الانقاذ تلهث لعامين للتطبيع مع اسرائيل عبر الوسطاء بدءً من الثلاثاء 10 يونيو 1997 …وتل ابيب ترفض!

عبدالرحمن الأمين
أتذكرون النفي المبرم الذي تبرأ به مصطفي عثمان اسماعيل من وثيقة ويكليكس المنشورة يوم 8 سبتمبر 2011 وهي تنقل حيثيات اجتماع تم مابين المستشار الرئاسي ، آنذاك ، والقائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم ، البرتو فيرناندس؟ كان ردا علي ما أوردته البرقية الدبلوماسية في النقطة 4-ج من نقاط الاجتماع مايلي نصه ( وأضاف اسماعيل بان انهيار المفاوضات كان له أثرا كبيرا علي سياستهم الخارجية . قال بان الحكومة قامت باعداد مسودة لاستراتيجية التعامل مع الولايات المتحدة ذات اهداف آنية ، متوسطة وطويلة الأجل . فكمثال ، قال ان احد عناصر هذه الاستراتيجية يشمل تطبيع العلاقات مع اسرائيل لأنه ” اذا سارت الامور بشكل جيد مع الولايات المتحدة ، فانتم سيكون بامكانكم مساعدتنا مع اسرائيل حيث انهم حليفكم الأقرب في المنطقة “.وذكر اسماعيل ان انهيار المفاوضات الثنائية أنهي هذا الاحتمال . وبشكل أكثر أهمية ذكر ان السودان وافق علي كل مطلوبات مسائل تنفيذ نشر قوات حفظ السلام بدارفور (يوناميد) التي اثارتها حكومة الولايات المتحدة الا ان ذلك لم يكن كافيا لكم . ( طالع النص الكامل لبنود وثيقة ويكيليكس علي رابط
http://challahhuakbar.blogspot.com/2011/09/wikileaks-sudan-sought-normalization-of.html
نشرت وثيقة اجتماع 2008 هذا بين مصطفي وفيرناندس بعد 3 سنوات ، فثار طبيب الرحى الثالثة وهاج وماج ونفى وأقسم ..وشتم ! للغرابة فانه رفض الجلوس للتحاور مع أي صحفي حول الموضوع . وعندما أراد النفي سلمه مكتوبا للزميلة لينا يعقوب من جريدة الاخبار فنشرته يوم 9 أكتوبر 2011. وصف المستشار موقع ويكيليكس بأنه “أفاك” ومضي ليقول بان ماورد هو (مجرد افتراء صريح على شخصه وحكومة السودان المجاهدة). راجع تعليقات القراء علي هذا القول كما أوردته في حينه هذه الصحيفة الاليكترونية
[url]http://alrakoba.net/news-action-show-id-29021.htm[/url]
قال ماقال ويشهد الله انه كاذب أشر ، وهذا ماسنثبته غدا. فهذا الطفل المعجزة علم وشارك وأسهم في الموضوع وان تصدي لقيادة المهمة غيره!
أكثر من هذا الكذب الصراح ، هو ماذهب اليه رئيس جمهوريتنا يوم أمس الأول . فقد نقل هذا الموقع خطابا له أمام الجالية السودانية بالرياض
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-77075.htm
أورد من تتعافي حنجرته بأن ماحاق به هو كفارة من آثام عددها ، وتخير تلميحا وتصريحا من هذه الكبائر الفتك بالابرياء وهضم الحقوق وظلم الناس ، وماعلمنا الا حينها ان الكذب يستثني من قائمة الكبائر الموجبة للكفارة ! فلم يأت علي ذكره بل ومارسه عيانا بيانا. قال ولي أمرنا البارحة الأولي متحدثا عن اسرائيل (واحد من خياراتنا انو نمشي في إطار التطبيع مع إسرائيل ونتعاون معها سياسيا وعسكريا وامنيا، ودا بالنسبة لنا خط أحمر .. وإسرائيل هي العدو الصهيوني وستظل إسرائيل هي العدو ونحن أصلا ما بنخاطب إسرائيل إلا بـ”العدو الصهيوني” )
يقول هذا ، و ويشهد الله انه كاذب أشر فهو شخصيا من ابتعث من جاءه ليمضي الي واشنطن وحتي تل أبيب ليتسوق بمقترح تطبيع كامل مع اسرائيل !
يقول هذا ، وهو ذات اللسان الذي ألقي بيانا ناريا متلفزا في تلفاز الجمهورية الاسلامية الاستوائية في عام 1994 متهما العقيد جون قرنق بالعمالة والخيانة لتواتر اشاعات قيام العقيد المسيحي السوداني بزيارة اسرائيل . طالب البشير أمم المؤتمر الاسلامي بالاجتماع لبحث هذه ( المؤامرة الدولية ) الهادفة لخنق السودان ومحو هويته الاسلامية ، ولم يوفر الجامعة العربية فذكرها بدورها المتوجب لنصرة السودان بل وطالب بضرورة اعتبار السودان دولة مواجهة يتعين علي أهل الضاد دعمها حفاظا علي المصالح العربية والثقافة العربية ، والنيل والامن المصري ، تاج رؤوسنا من البحرين والي نواكشوط ! ..لو سمعته يوما لظننت ان المتحدث ميشيل عفلق بعث اسلاميا ! وبعد 3 سنوات من هذا القذف الناري ، كان مبعوثه يبحث عن آل كوهين مبشرا بسودان مؤازر لهم عاملا علي تأمين مصالحهم ، كما سنري !
يقول هذا ، وقد شهدنا بعد موقعة اليرموك ( وهي موقعة آحادية الطرف كسائر ثلاثيات بورتسودان ) كيف اصطف خلفه في مزاد الكذب علي شعب بلاده كل أركان حكومته فأكثروا من ذكر اسرائيل وانتفخوا حماسا أكثر من حماس نفسها . توعدوا “دويلة العصابات الصهيونية ” بالدمار والموت ! فهاهو نائبه ، الهارب السابق ، يعلن حرب القصابين علي اسرائيل ، حتي لتظن أن أول مناقصة سيعلن عنها فرع الامدادات العسكرية ستخصص لاستيراد سواطير للدفاع الارضي تربصا بأحفاد القردة والخنازير ان تقافزوا من الاف 16 ، وف111 “الشبح” ونزلوا من عاليهم الي جزارات شوارعنا .من سيئات، موقعة اليرموك ان دوي انفجارات أبو آدم والكلاكلات أيقظ وزير دفاعنا لطمأنة الأمة السودانية بالا تشفق أو تتهيب فالرد الحاسم آت قريبا وسيطال كل المصالح الاسرائيلية ، ليته ترفق بنا وواصل نومه …..
معركة اليرموك ، كانت بحق كالليلية الكبري لمولد الكلام : عرضا بديعا لحمص الحديث وسمسمية التصريحات وعلف بنكهة اللكوم . فزاحم الصوارمي كل من هفا للاحتفاء بدقيقته في وجة العدسات والمايكروفونات ، بل وحتي اسماعيل هنية نسي خيبات حكومته في توفير الخبز لجوعي قطاعه ، وهدد بأن حماس سوف لن تترك السودان وحيدا !!
غدا ـ أيها السادة- سيرفع الستار عن هذا العبث والافك الذي ظلت الانقاذ تتاجر به من خلف ظهر شعبها لأعوام عديدة . سنري ونسمع ممن أوكله البشير والترابي مهمة فتح طريق العبور دبلوماسيا لاسرائيل فقام في أقل من عام واحد بأكثر من 6 زيارات لعاصمتنا المختطفة الارادة والمسروقة الوجدان لاطلاع أولي الأمر حول “اين وصل في مساعيه التطبيعية “!
سنتعرف توثيقيا علي الأسباب (الحقيقية) التي جعلت فتح الانقاذ يذهب باتجاة الأقصي ، لا تحريرا له ولا لأمنية الصلاة فيه قبل الممات ، وانما بالعبور منه الي عاصمة يهودا والسامرة وعلم بنجمة داؤود يستجلبوه من هناك ليرفرف في قلب الخرطوم ، خرطوم لاءات المحجوب في 1967 !!
أيحزنك الكذب ياهذا ؟
كم من شباب غض دفع به هؤلاء المجرمون الي محارق الموت محسنين الظن في نظام شعاراتي بئيس ، توهموه صادقا بما وعدهم به في الدارين ! فصرفوا لهم مبكرا دبلومات الشهادة ان ماتوا في ادغال الجنوب وضمنوا لهم مقعدا علي أجنحة الملائكة الي نعيم ماطرق وصفه اذن صاغية ولا خطر علي قلب بشر .بشروهم رفقة صبايا الجنان العين المتشوقات لأقوام يفع صنعوا في السودان دون غيرهم من فحول الكوكب المؤمنون حقا ! أما ان كتبت لهم الحياة وعادوا ، فياأمريكا “جاك بلا” أما اسرائيل ، فلها موعد لن يخلفونه .
هذه العصابة الكاذبة اللسان تتحري الكذب في كل شئ حتي أصبح واحدا من استراتيجيات ادارة الدولة ولا يضاهيه منزلة ورفعة الا اللصوصية والثراء الحرام وأكل مال الناس بالباطل !
سنري صنيعهم يوم الثلاثاء 10 يونيو 1997 ، يوم انطلقت حملة البحث السرية جدا عن كل شئ وأي شئ يوصل الانقاذ باسرائيل !
ماذا قالت لهم اسرائيل ؟ …
قالت ….شكر الله سعيكم !
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال :
كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا جاء أمّ قومه , وكان رجل من بني سلمة يقال له سليم يصلي مع معاذ , فاحتبس عنهم معاذ ليلة , فصلى سليم وحده ثم أنصرف , فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سليم يسأله عن ذلك , فقال : إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعساً ؛ فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا , فلما احتبس علي صليت وانقلبت إلى أهلي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف صنعت حين صليت ؟ قال : قرأت بفاتحة الكتاب وسورة , ثم قعدت وتشهدت , وسألت الله الجنة , وتعوذت من النار , وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم , ثم انصرفت . ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : وهل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار ؟ ثم أرسل إلى معاذ : لا تكن فتاناً تفتن الناس ؛ ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا . ثم قال سليم : ستنظر يا معاذ غداً إذا لقينا العدو كيف تكون أو أكون أنا وأنت . قال : فمر سليم يوم أحد شاهراً سيفه فقال : يا معاذ تقدم . فلم يتقدم معاذ وتقدم سليم , فقاتل حتى قتل . فكان إذا ذكر عند معاذ يقول معاذ ( إن سليما صدق الله وكذب معاذ) ))
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وقال الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
للاطلاع علي مقالات الكاتب السابقة في ارشيف الراكوبة
https://www.alrakoba.net/author/user246
اردم يا ابو الامين هؤلاء الفجرة السفلة الذين يتظاهرون بالعداء لاسرائيل علنا ويسبحون بحمدها سرا
هؤلاء يكذبون على أنفسهم وعلينا .. لكنهم لن يكذبون على الله فهو العليم بخائلة الأعين وماتخفي الصدور ..
ليكم يوم يادجالين ياتجار الدين …
يخس وجنس يخس .. بالله طلعوا كده الجماعة ديل .. وشابكننا صهاينة واستهداف بري يا يمه جنس ده ما شفناهو … غايتو وجنس غايتو
أولااااد الحااااايلة !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
افكار ماكرة من الحكومة
وسياسة اكثر مكرا
للحكومة سياسة غريبة وعجيبة وهى سياسة (الكرت الباظ يحرقوا)والالة الاعلامية خطيرة بحيث تقود الشعب بجرعات منظمة صغيرة وكثيفة ومتتالية حتى تثبت الفكرة فى اذهان العباد احببت ان ابدأ من هنا باحوال الحكومة المادية والتى وان بدأت للجميع مفلسة ومبهدلة لكن فى الواقع هى محتفظة بالارصدة فى مكان بعيد وتأخذ المخصصات من جيب المواطن وفرزت الكيمان مال ناس الحكومة ومال الحكومة المهم بعد ضرب مصنع اليرموك تابعت الاعلام المحلى والسب فى الحكومة ونعوت الفشل واحيانا الشلل الوهمى الذى صوره الاعلام والبراءة حتى تكون الحكومة هى الضحيةوالدولة الصهيونية هى العدو الغاشم المعتدى وتثبيت ذلك فى عقولنا حتى صدقنا القصة ومشينا خلفها الى الآن لكن القصة بصورة اخرى الحكومة باعت ايرآن الى بنى صهيون لتحسين صورتها وملئ خزائن ناس الحكومة بدولارات العم سام بل تكون الحكومة ساعدت فى التخطيط لذلك واول دليل على ذلك تصرىحات الوالى المهجوم لانه خارج دائرة الحل والربط بل هو( م ن) على ما أعتقد.وثانيها بتاع نافع بكثرة الدعاء وثالثها بتاع كرتى لحدى الآن ماعارفين ضربونا بى شنو وبتاع ووزير الاعلام ضربونا بالطائرات وبتاع الرئيس بتاع العقول وبتاع امين ماعندنا علاقة استراتجية مع ايرآن وأرجع ليكم للعنوان وعمليات الخداع والتمويه والخبث السياسى والطمع المادى الآنى والخوف عدم قبول الشعب بعلى عثمان بديلا اذا مات الرئيس او رحل او اعتزل وأختر ماشئت اواغتيل وانا ارشح الآخيرة لانه اللؤم والخبث ليس الا.
العالم كله بيعرف الحكومة انها بتاعت بيع ساكت وقبض وأبداء من وين من كارلوس واسامة بن لادن ولا راشد الغنوشى ولاتجار الاسلحة البموتو اول ماينزلوا من الطائرات وآخرين لم نسمع بهم الا وهم اموات و المصانع او النفايات البدفنوها كل يوم والناس ديل ممكن يتفقوا مع الشيطان مش علشان السلطة ده كله عشان الفلوس فكروا فى انو ناس الحكومة حلبوا البقرة الايرانية وذلك بالسماح لها بالعمل داخل السودان فى صناعة الاسلحة وقبضوا بالطبع وبعدين باعوها بعد ماشبعو منها واتمنعت من الحلب باعو العظم لناس العم سام وده المعقول من ناس بكتلوا الذول وبمشوا فى جنازتة (وبعدين بعرسوا مرتوا) وشوفوا قدر شنو البيع السابق والكروت المحروقة تفهموا اصول اللعبة شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التطبيع مع الكيان الصهيوني من ناحية دينية جايز من عده نواحي 1 تكون قريب من العدوة حتي تنجحة غي التغلب علية 2تحقق مكاسب دنيوي توقيع انا من فهمي كلام العالم الجليل الكود ولو رجع في كلام بحجة نزع الحديث من سياق انتو كمان فهمتو كلامي غلطة ونزعتو الفهم من فهم عام لحسو كلامو
لقد سقطت حجارة كثيرة وتبلدت قواعد اللعب الدولي ولم تعد العلاقة مع اسرائيل شئ من المحرمات كما كان في الماضي ومتى ما نظرنا الى الدنيا من حولنا ندرك هذه الحقيقة ولكن للأسف الشديد فإن حكومة الخرطوم واعداد كبيرة من الشعب السودان قد ظلوا عديمي الحس بدوران الكرة الارضية من حولهم بل ظنوا ان كل الامور ثابتة ويجب التعامل معها بثبات على مدى الدهور والازمان……
من الاحداث التي مرت وعصفت بالشرق الاوسط تحولت ثوابت كثيرة وجرف التيار ارث الماضي وحكومتنا كما تعودت دائماً فهي تقرأ الخارطة السياسية بالمقلوب ولا تستفيد من الظروف الدولية وتجهل تماماً اللعب على الوتر الساسي لذلك انعكست كل الاحداث سلباً على السودان فأصبح يتفتت من تضييع الفرص المتاحة والتفسير الخاطئ للأحداث السياسية من قبل الحكومة ولو كانت شاطرة في انتهاز الفرص لما انفصل الجنوب ولما استعصت مشكلة دارفور وكلها كانت نتاج معاكسات لأفعال قامت بها الحكومة كانت عكس الارادة الدولية لأنها لم تفهم مقتضى الحال دفعت الثمن غالي وحملت اوزاره للأجيال القادمة في شكل حروبات لن تخمد إلا لتندلع بين الشمال والجنوب ودارفور التي اصبحت في طريقها الى تكوين دويلة مستقلة في السنوات القادمة……..
ثبت مما يلدع مجالاً للشك ان كل من يعادي اسرائيل سيدفع الثمن أما الآن فمن يعاديها فهو ينفخ في قربة مقطوعة لأنه قد ثبت ان اهل العزاء متصبرين والجيران متغبرين فالفلسطينيين ينامون في الليل في سرير واحد مع اسرائيل ويعادونها في النهار اما العرب فمعظمهم قد حجزوا زوايا مرموقة في عواصمهم لاقامة القنصليات الاسرائيلية وفتحوا المجال واسعاً للتجارة الدولية مع اسرائيل يجب ان يعرف الشعب السوداني (الطيب) هذه الحقيقة وكلمة الطيب عند العرب تعني العبيط بصريح العبارة……..
الانقاذ ليست بالذكاء او الحصافة حتى تسعى لتلطيف الجو مع اسرائيل بل تناصبها العداء في وقت اصبحت فيه دول المنطقة معها اكثر من احباب -على الاقل- لتتفادى شرها ومن لم يأتك خيره فلا يأتك شره والانقاذ لا تعرف العدو من الصديق فهي تخسر علاقتها بغير قصد كما حدث مع المملكة العربية السعودية عندما استدعت البوارج الايرانية للتعبير عن اتفاقية الدفاع المشترك مع ايران يوم قامت اسرائيل بضرب مصنع اليرموك وفي خطوة غير مسبوقة من البغباء والبلادة قام الرئيس في ثاني يوم للحداثة بزيارة المملكة للعلاج ولو كنت مكانه لتواريت خجلاً لم ازور المملكة قط حتى بغرض الحج والعمرة وما كان يجب على حكومة الانقاذ اغضاب المملكة العربية السعودية مهما حدث حيث ان المملكة تؤي اكثر من مليون مواطن سوداني ولم تقصر مع حكومة الخرطوم في كل الازمات التي مرت بها رغم موقفها البايخ في حرب الخليج فكان دعمها متواصل رغم رعونة حكومة الانقاذ في معظم المواقف التي تمس المملكة وصدقوني اذا هاجمتنا اسرائيل مرة اخرى فلن يتصدى لها إلا المملكة العربية السعودية على الاقل في المحافل الدولية في الامم المتحدة ومجلس الأمن اما ايران فلن تسمعوا عنها رغم اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة معها بل اذا عتبت سواحلنا مرة اخرى فستغرق اسرائيل بوارجها وتقفل بها ميناء بورسودان……..
Double toung
لماذا صمتت الخارجية السودانية على طلب مهدي إبراهيم بتلبية دعوة اسرائيلية في مناسبة بأمريكا، ولماذا ذهب مهدي إبراهيم، هل اقتنع أن السكوت علامة الرضا، وما هي قناعته بالتطبيع مع أسرائيل، ولماذا تجمد على عثمان ومصطى عثمان اسماعيل وهم وزراء خارجية آنذاك، وما الذي تسبب في إعادة مهدي إبراهيم من السفارة في واشنطن؟
أسئلة عديدة تفجرت في عام 97 م
ليت مقالاتك تخرج من دائرة الصحافة الإليكترونية وتصل إلى من هم بالداخل..ليتها تصل
إذا سعى قادة الانغاذ إلى التطبيع مع إسرائيل ,, فهذا يعتبر عمل عقلانى وجيد ,, قل لى بربك لماذا نعادى إسرائيل ونشيل وجه القباحه , والفلسطيينين أنفسهم يتعاونون معها , بل كل الدول العربيه لها علاقات معها بشكل من الاشكال ,, لاأعتقد إن هنالك عيب فى ذلك , ولكن العيب فى الكذب على المواطن وخداعه بالشعارات الكاذبه, وليس هنالك شىء مستغرب فى السياسه فعدو اليوم و يمكن أن يكون صديقك المقرب غدا
والمثل السودانى بيقول (( عدوك لو لم تقدر عليه صادقه ))
عاجل وهام.. سبق أن أبلغتكم بتفاصيل محاولة مهدي إبراهيم في التطبيع، راجعوا ما ذكرته سابقا وسأرسل لكم التعليق الذي نشرتموه في الراكوبة دون التنبه لما ورد
ولاد الكلب .. يعملوا علا قة مع اسرائيل ما مشكلة
يعملوا علاقة مع امريكا مااااااااااااا مشكلة
لكن
يظهروا لينا العكس والعرب العاربة صريحة وواضحة في علاقة جيدة مع اسرائيل مشكلة
ويقتلوا اولادنا ونسوانا وعجايزنا وشبابنا بالغش والجهلاد ضد اسرائيل مشكلة
يبيعونا في سوق النخاسة الاسرائيلية والامريكية بالغش مشكلة
حقو يكونوا واضحيييييييييييين يحترموا نفسهم يطبعوا مع اسرائيل واميركا بدون غش ولف ودوران وكضب .. نحن ما اكتر عروبة من العرب العاربة ( لو حسبونا عرب)
ونحن ما اكتر اسلام من اراض الحجاز ونجد والخليج ( لو اسلامنا ) بيعترفوا بيهو وما يقولو (اسلام العجم)
اكشف اكشف كل السر يا ود الامين خلينا نشوف قليل الحياء منو اليظل مؤتمر وطني
وخلينا نشوف ياتو عبيط تاني يؤيد المؤتمر الوطني
وخلينا نشوف ياتو مسؤول قليل حياء عينو قوية تاني يقول لينا اسرائيل ولا لظي ولا كمونية ؟؟
ولاد الذين .
لقد سقطت حجارة كثيرة وتبلدت قواعد اللعب الدولي ولم تعد العلاقة مع اسرائيل شئ من المحرمات كما كان في الماضي ومتى ما نظرنا الى الدنيا من حولنا ندرك هذه الحقيقة ولكن للأسف الشديد فإن حكومة الخرطوم واعداد كبيرة من الشعب السودان قد ظلوا عديمي الحس بدوران الكرة الارضية من حولهم بل ظنوا ان كل الامور ثابتة ويجب التعامل معها بثبات على مدى الدهور والازمان……
من الاحداث التي مرت وعصفت بالشرق الاوسط تحولت ثوابت كثيرة وجرف التيار ارث الماضي وحكومتنا كما تعودت دائماً فهي تقرأ الخارطة السياسية بالمقلوب ولا تستفيد من الظروف الدولية وتجهل تماماً اللعب على الوتر الساسي لذلك انعكست كل الاحداث سلباً على السودان فأصبح يتفتت من تضييع الفرص المتاحة والتفسير الخاطئ للأحداث السياسية من قبل الحكومة ولو كانت شاطرة في انتهاز الفرص لما انفصل الجنوب ولما استعصت مشكلة دارفور وكلها كانت نتاج معاكسات لأفعال قامت بها الحكومة كانت عكس الارادة الدولية لأنها لم تفهم مقتضى الحال دفعت الثمن غالي وحملت اوزاره للأجيال القادمة في شكل حروبات لن تخمد إلا لتندلع بين الشمال والجنوب ودارفور التي اصبحت في طريقها الى تكوين دويلة مستقلة في السنوات القادمة……..
ثبت مما يلدع مجالاً للشك ان كل من يعادي اسرائيل سيدفع الثمن أما الآن فمن يعاديها فهو ينفخ في قربة مقطوعة لأنه قد ثبت ان اهل العزاء متصبرين والجيران متغبرين فالفلسطينيين ينامون في الليل في سرير واحد مع اسرائيل ويعادونها في النهار اما العرب فمعظمهم قد حجزوا زوايا مرموقة في عواصمهم لاقامة القنصليات الاسرائيلية وفتحوا المجال واسعاً للتجارة الدولية مع اسرائيل يجب ان يعرف الشعب السوداني (الطيب) هذه الحقيقة وكلمة الطيب عند العرب تعني العبيط بصريح العبارة……..
الانقاذ ليست بالذكاء او الحصافة حتى تسعى لتلطيف الجو مع اسرائيل بل تناصبها العداء في وقت اصبحت فيه دول المنطقة معها اكثر من احباب -على الاقل- لتتفادى شرها ومن لم يأتك خيره فلا يأتك شره والانقاذ لا تعرف العدو من الصديق فهي تخسر علاقتها بغير قصد كما حدث مع المملكة العربية السعودية عندما استدعت البوارج الايرانية للتعبير عن اتفاقية الدفاع المشترك مع ايران يوم قامت اسرائيل بضرب مصنع اليرموك وفي خطوة غير مسبوقة من البغباء والبلادة قام الرئيس في ثاني يوم للحداثة بزيارة المملكة للعلاج ولو كنت مكانه لتواريت خجلاً لم ازور المملكة قط حتى بغرض الحج والعمرة وما كان يجب على حكومة الانقاذ اغضاب المملكة العربية السعودية مهما حدث حيث ان المملكة تؤي اكثر من مليون مواطن سوداني ولم تقصر مع حكومة الخرطوم في كل الازمات التي مرت بها رغم موقفها البايخ في حرب الخليج فكان دعمها متواصل رغم رعونة حكومة الانقاذ في معظم المواقف التي تمس المملكة وصدقوني اذا هاجمتنا اسرائيل مرة اخرى فلن يتصدى لها إلا المملكة العربية السعودية على الاقل في المحافل الدولية في الامم المتحدة ومجلس الأمن اما ايران فلن تسمعوا عنها رغم اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة معها بل اذا عتبت سواحلنا مرة اخرى فستغرق اسرائيل بوارجها وتقفل بها ميناء بورسودان……..
الله يستر ما بكره يهكرو الراكوبة يخلونا لافين في الصقيعة …
استاذنا الكبير الكبير تحياتي لك ولا شك بأن حكومتنا يمر بحالة عسر شديد تجاه مواطنيها وانا شخصياً لدغت من هذه الحكومة وقضاتها حينما ظلموني عبر محاكمهم ونهبوا ورثة والدي لساكن آخر بالنصف الثاني لمسكننا وشكونا نحن انا واخوتي امرنا لله مع ايماننا بأن الله يمهل ولا يهمل. مع احترامي الشديد لشفافية تناولك للأحداث بان يكون في شكل حلقات مختصرة لجذب القاري الذي دائماً يمل من المقالات الطويلة. ولك خالص تحياتي ولأسرتك الكريمة
المشكلة ليس في التطبيع بل المشكلة الكبري في تضليل الشعب ..لماذا النفاق والكذب؟ ربما لانكم ترفعون شعارات الدولة الاسلامية وهذا هو التناقض بعينه يااهل النفاق
اسرائيل تتشرف بان تطبع مع اي نظام في افريقيا وبغض النظر عن اختلافنا مع البشير ونظامه فان معظم قادة الحركات المتمردة ذهبت تستجدي العون منة مع اسرائيل اسرائيل وهاهي اسرائيل ومن الكنيست تعد لترحيل اللاجئين الفور الى دافور وما هي الغضاضة في قيام علاقة مع مباشرة مع اسرائيل وبلاش هوس بالعروبة فهناك دول اكثر عرةبة منا لها علاقة باسرائيل
يا استاذ وين الوثيقة الداوية وله جاية بابو القدح .