المؤتمر الوطني يريد اسقاط الـ ……………!!ا

المؤتمر الوطني يريد اسقاط الـ ……………!!
عماد الصادق إسماعيل
من الأمثال المتداوله “أخوك إن حلقو ليهو .. بل رأسك” والكلام ليك يا المنطط عينيك…
“المتعافي” وبعدين ماشاء الله عليك حالق نصها وراجي الباقي ..في حقيقة الأمر ومن الغريب جدًا أن المؤتمر الوطني يتظاهر ضد منسوبيه علي المستوى الرئاسي ويطالب بإسقاط “قوش”فسقط” ولا أسفا عليه ..وفي هذه الحاضره أذكر أغنيه للفنان شكر الله عز الدين “ويقول:- الدمعة لو غلبا النزول حرمانه لو تنزل علبك .. شوقي لو غلبو الصبر بتحدا لو يحن ليك، هذا الوتر عُزِف عليه كثيرًا ((مِنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)) وقال أحدهم للأخر”أنا عمري ما فكرت يوم ..أخر مطافنا يكون جفا ..وأنا قلبي مابعرف خصام ..يا ناسى أيام الوفا “منذ عام 2000م وحتي اليوم لا يزال الخلاف قائم داخل أروِغت المؤتمر الوطني،مما أدى إلى الإطاحه بالسيد صلاح عبد الله صالح”قوش” المستشار الأمني السابق.
ومن المعلوم أن معظم التظاهرات تندد بإسقاط النظام لكن في السودان خلاف لذلك..هنا النظام يتظاهر ضد منسوبيه
شئ عجيب والله ………
*هل هي اقاله بموجب مرسوم جمهوري حقيقى …؟ولا ..حماقة جعليين….؟
ولا..عشان هبش الفتى المدلل “نافع “…؟
هذه هي الاساليب القميئه الغزره التي تدار بها عجلة مؤسسات الدولة..”سياسة الحسب والنسب”..ولا شك أن تكون هذه الأسباب التي أودت وعجلت بإقالة “قوش”.
*(( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)) الغريب في الأمر أنه لدغ المستشار السابق من نفس هذا الجحر مرتين ..
*المرة الأولى :- وهذا طلاق بائن بينونه صغرى..عندما أُحيل من مدير إدارة جهاز الأمن والمخابرات الوطني ..وعُين حينها ، كمستشار أمنى للرئيس .. وهنا لا يُفٌتى ومالك في المدينه … وقد أفتى في هذه الجزئيه ..كبير مساعدى رئيس الجمهوريه السابق “منى أركو مناوى” رئيس حركة جيش تحرير السودان..وقال:-((مستشاريين لا يستشارون، ومساعدين لا يساعدون..وأنا كبير مساعدي رئيس الجمهوريه .. لكن في مساعدين حِللٌ”حَلٌه” أكبر مني ..هنا ((وشهد شاهد من أهلها…..))
*أما المرة الثانيه :- وهذا أيضًا طلاق بائن بينونه صُغرى ..إقالتة من منصبه الكرتوني الذي كان يتقلدة آنذاك .. بقرار جمهورى كما قالوا..!! أما هنالك كلام أندر تيبول. .فقبل ان يصبح الطلاق طلاق بائن بينونه كبرى .. وتصبح حرام علي المؤتمر الوطنى ،وحلال علي المؤتمر الشعبي “ويا حليمه رجعت لي قديما”,
قُلها كلمة حق في وجه سلطان جائر عسى ولعل ان تكفر عن 0.1% من ما إرتكبته من جرائم ضد الشعب السوداني من قتل وتعذيب، وأفعال مشينه أخرى لا أحد يستطيع ذكرها بلسان عفيف طاهر..والله أعلم بها..
اما بالنسبه للمرشح الاول للقائمه التكميليه لتسجيلات فريق المقالين اللاعب الذى أراد أن يحمل الرقم “2” لموسم “2011”المتعـــــــافي” فيا أيها المتعافي الرجل الذى كلما ذكرت عبارة فساد وإلا إسمه مقرون بها ..قبل أن تصبح وزير سابق بعدما أصبحت والى سابق أصنع لنفسك موقفا حميدًا لكي تتقبل القرار القادم بصدر رحب .. وعليك أن تقول “الحمد لله هم السابقون ونحن اللاحقون “.
يا شافي ..ياكافي.. يا كافي البلاء وقايد المحن .. حتى وأنت تحتضر علي فراش الإقاله لا تريد أن تحمد الله وتسبح بحمده ،بعد ما أصبحت تسبح بحمد المؤتمر الوطني طيلة الأعوام الماضيه ..لا عليك إن شاء الله من والى سابق إلي وزير سابق إلي دكت”الحردانين”.
طالما هناك شعب منتهك يئن من إستبداد وإستلاب لأراضيه علي سبيل المثال وعلي الصعيد الزراعي دون مايدور في هذه الأيام من تقاوى فاسده وإلي أخره فقط المشاريع الزراعيه أولاً: “مشروع الجزيره”بولاية الجزيرة الذي أصبح أطلالُُُ يُبكى عليها دون جدوى.
ثانياً: “مشروع قفا” بولاية النيل الأبيض الذي أيضاً أرتم نهبه من أهاليه الأتقياء الأنقياء الذين إعتكفوا وإرتضوا هذه العيشه التي ورثوها من الأباء والأجداد سائلين الله ليل نهار نقول :-((اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ،اللهم أجعل كيدهم في نحرهم،اللهم أجعل كيدهم في نحرهم)).
ده بالذات عايزنو يكون موجود لاخر لحظة لانو لو راح الان كل الملفات حتروح ذى المتعافى ده يااخوانا خلوه لاخر يوم فى الحساب وخذوا العبرة من الثورة المصرية مافى حد فلت من المحاسبة مسؤلين ونسائهم واموالهم ادوهم الامان قبل ان يفروا باموالكم