حاجات تفقع المرارة

هي كثيرة بلا شك، نقف في هذه السطور على بعض منها.
? جاء في الأخبار أن اسرائيل قد اكملت تشييد أطول برج لتوليد الطاقة في العامل بارتفاع 250 مترا على مساحة 300 هكتار في صحراء النقب. البرج يوفر الكهرباء لمائة وعشرين ألف اسرة في اسرائيل. غيرهم ما زال واقفا في ظلال برج خليفة.
? لفتت نظري اعلانات أصبحت متكررة على القنوات المصرية. تستهل هذه الاعلانات عادة بكلمة بشرى شارة.. مقابر ولحود (شرعية) في مواقع ممتازة في القاهرة جاهزة للبيع وبأسعار مناسبة نقدا وبالتقسيط المريح. فقط اتصل علينا..ويذكر الاعلان ارقام الهواتف ( حوالينا ولا علينا).
? تتداول شبكات التواصل الاجتماعي هذه صورة بائسة لوالي النيل الابيض وهو يتوسط عددا من المرضى داخل مبنى أكثر بؤسا يفترض أن يكون مستشفى (المصور ليها شنو؟). يذكر أن نفس الوالي الطيب زف البشرى قبل سنوات مضت لمواطني ولايته،حينما كان واليا لولاية لجنوب دارفور، بأنه قد اكتمل استيراد وتركيب مشنقة حديثة في سجن نيالا مؤهلة تماما لتنفيذ أحكام الاعدام، ولم تعد هناك من حاجة لاقتياد المحكومين بالاعدام من نيالا للخرطوم لتنفيذ الاحكام في الخرطوم.(ترى هل في جعبة الوالي الطيب بشريات جديدة لمواطني النيل الأبيض؟)
? لابد للمتابع للمخاشنة والملاسنة بين طرفي الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل (أو فرع الحكومة) مجموعة الأستاذة اشراقة من جهة، ومجموعة الدكتور أحمد بلال من جهة أخرى، والمتابع للصراع داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،وتحول ذلك الحزب العريق لشأن خاص بالسادة آل الميرغني، لابد للمتابع من أن يتحسر على الحال البائس الذي اصبح عليه حزب الحركة الوطنية والجبهة العريضة التي كانت ترفع في الماضي راية الحداثة والتنوير، وتضم كل مكونات المجتمع السوداني. يبدو أن ذلك الحزب العريق بمختلف مسمياته يعيش مرحلة التلاشي التام. (ودوام الحال من المحال)
(عبدالله علقم)
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بس ده يا راجل البيفع المرارة…وين المال العام وفقهه التحلل..؟؟
    واستثمار بيع البلد مجانا عرابيين قربى الانتماء ؟؟

    منظر لم انساه…بدل حدثا ..اصدر حكما قاسيا وشهادة وفاة للشخصية السودانية التى ظلت متشرنقة فى قوقعة الافروعربية…
    وقد مر هذا الحدث على العقل السودانى الذى كان فى غيبوبة الهذيان ..والبحث عن فرصة تأكيدالانتماء والكفر بالانتماء السودانى..
    قصة الدار فورية التى استضافت ارملة سورية باطفالها فى عشة فى احدى الاحياء الطرفية المنسية..
    جاء رجل اعمال خيرى اشترى للسورية شقة وسلمها المفاتيح فى تقرير تلفزيونى فى قناة من قنوات الغفلة ..
    تحدثت السورية ممتنة هذا الجميل ..وقالت اتمنى ان تسكن معى تلك المرأة التى استضافتنى تلك المدة وكان صغارى مثل عيالها لم تفرق فى التعامل معهم..وكانت وخزة لتنبيهه الضمير السودانى ولكن اضان الحامل طرشة..حامل بالدونية وهلع الوصول الى الهوية تحت انقاض الحروب بينما الاثنان جاءا من اتون الحرب ؟؟؟
    من الذى احق بالاحتفاء به وتكريمة رجل الاعمال ام هذه الدارفورية على شح المورد وضيق العيش؟؟والذى اظنه فرحت هذه الدارفورية للسورية ويكفية احتفاء بانها ذكرت فى التلفزيون ولم تنقطع الصلة الانسانية بينهماالتى شدت عند الشعب السودانى حتى انقطعت؟؟؟ولا اقول انعدمت بل قطعت بمعاول اثارة الجهوية والمناطقية والقبلية وكثير ما يثير حتى عند صحفيين اسفريين ومثقفيين ان هناك عنصرية لا توجد عنصرية العنصر واحد السحنة التى شكلتها جغرافية خلق الله واحد كل بلد تتنوع بنباتها وسحنتها وتركيبها لا ترهقوا انفسكم بفسخ الجلد لا تتغير الجمجمة ولا الانف ولا الشفاه؟؟وظلال ..لا يستقيم الظل والعود اعوج؟؟
    والذى يفقع المرار مر السلوك المشين الذى يؤكد نحن فى غيبوبة وعمى الهوية ..فقر الانسانية..وسماحتنا ما هى الا غلاف للشعور بالدونية فماذا تفسروا ايها الكتاب الواجهات والشوفونية والقراء والاسفاف والتجهيل والضياع ؟؟
    اصحوا يا شعوب ..مشكلتنا نصر ونكابر ونقاتل من ينتقدنا متى ننهج النقد الذاتى
    الامر مرفوع لدكتور على بلدوا..
    الذى شخص الشخصية السودانية …

  2. يا صديقي عبر الشبكه تكلست الحياة وماتت الحيوية في الناس بهم المعيشة وما عاد صاد الفطر مطلب لتقدم فصرنا نثل اليمن ونخشي من مصيره!!!

  3. بس ده يا راجل البيفع المرارة…وين المال العام وفقهه التحلل..؟؟
    واستثمار بيع البلد مجانا عرابيين قربى الانتماء ؟؟

    منظر لم انساه…بدل حدثا ..اصدر حكما قاسيا وشهادة وفاة للشخصية السودانية التى ظلت متشرنقة فى قوقعة الافروعربية…
    وقد مر هذا الحدث على العقل السودانى الذى كان فى غيبوبة الهذيان ..والبحث عن فرصة تأكيدالانتماء والكفر بالانتماء السودانى..
    قصة الدار فورية التى استضافت ارملة سورية باطفالها فى عشة فى احدى الاحياء الطرفية المنسية..
    جاء رجل اعمال خيرى اشترى للسورية شقة وسلمها المفاتيح فى تقرير تلفزيونى فى قناة من قنوات الغفلة ..
    تحدثت السورية ممتنة هذا الجميل ..وقالت اتمنى ان تسكن معى تلك المرأة التى استضافتنى تلك المدة وكان صغارى مثل عيالها لم تفرق فى التعامل معهم..وكانت وخزة لتنبيهه الضمير السودانى ولكن اضان الحامل طرشة..حامل بالدونية وهلع الوصول الى الهوية تحت انقاض الحروب بينما الاثنان جاءا من اتون الحرب ؟؟؟
    من الذى احق بالاحتفاء به وتكريمة رجل الاعمال ام هذه الدارفورية على شح المورد وضيق العيش؟؟والذى اظنه فرحت هذه الدارفورية للسورية ويكفية احتفاء بانها ذكرت فى التلفزيون ولم تنقطع الصلة الانسانية بينهماالتى شدت عند الشعب السودانى حتى انقطعت؟؟؟ولا اقول انعدمت بل قطعت بمعاول اثارة الجهوية والمناطقية والقبلية وكثير ما يثير حتى عند صحفيين اسفريين ومثقفيين ان هناك عنصرية لا توجد عنصرية العنصر واحد السحنة التى شكلتها جغرافية خلق الله واحد كل بلد تتنوع بنباتها وسحنتها وتركيبها لا ترهقوا انفسكم بفسخ الجلد لا تتغير الجمجمة ولا الانف ولا الشفاه؟؟وظلال ..لا يستقيم الظل والعود اعوج؟؟
    والذى يفقع المرار مر السلوك المشين الذى يؤكد نحن فى غيبوبة وعمى الهوية ..فقر الانسانية..وسماحتنا ما هى الا غلاف للشعور بالدونية فماذا تفسروا ايها الكتاب الواجهات والشوفونية والقراء والاسفاف والتجهيل والضياع ؟؟
    اصحوا يا شعوب ..مشكلتنا نصر ونكابر ونقاتل من ينتقدنا متى ننهج النقد الذاتى
    الامر مرفوع لدكتور على بلدوا..
    الذى شخص الشخصية السودانية …

  4. يا صديقي عبر الشبكه تكلست الحياة وماتت الحيوية في الناس بهم المعيشة وما عاد صاد الفطر مطلب لتقدم فصرنا نثل اليمن ونخشي من مصيره!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..