خوف الشجعان… وشجاعة الخائفين

خوف الشجعان… وشجاعة الخائفين..
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
هاهو رئيسنا الحكيم والمفدي بعذاب الشعب المستديم.. يرفع العقيرة والعصا من جديد في جنوب كردفان .. اذ ..لا زال يسعي الي زيادة ثقل سوءات ملفه أمام عدالة السماء باعادة البلاد الي مربع الحرب ويزيد طبعا من صفوف شهداء الانقاذ نحو الجنة ..وقطعان قتلي الحركة الي النار.. بغرض اطالة عمر نظامه الذي يتغذي علي الكوارث والأحزان التي يصنعها بيده..ظنا منه ان بقاءه في الحكم سيبعد عنه فرضية أن يسلمه من يحكم بعده الي شرطة الجنائية التي لايسقط اتهامها له الا بسقوطه جسدا في اللحد..ولا زال يحلم ان هو ذهب الي هولندا فمن باب اولي ان يساق علي اصفاد رضاء امريكا الذهبية التي اهداها دولة وليدة ويهددها الان بسحب اعترافه منها ..فتخاف سيدة العالم وتهيىء له جناحين في فنادق لاهاي ذات الخمسة نجوم لقضاء بقية حياته عسلا..يخصص كل جناح منها..لاحدي سماعتي استريو حياته الزوجية……..وهما لو يعلم جناحان من شمع ..لن ينجياه بالطيرن بعيدا ليفلت من اصطياد طلقات الغضب الشعبي الأتي ..ان هو فلت ولو مؤقتا من شمس الجنائية التي ستذيب شمع أجنحته حتما فيسقط في قفصها ولو بعد حين
نفس السيناريو يطل براسه من مأساة صدام وعائلته والتي سخر القذافي حيالها محذرا القادة العرب وقتها بان الدور سيمر عليهم واحدا واحدا..هاهو يعيد تمثيل ذلك السيناريو..قبلهم جميعا ويتبع عناده بتفويت الفرص التي فتحت له باب الخروج مع عائلته الي أكثر من جهة..اليوم هو الآخر طالته الة القصف الذكية التي تحدد اهدافها بعين الصقر ..وتتنصت باذن الفرس ..
فضربته حتي وهو في سراديب خلوته الأسرية ومات ابنه وزوجته.. وسقط احفاده ممزقين اشلاء أمام عينيه ان كان حيا .. شعورا ودمعا وجسدا كما اورد اعلامه الذي عودنا علي الكذب..
لا أحد بالطبع يشمت في موت ابنه مع قرينته.. فمصيبة فقد فلذة الكبد هي هي جمرة في قلب الأب زعيما كان أو انسانا عاديا.. وموت الأطفال بهذه الصورة المأساوية هو جرح في كبد الانسانية وان كان جدهم قد جني عليهم مثلما جنى علي شعبه ولا يقدّر درجة جنايته علي نفسه التي تنتظره فتمحو تاريخه ان كان فيه ذرة من عمل طيب مثلما ستقضي علي مستقبله الذي لازال يداعب عقله المريض..
ذات الخطوات يتبعها الزعماء المزنوقون بين بوابات الهروب التي يضعون فيها رجلا راجفة ..وحفرة السقوط التي يتراجعون اليها في غمرة الخوف والتردد ..حتي اصبحت من كعوب ارجلهم أقرب من فرص النجاة..
بعد أن قهروا الشعوب ظنا منهم انهم أخافوها..ولم يخطر ببالهم انها كانت صابرة خلف شجاعة ادخرتها ..ليوم تتفجر فيه براكينا مع موجة الخوف التي تتملك الآن قلوب الطغاة..فترتد شجاعتهم المزعومة والمدعومة بالة قهرهم الجبانة الي نحورهم زحفا من وجعة ضياع الأقارب ..وانتهاء الي مقاصل التاريخ..
مثلما اهدر القذافي ثروات بلاده الطائلة يهدر الفرض التي اتت اليه علي طبق من ذهب ليخرج قبل انسكاب اللبن الذي صار انهارا من الدماء..
وزعيم صنعاء الخالد خلف تعاسة اليمن به اذ وجده سعيدا..هو الآخر يتستر وراء ورقة التوت المسماه بالدستور ..وهو في حقيقة الأمر ..تضيق به دائرة خوفه علي الوطن من بعد ه مثلما زعم كثيرا فاصبحت صغيرة بحجم الخوف علي نفسه وعائلته ..
وشبل الأسد وقائد بعث الصمود ضد شعبه في بلاد الشام الذي اضاع احدي عشر سنة ..كانت فرصته لاستلاب قلوب السوريين التي ملأها والده غلا علي نظامه المتكلس فوق نبضاتها عقودا عددا..فجاء الان وبعد فوات الآوان يبحث عن المخارج بعدما خرجت مدن سوريا ..عن عباءة تخويف آلته الأمنية التي كانت تكبله وهو الرئيس ولا زالت تحاول في غباء ان تكسر شجاعة المنتفضين التي بلغت من الصلابة مبلغا لا يلين..
فالله يمهل ولا يهمل ان كانوا كلهم يعقلون..انه المستعان ..وهو من وراء القصد..
قد قيل أحذر بنية (بضم الباء) أى البوكس بتاع الجبان و….
لأنك عندما تواجه الجبان من فرط جبنه انه لايتحكم فى نفسه-فمثلا اذا واجه الشجاع جبانا وبيد الجبان مسدس فبدل ان يهدد او يعطل رجل او يد الشجاع فانه يصيبه فى مقتل فقط… لأنه جبان ولا يقوى على المواجهة FACE TO FACE
لذا فهى يا برقاوى تكون أيضا:
جبن الخائفين … وخوف الجبانين … فى مواجهة شجاعة الشجعان!!!
اخى برقاوى الطوفان قادم قادم لامحالة على كل حكام العرب الطواغيت فكل منتظر دوره ليذهب الى الجحيم فقد اذلوا شعوبهم وداسوا على كرامة الشعوب وهاهو الان الدور ياتى عليهم لتسترد الشعوب كرامتها المهدره من هؤلاء الوحوش ولتلقى بهم الى عالم النسيان
يسلم قلمك يا استاذ
لك كل التحية و الود . هذه هي الكتابة ولا بلاش
و الله العظيم متعتنا منذ صباح اليوم قرأت غشرات من المقالات لكن بكل أمانة دا المقال الوحيد الذي نال إ عجابي ….. أرجوك داوم على الكتابة بتقديم هذا النصح الواضح الجلي لوجه المولى تبارك و تعالى عسى أن يفهم من له الرغبة في الخلاص قبل أن يطاردهم الشعب من بلد ?لي بلد من حلة إلي حلة و من قرية إلي قرية ومن فريق إلي فريق حتى يصلوا إلي زنقة زنقة و برضوا ما ينجوا إن شاء الله.
و الدور آتٍ لمن صدق ما يقال عنه بأنه أسد أفريقيا. بعد أن قتل بيديه من شعبه ما عجزت عنه سياساته التجويعية.
و لم يعد تدثره خلف الإصلاحات و، محاربة ما أزكم الإنوف مما هو مستورٍ تحت دثار السترة من فقهاء المدفوع لهم سلفاً، تغطى عوراته التى لا تكاد تخفى على من كان فى مهد الوعِ صبيا.
فإستبعاد قوش من بريق الأضواء إلى ركنٍ خفيضٍ أو أكثر إبراقٍ لن يزيد أو يغطى عورات النظام. فالشعب قد وعى هذه الحيل المغطاة بطول اللحى الكاذبة. و لن تنطلى عليه بعد أن هب و نادى، أن يا قومى قد حان وقت تغيير النظام. و حانت ساعاتُ محاكم الشعب.
فالله فى نصرة الشعب ليس بعاجز و إن أكثر النظام بجحافل عسكره. فهو الناصر وهو المستعان.
يا ود البرقاوى، قريت مقالك، إلا إنو حلمت بالخاتمة دى و حبيت أضيفها!!!
ياسيف الحاج _ مافى حاجة اسمها (الجبانين) !!!!!___ الصحيح (الجبناء)____ يعنى تقول جبن
الخائفين وخوف الجبناء__ فى مواجهة شجاعة الشجعان __ مع التحية ___
يابرقاوى
ركزك سيفك على الزول بتاعنا
حرم تجيب خبرو قريب
كلهم مثل شارون الجزار ولكن شارون افضل منهم جميعا لانه لم يذبح شعبه انما ذبح اعدائه و اعداء شعبه كما يراهم