هلال الجبال وأرسنال شندي

* مؤسف جدا الاسف كله ان يتواضع فريقي الارسنال شندي وهلال الجبال في بعض المباريات التي يفترض ان تكون دوائر مضمونةلكيهما بينما تجدهما يستأسدان امام اندية الهلال والمريخ ويقدمان امامهما مباريات تاريخية يؤكدان من خلالها بانهما من الفرق التي يجب احترامها فبعد فوز الشنداوية امام الوصيف الدائم وبعد تلك الجرعة المعنوية العالية التي اكتسبها اللاعبون هاهو الفريق يتجرع هزيمة مذلة من امام فريق الخرطوم الوطني واين كانت الهزيمة في دار جعل نفس المكان الذي هزموا فيه الوصيف الواهن الضعيف الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس الشنداوية الامر الذي يعني بان اهتمام الشنداوية منصب على مباريات الهلال والمريخ دون سواها من المباريات ونفس الحال ينطبق على اسود الجبال ومدربهم الصديق شرف الدين احمد موسى فبعد التعادل امام الهلال فقد الفريق عدد من النقاط كان اخرها امام مريخ كوستي متذيل الفرق بهدف يتيم عجز الأسود عن معادلته ليتقهقروا الى المركز الخامس برصيد 18 نقطه هي نفس رصيد الشنداوية الذين تدحرجوا الى المركز السادس فأي طموحات هذه التي يحملها الجباليون وهم يتراجعوا من المركز الاول الى المركز الخامس انه لشئ محزن ان تكون منتهى الطموحات عند هذين الفريقين تتمثل في هزيمة العملاقين او التعادل معهم ولايهم بعد ذلك ان انهزموا من تريعة البجة او الوادي نيالا وغيرهما او ان تراجعوا الى المنطقة الدافئة بين فرق الوسط فالأمر سيان وبلاشك فان امالنا تتلاشى في كل موسم وتذهب مع الريح ونحن نمني النفس ببزوغ فجر بطل جديد في ظل هذه الطموحات المتواضعة وستبقى الساقية تدور في فلك العملاقين الكبيرين الهلال ووصيفه الى ان يقضي الله امرأ كان مفعولا،،
الى جنات الخلد ياقمر الدولة
غيب الموت يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة أبن الخالةالأخ الاستاذ الأعلامي المخضرم والمربي قمر الدولة الفكي عثمان ابن الكلاكلة القلعة البار صاحب اليراع الذي لايضب معينه منذ عهد جريدة الصحافة مرورا بجريدة الاضواء وغيرها من الصحف السيارة وانتهاءا بجريدة
الصدي التي شهدت احلى وانضر فتراته الصحفيةعلى الاطلاق ح
وقد وافته المنية هناك بعد صراع مرير مع المرض نسأل الله ان يكون كفارة له والاستاذ قمر الدولة يعتبر من الاقلام النزيهة المنزهة من الغرض والمرض حيث عرف قلمه بالعفة والنزاهة والكلمة الصادقة بعيدا عن حرق البخور وعبادة الأفراد والأكل في الموائد الدسمة للاداريين ويحسب له بانه كان مهموما بهموم اهله الموردابين يدافع ويكافح عن قضاياهم بكل مااوتي من خبرة وفكر ورجاحة رأى يحدث هذا في حين أن معظم كتاب المورده قد بدلوا مبادئهم ومعتقداتهم وارتدوا ثوب العملاقين هلال مريخ لحاجة في نفوسهم ولكن قمر الدولة ظل كعهده قويا صامدا لايتزحزح عن عشقه السرمدي قيد انملة فكان ان كبر في نظر كل اهل الوسط الرياضي بمختلف انتماءتهم،،
اللهم ربي ارحم عبدك قمر الدولة وانزل على قبره شأبيب الرحة والمغفرة واغسله بالماء والثلج والبرد وتجاوز عن كل سيئاته وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه اللهم ربي لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده انك نعم المولي ونعم النصير … وانا لله وانا اليه راجعون،،
تلكس … مستعجل
(( أل ايه أل هزيمة الوصيف مسألة وقت فقط لاغير … أفحمتنا يانقر … صحيح اللي اختشوا ماتوا .. دقي يامزيكة ..ومدد ياسيدنا الشيخ!!
الكلام ….. الأخير
* لله مااعطى ولله مااخذ اخي قمر الدولة الفكي عثمان،،
[email][email protected][/email]
يا أخي ما ترحمنا شوف ليك شغلة تانية تبيع ترمس سمسار عربات مهندس أي حاجة بس خليك من موضوع الكتابة ده
يعقوب حاج آدم – نتمنى أن تكون كما رثيت إبن خالتك ( ويحسب له بانه كان مهموما بهموم اهله الموردابين يدافع ويكافح عن قضاياهم بكل مااوتي من خبرة وفكر ورجاحة رأى يحدث هذا في حين أن معظم كتاب المورده قد بدلوا مبادئهم ومعتقداتهم وارتدوا ثوب العملاقين هلال مريخ لحاجة في نفوسهم ولكن قمر الدولة ظل كعهده قويا صامدا لايتزحزح عن عشقه السرمدي قيد انملة فكان ان كبر في نظر كل اهل الوسط الرياضي بمختلف انتماءتهم- وبدلا عن الهرطقات التي تملأ بها الراكوبة بحيث لانجد متسعا من الظل يحمينا من لهيب كلماتك وكلمات الهلالابي الذي كتب عن ( تريعة الشكاوي ) أرحمونا شوية وحلوا عن هذه الراكوبة (شوفوا ليكم زريبة أجلسوا فيها وطقو الحنك ) أجبرتونا ننزل لأسلوب مهاتراتكم كما جاء بين القوسين أعلاه. نريد إعلام يتحدث بفكر ومنطق يخرجنا من ظلمات المستوى المتدني الذي نقبع فيه من خمسينات وستينات القرن الماضي , نحن بسبب أسلوبكم وتريقتكم على اللاعب السوداني هو السبب الذي جعلنا نتبوأ المستوى الرابع أفريقيا وتجي أنت يايعقوب ومن معك من المهطرقين تتكلموا عن سيد البلد وسيد العالم وسيد إيه مش عارف ياخي السيادة دي في شنو ؟؟ والزعامة دي في شنو ؟ مريخ أو هلال طالما مستوى الفريقين يجعلنا نحتكر المستوى الرابع أفريقيا أفيقوا من سبات مريخ هلال ولننطلق بفكر ثاقب ورأي راجح كما رثيت إبن خالتك ولننظر حولنا لنعرف أين موطئ قدمنا في القارة السمراء .