرآن والأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم:

    قال تعالى:
    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
    (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ..)
    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي..)
    (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ..)
    (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ..)
    ( قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)
    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ)
    و الجن منهم المؤمن ومنهم الكافر كما قال -تعالى- إخبارًا عنهم، قال -تعالى- وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ومنهم المطيع ومنهم العاصي، قال -تعالى- وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا إلى غير ذلك من الآيات.
    فهذه الأدلة وردت فى القرآن الكريم وهي تثبت وجود الجن وبالتالي فوجودهم ليس أساطير و لا خرافات.

  8. شكرا دكتور مقبول، الجن لغويا يعنى الشئ الخفى من جن الليل اى كما ذكرت موصوف لا يرى. و كما ذكرت فإن جسد الانسان فى حالة تأثر دائم بالقوة الكهرومغناطيسية التى تحيط به و هى الروح التى تحرك الجسد نتيجة لافكار الشخص التى تتحول الى طاقة و بالتالى تعكس التصرفات الخاصة بكل فرد و ردود أفعاله للكلام و الافكار التى تولد هذه الطاقة. هذه القوى الخفية هى حقيقة و موجودة لكنها غير محسوسة مثلها كمثل الطاقة الأثيرية او الكهربائية. أما ان الناس يحيكون حولها الأساطير فهذا لا يلغى وجودها بل هذا نتيجة ان العقل البشرى لا يدرك المعقولات الا فى صورة المحسوسات، بل ان العقل نفسه معقول.
    هناك ظواهر معروفة فى الغرب و الشرق تثبت وجود هذه القوى الخفية مثل: الرؤية عن بعد و التخاطر و الروحانيون وغيرها من الظواهر التى تمكن الذين وهبوا هذه القوى ان يتلاعبوا بعقول بعض الناس او ما يعرف بالسحر الابيض و الذى يعرف عندنا بالكتابة و السحر و العمل. بل هناك من يؤثرون على قوى الطبيعة بإنزال المطر و تحريك الأشياء من غير وسيلة مرئية. الآن تعرف هذه القوى الخفية بأنها فن و هى قوى خارج الجسد من العالم الميتافيزيقا و تخضع الآن لدراسات علمية، فما قمت بشرحة عن الطاقة الكهرومغناطيسية لا يعدو ان يكون نتاج هذه الدراسات حول ما يعرف عندنا بالسحر، الجن، و الكتابة و هى باللغة الانجليزية :
    Telepathy, remote viewing, white and black magic, sorcery, demons, etc.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..