لا لاستهداف الدكوة

بسم الله الرحمن الرحيم
في كل بيت فقير في السودان تتلفت الأم يمنة ويسرة لتحضير وجبة الطعام فيسقط في يدها لا لحمة ، ولا فراخ ، ولا سمك ، ولا خضار ، فتلجأ للحل الأوحد ؛ وحتى هذا الحل متوفر فقط في موسمه أنه الطماطم .
نعم ….. الحل في الطماطم، طماطم مع كسرة، طماطم مع زيت سمسم، طماطم مهروسة مع بصل وشطة خضراء وعصيدة، طماطم مع دكوة، ملاح طماطم، وفي حالة الترف الشديد طماطم مع جبنة أو تونة .
إنها الطماطم فاكهة الفقراء، ومزة الأغنياء، إن أصيبت في مقتل أو ارتفع سعرها ضاعت طموحات الأسر في التحايل على الوجبة وانكشف المستور، وهجم الجوع على البطون .
المؤسف أن الطماطم وبكل تاريخها تتعرض لاغتيال معنوي هي ورفيقتها الدكوة، ذلك كان تصريح مستشار هيئة مياه ولاية الخرطوم محجوب محمد طه والذي ذكر في تحقيق نشرته الغراء (التيار) أن حصاوي الكلى تسببها الطماطم بالدكوة (اللهم زدنا علماً) .
بمعنى أن العوامل الوراثية وعدم ممارسة الرياضة وشرب المياه الملوثة وضيق مجاري البول والسمنة الزائدة هذه ليست من الأسباب إنما الطماطم بالدكوة .
إذا سلمنا جدلاً بنظرية الدكوة وأنها سبب في تكوين الحصاوي فمن المؤكد أن السيد المستشار يعلم أن تلوث المياه يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات واضطرابات الجهاز الهضمي وتضخم الكبد والتسمم والإسهال والكوليرا والنزلات المعوية والتيفوئيد والأمراض الجلدية و…..و…..
الشاهد في الأمر أن الإصابة بحصاوي في الكلى لا مقارنة بينها وبين الإصابة بواحدة من الأمراض الفتاكة المذكورة آنفاً، والمشكلة الآن ليست في المياه الملوثة فقط إنما في انقطاعها، بمعنى أنها ومع كل تلوثها غير موجودة (بمعنى الموية في رقبتها ما في).
الآن على هيئة مياه ولاية الخرطوم أن تجد حلولاً ناجعة لانقطاع إمداد المياه رغم الدفع المقدم، وأن تبحث في تلوث المياه نفسها، التلوث طبعاً ما فيهو نقاش ولا يحتاج لتفنيد، فلأول مرة في تاريخ البشرية يصبح من مواصفات المياه أن بها لون وطعم ورائحة وهذا لوحده يكفي بأن لا نستعملها ولا نقدمها حتى للماشية.
لذلك دعكم من الحصاوي والدكوة، فالشعب السوداني إذا ترك الطماطم بالدكوة فسيموت جوعاً …
ابحثوا عن مشاكل تلوث المياه وعالجوا أزمات الانقطاع …..الدكوة هينة.
خارج السور :
قال ما تأكلوا طماطم بي دكوة قال …..خلاص جيب لينا الجمبري والشية.




شر البلية ما يضحك استاذة سهير!!! بس آخر سطر مقال بحالو.. سلمتي.
جابو ليكم الأحسن من الجمبرى
جبو ليك البيرقر والوت دوك
زى ماقال البشير
وكنتو مقطعين زى ماقال مصطفى عثمان والحكومه لبستكم
ولا كما قال الحاج ساطور ..
خخخخخ
استاذة سهير لكي التحية والاحترام أكن لكي الإعجاب والتقدير لقلمك الجرئ واقول للاستاذ الذي نشر تصريحه الذي لا يمكن إثباته إلا بالبحث العلمي الدقيق الذي يدعمه الاحصاء والتجارب علي أرض الواقع ؟؟؟ والعلماء أثبتوا ببحوث معترف بها من مؤسسات علمية رفيعة أن آكل الطماطم يحمي الرجال من تضخم البرستاتا وان بها فوائد غذائية عظيمة ؟ والأستاذ لو أراد إثبات ما صرح به فهذا يتطلب عمل مضني لعدة سنوات ومبالغ طائلة حتي يمكن الاعتراف به من جهات علمية متخصصة ليمنح بهذا المجهود درجة علمية رفيعة وهي درجة دكتوراة العلوم D.Sc.doctor of science والتي يحرزها قليلون في العالم وليست مثل الدكتوراة في الفلسفة Ph.D.Philosophy Doctor التي يحملها الكثيرون وهي الأسهل وغالبا ما تكون للوجاهة والاستوزار وما أكثرها في العالم العربي وخاصة في مصر ويمكن أن تمنح شرفيا ؟؟؟ علم التغذية في سوداننا الحبيب مجهول وأن وجد لا أحد يعمل به فالفقرإء وما أكثرهم في عهد الفساد يتغذون علي قدر امكاناتهم المادية حيث وجباتهم(بوش دكوة مريسة عصيدة) وهي ابعد ما تكون من الغذاء العلمي الآدمي الموزون أي الذي يشير له علماء التغذية بالهرم الغذائي والذي قاعدته من النشويات واعلاها الفواكه والخضروات الطازجة واعلاها البروتينات الحيوانية والنباتية وقمة الهرم تتكون من الدهون والزيوت والحلويات ؟؟؟ أما الاغنياء وخاصة لصوص زمن التوجهه الحضاري الذين فوجؤوا بعد جوع بالثروة السريعة الحلال فإنهم يتغذون بنهم الحيوانات التي تعتقد أن غدا غير مضمون الحصول عليه ؟؟؟ فيأكلون بنهم ويكثرون من اللحوم والشحوم والنشويات والحلويات التي من الصعب اخفاء أثرها باوسع جلابية في العالم أو أطول ثوب للنساء فتتمايل الشحوم أو تجلبغ من الإمام والخلف ؟؟؟ والريس طبعا يمثل القدوة لهم حيث وجبته المفضلة الفول بالكمونية حتي أصابه مرض النقرص أو القاوت الذي ضرب ركبه وشكل له صعوبة في المشي؟؟؟ شبه مشيته أحد الخبثاء بحركة عربية الباسطة القديمة ؟؟؟
لولا الطماطم لمات الناس جوعا.
الموضوع ما فيه هناك شحنة دكوة ضخمة من الصين وارادوا التمهيد لها في السوق ونتوقع بعد يمين تصدر نشرة تبيَّن أن الدكوة المحلية لأنها لا تخضع لاجراءات صناعية ومحازير محددة هي التي تسبب الحصاوى والدكوة المستوردة من الصين ليس فيها شيء يسبب اي امراض
ناكل دكوة ممانزرع …وجع والله السودان مابتستاهل
يا استاذة سهير ,,بعد التحية ..فإن هذا الجهلول الذي يسمى مستشارا اراد بهذا التصريح ان ينفي التهمة تماما من ادارته العاجزة التي تسقينا مياه ملوثة بمخلفات مياه السيفونات ومياه النيل التي يعجزون دوما عن تنقيتها بالطريقة الصحيحة فيضيفون لها مواد تنقية فوق المعدل المسموح به فتصيبنا بالفشل الكلوي ..
يا استاذة ويا اخوتي الكرام ان هؤلاء القوم دوما عندما يصرحون يخرجون عن النص كاننا اطفال روضة لا نعرف شيئا ..الدكوة التي يتحدث عنهاهذا المستشار ياكلها الشعب الامريكي يوميا ويسمونها (زبدة الفول السوداني )..عينك في الفيل وتطعن في الدكوة …ههههههها