لماذا لا تسموا الأشياء بأسمائها؟!

إتهم المتعافي وزير الزراعة في برنامج (مؤتمر إذاعي) بثته الإذاعة السودانية في 9 نوفمبر 2012م جهات حكومية رفض تسميتها بأنها هي التي تقف وراء مشكلة العطش في مشروع الجزيرة. وأقر بوجود أخطاء كبيرة بإدارة المياه تسببت فيها جهات فنية حكومية ــ رفض تسميتها ــ مؤكداً أنه لا يوجد مبرر للعطش الذي لحق بالمشروع . وإن أحد كبار المهندسين في الجهة الفنية اتخذ قراراً خاطئاً دون استشارة الجهات الفنية الأخرى وأهدر حوالي 60 مليون متراً مكعباً من المياه.

من جهة أخرى قال المتعافي: (إن البلاد تستورد سنوياً (دلاقين) بما قيمته 250 مليون دولار). هنالك العديد من الأسئلة التي يثيرها حديث المتعافي تستوجب الرد عليها، ولكن قبل إيراد هذه الأسئلة نؤكد أن القضيتين أثارهما وزير الزراعة المتعافي على درجة عالية من الخطورة والأهمية، ويجب أن لا يمرا مرور الكرام مثل المئات التي سبقتها. ولهذا نقول: (لماذا لا يسمي المتعافي هذه الجهات الحكومية أو الأفراد حتى يعرف شعب السودان هؤلاء المستهترين بمقدراته؟ ولماذا لم يصدر المتعافي هذه التصريحات والعطش بضرب مشروع الجزيرة قبل عدة أشهر، وأُنذر المزارعون كثيراً بأن الموسم الزراعي مهدد بالفشل، ولماذا سكتَ طيلة هذه المدة؟ علماً بأن العديد من مثل هذه الممارسات يقال إن لجاناً قد شكلت للتحقيق فيها ولا يسمع شيء عنها بعد ذلك وتقارير المراجع العام للخمس سنوات الماضية مثقلة بمثل هذه الممارسات لدرجة جعلته يقول في أحدها أن ديوان المراجع العام قد ملَّ من كثرة التتحذيرات والتنبيهات التي لم تجد أذناً صاغية لا من المجلس الوطني أو الحكومة. وهذا ما جعل الفساد والاهمال مقنناً وملازماً للأداء.

أما فيما يتعلق باستيراد (الدلاقين) بمثل هذا المبلغ الخرافي سنوياً فمن هي الجهة المسؤولة. وقد أورد رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني السابق- وقتها عبد الحميد موسى كاشا. إن وزيري الدفاع والتجارة هما السبب الأساسي في تدمير الصناعات المحلية لإستجلاب ملابس القوات المسلحة من الخارج والزيوت من مصر وغيرها وزير الزراعة هو أول من يعلم أننا بلد غير منتج ونستورد كل شيء من الخارج حتى السلع مثل الثوم والنبق الفارسي والليمون والقمح والذرة ومعظم مدخلات الإنتاج، إن لم يكن معظمها من الخارج.

ومع ذلك وبالرغم منه فإننا نؤكد هنا مرة أخرى إن هذه الممارسات رغم مسؤولية الإدارات والأفراد منها- إلا أنها تمثل السياسات الثانية لسلطة الرأسمالية الطفيلية التي تقف حائط صد ضد الإنتاج الزراعي والصناعي. وهي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة الممارسات المقصودة التي دمرت الاقتصاد السوداني.

الميدان

تعليق واحد

  1. هو الأشياء عايزة تسمية..ما واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء..إنتا من زنك الجزارة للوزارة
    وبايظ من ضهر التور لفيللا 3 طوابق وشركات فى ماليزيا وتركيا
    ووزير العواسة من القطية للمالية
    وبتاع الكرتة من بيع السيخ والأسمنت والطوب لوزارة الخارجية
    والكرور وأخوانو بقوا تجار من العدم

    هذه بعض الأشياء قد سميناها..السم الهارى

  2. من يسمي من يا شيخ !!
    هؤلاء شرزمة ، الكل لديه سوابق
    لذلك لا يمتلكون الشجاعة لفضح عوراتهم
    لا نملك الا ان نقول حسبنا الله
    لله درك يا شعب ، اصبحنا ارخص ما ينظر اليه

    الحل الوحيد هو هبه شعبيه تقضي علي الاخضر واليابس
    ومن تبقي منا ، يعيش بحرية وكرامة ، لماذا الرضوخ
    للذل والهوان ، اذا كنا لا نملك قوتنا ولا هيبتنا

  3. اذا مش قادر تسقى مشروع الجزيرة طيب انت وزير زراعة على شنو يا فالح….
    بالله عليك ارحم نفسك وارحمنا واستقيل اليوم وقبل الغد…… كرهتنا ياخى

  4. المتعافي رجل ثعلب و ذكي ومن كبار القطط السمينة المفسدة والفاسدة وهنالك ارهاصات بابعاده من الوزارة وهو بحديثه هذا يوجه اصابع الاتهامبعيدا عن وزارته الى جهات معلومةبالمياه والري ويحملها الفشل ومسنودة بمركز صنع القرار وهو يلعب على الاوتار الحساسة متبعا اسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع كضربه استباقيه تحت الحزام مستقلا علاقاته بالاذاعة السودانية (طبعا الاعلام هو السلطة الرابعة) لعمل تسريبات قد تخدمه في الاستمرار بالزراعة او اعادة تكليفه بوزارة أخرى و يستمر مسلسل اعادة انتاج الوزير
    تخريمة:
    المتعافي محسوب على جناح الرئيس واخوانه ويدير شركاتهم بالوكالة

  5. واضح لا يوجد تنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة الري والسدود
    لا بد من وجود جهة عليا تحسم أولوية سحب المياه للزراعة أو للتوليد الكهربائي ؟

    والسؤال الهام والخطير لماذا يكون التوليد على حساب الزراعة؟
    ما أهمية سد مروي إن كان يحرم السودان من مياه الزراعة؟
    أليس الأجدى أن تكون السدود للغرضين معا؟
    أليس الأولى أن توجه الإمكانيات التي صرفت على سد مروي لتعلية خزان الروصيرص؟ أو تصميم سد مروي لري مساحات الزراعة؟

    أخشى أن يقول لنا شخص أن ذلك غير مسموح به بموجب اتفاقية مياه النيل لأنه درسنا منذ الصغر أننا لم نستخدم ما يعادل ثلث حصتنا من المياه وهذه الحقيقة يؤكدها لنا يوميا الخبراء وعلى رأسهم العالم القانوني الدكتور/سلمان محمد أحمد

    أفيدونا يرحمكم الله!!!!!

  6. اعتقد الراجل اسامه عبد الله ليه دور كبير فى دمار مشروع الجزيرة شايقى ومابحب ناس الجزيرة
    الله اعلم

  7. قال تصريحان خطيران قال….هو فضل فيها شي خطير؟ هو ذاتو ايام الازمه ما كان بكذب وبقول ما في اي مشكله …لكن شافي كرتي نفخ هو برضو ملا جضوموا ونفخ …حسبنا الله ونعم الوكيل ..يورينا فيكم وفي اولادكم واهلكم…يا منافقين

  8. بعد نضجت واتى ثمار التغيير واصبحت الحكومه فى انفاسها الاخيره بسبب صياع التعليم وضياع العلاج وضياع الأمن والطمانين
    بسبب فشل الحكومه وساعات النصر والتغيير تدق اجراسها ورنين الامل دخل فى نفوس المواطنين بقرب ذهاب هذه الحكومه لجحيم
    اصبح كل واحد من الوزراء يصرح على كيفه ومزاجه
    بالامس كرتى قال كلام وعلى الهواء مباشره انه لا يعرف
    الخضر فشل فى ادارة حتى مواصلات الولايه غير الغلاء والجشع الذى استشرى بشده فى كل شئ من اصغر شئ الى اكبر شئ
    الان وزير الزراعه يدلى بتصريح حتى ان يبرئ ذمته وهو لو كان عنده ذمه كان استقال من زمان ما هو هذا الحديث يا متعافى بعد ما خربتها عاوز تطلع منها دا عشم ابليس فى الجنه انت ومن معك لا خروج لكم بهذه التصريحات انما مثل هذه التصريحات تصب فى كراسه فشلك التى دونها الشرفاء من ابناء الوطن الاوفياء
    وهم كثر لايريدون الى العدل والقصاص لامثالكم ومن تبعكم

  9. الزول فشلة في مليون مربع تاني يسمو ليه بكلام ؟ امشي الصحرا فتش لك الذهب ولا الحجار احسن من الكلام الفارغ دي مع الناس

  10. يا جماعة حرام عليكم الهجوم على المتعافى الراجل دا انا بعرفو تمام المعرفة هو راجل مهذب وصلاى جدا نهارو كلو فى الجامع وزكاتو ما بفرط فيها بس عندو حاجة بسيطة بسيطة جدا بسرق سراق ايدو خفيفة الكمال لله وحدة يا جماعة

  11. قضيتم علي وزارة الري وفركشتوها الي اشلاء جزء الي وزارة الزراعة والاخر الي وزارة الكهرباء والسدود ونسيتم ان وزارة الري هي وزارة مختصة في توفير الماء للزراعة وشرب الانسان والحيوان وادارتها كما ان لم يكن كيفاو ترصد تددفقات الاودية والانهار وكل الاوعية المائية في السودان وتحفظ حقوق السودان في مياه النيل و مسئولة من الاتتفاقيات الدولية و الاقليمية التي تخص الدولة . وزارة الري لم تفشل في مهامها بل عدم رصد الميزانيات المطلوبة لمقابلة التسيير والصيانات لشبكات الري لكل المشاريع القومية التي يعتمد عليها السودان للامن الغذائي . الوزارة تصدد وتحملت مشاكل جمة من اجل هذا البلد في اعطت الغالي والنفيس من اجل انجاح الزراعة فكفاها ان تتلاشي بين عشية وضحاها و اصبحت في طئ النسيان فابشر يا المتعافي الوريث الاول لوزارة الري فشد حيلك وما ترخي وكدة ضوق الشغلانة شوية واتحمل لان ناس الري اتحملوها زمان كتير وسكتوا ساكت وما جروا للاعلام والتصريحات وما لمحوا لجهة بانها السبب وراء هذا او ذاك!

  12. المشاريع الزراعية عطشانة وهو وزير زراعة علي شنو ما عارفين افتونا يا اهل الفتوي علي المحن الفيها نحن دي ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..