الإخوان يجتمعون في السودان تمهيدا للانقضاض على الأردن والكويت

صحيفة ?العرب? اللندنية تكشف عن خطة إخوانية بدعم قطري لتأسيس واجهة سياسية علنية برئاسة خالد مشعل تجمع فعاليات عربية وإسلامية.

الخرطوم ? بدأت بالخرطوم فعاليات المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية بالسودان، وسط حضور شخصيات إخوانية بارزة بينها المرشد العام للجماعة محمد بديع، والقيادي الفلسطيني خالد مشعل، والتي تأتي للمشاركة في مؤتمر ثامن سري للتنظيم الدولي يناقش سبل الإطاحة بالانظمة في الأردن والكويت.

وذكرت صحيفة ?العرب? اللندنية في عددها الصادر الجمعة أن مؤتمر الحزب الحاكم بالسودان ليس سوى واجهة للقاء هام يعقده التنظيم الدولي ?إثر نهاية فعاليات المؤتمر العلني? لاستكمال ما قرره الاجتماع الذي عقد بمكة المكرمة على هامش أداء مناسك الحج، وحضره الرجل الإخواني البارز يوسف القرضاوي.

يشار إلى أن الحالة الصحية للشيخ القرضاوي التي تعكرت خلال موسم الحج حالت دون حضوره للمشاركة في مؤتمر الخرطوم.

ومن المنتظر أن تناقش الاجتماعات التي تتواصل ثلاثة أيام مقترحا قطريا بتأسيس واجهة سياسية علنية مقرها القاهرة تجمع فعاليات إخوانية عربية وإسلامية، ورشحت لها الدوحة خالد مشعل الذي أعلن أكثر من مرة عزمه الاستقالة من مهمة رئاسة المكتب السياسي لحماس.

ونقلت الصحيفة اللندنية عن مصادر من قلب المؤتمر قولها ?إن الواجهة الجديدة للإخوان ستكون في شكل منظمة سياسية (شبيهة بالمؤتمر الإسلامي، أو الجامعة العربية) تتولى التكلم باسم الإخوان الذين يحكمون الآن في تونس ومصر، ويحضّرون للانقضاض على السلطة في أكثر من بلد?.

وكشفت المصادر ذاتها لـ?العرب? عن أن الإخوان يريدون من الهيئة الجديدة أن تنوب عن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي في الحوار مع الغرب، وخاصة مع الولايات المتحدة.

وقال أحد المفكرين البارزين من الذين حضروا حفل الافتتاح إن الزمن الآن زمن الإسلاميين، ومن حقهم أن يغيّروا كل الهياكل والمنظمات الإقليمية التي صنعها الاستعمار أو عبد الناصر أو السعودية، ويضعوا بدلا عنها هياكل سيقول التاريخ يوما إن الإخوان وضعوها.

وكانت ?العرب? كشفت في عدد سابق أن تمويل أنشطة المنظمة وتحركات قيادييها سيتم عبر إدارة الإخوان المسلمين المشرفة على مشروع النهضة في وزارة الخارجية القطرية والتي يشرف عليها جاسم سلطان.

يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة، واغتيال القيادي البارز في حماس، أحمد الجعبري، قد خيّما على فعاليات المؤتمرين العلنية والسرية.

وحضرت إلى الخرطوم 120 شخصية إسلامية بينها محمد بديع المرشد العام ?مصر?، وراشد الغنوشي، وعبد المجيد النجار ?حركة النهضة بتونس? ومحمد الهلالي ?حركة الدعوة والإصلاح الجزائرية?، وسعد سلامة وبشير الكبتي ?حركة الإخوان المسلمين بليبيا?.

وعلمت ?العرب? أن أبرز الملفات التي سيناقشها المؤتمر السري للتنظيم الدولي هو بحث كيفية تدعيم الحكومات الإخوانية التي وصلت إلى الحكم، وخاصة على مستوى الجانب المالي، ودفع رجال الأعمال الإخوان في العالم إلى الاستثمار في تونس ومصر.

وقالت المصادر إن هناك إجماعا لدى القيادات الحاضرة على ضرورة المناورة وإبراز الاعتدال في الخطاب الإخواني خلال الفترة القادمة، وعدم إثارة مسألة تطبيق الشريعة التي تلقى معارضة من الدول الغربية، ومن الأحزاب العربية وفئات كثيرة من الناس في بلد مثل مصر أو تونس.

وبخصوص العلاقة مع السلفية تتفق الرؤى الإخوانية على ضرورة اعتماد خطابين، واحد ظاهر، وآخر خفي، يقوم الأول على إظهار العداء لهم والاستعداد لمواجهتهم بغاية إرضاء الخصوم وطمأنتهم ?وخاصة واشنطن?، ويقوم الثاني على الحوار معهم واستمالتهم والاستفادة من شعبيتهم للفوز في الانتخابات وكسب ود الشارع.

وقال وجه إخواني سوداني بارز إن المؤتمر الإخواني يرفع شعارا له كيفية الاستفادة القصوى من نتائج الربيع العربي، وتجييره لفائدة الإخوان.

وأضاف القيادي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الهدف القادم لاحتجاجات الربيع العربي التي يحركها الإخوان سيكون الكويت ?ضمن خطة لتطويع الخليج? ثم الأردن.

وقال القيادي السوداني إن المؤتمر سيدرس تقديم مختلف أشكال الدعم لما أسماه ?انتفاضة? الكويت والأردن، وسيكون على رأس هذا الدعم التحرك الإعلامي القوي الذي يركز على مهاجمة القيادة السياسية، وعلى الفشل الاجتماعي والاقتصادي لسياساتها.

وأشار إلى أنه ستتم في الاجتماع مراجعة الخطوات المتخذة في سبيل إنشاء قناة الإخوان الفضائية الدولية وسيكون مقرها القاهرة، وهو ما كانت ?العرب? قد سبقت بالإشارة إليه في عدد سابق.

لكن متابعين في الخرطوم يؤكدون أن التفاؤل الإخواني مبالغ فيه بعد النكسات التي شهدتها التجربتان التونسية والمصرية خلال الأشهر الأخيرة، وعجز الإخوان عن توفير الأمن والاستقرار للناس، فضلا عن عدم الاقتراب من فتح الملفات المعقدة ذات الصبغة الاجتماعية والسياسية.

ولم ينس المتابعون الإشارة إلى فشل التجربة الإخوانية السودانية التي تحولت إلى صراع بين الإخوة الأعداء ?الترابي والبشير?، فضلا عن كونها فتحت على البلاد أبواب الحرب والانفصال والصراعات الإثنية.

الاوسط

تعليق واحد

  1. تانى الكويت يا ناس المؤتمر الوطنى وما يسمى بالحركة الاسلامية او الاجرامية عاوزين تشيلوا عائلة الصباح ليه عملوا ليكم شنو عشان تبقوا ضدهم وملك الاردن هى انتو والنظام المصرى ما كان الكويت بتساعد الحكومات المنهارة ماليا انتو حقيقة ما فيكم حسنة ولانكم ضد شعوبكم عشان كده الواحد فيكم شايت عدل دقنة ومصلحتة الشخصية وما عندكم شغلة بالاسلام يا كذابين

  2. ان الاخوان هم طالسوس الذي يسرى في الخشب وهؤلاء كالهشيم الذي يسرى على الاخضر واليابس وهؤلاء فتنة على البشر مث ما يفعلون في السودان واهل السودان وهم لم يكونوا في يوم من الايام مرحب بهم فيجب الانقضاض عليهم ومحاربتهم بكل الوسائل للتخلص منهم

  3. التجربة الاخوانية السودانية من افشل التجارب اذ الحقت بالشعب السوداني جميع انواع الفشل و كرثت للعنصرية و القبلية البغيضة ,
    و اهم ما قامت به هو تفننها في نهب مال الشعب السوداني , و خداع الشعب السوداني باسم الدين و الدين برئي منهم براء الذئب من دم يوسف

  4. هذا زمانك يامهازل فامرحى ، سرطان وطاعون العصر مايسمى بجماعة الاخوان المسلمين وان شئنا الدقة يمكن ان نقول انه عصر الايدز السياسى الذى سوف يحيل حياة المجتمعات العربية والاسلامية الى جحيم ظلام دامس بل سوف يعمل هذا الايدز على اضهاد هذة الشعوب ورهن مواردها الاقتصادية للغرب الراسمالى الذى يتحالف معه ، ويكفينا تجربتنا فى السودان لندق ناقوس الخطر لبقية الشعوب فى المنطقة (فى تونس وليبيا ومصر والاردن وسوريا والكويت وامارات الخليج والسعودية واليمن وسلطنة عمان ونقول لهم احذروا طاعون العصر السياسى او سطوة الايدز السياسى) ونعود لتجربتنا فى السودان والتى يمكن ان نطلق عليها مأساة السودان فى ظل حكم الكيزان ، فهى تجربة مريرة احالة حياة الشعب السودانى الى جحيم وهى مستمرة فى ذيادة هذا الجحيم ، اما الحديث عن الاسلام وتطبيق الشريعة فهذا ليس من برنامجهم الذى يقوم على الكذب والسرقة والنهب رغم معرفتنا بالعلل النفسية التى يتصف بها اعضاء هذا المحفل وماتسميتهم بالحركة الاسلامية الا لتغطية هذة العلل النفسية التى تمكنت منهم واعتقد ان قراء الراكوبة يدركونها تمام الادراك ، على العموم فان نهاية هذا الطاعون سوف تبدأ من السودان ومرحلتنا القادمة نحتاج فيها الى اتاتورك سودانى او جمال عبد الناصر سودانى لاستئصال هذا الطاعون المتاسلم وسوف نجده من بين اخيار الشعب السودانى

  5. أخوان الشيطان بطبيعتهم الدنيئة عملو على خطف الثورات العربيه التي انتفضت في الشارع العربي ليتبنوا الانجازات و نجاحات الاخرين من مفجرى هذه الثورات الحقيقيين .. إنهم مبدعون فى مسائل الإنتهازية و التسلق و عدم الضمير .. إنهم آفة من آفات هذا العصرو يجب إقتلاهم من جزورهم و رميهم فى مزبلة التاريخ حيث مكانهم الطبيعى ..
    لعنة الله تغشاكم يا كيزان الشيطان ,,
    اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ,,
    اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , يا قوي يا قادر ,,
    آمييييييييين يا رب العالمين ..

  6. انتو انجحوا اول في البلاد الماسكنها يعد داك قوموا علي

    علي الاردن والكويت ..ما كفايه فاشلين في السودان 23 سنه

    الا لعنة الله تغشاكم …

    انتو ما تجرو علي سوريه الهلكانه دي وما لاقيه وجيع ….

  7. الكويت زالاردن خطوط حمراء
    الاسطول الاميريكى السادس والمارينز كانوا بشواطئ حيفا ابان احداث ايلول 1970 على اهبة التدخل فى الاردن عندما اشتد القتال بين الملك والمقاومة
    الكويت وغزو صدام لها ليس ببعيد ونعرف جيدا كيف تدخلت الدول الغربية كلها لحماية مصالحها

  8. نحن مالنا ومال فلسطين ومالنا ومال الاخوان
    ان شاءالله يتحرقوا ماعندنا شغله بيهم وبي مخططاتهم
    وبعدين نحن ندفع من اموالنا ونحن جعانين عشان الحركه الشيطانيه دي تقيم مؤتمر وتتأمر علي العالم
    حريقه احرق الاخوان والميزان ومل تجار الدين في العالم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..