لعناية مدير قوات الشرطة السودانية

كصحفي وزميل ذهبت الى صحيفة التيار كالمعتاد قبل سا عة من الزمن فابلغني موظف الاستقبال بان لا احد بالداخل وقبل ان يكمل حديثه خرج زميل من الداخل فوجهت حديثي لموظف الاستقبال الذي يعرفني جيدا حسب عملي بالصحيفة من قبل كمحرر صفحة يومية..قلت متسائلا ألا تعتبر هذا الزميل (أحد) فأحتدم النقاش بيننا..فتدخل رجل الشرطة الموجود بالاستقبال وحاول ابعادي لحسم النقاش والى هنا والامر عادي الا انه فاجأني وهو يدفعني لأسقط داخل الحديقة الملحقة بمدخل الصحيفة.
فغضبت وأمسكت بتلابيبه وخلعت الشارة التي على كتفه بل واستعنت بعصا وجدتها بالحديقة دفاعا عن نفسي..فتدخل الحضور من الزملاء وفضوا الإشتباك والسؤال اوجهه لعنايتكم..هل يحق قانونا ودستورا لرجل الشرطة التعدي ضربا أو دفعا أو ركلاً على المواطن الأعزل عدا حالة المجرم في حال مقاومته رجل الشرطة؟ وهل يستقيم مثل هكذا سلوك شرطي مع توجهات الدولة لمكافحة الارهاب والانتهاكات ، واين يتجه المواطن ان ضامه القانون بوطنه ؟ هل يلجأ الى المفوضية السامية للامم المتحدة أم الى المنظمات الحقوقية؟ والى ان يرد الرد نعد بعدم تحريك اية إجراءات وبالامكان الرجوع الى الحضور من الزملاء بالتيار حتى لا نظلم الطرف الاخر
[email][email protected][/email]
ياعزيزي لقد بالغت
ووقعت في يد شرطي طيب لآنه لم يتمسك بك وياخذك الي المركز
وهنالك لافرق بين مواطن عادي وصحفي
رج بعض أفراد من الشرطة علي استغلال وضعهم الوظيفي والتسلط علي المواطنين بدلاً من تقديم العون لهم وقد تعرضت لمعاملة سيئة اكثر من مرة وشاهدت رجال شرطة وهم يتعاملون بفظاظة مع الناس …واليوم كان أحدهم يقود موتر فيسبا بسرعة جنونية احتج علي بصورة سافرة وبعنف لانني غيرت مساري من الوسط لأقصي اليمين تمهيداً للدوران ودخول شارع فرعي رغماً من انني قمت وبمسافة كافية من تشغيل اشارة يمين قبل الانعطاف…وطلبت منه التوقف لأخبره بانني اسير في الطريق وفق قانون المرور الذي يعتبر هو حارسه الأول والسال : لماذا يرتدي هذا الزي ويعمل بما يتناقض مع القوانين؟؟؟
ونسأل بهذه المناسبة لماذا لاتوجد أي دوريات مراقبة ومتابعة في الأحياء الطرفية بالعاصمة ؟؟؟ أتحدي أي فرض في الشرطة مهما بلغت درجته أنه لاتوجد تغطية أمنية كافية في دائرة قطرها سبعة كيلومترات في أي من المدن الثلاثة ؟؟؟ ونتحدي ان تظهر إحصائية يومية عن إجمالي السرقات الليلية في العاصمة؟؟؟ نطالع اشادات يومية من مدير الشرطة بأفرادها (دلاكتها شكارتها) نأمل من هذا المدير ان يستيقظ من غفوته ويشوف واجبه بدلاً من التصريح للصحف وتلميع نفسه ….
يا راجل خليها علي الله … شرطة شنو يا أستاذ ناس الشرطة ديل جابو سهير عبد الرحيم (تشطيفة البنغالي) عشان تدي العساكر محاضرات في السلوك والتعامل الانساني (كما كتبت سهير في أحد مقالاتها … تجي تقول لي حقوق انسان ومعاملة مراجعين !!!
سبق وان تعرضت لموقف من رجل مرور في مركز شرطة مرور المعمورة اذ ان احد سائقى الحافلات صدم سيارتى بالقرب من إشارة السمة مع شارع مدنى بالقرب من جامعة افريقيا وعندما حضرنا لمركز الشرطة ودخلنا على المتحرى ، استفزنى منظر المتحرى الذى ينتعل سفنجة ويضع سفة تتدلى ظاهرة مكومة على شفته السفلى ويضع رجل على رجل وامامه في كنبة حضور من الرجال والنساء وعندما سجل افادتى عن الحادث وطلبت منه تسجيل افادة زوجتى التي كانت تركب في المقعد اليمين بجانبى وشاهدت من المراية الجانبية الحافة تتدحرج من خارج الشارع حيث انها كانت متوقفة بجانب الشارع وكان سائقها يلتفت يمينا يتحدث مع احد الركاب الذين نزلوا وفى نفس اللحظة قاد الحافة وجعلها تدخل الشارع دون ان يكشف الشارع وينتبه لحركة المرور في الشارع على يساره مما أدى لاصطدامه بعربتى ، رفض المتحرى تسجيل افادة زوجتى لانها امراة فاحتديت معه وقلت له من اين لك هذا ان المرأة لا تشهد ثم ان هذا الامر غير متروك لك فهو امر يبت فيه وكيل النيابة والقاضى فرفض رفضا باتا مما دعانى ان اذهب لوكيل النيابة واشتكيه فاندهش وكيل النيابة من هذا السلوك وطلب استجوابه الا ان زميله طالبنى بالعفو عنه وانه سوف يعتذر لى ولما وجدته كان اعتذاره انك استفزينى امام الناس فقلت له ان مثل هذا السلوك منك سوف تضيع حقوق الناس فربما يأتي اليك شخص لا يعرف حقوقه ويأخذ كلامك هذا كمسلم به ويضيع حقه وقلت له انت في مكان فيه مطالب بدماء واموال وان لم تتعامل بمهنية وجديه فمن الاحسن لك ان تترك هذا المكان وان تشتغل اى شغلة أخرى ، المهم زجرته واعطيته دروس في التعامل وتركته وذهبت
ياعزيزي لقد بالغت
ووقعت في يد شرطي طيب لآنه لم يتمسك بك وياخذك الي المركز
وهنالك لافرق بين مواطن عادي وصحفي
رج بعض أفراد من الشرطة علي استغلال وضعهم الوظيفي والتسلط علي المواطنين بدلاً من تقديم العون لهم وقد تعرضت لمعاملة سيئة اكثر من مرة وشاهدت رجال شرطة وهم يتعاملون بفظاظة مع الناس …واليوم كان أحدهم يقود موتر فيسبا بسرعة جنونية احتج علي بصورة سافرة وبعنف لانني غيرت مساري من الوسط لأقصي اليمين تمهيداً للدوران ودخول شارع فرعي رغماً من انني قمت وبمسافة كافية من تشغيل اشارة يمين قبل الانعطاف…وطلبت منه التوقف لأخبره بانني اسير في الطريق وفق قانون المرور الذي يعتبر هو حارسه الأول والسال : لماذا يرتدي هذا الزي ويعمل بما يتناقض مع القوانين؟؟؟
ونسأل بهذه المناسبة لماذا لاتوجد أي دوريات مراقبة ومتابعة في الأحياء الطرفية بالعاصمة ؟؟؟ أتحدي أي فرض في الشرطة مهما بلغت درجته أنه لاتوجد تغطية أمنية كافية في دائرة قطرها سبعة كيلومترات في أي من المدن الثلاثة ؟؟؟ ونتحدي ان تظهر إحصائية يومية عن إجمالي السرقات الليلية في العاصمة؟؟؟ نطالع اشادات يومية من مدير الشرطة بأفرادها (دلاكتها شكارتها) نأمل من هذا المدير ان يستيقظ من غفوته ويشوف واجبه بدلاً من التصريح للصحف وتلميع نفسه ….
يا راجل خليها علي الله … شرطة شنو يا أستاذ ناس الشرطة ديل جابو سهير عبد الرحيم (تشطيفة البنغالي) عشان تدي العساكر محاضرات في السلوك والتعامل الانساني (كما كتبت سهير في أحد مقالاتها … تجي تقول لي حقوق انسان ومعاملة مراجعين !!!
سبق وان تعرضت لموقف من رجل مرور في مركز شرطة مرور المعمورة اذ ان احد سائقى الحافلات صدم سيارتى بالقرب من إشارة السمة مع شارع مدنى بالقرب من جامعة افريقيا وعندما حضرنا لمركز الشرطة ودخلنا على المتحرى ، استفزنى منظر المتحرى الذى ينتعل سفنجة ويضع سفة تتدلى ظاهرة مكومة على شفته السفلى ويضع رجل على رجل وامامه في كنبة حضور من الرجال والنساء وعندما سجل افادتى عن الحادث وطلبت منه تسجيل افادة زوجتى التي كانت تركب في المقعد اليمين بجانبى وشاهدت من المراية الجانبية الحافة تتدحرج من خارج الشارع حيث انها كانت متوقفة بجانب الشارع وكان سائقها يلتفت يمينا يتحدث مع احد الركاب الذين نزلوا وفى نفس اللحظة قاد الحافة وجعلها تدخل الشارع دون ان يكشف الشارع وينتبه لحركة المرور في الشارع على يساره مما أدى لاصطدامه بعربتى ، رفض المتحرى تسجيل افادة زوجتى لانها امراة فاحتديت معه وقلت له من اين لك هذا ان المرأة لا تشهد ثم ان هذا الامر غير متروك لك فهو امر يبت فيه وكيل النيابة والقاضى فرفض رفضا باتا مما دعانى ان اذهب لوكيل النيابة واشتكيه فاندهش وكيل النيابة من هذا السلوك وطلب استجوابه الا ان زميله طالبنى بالعفو عنه وانه سوف يعتذر لى ولما وجدته كان اعتذاره انك استفزينى امام الناس فقلت له ان مثل هذا السلوك منك سوف تضيع حقوق الناس فربما يأتي اليك شخص لا يعرف حقوقه ويأخذ كلامك هذا كمسلم به ويضيع حقه وقلت له انت في مكان فيه مطالب بدماء واموال وان لم تتعامل بمهنية وجديه فمن الاحسن لك ان تترك هذا المكان وان تشتغل اى شغلة أخرى ، المهم زجرته واعطيته دروس في التعامل وتركته وذهبت