تدخل “رئاسة الجمهورية” لنصرة الطلاب المغتربين

في الوقت الذي تنقب فيه جامعات سويسرية وماليزية وتركية وأردنية في مدن المملكة العربية السعودية عن “طلاب وطالبات” من أصحاب “التميز ” ، لتقدم لهم منح دراسية ” مجانية” في جامعاتها ، تمارس وزير التعليم العالي د. سمية أبو كشوة كل فنون ” الخنق والابعاد ” للطلاب والطالبات من أبناء المغتربين ، وهي تتحدث عن معايير قبول الطلاب والطالبات الممتحنين من السعودية ، دون أن تكلف نفسها “رهق” البحث “العادل” في خصائص الشهادة السعودية ..وهي تمضي من خلال مؤتمر صحفي عقد أخيرا ،في القول : أن “معاييرها” للقبول تتضمن 80% من نتيجة الامتحان “التحصيلي ” ، و20% من الامتحان المدرسي ، دون ان تأتي على ذكر امتحان “القدرات”، الذي يوضع من خارج المقرر ويعتمد بالأساس على المقدرات الذهنية للطلاب والطالبات .
المهم في ما قالت به “د. ابو كشوة ” أنه سيتم اخذ نتيجة أول امتحان تحصيلي دون النظر في الامتحان الثاني ، ومعلوم ان التحصيلي هو امتحان “مركزي” للرياضيات والفيزياء والكيمياء لثلاث سنوات دراسية ، ونظرا لصعوبته تم اعتماده لمرتين ، مع الأخذ بالنتيجة الافضل في القبول للجامعات ..ووفقا لقرار “الوزيرة” سيخرج ابناء المغتربين من المنافسة على كليات الطب والصيدلة ..الخ.. ومن أراد الدراسة بهذه الكليات ليس أمامه غير “الدولار” ، الذي أصبح المعيار الاهم للتعاطي مع شأن المغتربين.
قد يقول قائل أنها سياسات الدولة وعلى “الوزيرة” ان تنفذها ، ولكن بدأ ان الوزيرة “مؤمنة” بها لحد الدفاع المستميت عنها ، وهي سياسات ظالمة “تبطش” بالمغتربين ،دون مراعاة لدورهم الوطني تجاه بلادهم ،بل حتى لا تعير اهتماما لأبنائهم “النوابغ” .. نحن في هذا المقام لا نطالب بمنح هؤلاء غير حقهم ، فلا يستقيم عقلا أن تفتح جامعات عالمية عريقة ابوابهم للمواهب والنابغين فيما تصد الابواب عنهم في جامعات بلادهم !!.
ثمة أمر أخر ، فمن غير المقبول أن تصدر مثل هذه القرارات ، والطلاب والطالبات يتأهبون للجلوس لامتحانات التحصيل خلال 15 يوما ، كان يمكن ان تتحدث الوزيرة عن سياساتها للعام القادم ، حتى يكون القرار”الظالم” فيه قدر من موضوعية يمكن ان تدافع عنها الوزيرة ، رغم صعوبة الدفاع .
أخيرا .. يحلم معشر المغتربين بأن تتدخل رئاسة الجمهورية ، لنصرة قطاع عريض من السودانيين والسودانيات ،بإزالة الظلم الواقع عليهم جراء قرارات “عقيمة” ، تجعل من ابناء المغتربين غرباء في وطنهم ، في حين جامعات عالمية عريقة تبحث عن المميزين منهم حتى يسهموا في استمرارية هذه الجامعات في الريادة العالمية .
نعم ننتظر رئاسة الجمهورية “فقط” اعادة النظر بعدل في أمر قبول ابناء السودانيين المغتربين ، حينها سيتضح أن ظلما كبيرا وقع عليهم طوال السنوات الماضية ، التي ظلت الجامعات السودانية خلالها لا تنظر اليهم الابقدر ما يدفع من “دولارات” .
مصطفى محكر. ” الصحافة”
[email][email protected][/email]
بصراحه في الخارج الاستاذ يكشق الامتحان للطلاب في حصص المراجعه ويراجع معهم الامتحان ولايبذل الطلاب اي جهد سوي رايحين جايين من المدرسه…لو عندك اولاد ياقريهم مدارس عالميه يارجعهم السودان يقروا قرايه كاربه.
والله الوزيره كتر خيرها….انا لو مكانها الشهاده العربيه ديل ذاتهم اخد المنهج واعمل ليهم امتحان بواسطه معلمين سودانيين في نفس منهج الشهاده العربيه .
ةالحقيقة المرة أن التعليم الجامعي في سوداننا الحبيب متدني للغاية وكل ذلك بفعل حكومة الإنقاذ الفاسدة التي لم تترك أي شئ إلا وافسدته ؟؟؟ فالذي يستطيع أن يبعث ابنه الي أي دولة في العالم حسب امكانياته فلا يتردد ؟؟؟ وحتي إلى جارتنا إثيوبيا التي تدرس باللغة الانجليزية ولها تعليم أكثر تطورا ؟؟؟ والانجليزية لا جدال هي لغة العلم والعصر رضينا أم أبينا ؟؟؟والذي يريد ابنه أن يجيد ويتقن عمله ويعتاش منه بكرامة فليعلم أنه بدون لغة انجليزية مستحيل لأن كل المراجع والدوريات الحديثة في كل علم توجد باللغة الانجليزية ؟؟؟ ومراجع كتب الطبخ واخبار الممثلات وكتب الصادق المهدي فقط باللغة العربية ؟؟؟ والكيزان في سوداننا الحبيب عندما يعلنون لوظيفة في شركاتهم الخاصة يكتبون في نص الإعلان لتلك الوظيفة علي المتقدم أن يجيد اللغة الانجليزية كتابة وتحدثا ؟؟؟ومعظم ابناء اغنياء الإنقاذ لا يدرسون في السودان حتي يرأسوا ابنك ويزلوه ويتعالوا عليه لأنهم درسوا في أميركا أو ببريطانيا؟؟؟
استاذ مصطفى انت لسع عندك امل لانصاف الطالب المغترب غالبية المغتربيين ودو اولادم فى الهند وتركيا وماليزياوباكستان شهادات معترفة عالميا مش زى شهاداتنا المضروبة وبعديين اسعار فى متناول الجميع0 وعندهم ولاء لتلك الدول مش للسودان
ابو يس
كتر خيرك أنت يا حاقد
انا اتحداك انت حتى لو كنت خريج اى جامعه أن تجلس مع ابناء المغتربين الأمتحان التحصيلى
أقسم بالله ثلاثة لو نجت ليك منى سيارة هدية ( اكتب أسمك وعنوانك وانا مستعد اجيب ليك نسخة من الأمتحان التحصيلى ويكون المراقب معلم سودانى لا مانع فى ذلك .
بصراحه في الخارج الاستاذ يكشق الامتحان للطلاب في حصص المراجعه ويراجع معهم الامتحان ولايبذل الطلاب اي جهد سوي رايحين جايين من المدرسه…لو عندك اولاد ياقريهم مدارس عالميه يارجعهم السودان يقروا قرايه كاربه.
والله الوزيره كتر خيرها….انا لو مكانها الشهاده العربيه ديل ذاتهم اخد المنهج واعمل ليهم امتحان بواسطه معلمين سودانيين في نفس منهج الشهاده العربيه .
ةالحقيقة المرة أن التعليم الجامعي في سوداننا الحبيب متدني للغاية وكل ذلك بفعل حكومة الإنقاذ الفاسدة التي لم تترك أي شئ إلا وافسدته ؟؟؟ فالذي يستطيع أن يبعث ابنه الي أي دولة في العالم حسب امكانياته فلا يتردد ؟؟؟ وحتي إلى جارتنا إثيوبيا التي تدرس باللغة الانجليزية ولها تعليم أكثر تطورا ؟؟؟ والانجليزية لا جدال هي لغة العلم والعصر رضينا أم أبينا ؟؟؟والذي يريد ابنه أن يجيد ويتقن عمله ويعتاش منه بكرامة فليعلم أنه بدون لغة انجليزية مستحيل لأن كل المراجع والدوريات الحديثة في كل علم توجد باللغة الانجليزية ؟؟؟ ومراجع كتب الطبخ واخبار الممثلات وكتب الصادق المهدي فقط باللغة العربية ؟؟؟ والكيزان في سوداننا الحبيب عندما يعلنون لوظيفة في شركاتهم الخاصة يكتبون في نص الإعلان لتلك الوظيفة علي المتقدم أن يجيد اللغة الانجليزية كتابة وتحدثا ؟؟؟ومعظم ابناء اغنياء الإنقاذ لا يدرسون في السودان حتي يرأسوا ابنك ويزلوه ويتعالوا عليه لأنهم درسوا في أميركا أو ببريطانيا؟؟؟
استاذ مصطفى انت لسع عندك امل لانصاف الطالب المغترب غالبية المغتربيين ودو اولادم فى الهند وتركيا وماليزياوباكستان شهادات معترفة عالميا مش زى شهاداتنا المضروبة وبعديين اسعار فى متناول الجميع0 وعندهم ولاء لتلك الدول مش للسودان
ابو يس
كتر خيرك أنت يا حاقد
انا اتحداك انت حتى لو كنت خريج اى جامعه أن تجلس مع ابناء المغتربين الأمتحان التحصيلى
أقسم بالله ثلاثة لو نجت ليك منى سيارة هدية ( اكتب أسمك وعنوانك وانا مستعد اجيب ليك نسخة من الأمتحان التحصيلى ويكون المراقب معلم سودانى لا مانع فى ذلك .