سيخة والجميعابي : تلويحة وحوار

بشفافية
سيخة والجميعابي: تلويحة وحوار
حيدر المكاشفي
في الوقت الذي توارى فيه الفريق أول صلاح عبد الله الشهير بـ«قوش» مستشار الرئيس لشؤون الأمن ولم يعد يظهر في المحافل الرسمية بسبب الاقالة الشهيرة، إذا بمستشار الرئيس السابق لشؤون الأمن «بدون مستشارية» اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير الشهير بـ«الطيب سيخة»، يظهر في محفل رسمي بعد طول غياب، فقد جاء في الأنباء أن اللواء الطيب سيخة قد شارك نهار الأول من أمس السبت بفندق السلام روتانا في حفل التوقيع على اتفاق للتعدين عن الذهب بولاية جنوب كردفان بين وزارة المعادن والشركة المتكاملة للتعدين التي قيل ان سيخة هو راعيها، وان صدق ما قيل حول رعاية سيخة لهذه الشركة فإنها تكون غير ممارستها لمهنة التعدين قد «سكّت» منصباً جديداً غير مألوف هو منصب الراعي، فالذي نعلمه حتى ما قبل نهار يوم احتفال الشركة مع الوزارة هو أن الشركات تَرعى «بفتح التاء» ولا تُرعى «بضم التاء»، وليس هذا هو المهم فللشركات في أمورها شؤون، المهم هو ظهور سيخة بعد غيبة تطاولت لا ندري حقيقة سببها وهل هي إبتعاد طوعي لنلومه بمقطع أغنية الجابري الشهيرة «حد يشعر بالسعادة ويمشي يختار البعاد، حكمة والله وحكاية تشغل أذهان العباد، ناس بتتعذب وحيدة وناس بتنعم بالوداد»، أم هو إبعاد قسري لنواسيه بمقطع من رائعة عثمان حسين حارمني ليه «يوم يسألكم الله يا الناسين حسابو، يوم الحق هناك يوم واقفين ببابو، يا الكاتلين ضميركم وما طارين حسابو، حارمني ليه والله بحبو»، المهم هو ظهور المستشار الأمني السابق بعد أفول نجم المستشار الحالي، وما يجدر ذكره هنا أن هذا المنصب ظل شاغراً لمدة طويلة منذ أن أُخلّى منه سيخة وإلى أن تم شغله بقوش في أغسطس (2009م)، وهذا ما يشي بعدم أهمية هذا المنصب وأنه لم يتم «اختراعه» لشئ ذي بال سوى أن يكون محطة للترضية والطبطبة، والشاهد على ذلك هو استحالة أن يبقى منصب مدير الأمن أو وزير الدفاع أو الداخلية شاغراً لأقل كثيراً من المدة التي شغر خلالها هذا المنصب، ربما هي الصدفة المحضة التي أخرجت سيخة في الوقت الذي إختفى فيه قوش، وربما هي الصدفة الأخرى التي نقول عنها إنها خير من ألف ميعاد، وإن كانت لا هذي ولا تلك، سيقفز هنا سؤال هل ستبقى المستشارية بعد ذهاب قوش، وإن كانت ستبقى على نحو ما هو حادث الآن فمن الذي سيخلفه عليها…
وإذا كان الطيب سيخة قد ظهر بـ«تلويحة» بعد أن تصدر محفل الاحتفال المذكور حين جبر خاطر وزير المعادن الذي طالبه بكلمة أو قصيدة فاكتفى بالوقوف وتحية الحضور ملوحاً بيديه، فإن رفيقه الآخر الدكتور محمد محي الدين الجميعابي قد ظهر عبر حوار صحفي ملتهب بعد طول غياب ليس عن مسرح الانقاذ فقط بل حتى من العمل الاجتماعي الذي كان قد إنخرط فيه، وقد كال الجميعابي في هذا الحوار الاتهامات للكل لم ينجُ منها سوى الرئيس، ومن المعروف أن سيخة والجميعابي كانا قد تعاصرا بجامعة الخرطوم بل ان غالبية الطاقم الحاكم كانوا قد تزاملوا بالجامعة في الدراسة والتنظيم، ولهذا ستظل جذور وأصول الحزب الحاكم والحكومة متصلة بتنظيم الاتجاه الاسلامي ومن بعده الجبهة الاسلامية، وغير ذلك ما هو إلا لافتات وواجهات، وبالنتيجة سيظل كل من لم يكن عضواً بالتنظيم وله صلة الآن بالحزب أو الحكومة مجرد تمومة عدد أو ممثل من درجة الكومبارس، وأهمية ذلك تنبع من أهمية رد الأشياء إلى أصولها وتفكيكها إلى عناصرها الأولية ليصح الحكم لها أو عليها، وعليه هل يمكن أن نقول عن عودة كل من سيخة والجميعابي بعد طول غياب أو تغييب لا فرق للظهور عبر المنابر تعبر عن عودة محتملة لكل الغائبين؟.
الصحافة
في دين لازم كل واحد يسدده
سيخة ا ما قالو جنة وفقد المحنة
مسكين الشعب السودانى
يحكم بواسطة هؤلاء المعتوهين
عليكم الله كواريك عمر البشير فى المجلد دى حقة زول نصيح
صحى المجانين كتار والشقى بقع فى القيد
المجانبن هم افراد السعب السوداني لانهم محكومين بواسطة هؤلاء المعتوهين ناقصي البصيرة
ياود المكاشفى
تقصد شنو ب ( ناس بتنعم بالوداد ) دى؟؟؟ وضِحْ….أبِنْ…..أفْصِحْ
الزول طاب و تم شفاؤه – حمدلله علي سلامتو و ربنا يكف شرو عن الشعب السوداني .
دم الجماعة الراحوا في الكزوزة بقي ما بجيه في النوم .
الله يشفي الباقين .
سبحان الله شاع ان احد الرجلين فقد صوابه والاخر ابعد بسبب تجارته بالرقيق وسط الخرطوم في نشاطه في دار المايقوما وقد كان يبيع ويشتري وينهب في المكيفات واسالو م
عفيت منك ياود المكاشفى فى المقالة الرصينة دى !! وخاصة تلك المقاطع التى اوردتها فى وصف حالة قدامى الانقاذ ،ولاول مرة فى تاريخ السياسة فى السودان نشهد بأن نظام يستعمل (الرجال) كما (الواقى الذكرى) يستخدم لمرة واحدة ثم يلقى فى برميل الوساخة!! وربما تذكرون ايام الانقاذ الاولى لقد رأينا الفنانين والرياضيون والادباء وحتى رجال الدين الذين لم يكن لهم علاقة او بالاحرى لم تعرف لهم علاقة بالجبهة الاسلامية وجميعهم يهرعون زرافاتا ووحدانا نحو قاعة الصداقة لحضور الاجتماعات التى كان يدعو له النظام فى الوقت الذى كان يراهن الشعب فى ان هذا النظام لن يستطيع الاستمرار اكثر من شهر وخاصة ان خدعتهم كانت قد بانت كقرص الشمس فى منتصف النهار!! وقد راينا مصائر من تبع الانقاذ!! بعد ان ادوا دورهم المرسوم او بعد استعمالهم بنجاح كما اسلفت فى بداية التعليق، وكأنهم لم يقراءوا مقالة الراحل المقيم الطيب صالح فى اول عهدهم (من اين أتى هؤلاء) والذى نعى فيه مستقبل السودان فى حال إستمرار هذا النظام فى الحكم والرجل صدق فى كل كلمة قالها فى حق النظام!!وسبحان الله فقد ظل البعض منهم صالحا للاستعمال واحتفظ بكافة مخصصاته على حساب عرق وشقى الشعب واما البقية وخاصة فئة الفنانين والرياضيون ورجال الدين والمثقفون لم تتبقى فى اذهانهم غير ذكرى تلك الليلة الحالكة السواد التى تلوثوا فيها- ولى رجاء لادارة الراكوبة أن يعيدوا نشر مقالة الراحل الطيب صالح لما لها من دلالاة عميقة وحقا (من اتى هؤلاء)-
والله ياؤد المكاشفي امسك في الجابري قوي واترك السياسة
لاني انا شخصيا كنت بعتقد انو عثمان ميرغني وقطبي المهدي ديل فلتة
لكن بعد ماشاهدتهم في التلفاز ينسبون احداث سبتمبر لوسامة بن لادن
اصبت باحباط شديد وتناولت حبوب الفاليوم ولم استطع النوم
لان القاعدة ليس لها قدرات لضرب استاد المريخ او سينما حلفايا
وبعدين بعد سبتمبر نامت القاعدة نوم اهل الكهف لانهم صدقوا الاكزوبة
ونسبوها لانفسهم لو كان لااسامة واحد علي مليار من القوة المزعومة لقامت الحرب العالمية الثالثة
بلد كل مثقفيه مسطحون يلزمك متابعة الرائع الجابري عليه وعلي السودان رحمة الله
السلام عليكم
الرجاء من الاخ 0مصطفى0 صاحب التعليق السابق إفادتنا عن معلوماته او تحليله لاحداث سبتمبر لاني أول مرة اسمع مثل تعليقه ارجو توضيح الامر ، طبعا الاحداث في أي في العالم بقت في الزمن الحاضر إعلام يعني نحن نسمع ما يردده الإعلام وبالتالي تضيع الحقائق.
لما الجميعابي صرح بالصحف بأنه لايثق إلا بالبشير.. حورت الكلام ونقلته لقريب له (جميعابي تاني) كان ذا منصب إنقاذي (دسم) حتى إحالته للمعاش، فقلت له ود عمك قال (كلكم حرامية).. فبدأ الجميعابي (زولي) في ذكر ما يفيد بأن (سره) هو أكبر الحرامية ذاتهم.. يا (أخواني) كلمة حرامي ماعادت سبة في (عصرنا) هذا.. وأنه لاحول ولاقوة إلا بالله