الموت سمبلا

للبلاد ما يخصها دون سواها من البلايا والرزايا وأسها في ساستها لا في و
تصاريف أقدارها ،وجل العزيز الرحيم بعباده، بينما أجاد ويجيد القوم في تفانين القهر والتسلط وجلد الأبرياء بسياط الويل والثبور..وان يموت الانسان بداء فهو قدر محتوم في بلاد تجنب قيمة الدواء لتنهض البنايات على الجماجم، وان يموت مواطن غرقا فهو قدر محتوم وان يقضي السرطان على آلاف مؤلفة من الأطفال والنساء وتلك قلة حيلة منظومة فاسدة تتحلل من فساد مستشرٍ بين منسوبيها يسوءهم الحظر ليولولوا ويملأوا الدنيا صريخاً وعويلاً حتى ترضى ترضى عتهم اليهود والنصارى فيولوا وجهم شطر البيت الأبيض الحرام قبل رفع العقوبات جزئياً/ الحلال
بعده،.لكن أن يموت شخصين ويصاب (82) آخرين بسبب مياه الشرب الملوثة بولاية النيل الابيض وان شئت ـ بحر ابيض وقد أقرت وزارة الصحة بولاية النيل الابيض بوفاة شخصين وإصابة 82 آخرين بالنزلات المعوية فى منطقة أم جر جنوب محلية الدويم.وأرجع بابكر المقبول المدير العام لوزارة الصحة بالولاية حالات الوفاة والإصابة إلى استعمال مياه الشرب الملوثة فذاك الموت ـ سمبلا ـ في بلاد قيض لها الخالق أنهاراً وأنهارا كما ابتلاها بـ(كاشا) الذي أهدر (كاش)الولاية في دورة مدرسية لم ينل التلاميذ منها سوى دوار الرأس جوعاً فتساقطوا تباعا على المضمار بينما الوالي فيمقصورته يجود بابتسامته البلهاء..فأية بلاهة تلك التي تحتفي بمشهد الجوع على المضماروالموت على راحتي النيل الأبيض بمياه الشرب الملوثة ! وتلك من هذيالتجاوزات ـ في مبلغ (3) مليارات جنيه خصصت للأسر الفقيرة بجبل أولياء، و إرتفاع في جرائم الإغتصاب وبلاغات تهريب البشر، وفي سياق بئيس الأمين العام لمنظمة بنك الطعام، بروفيسر إبراهيم محمد عثمان، يؤكد إن 700 ألف طفل في المرحلة الأولى الأساسية من التعليم، لا يتناولون وجبة الإفطار، بينما يوزع البنك يوميا ستة آلاف وجبة، على طالبات مقيمات في داخلية علي عبد الفتاح ..فما بالك عن أسر كثيرة لا تستطيع الى إلحاق أبنائها بالدراسة سبيلا عن سبل إطعامهم ! فبئس ما يدعي القوم وما يسطرون بينما القوم في وادٍيهم يهيمون منهم مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود حامد، الذي لا يزال يتحرى الكذب بقوله أن حزبه يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية، واعتبر مشروع الحوار الوطني من أكبر المشروعات السياسية في تاريخ السودان. وناشد القوى السياسية وكل المواطنين، للإلتفاف حول المشروع الذي يخاطب بشكل أساسي قضايا السودان في المجالات المختلفة فهل تملكون للرجل سوى حسبنا الله ونعم الوكيل؟.

فحسبنا الله ونعم الوكيل
[email][email protected][/email]