وثيقة الدوحة … مشروع إنفصال دارفور..!!ا

إليكم
الطاهر ساتي
وثيقة الدوحة … مشروع إنفصال دارفور..!!
** الدوحة تسير على خطى نيفاشا التي قسمت البلد الى بلدين ..نعم، وثيقة السلام النهائية التي نشرتها الصحافة يوم أمس (خطيرة جدا)..ولم ينفها رئيس الوفد الحكومي المفاوض بالدوحة، بل وصفها بالوثيقة الإطارية المقدمة من قبل الوسطاء، ثم ذكر بأنها قيد الدراسة ما عدا المبالغ التي وردت فيها، حيث تم الإتفاق عليها..فالمبالغ ليست ذات أهمية، إذ هي ميزانية صندوق التعويضات وقدرها (300 مليون دولار)، وتوزع للأسر النازحة (250 دولار لكل أسرة)، و( 100 مليون دولار للأنشطة النسوية) و( 225 مليون دولار للخدمات الإجتماعية)..تلك هي المبالغ التى صارت بنودها في موضع الإتفاق، حسب تأكيد أمين حسن عمر، وتلك لن تكون محور نقاش الناس والصحف، إذ كل أموال الدنيا لن تعوض سكان المعسكرات عما أصابتهم و أهلهم وثمراتهم ..!!
** ولكن، فلنقرأ قسمة السلطة التي تضج بنودها بالسموم .. حيث تقول الوثيقة : إعطاء دارفور منصب نائب رئيس الجمهورية وكذلك منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية، ثم مستشارين وكذلك يجب أن تمثل دارفور في مجلس الوزارء بوزيرين وأربعة وزراء دولة، و بستة وتسعين مقعدا برلمانيا لحين الإنتخابات القادمة، على أن تشغل الحركات الموقعة على الإتفاقية كل المقاعد التى كان يشغلها نواب الحركة الشعبية قبل الإنفصال، ويجب تمثيل أهل دارفور في ( الخدمة المدنية والقضائية)..هكذا قسمة السلطة حسب مقترح وسطاء الدوحة، أي حسب مقترح قطر، والمقترح لم ينسى إلزام الحكومة بأن يستمر أبناء دارفور في مجلس الوزراء الحالي في المناصب الخمسة الحالية وكذلك يجب أن يستمر الأربعة في وزراء الدولة..لو لم يرد في المقترح لما عرفت بأن لدارفور خمسة وزراء في مجلس الوزراء وكذلك أربعة وزراء دولة، حسب علمي بأن هؤلاء الخمسة – وكذلك الأربعة – هم أبناء المؤتمر الوطني والقوى المتحالفة معه، وليسوا بأبناء حزب مسمى بحزب دارفور كما تقول ( الوثيقة الفتنة ) .. وهنا ( أس البلاء) ..!!
** أي كل وزراء مجلس وزراء هذه الحكومة لايمثلون أقاليمهم ولا قبائلهم، و لم ترشحهم أقاليمهم وقبائلهم إلى هذا المجلس، وليس لهم حق الإدعاء بأنهم يمثلون أقاليمهم وقبائلهم، بل كلهم ينتمون إلى نهج سياسي معروف، وكلهم كانوا – ولايزالوا – كوادر في الحركة الإسلامية ومؤتمرها الوطني ثم بقية الأحزاب المسماة – سياسيا وإعلاميا – بأحزاب البرنامج الوطني ..بمعنى : سواسية وزراء المالية والداخلية والخارجية والدفاع والعدل – وغيرهم – من حيث الإنتماء السياسي، وهذا الإنتماء السياسي – وليس أي شئ آخر – هو الذي جاء بهم إلى تلك المناصب، ولو كان الخيار خيار قبائلهم وأقاليمهم وعشائرهم لما إختارتهم ..إذ علي محمود – مع التقدير – ليس أفضل أهل دارفور ولاخيارهم، وكذلك علي كرتي – مع الإحترام – ليس أفضل أهل الشمال ولاخيارهم، ثم إبراهيم محمود – مع التقدير – ليس أفضل أهل الشرق ولا خيارهم .. وكذلك حال بكري وعبد الرحيم والمتعافي وأسامة وحتى البشير وغيره، ما هم إلا نفر حدثهم نهج حزبهم بالإطاحة بحكومة ابريل، فأطاحوا بها في غفلة قبائلهم ودون علم أهل أقاليمهم، فلماذا تزج مسودة الدوحة بأقاليمنا في العمل السياسي، كما فعلت نيفاشا..؟
** إذ ليست من الوطنية أن توقع الحكومة والحركات على إتفاقية تقسم مناصب مجلس الوزراء و مقاعد البرلمان والخدمة المدنية والسلطة القضائية إلى أقاليم وقبائل، بحيث كذا منصب لهذا الإقليم وكذا مقعد لذاك الإقليم ؟..فلتذهب كل مقاعد البرلمان وكذلك كل مناصب مجلس الوزراء وكل وظائف الخدمة العامة والقضائية لدارفور أو الشرق أو الوسط أوأي إقليم آخر، ولكن حسب الكفاءة ثم الإنتماء السياسي، وليس الإنتماء الجهوى كا تشير (الوثيقة الفتنة).. وعلى الدوحة أن تعلم – إن كانت تجهل – بأن سادة هذه الحكومة ليسوا بنظار قبائل ولا عمد عشائر ولايمثلون إلا ( نهج حزبهم)، وكذلك عليها أن تعلم بأن الذين يجلسون معها – على الطرف الاخر من التفاوض – ليسوا بنظار لقبائل دارفور ولم ينتخبهم الأهل هناك ليمثلونهم في التفاوض مع الحكومة ..نعم هذه الحكومة تمثل أحزاب سياسية فقط لاغير، وكذلك قادة الحركات لايمثلون إلا حركاتهم ..فليكن التفاوض على هذا الفهم وكذلك الإتفاق، دون الزج بأقاليم السودان وقبائله في معاركهم العسكرية والسياسية ثم في (إتفاقياتهم السلطوية )..!!
** أي، على الحكومة والحركات والدوحة أن تعلم بأن الشعب – في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها ووسطها – لن يبارك إتفاقية تقسم وطنه وتمزقه ( للمرة الثانية )..كفى الجنوب جرحا غائرا في جسد الوطن مدى الحياة ، وهو الجرح الناتج عن سوء نهجكم الذي صاغ نيفاشا ثم وقع عليها توقيعا أحاديا بعد أن تم إقصاء (إرادة الشعب )..لماذا تعيدون ذات الجرح في دارفور تحت مسمى ( إتفاقية سلام) ، وكأن الجراحات صارت قدرا محتوما ومكتوبا على جسد الوطن ؟..أي وطن هذا الذي تختار فيه سلطته القضائية قضاتها بالمعيارالجهوي؟..وأي وطن هذا الذي تختار فيه خدمته المدنية موظفها وعاملها بالكفاءة الجهوية ؟..فلتذهب حكومتكم – متأبطة دوحتها وحركاتها – إن هي عجزت عن حل مشاكل السودان، ليختار الشعب حكومته حسب إرادته السياسية وليست الجهوية ..!!
…………………
نقلا عن السوداني
ماذا بك ايها الرجل ؟
هل اصابتك هذه الوثيقة فى مقتل ؟
ام انك لا تريد ان تنجرح مرة اخرى؟
اننى اشعر بما تشعر به ولكن!
اذا كان كل الشعب لا يريد ان يعرف ماذا يدور حوله فلماذا العذاب ؟
انت كعهدنا بك لانقول سر ونحن من خلفك بل معك .بالله دي اتفاقية ولادا تفاوض ؟ ياخي دا عطا من لايملك لمن لايستحق.والله صدقت حين قلت لا الحكومة تمثل اهل السودان ولا الحركات المسلحة ايضا تمثلنا فليحوجميعا عن سمانا والله المستعان
اخونا الطاهر متعك الله بالصحة والعافية
طالما الحكاية بقت اقتسامات فنحن ابناء الولاية الشمالية لنا الحق ومليون حق في كهرباء سد مروي وبعد ذلك يذهب الباقي الى المناطق الباقية ويدفعو حقها للولاية الشمالية ، لتنمية المنطقة
الاستناذ الطاهر ، مقال في غاية التوفيق وكنت قد علقت بالامس على الخبر بالآتي : وكأن الوسطاء يعتقدون ان السودان لم يتقلص بثلث مساحته وربع سكانه ؟ حتى يطلببو لدارفور كل هذه المناصب ، وكأن ثورة اهل دارفور كانت لمناصب لا لحقوق تنموية مستحقة وخوفي على شعب دارفور في حقه الرايح فالبليوني دولار المخصص للتنمية حتروح مرتبات ولاندكروزرات للوزراء والمستشارين ووزراء الدولة ،ولاعزاء لقاطني المعسكرات والجبال والمشردين خارج ارض دارفور عليه الشعب السوداني وناس دارفور جزء منه يطالب بتقليص عدد الوزرات والغاء المستشاريات ومنصب نواب الرئيس ووزراء الدولة والاكتفاء بوزارة اتحادية صغيرة لا تتعدى ال 15 وزارة ونقل الاختصاصات للولايات وكل زول يجدع في ولايته زي ما هو عايز عشان لمن يجي يترشخ نسأله ود قروش الولاية وين ؟؟؟؟؟؟
حكومتنا هذى ليست الاّ داية بلدية ينتج عن عملها الناسور الذى لاشفاء منه
سيبقي المعيار في الحكم والتعيين في مؤسسات الحكم هو الانتما الجهوي مابقي البشير لعنة الله عليه في الحكم هو وحزبه العفني ، وهذا مالم يكن يوما منذ الاستقلال وحتي
بعدين زااااتو من دارفور دي يعني شنو؟ حسي انا اتولدت في نيالا و قمت فيها وقالوا لي اهلي من عطبرة لحدي حسي بعيني ما شفتها يعني حسي أنا من دارفور ولا من نهر النيل ولو اتوزعت مقاعد البرلمان بالصورة دي بنافس مع ناس دارفور ولا ما عندي طريقة
الجنوبيون كان عندهم خلافات في الدين واللغة مع الشمال وعندهم حق ينفصلوا لكن حسي الغرب وبعد شوية الشرق والشمال
نحن ما عندنا مقومات دولة ولا شنو؟؟(سؤال استفهامي جدجد ما استنكاري عشان لو اقتنعت بالحقيقة دي الزول يفتش لي حاجة ينتمي ليها ويبقى شعارنا الله الهلال طوالي)
أنا الذى صرفوا مغتصبوا السلطة النظر الى صحفى
و لم يسمعوا كلامى لانهم سادين دى بي طينة ودى بي عجينة
يا ساتى: هذه الحكومة نصبت نفسها وليا على الشعب و راعية له من غير ارادته!!! بل غصبا عنه!!! وهذا هو سبب الفشل الرئيسى لأنهم لم يأتوا كحكومة كاملة الشرعية بشحمها ولحمها وعظمها!!! بل جاءوا على باطل — فهى لن تستطيع ان تحل مشاكل السودان ولا تعترف بادراكنا المهالك بل ستستمر بممارسة كل الموبقات —– فاذا ما نصرنا الحق وفرضناه علينا فلن يفلح الباطل ابدا حيث أتى…
احيييييك اخى الطاهر على الفهم الراقى والوطنية التى لايشق لها غبار
نعم انها الفتنة بعينها وامتداد لمشروع المؤتمر الغمى فى تقسيم اهل السودان لفلول قبائل وعشائر هذه هى ورقة الانقاذ للخارج يوهمون كل من يلتقوا به ان السودان مجموعة قبائل متصارعة وانها احرص على ربطهم وضمانة استقرار لذلك كل اتفاقياتها مبنيه على قسمة كيكة وليس شراكة فى مشروع وطنى حقيقى يذوب كل العرقيات والاثنيات انهم سرطان ابتلينى به
يا استاذ، قائد البلاد قال ( انفصال الجنوب ليس نهاية الدنيا) و نقول لك بالفم المليان كما قال رئيسنا ( انفصال دارفور ليس نهاية الدنيا) و ايضا انفصال النيل الازرق و جبال النوبة ليس نهاية الدنيا. .. لا تخاف على مثلثكم سياتيكم رزقكم رغدا كما قال نافع…
المؤتمر غير الوطني لا يهمه الا الكنكشة و البقاء في السلطة، و سيبصم بلاعشرة علي اي اتفاقية تضمن له البقاء في السلطة لاي فترة كما فعل مع الحركة الشعبية اذ ان الاتفاقية تمنحه البقاء في السلطة تحت رعاية دولية و بعدها لا يهمه ان ينقسم السودان او ترجع الحرب، بل هي تقديراته القاصرة التي لا تتعدي كسب الوقت و كسب سنين في السلطة تحت رعاية الكفرة و الامبريالية!…. و لنا تجربة حية في نيفاشا التي لم تحقق سلاما و لم توقف حربا و لا استنزافا بل حققت للمؤتمر البقاء في السلطة و الادعاء بشرعية اتفاقية السلام…. سياسة رزق اليوم باليوم على حساب الوطن المنكوب بالمؤتمر!
تسمى باتفاقيات السلام !!! لوقف نزيف الحرب وقعت الخرطوم فعاد كاربينو للغابة وريك ومات اروك طون وعاد ريك مشار للحركة ثم وقعت نيفاشا فذهبت بالجنوب ووقعت ابوجا ولم تنفذ فعاد منى الى المربع الاول والآن وثيقة الدوحة وربما اتفاق مع بعض الفصائل الدارفورية ولم ولن تنتهي القضية اخوتي واحبائي القضية قضية وطن بأكمله عاثه فسادا ثله من المتأسلمين وخلطوا الحابل بالنابل واججوا الصراعات واوقدوا نار الفتنة التي لن تنطفئ الا برحيلهم ….. ثورة ثورة حتى النصر …
الاخ الفاضل الطاهر ساتي اسمح لي ان اتحدث لك عن موضوع ليس له علاقه بموضوعك اليوم هنالك قصه خطيره عن اهل بورسودان نتمني ان تتحقق منها وتساعدنا فيها اخيهنالك حمي تصيب الحوامل في بورتسودان حيث تاخز مع الحامل يومين او ثلاثه وتنخفض الصفايح الدمويه وتموت الحامل هزا المرض له حوالي اربعه سنين في كل سنه تموت حوالي من خسين لي مية امراه والله العظيم وهزا المرض مسكوت عنه لمازا لا ادري اسال اخي اي اخصائي نسا وتوليد من طرف وهو ح يحكي ليك عن ماساة الحريم في بورسودان الوحده منز بداية الحمل ما بتعرف نفسها ح تواصل ولا ح تموت والله يا اخ الطاهر هزا الموضوع كبير وخطير ومافي زول جايب لينا خبر ارجوك ارجوك ساعدنا كما عودتنا دايما ارجوك وانا طبيبه اتحدث باسم كل امراة في بورسودان وجزاك الله خير
الملاحظ انهم وافقوا فقط على القروش لان حا يدفعها الشعب ووقفوا عند الوظائف لانها تمس مناصبهم ولم يلتفتوا لهذا الذى تتحدث عنه من تقسيم جديد للبلد فهم اقل من ان يفهم خلاف الناصب التى ستضيع منهم اما امين حسن عمر فهو قد يتمنى ان لا تحل مشكلة دارفور حتى يكون عندو شغلة لانو بعد يخلص موضوع دارفور حا يقولولوا الحق قوش وحسب الله ويمكن المتعافى
والله الوثيقة دي مرفوضة من قبل الحركات ومن اهل دارفور لانها دون الطموح يعني شنو مائتين وخمسين دولار ( يعني ستمائة وخمسون جنيه سوداني )ولاسرة كاملة تعويض , اسرة دفن القصف الجوي كل ما تملك وبقيت تسوح في الارض عقدا كاملا من الزمان وربما يزيد وذاقت ذلة اللجوء والنزوح وكل ما لا يتخيّل من ضروب العذابات – كل ذلك وقال مائتان وخمسون دولار – بالله قارنوها مع تعويضات متضرري ومهجري سد مروي تحديدا – العدل اساس الحكم – فسيلة تخلع وتشتل بالليل وفي الفجر تحصر ليعوض صاحبها الملايين من الجنيهات السودانية !!!! مالكم كيف تحكمون ؟؟؟ والله استحمار الناس وفي هذا الزمن غباء قاتل و الافضل للباقي من ما كان يعرف بالسودان طالما هذا نظركم ياساتي ان يفضوها سيرة وكل جهة تتكل على ربها ولان نعترف اليوم بفشلنا في ان نكون امة واحدة ودولة واحدة خير لنا من عدم التسليم لواقعنا المر هذا – واقع الجهوية والعنصرية المستحكمتين واللتين تطلان براسيهما كل مرة وفي غفلة حتي ممن نظنهم سيجسرون التباعد بين ابناء ما ظللنا نظنه امة ووطن ونحن واهمون 000
ردا علي الاخ ود البلد الذي تحدث عن نصيب الولاية الشمالية في الكهرباء اقول ان الولاية لم تدفع كلفة انشاء المشروع الذي هو خصما علي بقية المناطق واظن ان حتي فكرة قيام السد فيه شي من القبلية حيث ان الاولي تعلية بقية الخذانات وحتي التعويضات للمتضررين ليست من نصيب الولاية .