موقع السودان من زيارة السيسي للرياض

من بين ما رشح عن زيارة السيسي الحالية للرياض ، أنه جاء يحمل في يديه مستندات مزورة ومفبركة عن دعم سوداني للإرهاب في المنطقة …. وينسى السيسي في هذه الهوشة الأمنية التي تتعرض لها بلاده في سيناء والقاهرة والعديد من المدن القرى المصرية أن مصر كانت في الأصل هي المفرخة التي فقس منها الإرهاب على نطاق العالم .. وأن الإرهاب صناعة مصرية 100% منذ عهد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا وما يعرف بتنظيم الستار الحديدي ، المتخصص في الإغتيالات السياسية والتفجيرات ضد الأقباط .. ثم تشكيل ما يعرف بتنظيم التكفير والهجرة على يد المهندس شكري مصطفى .. ثم ومؤلفات سيد قطب …. وفتاوى وخطب الشيخ عمر عبد الرحمن فيلسوف ما يسمى بتنظيم الجهاد … وواقع أن زعيم القاعدة الأصل هو الطبيب المصري أيمن الظواهري الذي كان سابقاً اليد اليمنى لأسامة بن لادن . وأن قيادة القاعدة اليوم معظمها تحت قبضة مصريين تقريبا .
وبالطبع فإن السيسي إنما يحاول هنا (بكل سذاجة) دق إسفين في العلاقة ما بين السعودية والسودان ؛ العلاقة التي أصبحت تخطو خطوات واسعة نحو تحالف إستراتيجي طويل المدى يتمثل بشكل أساسي في 3 محاور:
1) تحالف عسكري مستقر فاعل بين البلدين لمواجهة الأطماع الإيرانية في المنطقة ، ومحاولتها السيطرة على البحر الأحمر ، والحرمين الشريفين.
2) إستراتيجية شراكة عادلة لإنتاج غذائي مشترك واسع ؛ لضمان الأمن الغذائي للسعودية ودول الخليج العربي عامة في مواجهة المخططات الإيرانية لحرمان المنطقة من إمداداتها الغذائية القريبة المصدر.
3) إستراتيجية تبادل خبرات وقوى عاملة ومهنية تحافظ على صيانة وتماسك وتعبئة الجبهة الداخلية للسعودية ، لضمان القدرة على مواجهة طويلة المدى ضد إيران والعراق وسوريا وروسيا.
ومن بين كل الدول في الساحل الغربي للبحر الأحمر ….. ومن بين كافة شعوب هذه الدول ذات الموقع الإستراتيجي بالنسبة لشبه الجزيرة العربية . برز إسم السودان وشعبه مؤخراً كبلد متماسك ؛ لم تتمكن رياح ما يسمى بالربيع العربي من المساس بنسيجه الإجتماعي ووحدته وأمنه وإستقراره .. وهو ما يؤكد على أن هذا الشعب السوداني كان وسيظل على ما عهده عليه الناس من الحضارة والنزاهة ، والرزانة والرصانة … والصبر على المكاره … والقدرة على تلمس الطريق الوعر .. وحقيقة أنه يمتلك في عقله الباطن خارطة طريق واضحة المعالم ، حيث لم ينجرف الشعب إلى تخريب ما بيده من منجزات .. وإختار مد الحبل وإمساك شعرة معاوية ؛ قبل أن يستنفذ صبره على نظامه الوطني الحاكم.
ومن جانبه فقد كان تفهم نظام الرئيس عمر البشير الحاكم لضرورة وموضوعية التغيير والتطوير ، والإمتثال لرغبات وطموحات الشعب لجهة المشاركة والتنمية والحرية ومحاربة الفساد …
وقد كان تفهم الرئيس البشير حكيما ؛ حين أعلن الدخول في حوار وطني سوداني. والتأكيد بحرصه على العمل بمخرجات هذا الحوار الذي من المتوقع أن يكون (لو جرى الإلتزام بمخرجاته) الحدث الأبرز في سنوات القرن الحالي على نطاق العالم.
إذن نستطيع القول بكل الثقة : أن السودان يقدم اليوم النموذج الأمثل لدولة أفريقية عربية مستقرة فاعلة بموارد وإمكانات وثروات طبيعية ومعدنية وغذائية ؛ تجعل منه الملاذ الأوفر أمناً لإستثمارات ورؤوس الأموال العربية.
وبالطبع فإن محاولات النظام المصري دق إسفين في العلاقة بين السودان والسعودية لن تجدي نفعا . وذلك للعديد من الأسباب أهمها الآتي:
1) أن النظام الحاكم في السعودية ليس وليد اليوم أو البارحة .. ولكنه يتمتع بخبرات طويلة عميقة على نحو يحول دون إنزلاقه في الأهواء والإنجرار وراء المكايدات الساذجة البائسة من هذا الطرف أو ذاك .. لاسيما حين يكون هذا الطرف مشغولاً بتحصيل المصالح لنفسه وحده .. يبخس الناس أشياءهم .. يعلي كثيراً من شأن نفسه … أناني لا يهتم بحقوق غيره.
2) لقد حصل نظام الرئيس المصري السيسي من الدعم السعودي المالي والسياسي والمعنوي ما لم يحصل عليه نظام عربي من قبل ؛ سواء خلال عهد المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن عبد العزيز . أو خلال عهد خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله وأطال عمره….. ولكن مع كل الأسف لم بحفظ نظام السيسي للسعودية هذا الجميل .. وكان آية خذلانه رفضه الصريح المشاركة في التحالف العربي الإسلامي لمواجهة التدخل الإيراني الطائفي في اليمن وإحتلاله للسلطة هناك تحت رايات الحوثي . رغم أن الكافة يعلمون جيداً أن طهران وجزء من حرسها الثوري هو الذي يحارب التحالف العربي الإسلامي هناك. وأن الحوثي ليس سوى خيال مآتـة ……. وأن علي عبد الله صالح ليس سوى عبد مصالح.
3) وبالطبع فإن السيسي حين حمل ولملم هذه المستندات المفبركة عن دعم سوداني للإرهاب في سيناء ومصر وضد قوات الفريق الليبي حفتر … فإنه إنما رغب أن يأخذ معه “مبررات” رفضه الإنحياز للحق العربي والدخول في حلف عاصفة الحزم …. أو كأنه يقول بالبلدي الفصيح .. “أنا مش حأقدر أدخل في حرب ضد الجيش الثوري الإيراني في اليمن لأن الجيش بتاعي مش فاضي ؛ بسبب أن السودان مش عايز يسيبني في حالي . وبيدعم الإرهاب في سيناء وداخل القهرة والمدن المصرية .. وعلى الحدود الغربية ضد حفتر” ……… ونحن نقول للسيسي أنه إذا كان لديك مخابرات فإن لغيرك مخابرات أيضا … ولدى هؤلاء القدرة على الإدراك والمعرفة والتمييز ما بين الطيب والخبيث.
4) على أية حال فإنه وبحسابات بسيطة . فلن تستطيع مصر أن تقدم شيئا للتحالف العربي الجديد … فليس من المتوقع أن يوافق الجيش المصري الدخول في حرب بأرض اليمن مرة ثانية …. وذلك لمعطيات كثيرة أهمها الجانب النفسي السلبي الذي فرضه هزيمته في حرب اليمن على عهد الراحل جمال عبد الاصر ومقتل 20,000 ما بين ضابط وجندي مصري ذهبوا لدعم وتثبيت قوائم الإنقلاب العسكري الذي قاده المشير عبد الله السلال ضد النظام الملكي في صنعاء.
5) من جهة قدرات مصر على لعب دور إستراتيجي في الحفاظ على الأمن الغذائي العربي . فقد أصبح إحتمال أن تفقد مصر أية آمال معقودة عليها بهذا الشأن وشيكاً إن لم يكن ماثلاً … وذلك بالوضع في عين الإعتبار ما سيفرضه سد النهضة الأثيوبي من حقائق على الأرض ؛ تجعل من مستقبل مصر المائي رهينا للغير … وقد فشلت التجارب المصرية في إستخدام مياه الصرف الصحي لري المحاصيل الحقلية والأشجار اليستانية لديها . بعد أن ثبت عليما أن المزروعات الحقلية كالفول المصري والطماطم والفجل والكرات والبصل والثوم والخيار والخس والخضروات الورقية جميعها .. إلخ لا تستطيع أن تتخلص من السموم ومخلفات مياه الصرف الصحي .. وكذلك الحال بالنسبة للمنتجات البستانية كالفراولة والبرتقال والعنب ومثيلاتها ….
أخيراً فلربما يحتاح النظام المصري إلى بعض الوقت كي يدرك أن زمان حل المشاكل بينه وبين السودان من داخل قصر عابدين في القاهرة قد ولى إلى غير رجعة ….. فها هو اليوم يطير إلى السعودية كي يستجدي الحل لمشاكله مع السودان في عاصمتها الرياض ….. وغداً لن يكون أمامه من مناص سوى المجيء إلى الخرطوم ليطلب الرضا والسماح … ويجد لنفسه الحلول.
الشعب السوداني يقف اليوم صفا واحدا للدفاع عن كرامته وصيانة حقوقه ؛ والعمل على إسترجاع الأجزاء المحتلة المنهوبة من أراضيه …. والشعب السوداني يدرك اليوم أن أكثر من 90% من أوراق اللعبة مع مصر في يده هو ……. ولكنه يؤثر عدم إستخدام جميع الكروت [email][email protected][/email]
وينو الشعب السودانى الواقف صف واحد يبدو ماسمعت بالمنادين باستمرار الحصار على السودان وعايزين يحكموا البلد وكمان ماسمعت بالقال عن جزء من ارضك المحتل مسألة فرعية هؤلاء هم اعداء الشعب الاساسيين لانهم من لحمك ودمك اما الغريب فبيتعامل معاك بالمثل البيقول جلدا ماجلدك جر فيهو الشوك.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
عفارم عليك رجل من ظهر رجل بين للعالم فهلوة عيال فوزية بس زمانهم انتهي دا مخطط مصري فاشل
نشكر لك وقفتك مع حقوق الشعب السودانى ضد التغولات المصريه
وجميل أن عرف أخيرا اهل السعوديه والخليح أن مصالحهم مع السودان أكبر من مصالحهم مع مصر التى نضب معيها وخلت جعبتها من إيجاد الحلول لإطعام شعبها ناهيك أن تطعم الآخرين ..
ولكن بقى أن يعلم الجميع أن الشعب السودانى رافض لحكم البشير الذى قسم بلاده وباع أرضه وأفقر الناس وشردهم .. لولا هذا النظام الفاشل لما كانت مصر وغيرها يتطاول علينا وعلى أرضنا … والشعب السودانى صاحب عبقريه فى تغيير الانظمه أى نعم هو صبور لكنه لايركع
بس يا سى مصعب هل فى حد ابلغك بسفر الرئيس السيسى الى السعوديه و آلّك انّو واخد وياهو مستندات من اصلو.. سواء حئيئيه او مفبركه.. وكيف تاكدت انها مفبركه؟ لآ دنتا “نائش خولص” زى ما بتؤولو يا اخوان قنوب الوادى يا سوادنه.. يا خبر النهاردا بفلوس بكره يطلع ببلاش! فُضّها سيره بأت وخلّيك فى حالك ماشى قنب الحيط!
كلام الطير فى الباقير.يا مصعب يا كضاب من الذى قال لك ان السيسى هرول الى السعودية السعودية هى التى دعته لانها تعلم جيدا ان اللعب كله بيد مصر المحروسة .فسودان شنو يا مافون السودان بلد متخلف والسعودية اشترته ببعض الدولارات ليرسل جنوده الى اليمن كمرتزقة مدفوعى الاجر لكن مصر عندها عزة وكرامة ونظرتها اشمل من بشيرك وكيزانك والتى انت واحد منهم ولكن مصدى .المارد الاكبر فى المنطقة هو مصر شئت انت اوبلدك اوغيرها او ابيت الكبير كبير .فلكبير كبير يولد ال مايشرف العب غيرها يافنكوش ال سودان ال سودان السجم والرماد
كيزان مرض عطالة ماعندكم موضوع
يعني مثلا نفهم إنه المملكة في إنتظار تقرير من مصر لكي تفهم أن السودان يدعم الإرهابيين ،،، يعلمون ألاعيبكم تماماً وسيقضون ممنكم وطراً ويلقون بكم في مذبلة التاريخ،،، الرئيس الراقص ليس له أمان لأن هذه طبيعة الشخص الراقص لا يثبت على مكان واحد وبالتالي يجب أن تتوقع منه كل شيء في أي لحظة ،،، تارة أقصي اليمين وتارة أقصى اليسار ،،، فجأة يقترب منك وعندما يغازله أحدهم يسرع صوبه بلا حياء ،،، من أنتم
نحن كشعب سوداني لن نحرك ساكنا لازلال الحكومة المصرية لكم يامن تفننتم في ازلالنا 29 عاما و نحن نتجرع ظلما و جوعا و نهبا و فسادا و تدميرا للمجتمع يبكي الحجر من قبل بني جلدتنا فلا ضير ان يقع علينا من انتقاص لحقوقنا او ازلتلنا في بلد اخر (من يقبل المزلة والاهنانة في بلده يتقبلها خارجه) ، الجديد في الحكاية انتم لم تتعرضوا لما تعرض له العامة من الشعب السوداني داخل بلده فانتم تبع لهذه الحكومة تاكلون و تنعمون بالتتطبيل والتغاضي عن مآسي المواطن السوداني في وطنه ، كل الاسماء الرنانه في سماء الاعلام السوداني بلا استثناء اتت تمشي على رقاب المواطنين و الحقيقة هي انه اي صحفي يقول كلمة حق (على مبدأ) و باستمرار لا يمكنه ان يستمر في الكتابة (ماعنده اكل عيش في المهنه دي في السوان)بمعني كل من مارس هذا المهنة في فترة حكومة الانقاذ من داخل السودان وله كتابات ورقية هو من كتاب السلطان او لا بجدع لا بجيب الحجارة ( في اطار الظلم والتهميش والازلال الواقع على المواطن السوداني داخل بلده )
يااااادوب راس السوط وصلكم … تحرعوا من الكأس التي طالما ظل الشعب السوداني يتجرعها بأيد ترتعش ..
ويا الصحفي السوداني اصدق مع نفسك و شوف موقفك صدقني يا ما طبال او ساكت عن الحق …
.. حته للناس البتحس..
جحا قالوا ليه النار ولعت في حلتكم ..الخ
و دمت ياوطني …
وينو الشعب السودانى الواقف صف واحد يبدو ماسمعت بالمنادين باستمرار الحصار على السودان وعايزين يحكموا البلد وكمان ماسمعت بالقال عن جزء من ارضك المحتل مسألة فرعية هؤلاء هم اعداء الشعب الاساسيين لانهم من لحمك ودمك اما الغريب فبيتعامل معاك بالمثل البيقول جلدا ماجلدك جر فيهو الشوك.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
عفارم عليك رجل من ظهر رجل بين للعالم فهلوة عيال فوزية بس زمانهم انتهي دا مخطط مصري فاشل
نشكر لك وقفتك مع حقوق الشعب السودانى ضد التغولات المصريه
وجميل أن عرف أخيرا اهل السعوديه والخليح أن مصالحهم مع السودان أكبر من مصالحهم مع مصر التى نضب معيها وخلت جعبتها من إيجاد الحلول لإطعام شعبها ناهيك أن تطعم الآخرين ..
ولكن بقى أن يعلم الجميع أن الشعب السودانى رافض لحكم البشير الذى قسم بلاده وباع أرضه وأفقر الناس وشردهم .. لولا هذا النظام الفاشل لما كانت مصر وغيرها يتطاول علينا وعلى أرضنا … والشعب السودانى صاحب عبقريه فى تغيير الانظمه أى نعم هو صبور لكنه لايركع
بس يا سى مصعب هل فى حد ابلغك بسفر الرئيس السيسى الى السعوديه و آلّك انّو واخد وياهو مستندات من اصلو.. سواء حئيئيه او مفبركه.. وكيف تاكدت انها مفبركه؟ لآ دنتا “نائش خولص” زى ما بتؤولو يا اخوان قنوب الوادى يا سوادنه.. يا خبر النهاردا بفلوس بكره يطلع ببلاش! فُضّها سيره بأت وخلّيك فى حالك ماشى قنب الحيط!
كلام الطير فى الباقير.يا مصعب يا كضاب من الذى قال لك ان السيسى هرول الى السعودية السعودية هى التى دعته لانها تعلم جيدا ان اللعب كله بيد مصر المحروسة .فسودان شنو يا مافون السودان بلد متخلف والسعودية اشترته ببعض الدولارات ليرسل جنوده الى اليمن كمرتزقة مدفوعى الاجر لكن مصر عندها عزة وكرامة ونظرتها اشمل من بشيرك وكيزانك والتى انت واحد منهم ولكن مصدى .المارد الاكبر فى المنطقة هو مصر شئت انت اوبلدك اوغيرها او ابيت الكبير كبير .فلكبير كبير يولد ال مايشرف العب غيرها يافنكوش ال سودان ال سودان السجم والرماد
كيزان مرض عطالة ماعندكم موضوع
يعني مثلا نفهم إنه المملكة في إنتظار تقرير من مصر لكي تفهم أن السودان يدعم الإرهابيين ،،، يعلمون ألاعيبكم تماماً وسيقضون ممنكم وطراً ويلقون بكم في مذبلة التاريخ،،، الرئيس الراقص ليس له أمان لأن هذه طبيعة الشخص الراقص لا يثبت على مكان واحد وبالتالي يجب أن تتوقع منه كل شيء في أي لحظة ،،، تارة أقصي اليمين وتارة أقصى اليسار ،،، فجأة يقترب منك وعندما يغازله أحدهم يسرع صوبه بلا حياء ،،، من أنتم
نحن كشعب سوداني لن نحرك ساكنا لازلال الحكومة المصرية لكم يامن تفننتم في ازلالنا 29 عاما و نحن نتجرع ظلما و جوعا و نهبا و فسادا و تدميرا للمجتمع يبكي الحجر من قبل بني جلدتنا فلا ضير ان يقع علينا من انتقاص لحقوقنا او ازلتلنا في بلد اخر (من يقبل المزلة والاهنانة في بلده يتقبلها خارجه) ، الجديد في الحكاية انتم لم تتعرضوا لما تعرض له العامة من الشعب السوداني داخل بلده فانتم تبع لهذه الحكومة تاكلون و تنعمون بالتتطبيل والتغاضي عن مآسي المواطن السوداني في وطنه ، كل الاسماء الرنانه في سماء الاعلام السوداني بلا استثناء اتت تمشي على رقاب المواطنين و الحقيقة هي انه اي صحفي يقول كلمة حق (على مبدأ) و باستمرار لا يمكنه ان يستمر في الكتابة (ماعنده اكل عيش في المهنه دي في السوان)بمعني كل من مارس هذا المهنة في فترة حكومة الانقاذ من داخل السودان وله كتابات ورقية هو من كتاب السلطان او لا بجدع لا بجيب الحجارة ( في اطار الظلم والتهميش والازلال الواقع على المواطن السوداني داخل بلده )
يااااادوب راس السوط وصلكم … تحرعوا من الكأس التي طالما ظل الشعب السوداني يتجرعها بأيد ترتعش ..
ويا الصحفي السوداني اصدق مع نفسك و شوف موقفك صدقني يا ما طبال او ساكت عن الحق …
.. حته للناس البتحس..
جحا قالوا ليه النار ولعت في حلتكم ..الخ
و دمت ياوطني …