العواء المصري..إلى أين ؟؟؟

نظلم سوء الظن كثيرا اذا ما قلنا اننا نسئ الظن بمصر ، لانه مرحلة عليا تبعد الاف السنوات الضوئية مما عليه المتعوسة مصر من سوء وعدم اخلاق ، بلاشرف حرب ولاشرف عداء حتى ، فقط عهر سياسيى واخلاقى متجذر فى تركيبة ساستها الذين يعشش الغباء والنرجسية المتعفنة عفن طعامها الملوث الذي يجري فى عروقهم دما لينبت لحما وعقولا لاتفكر الا بعفونة.
والمصري الذي يدعى الذكاء وانه الاول فى كل شئ وما سواه غبي وجاهل ولابفقه شيئا فى الحياة ، فى الطب والهندسة والرياضة والسياسة والفن والارض وكل شئ دائما هو الاول ومصر هى الاولى فى كل شئ ولا أبالغ ان سألت مصر عن موقع ( الكعبة المشرفة والمسجد النبوى ) لرد بكل ثقة ( فى مصر ياعم ) هذا هو المصري الأنانى الذي ينسب كل جميل وخارق له ، بحسد مشحون بغباء فطرى ، والمصري هو الشخص الوحيد فى الكرة الارضية الذي لا يعرف أن يقول( الله اعلم ) ، لأنه مفطوم على الكذب ودعاء المعرفة فى كل شئ.
والغباء المصري يتمدد واليوم طلب ليس بغريب ولا مدهش الا لمن لايعرف مصر ، تقدم به مندوبها فى الامم المتحدة مطالبا بعدم رفع العقوبات عن السودان ، لم استغربه كما لا استغرب ان يطلب نفس هذا المعتوه أن توجيه ضربة عسكرية جوية للسودان لوجود ارهابيين فى منطقة البجراوية يحتمون بإهراماتها حتى تمسح من على وجه الارض ، أن لم يطلب التدخل فى السودان تحت الفصل السابع، لا لشئ الا لزيارة موزة و الانفتاح السودانى البائن هذه الايام تجاه العرب الذين تركوا مصر الخائنة تتضور جوعا بعد أن قاطعوها سرا وجهرا.
فالطلب بعدم رفع العقوبات عن السودان ليس غريبا على من يمد اسرائيل بالغاز وماء النيل ويفجر الكنائيس طمعا فى تعاطف دولى لن يأتى ، لأن اللعبة كانت مكشوفة كأنها عرض لفلم معاد فى دور السينما المصرية وان تغيرت الوجوه ، فالقصة نفسها ستتكرر، ودون عناء واجتهاد ان سبب هذا الطلب كورقة ضغط لاتملك مصر دبابيسها قبل زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم المعلنة فى اواخر الاسبوع المقبل ، سيأتى الرجل مساوما فى شئ لايملكه وزمن اشتر تغيرت فيه خيوط اللعبة التى يتوهم انه مازال ممسكا بها.
سيأتى الرجل غير المرغوب فيه ، ظانا انه الاذكى الذي يملئ شروطه المحفوظة قبل ان ينطق بها ، وهى السماح للتجار باستيراد المنتجات المصرية ( الملوثة ) عنوة بعد ان يعدد ينظر من تحت نظارته شذرا معاتبا الحكومة السودانية على( تجرأها ) بمنع الاستيراد من مصر التى يجب ان ( نبوس يدها ونحمد الله انها قبلت تتعامل معنا) دون ان نحتج او نرفض ونقبل اى شئ قادم من ( ام الدنيا ) ولو كان ( قاذورات صرفها الصحى ) ففيها شفاء لانها من مصر أرض البركات.
شخصيا اري اننا ليس بحاجة لمصر خصوصا فى هذه الآونة ويجب ان يغلق الملف المصري تماما فى الوقت الراهن ، مع ارسال رسالة صغيرة جدا تعتذر فيها الخارجية عن استقبال وزير الخارجية المصري ، مع طلب واضح الخروج فورا من حلايب وشلاتين ، ومن ثم ربط منح التأشيرة للمصريين بفحص الكبد الوبائى ولانقبل نقاش فى موضوع الواردات المصرية لأن صحة المواطن اهم من كل دبلوماسية وحديث سياسيين.
– رفض زيارة وزير الخارجية المصري يجب ان تتم اليوم قبل الغد
– عودة السفير السودانى من القاهرة ، أسلم قرار يمكن ان تتخذه الحكومة الآن
– لاتفاوض ولاتفاهم قبل الانسحاب من حلايب وشلاتين.
– حماية المستهلك بعطبرة وشرطة الجمارك ، الفواكه المصرية تملأ الاسواق من المسئول ؟؟؟
[email][email protected][/email]
والله الزول الشين دا مقالاته كلها فى الصميم اوصى قراء الركوابة بمتابعتها … ويا ليت كل السودانيين يمتلكون غيرته على السودان العظيم و حبه لنا و خوفه علينا والله انه فارس غيور لا تلين له شكيمة و كل ما يكتبه يثلج الصدور ويغذى النفوس لم اجده يتطاول الا على الذين تطاولوا عليناو هو لايقبل بانصاف الحلول ..
يا استاذ عمر عثمان انت فارس سودانى اصيل اجتمعت فيك سماحة السودانى وكرمه وفطنته و مثلك لا تنطلى عليه الفهلوة و الكلام المعسول … لك التحية و كامل الحب والا حترام والمودة … ختاما يجب ان تعلم ان مطلع تعليقى فقط من باب المذاح لمن نحبه و نعتبره صديقا ليس إلا…
والله الزول الشين دا مقالاته كلها فى الصميم اوصى قراء الركوابة بمتابعتها … ويا ليت كل السودانيين يمتلكون غيرته على السودان العظيم و حبه لنا و خوفه علينا والله انه فارس غيور لا تلين له شكيمة و كل ما يكتبه يثلج الصدور ويغذى النفوس لم اجده يتطاول الا على الذين تطاولوا عليناو هو لايقبل بانصاف الحلول ..
يا استاذ عمر عثمان انت فارس سودانى اصيل اجتمعت فيك سماحة السودانى وكرمه وفطنته و مثلك لا تنطلى عليه الفهلوة و الكلام المعسول … لك التحية و كامل الحب والا حترام والمودة … ختاما يجب ان تعلم ان مطلع تعليقى فقط من باب المذاح لمن نحبه و نعتبره صديقا ليس إلا…
مقالاتك قوية لك كل الاحترام و ربنا يوفقك على اولاد الصرف الصحي و القاذورات.