البيتو من قزاز !!!

قرأت مثل غيري عبر الأسافير ماخطه بنان المذيعة سهام عمر وقرأت بالمقابل ماخطه الاستاذ حسن فضل المولى وخرجت بالمختصر ان القضية ماهي الأ شأن داخلي لمؤسسه قصرت المذيعة في واجبها وقابلت إدارتها هذا التقصير بقرار اداري أكثر من طبيعي ربما ترى سهام انها ظلمت وربما ترى القناة انها على حق هذه هي كل (الهيصة ) التي فتحت ابواب جهنم على الطرفين ووجدت بعض الأقلام ضالتها …..وهذا ليس محوري للكتابة

فبعد ان قرأت كثير من ردود الأفعال على المعركة التي تدور بلا معترك …تأسفت على إعلامنا الذ أصبح يحب الفارغة و(المقدوده ) فهشاشة الحروف دائما كهشاشه العظام تتعب صاحبها وتجعله عرضة للمخاطر

كل ماقرأته لم يلفت نظري الأ ماخطه يراع تلك الصحفية الجوفاء إن صح القول انها (صحفية) التي سكبت مدادها حقدا وجهلا وحسد على الورق فعندما قرأت لها شعرت ان مابداخلها شي أعمق …..شئ أكبر ….شي أسود …يتراكم ويتوسد قلبها تجاه سهام وغيرها من زميلاتها بالقناة

هل من المعقول ان تتهم الكاتبة المذيعة في أخلاقها لمجرد تلك القصة التي تتصدر بداية هذا المقال بالتأكيد لا فقصة سهام حدثت قصص وحكايات أخطر منها داخل قناة النيل الأزرق ولم تكتب هذه الصحفية شي مثل ماكتبت .. ولكن ربما ارادت ان ترضي ادارة القناة التي هي طرف ثاني في تفاصيل (الحكايه ) …لضمان بقاء أكثر غض النظر ان جاء سعيها هذا مشيا على أوجاع الآخرين

..الصحفية التي تجهل أدب وأخلاقيات المهنة والزمالة فكيف لها وهي المذيعة بذات القناة ان تصب غضبها وسخافات حبرها الباهت على زميلاتها ….بسيطه ….لأنها لاتعرف أخلاقيات المهنة التي ……..لاتنتمي لها من الأساس

قالت انها تبحث عن معايير حقيقة لإختيار المذيعات ….ومن قال لها انها تنطبق عليها هذه المعاير ؟؟؟ ان كان على الورق او على الشاشة من قال لها انها بلغت ثريا الفضاء الإعلامي نجاحا حتى يحق لها تقيييم غيرها من المذيعات
هذا …..أولا
ثانيا …إن كان لها آراء في مسيرة بعض المذيعات هذا من حقها ….لكن بالمقابل هناك آراء ايضا على استغلالها مهنة الصحافة وآراء حول صنف ونوعية قلمها إن كان قلما مرفوعا او مبيوعا او مدفوع ….

ثالثا كتبت دون حياء مشككه في أخلاقيات زميلتها التي ترتدي البنطلون وتشرب الشيشه على الطرقات ….والسؤال وقبل ان تلج الكاتبة بلاط الصحافة كيف كانت أخلاقها ؟؟؟…تابت ودخلت الصحافة أم مازالت بسوءتها تختفي وراء اسمها المصنوع؟؟؟؟
ومصنوع هذه تأتي على ذكرها الصناعة والمصنوعيين
رابعا مضت الكاتبة زيفا وخداعا على القاري ولم تتحر الأمانه عندما اشارت الي ان المذيعه كل ثقافتها هي (الفسخ) او اللون المستعار وفات عليها انها هي من سافرت الي خارج البلاد بعد مسرحية من التسول بحجة علاج إبنتها وعادت ولونها أبيض من اللبن (ارجعو لإرشيف برنامجها )ستجدو كل نسخة بنسخة شخصية ونسخة لون
قلت قبلا” آن أردنا ان نقيم المجتمع وأخلاقه ﻻبد ان نتحسس أخلاقنا وأنفسنا فالصحافة مهنة أخلاق والذي يفتقرها يجب ان يتأدب ويلزم الصمت خاصة في مثل هكذا معارك ويحمد ربنا كثيرا ان الصحافة فتحت له ابوابها واستوعبته أي كانت نظرته أخلاقية او ربحية وأي كان تعامله مع القلم إحترامه او إستغلاله له.. .وان لايجعل قلمه عصاة لضرب البعض وان يكون هدف هذا القلم .. الأمانه ونشر الوعي وتصحيح ماهو فعلا معوج ….وليس لكسب (البزنس ) والمآرب الأخرى
.. لم اتعرض يوما ردا على كتاباتها ولكنهاسنت قلمها لتنسف اخلاق البريئات من زميلاتها ولو كتبت في المهنية بعيدا عن الاخلاق لما جاءت حروفنا هكذا وعلى قدر هجومك يأتي الدفاع

ولابد من التذكير ربما اضواء الشهره تجعل البعض ينسى ماضيه ولاتنسوا (الشهرة….. لاتعني النجاح ) …..وإن سكتنا على الحق فلا بارك الله فينا ولا في سنوات قضيناها تعبا وشقاء في بلاط هذه المهنه التي لم ندخلها اتكاءة على كتوف غيرنا لنستغل اقلامنا لهدم بناء الغير بحجة اننا صحافيين يحق لنا ان نقدح كذبا ونفاقا ونتعدى على أخلاق وشرف الأخرين

أخيرا نتمنى ان لانكون من المتربصين اصحاب الأجنده الخاصة …..وان دعت الضرورة عدنا فربما القاري نظيف ( القلب والسريره) … ليس له علما بما أشرنا له …لذا ربما يجب التوضيح أكثر …… والبيتو من قزاز …..!!!!!

طيف أخير :

(حفنة وجع ) أولى تجاربي الروائية إنتظروها قريبا”

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..