مقالات سياسية

لماذا نعارض الإنقاذ ونريد تغييرها؟؟

معارضون للإنقاذ نعم

🔹لماذا نعارض الإنقاذ ونريد تغييرها؟؟
لأننا نحن الشعب بنعتقد بلدنا السودان من الإتساع جغرافياً والتنوع والتباين فى التطور بمكان لايمكن تدار بنظرة حزب واحد
أو جماعة إثنية أو قبلية أو دينية
واحدة
لذلك نحن الشعب بنكافح من أجل عقد إجتماعى جديد (يعنى توزيع جديد)يشمل مركز السلطة وأقاليمها يضع أساس لإتفاق شامل يعالج المظالم التاريخية ( القديمة)كلها من اقتصاد وثقافة وحكم بتوازن لايعزل أحد,

🔹نعارض الإنقاذ لأنها قامت على أساس المغالبة للسلطة
يعنى يقوم الحكم على القهر وليس الإختيار
مما عرض أمن البلاد للفتق بالحروب الأهلية فى جنوب البلاد الذى فصلته الإنقاذ فى طريق مساوماتها للخروج من ورطاتها على المسرح الإقليمى والدولى

🔹الشعب يعارض الإنقاذ لإقرار العقد الإجتماعى الجديد من أجل التداول السلمى للسلطة كل أربع أو خمس سنوات
يختار الشعب من يحكمة بحرية ونزاهة.

🔹نعارض الإنقاذ. من أجل الحرية والطلاقة الإنسانية
حرية يقرها دستور يتساوى فيه الناس كل الناس
من خلال العقد الإجتماعى الجديد
الذى لايفرق بينهم على أساس دين أو لون أو إثنية
تجمعنا السوداناوية فى أبهى صورها ونمازجها للمواطنة والأخوة الشريفة

🔹نعارض الإنقاذ لإحتكارها الدولة ومصالح البلاد الإقتصادية لجماعة بعينها
وتهميش بقية الشعب فقد جعل هذا السلوك الثروة فى يد قلة من القطط السمان
وبقية الشعب يعانى العوز والمثغبة فى كل الضروريات

🔹 نناضل ضد الإنقاذ من أجل إقرار العدالة الإجتماعية التى تجعل للحرية مضمون ينعكس على حياة الناس اليومية

🔹نعارض الإنقاذ لإنتشار الفساد الذى عم البر والبحر وأصبح المال العام بلا حرمة
مستباح وسرقته أصبحت تسمى شطارة ووعى إجتماعى
وديته التحلل المسخ

🔹نعارض الإنقاذ من أجل حكم القانون وليس حكم جهاز الأمن
الذى يعمل من أجل الحفاظ على الحكم والحكام
وليس الحفاظ على الوطن ومصالح المواطنين الأحزاب

🔹ختاماً نعارض الإنقاذ من أجل حرية الصحافة والإعلام الذى يراعى حقوق المواطنين ويكشف بحرية وطلاقة خلل سياسات الحكام ويتصدى فى جسارة للمختلسين للمال العام والمرتشين من الصفقات الدولية

🔹لا نعارض الإنقاذ من أجل أن يقوموا لنحكم نحن.
فهم قد ضاجعوا السلطة الحرام دون عقد دخول شرعى تناسلوا منها سفاحاً
نعارضهم ليس لمحاصصة كمال قال الرئيس البشير (السلطة قليلة والأيدى الراغبة كثيرة ) أو كما قال محاصص آخر قسموها. زى كوم. المرارة هذا الفهم القاصر والسطحى لأزمة الحكم فى البلاد

لفضح ضحالة سلوك الحكام الذين إنشغلوا بالعرض وتركوا المرض يستشري وهو نظام الحكم الرشيد المسائل والشفاف الذى يخاطب قضايا السلام والطعام والحريات

🔹الملهاة حكام الغيبوبة ينتظرون ميلاد حكومة داء الفيل المتضخمة يمنون أنفسهم الوهم أنها الحل لقضايا الوطن وأزماته المتصاعدة

🔹الحِكمة تقول وجدو أبا يزيد البسطامى العارف بالله يمشى فى فلاة مقفرة فسأله السيارة ما بك يا رجل فقال لهم تركت بسطام لكثرة ما فيها من ظلم فخرجت أبحث عن. العدل فقالوا له لقد تركت العدل خلفك فى بسطام وهو المقاومة المستمرة للظلم سنعارض الإنقاذ ونقاوم سياساتها حتى يعود الحق لأهله ويصبح للعدل وطن
سنعارض حتى لو شكلت الإنقاذ مائة حكومة للجور ومدابرة الإنصاف
يا مرحى لجيش الدستوريين القادم لعلف الميرى وللصرف من حر فقر الشعب

صلاح جلال

تعليق واحد

  1. شكراً لكل كاتب حر وشكراً لك أستاذ صلاح

    سنعارض الإنقاذ لنسترد الوطن ونسترد كرامة المهدرة .
    سنعارض الإنقاذ لإنهاء الظلم بكل أشكاله .
    سنعارض الإنقاذ من اجل مستقبل زاهر لكل شفع السودان أنضر من حاضرنا .

  2. شكراً لكل كاتب حر وشكراً لك أستاذ صلاح

    سنعارض الإنقاذ لنسترد الوطن ونسترد كرامة المهدرة .
    سنعارض الإنقاذ لإنهاء الظلم بكل أشكاله .
    سنعارض الإنقاذ من اجل مستقبل زاهر لكل شفع السودان أنضر من حاضرنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..