المريخ.. شباك في مرمى النيران

* عقب مباراة المريخ والاهلي القطري خلال المعسكر الإعدادي لفريق كرة القدم بنادي المريخ والتي فاز فيها المريخ برباعية نظيفة احتفل كثيرون بالأداء الذي قدمه الأحمر وقالوا أنه الأنموذج الساطع للجهوزية.
* شخصياً ? وليس من باب خالف تُذكر- قلت أن رأيي مختلف بل رأيت عيوباً وثغوباً كثيرة خاصة على مستوى خط الدفاع.
* وفي أول اختبار حقيقي للمريخ أمام فريق تيليكوم الجيبوتي لحساب بطولة كأس العالم العربي عانى المريخ أشد المعاناة وخرج متعادلاً في جولة الذهاب بجيبوتي بشق الأنفس بعد أن وجد الفريق المضيف العديد من السوانح والفرص.
* ثم تواصل مسلسل معاناة المريخ في مستهل مبارياته في بطولة الدوري الممتاز أمام الوافد الجديد ? الشرطة القضارف- ليخسر المريخ بهدف تجرّعته الجماهير بصعوبة.
* بعد ذلك تجاوز المريخ فخ الفريق الجيبوتي بأداء دون المستوى في جولة أم درمان، ولكن الأداء السالب تواصل أمام تفرغ زينة الموريتاني في الجولة التالية في البطولة العربية ذاتها.
* لايختلف أثنان حول تراتيبية الفريقين المذكورين مقارنة مع المريخ الذي يفوقهما في كل شئ ومع ذلك نجحا في تسبيب المشاكل له.
* يومها قلنا أن الجهاز الفني بقيادة غارزيتو حديث عهد بالمريخ الجديد ويُمكن تحسين الأداء وارتفاع نسق التجانس مع تقادم الأيام.
* من خلال قمة (الطلبة) أمام الند التقليدي الهلال والتي كسبها المريخ بهدفين نظيفين لحظنا وجود عدد كبير من النواقص والهفوات في أداء المريخ بشكل عام وعلى مستوى خط الدفاع بشكل خاص.
* أعرف أن كثيرين يرفضون هذا النوع من الكتابة ويفضلون أسلوب المناكفات والحديث عن الأفضلية المريخية مع كثير من (التريقة) على الند، وليس بعيداً أن توصف بالحاقد، أو صاحب الأجندة، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل من الأفضل كشف الثغرات خاصة وأن المريخ مقبل على معترك أفريقي وافر القوة، أم التفرغ لإغاظة الند التقليدي؟.
* وفي رأيي طالما أن هناك عدد كبير من الزملاء يتحدثون عن الجوانب المعنوية للانتصار فمن الأفضل أن تجد قلماً يحاول قدر جهده تنبيه الناس لبعض الجوانب السالبة حتى تتكامل الأدوار ? معنوية وناقدة- فكلنا نرجو مصلحة المريخ.
* الإفراط في الفرحة ما حبابو ومن الضرورة التعامل مع مخرجات مباراة القمة على أنها وفّرت أفضل اختبار للمريخ قبل المعترك الأفريقي.
* المريخ مقبل بعد شهر ? فقط- من الآن على خوض جولات ساخنة في بطولة دوري أبطال أفريقيا ومن المفيد في تقديري أن نقول أن ذات الثغرات التي ظهرت في لقاء المريخ الودي أمام الأهلي القطري قبل نحو شهرين ظهرت مُجدداً أو بالأحرى مازالت موجودة حتى الآن من خلال ما رصدناه وشاهده الجميع في مباراة الفريق أمام الهلال.
* توفرت لفريق الهلال أكثر من ست فرص في الشوط الأول ? فقط- مواجهة مرمى المريخ ومن زوايا مختلفة حول منطقة الجزاء من اليمين والشمال والعمق وأقصى الشمال وأقصى اليمين وحتى من داخل منطقة الجزاء ومواجهات مباشرة مع حارس المرمى.
* هذا يعني ببساطة أن المريخ سهل الاختراق من العمق ويمكن تجاوز طرفيه بالباصات البينية بسهولة.
* وبالتالي لابد من مراجعة العناصر الموجودة في المناطق المذكورة.
* أول المراجعات أن أسلوب التجريب المستمر الذي ظل ينتهجه الجهاز الفني في هذه الوظائف الحساسة خطأ يجب أن يوقف فوراً ولو بقرار إداري من لجنة التسيير المريخية.
* لا يوجد حتى الآن أطراف ثابتة بالنسبة للمريخ بل جد جديد بتحويل أصحاب القدم اليسرى ليلعبوا في اليمين والعكس.
* والتجريب ذاته طال متوسطي الميدان فلا يوجد حتى الآن لاعبي ارتكاز يلعبان مع بعضهما لمباراتين متتاليتين!!.
* والحال ذاته ينطبق على متوسطي الدفاع والثابت فقط هو كونلي حيث لعب بجواره أكثر من ثلاثة لاعبين منذ انطلاقة الموسم مثل: أمير كمال، وضفر، وصلاح نمر.
* ضفر نفسه تجول في أكثر من خانة منها الطرف الأيمن، ثم عمق الدفاع، وعمق الوسط، والوسط المتقدم، والحال ينطبق على السماني ورمضان عجب، وباسكال، والتكت والتاج ابراهيم والغربال.
* لذلك من الطبيعي أن يظفر الهلال أو أي فريق آخر على هذا الكم من الفرص.
* وإذا كان تيتيه وأوكرا قد فشلا لقلة المهارة فمهاجمو دوري أبطال أفريقيا لا يرحمون.
* شباك المريخ في مرمى النيران وأسلوبه الدفاعي غير مطمئن ويجب الانتباه.
* إذا كان الهلال بكل ما يعانيه من مشاكل فنية قد وجد هذا العدد من الفرص فما بالكم بفرق أبطال أفريقيا؟.
التيار
يعقوب حاج آدم !!!! هذا هو التحليل الذي نبحث عنه لكشف مواطن الضعف وتعزيز مواطن القوة . ويا إدارة الراكوبة أنتم ليس في منافسة مع القراء لأن الراكوبة ليست معروضة على الرصيف مع الصحف الرياضية التي تهتم بالمانشيهات المثيرة , أرتقوا بعقلية القارئ الرياضي شوية ودعونا نساهم في رفعة الكرة السودانية , شكرا
د/ ياسر .
يعقوب حاج آدم !!!! هذا هو التحليل الذي نبحث عنه لكشف مواطن الضعف وتعزيز مواطن القوة . ويا إدارة الراكوبة أنتم ليس في منافسة مع القراء لأن الراكوبة ليست معروضة على الرصيف مع الصحف الرياضية التي تهتم بالمانشيهات المثيرة , أرتقوا بعقلية القارئ الرياضي شوية ودعونا نساهم في رفعة الكرة السودانية , شكرا
د/ ياسر .