اسماعيل هنية واسامة ابن لادن وجهان لعملة واحدة .

اسماعيل هنية واسامة ابن لادن وجهان لعملة واحدة .
خليل خوري
[email protected]
استقبل العديد من قادة دول العالم وقطاع واسع من الراي العام العربي والدولى نبا مقتل الارهابي
اسامة ابن لادن اثر هجوم مباغت نفذته مجموعة كوماندوز اميركي اثناء تواجده وربما اثناء انشغاله بمداعبة واحدة من زوجاته الحسان , في احد قصوره السرية الواقعة في مدينة اسلام اباد , استقبلوا النبا بمشاعر من الارتياح مع الاشارة بان العملية قد وضعت نهاية لارهابي تلطخت ايديه بدماء الاف الابرياء الذين زهقت ارواحهم نتيجة عملياته الاجرامية كما طبقت العدالة على العقل المدبر لتفجيرات 11 ايلول عام 2001 في نيويورك والتي اسفرت عن تدمير ناطحة سحاب باكملها ومقتل 3 الاف من المدنيين الذين تواجدوا فيها ساعة وقوع هذا الحدث الارهابي كما اعرب العديد من قادة الدول والمنظمات الدولية والشعبية عن املهم بان يكون مقتل هذا
“المجرم “, او لنقل” المجاهد” مراعاة للاحاسيس المرهفة للاخولن الملتحين , بداية لانحسار المد الارهابي لتنظيم القاعدة الذي طال تقريبا معظم دول العالم كما شددوا على ضرورة تكثيف الضربات ضد التنظيم مؤكدين بان سكان الكرة الارضية لن ينعموا بالامن والهدوء ما لم يتم تصفية بقية قادة التنظيم امثال ايمن الظواهري وابو محسود والملا عمر وغيرهم من المعتوهين الذين يريدون اعادة عقارب التاريخ الى ما كان الحال عليه من تخلف وانحطاط حضاري في مرحلة البداوة . وعلى النقيض من البيانات والتصريحات اتي صدرت عن قادة الدول والمنظمات الشعبية ترحيبا بمقتل الارهابي الدولى اسامة ابن لادن فقد سادت حالة من الوجوم في صفوف التنظيمات الجهادية التكفيرية المتفرعة من تنظيم الاخوان المسلمين الذي لا زال يرعى بعضها ويمدها سرا بالمال والرجال رغم تبرؤه منها علنا من باب التقية كما تتطاير ت شرارات الغضب من عيون بعض قادتهم ومنظريهم والمتحدثين بلسانهم مع ابداء تحسرهم للرحيل المبكر ابن لادن من هذا العالم الفاني صعودا باتجاه جنات النعيم اثناء الادلاء بارائهم حول مقتل ابن لادن وما سيترتب على هذا الحدث الجلل من ردود فعل اسلامية انتقاما لمقتله حيث وصف بعضهم مقتله بالجريمة النكراء فيما اسبغ عليه اخرون اوصافا لا يستحقها كوصفه “بالمجاهد الكبير” استنادا لدوره البارز في مقارعة الكفار السوفييت بعد اجتياحهم لافغانستان وتدنيسهم ببساطيرهم ارضها الاسلامية الطاهرة . بالمناسبة الجيش الاحمر دخل الاراضي الافغانية بناء على طلب وجهه اليه النظام الاشتراكي الذي كان قائما هناك وذلك لدعم حملته العسكرية ضد التنظيمات ” الجهادية ” مثل طالبان وغيرها من الجماعات الاسلامية المتطرفة التي كان يتولى تدريبها ضباط باكستانيون وخبراء اميركان فيما تكفل بتمويلها ومدها بالسلاح والمتطوعين التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين ودول نفطية عربية وكانت تتسلل من الاراضي الباكستانية وتخوض حربها الجهاديه على ارض افغانستان لا لمحاربة الكفار كما كانوا يزعمون بل بهدف اسقاط النظام الاشتراكي الذي فرض حظرا على زراعة المخدرات والاتجار بها كما قام بتوزيع جزء كبير من اراضي الاقطاعيين على الفلاحين المعدمين وحتى يواصلوا بعد قيام اماراتهم الظلامية زراعة المخدرات وتسويقها دوليا مع اعادة الاراضي التي تم تمليكها للمعدمين الى الاقطاعيين وكان عبدالله العزام وهو اردني من اصل فلسطيني من ابرز القادة الميدانيين الذي تولى قيادة العصابات المسلحة ثم قام بعد ذلك بتاسيس تنظيم القاعدة تنفيذا لتوجيهات التنظيم الدولى للاخوان الملتحين وبقي يحتل هذا المنصب حتى تم التخلص منه باغتياله تماما كما كانوا يتخلصون من الخلفاء والسلاطين في ظل نظام الشورى والمبايعة الذي يدعوا اليه ويبشر به الاخوان الملتحون بديلا للانتخاب الشعبي عبر صناديق الاقتراع وبعد التخلص من عزام تشاور الوجهاء وعلية القوم في تنظيم القاعدة ثم اعطوا البيعة لاكثرهم مالا ووجاهة وبطشا اعطوها للبطل الهمام والمجاهد الكبير اسامى بن لادن . ولو عدنا مرة اخرى الى مضارب ومقرات الاخوان الملتحين في امارة حماستان في غزة فسوف نرى نفس الوجوم والعبوس مرتسما على وجوه قادة الملتحين تاثرا بهذا الحدث الجلل الذي حل بالامتين العربية والاسلامية وسوف نسمع نفس التصريحات تنديدا بالجريمة الاميركية التي اودت بالمجاهد الكبير ابن لادن وهو في اوج جهاده ضد الاطلسيين الصليبيين الغزاة لدار الاسلام في افغانستان . واتساءل هنا : هل ثمة فرق بين هذا الغزو وبين غزوها من جانب الباكستانيين ومجاهدي الاخوان الملتحين ا ؟
وتعليقا على فجيعتهم باستشهاد ابن لادن يقول رئيس الحكومة المقالة وممثل التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الملتحين في غزة اسماعيل هنية ” ابو العبد ما غيره” بنبرة حزينة : رحم الله ابن لادن لقد كان مجاهدا كبيرا ومات شهيدا واضاف : اذا صحت هذه الاخبار نحن نعتقد ان هذا استمرار للسياسة الاميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والاسلامي وهنا نسال : وهل ثمة فرق بين جرائم تقترفها الامبريالية الاميركية بهدف نهب ثروات الشعوب الضعيفة والهيمنة على اسواقها وبين جرائم اقترفها ابن لادن ضد المدنيين بدافع تعصبه الاعمى لايديولجيته الوهابية ولشدة كراهيته لاية جهة لا تعتنق هذه الايديولوجية؟ ثم هل اطلق ابن لادن ولو رصاصة واحدة ضد العدو الاسرائيلي حتى يعتبره هنية مجاهدا كبيرا ؟؟؟ بنظر البعض تبدو تصريحات هنية غريبة ومستهجنة ولا تنسجم مع موقف رجل الشارع الفلسطيني المناهض للنشاط الارهابي لتنظيم القاعدة , ولهولاء اقول لا تستغربوا ولا تستهجنوا فهنية كما ابن لادن وجهان لعملة واحدة هى عملة الاخوان الملتحين لهذا اذا رايتهم شاهرين سيوفهم فلا تصدق انهم سيغمدونها في قلوب الامبرياليين والصهيانة كما يدعون وانما لمحاربة القوى التقدمية والتنويرية . الم تطلق جماعة الاخوان المسلمين حملتهها الجهادية في افغانستان دفاعا عن مصالح الاقطاعيين وتجار المخدرات الم يشارك ممثل عن الاخوان المسلمون ” الحزب الاسلامي ” في المجلس الانتقالي الذي شكله الحاكم العسكري للعراق جي جارنر بعد احتلال العراق ؟ وهل اختلفت اهدافهم الجهادية في قطاع غزة حين راينا مجاهدوهم من كتائب القسام ينفذون احكام الاعدام بمقاتلي فتح بقذفهم من اسطح العمارات معززة بصيحات التهليل والتكبير عن اهداف ابن لادن حين نفذ تفجيرات 11 سبتمبر ؟؟
I can not tell from the name of the writer of the article if he is Sudanese or not? A Muslim or not? However,I can tell that he is very shallow minded and do not have the level of writer! Expressing your thoughts does not mean to be impolite or savage. Be reasonable and avoid the personal things. I hope you understand
للمرة الأولى أسمع حقيقة قصة "التدخل السوفيتي في أفغانستان"
مكتوبة . السوفيت كانو موجودين في أفغانستان منذ إنقلاب طرقي
في 1978.ثم توالت الإنقلابات من نفس رجالات الحزب الحاكم علىقياداته.
الى أن جاء حفيظ الله أمين وأبدى بعض الإستقلالية التي أغضبت
السوفيت فبمساعدة كارمل حصل إنقلاب وأعلن الرئيس كارمل حينها
طلب "زيادة" اعداد القوات السوفيتية التي كانت أصلا متواجده في
أفغانستان. لكن "الثعلب" برزنسكي الذي كان مستشار الأمن القومي لكارتر
إستغل الوضع أحسن إستغلال وكأن القوات السوفيتية تدخل لأول مرة
في أفغانستان فأدار حملة إعلامية ضخمة بدأها بمنع اللأعبين السوفيت
من حضور مونديال لوس انجيلوس ….. مع تكثيف الدعم ولم شمل المعارضين
القبليين الأفغان ولم شملهم مع الجماعات الإسلامية ومنهم بن لادن . وكذلك ومن
هنا تلقف الأمر الباكستاني ضياء الحق فأصبحت باكستان في عهده والى يومنا
هذا أكبر مستلم للدعم الأمريكي بعد إسرائيل.
الغريب إنو في نفس السنة قامت القوات التنزانية بغزو يوغندا
وطردت الرئيس أمين ونصبت بديل مكانه . غزو "عينك يا تاجر"
لكن ما في واحد قال بغم ..
والله الأمريكان ديل شداد بشكل .. يعملوا الشيئ ونقيضوا ..
يا خليل خوري انت كاتب جيد ولكن بحاجة ماسة للفهم وان تتجرد من الانحياز وتتجة للواقعية :lool: ( )
من هو خليل خورى هذا …. مقال ملىء بالحقد والكراهية ….. ابن لادن يكفيه شرفا وفخرا …. ان يدوخ مخابرات اكبر دول العالم لمدة 3 سنوات والوحيد الذى استطاع ان يرد الى الامريكان بضاعتهم (قتل المدنيين) فى عقر دارهم … ويكفيه شرفا … ان يعتبر اوباما ان اكبر انجاز له قتل بن لادن وخروج الامريكان فرحين بموته اكبر دليل على اعترافهم بقوته وضعفهم امامه ، لم اقل استشهاده او الشهيد لان كاتب المقال يبدوا انه لا يؤمن بالشهادة والاستشهاد ، نتمنى ان يكون لكاتب المقال مقالات اخرى عن ارهاب الاسرائليين وهدم البيوت فوق رؤس الفلسطينيين الامنين ، وعن ارهاب الامريكيين وقتلهم المدنيين فى كل انحاء العالم ولا ما بيشوف الا فى الاسلام والاسلاميين يكفينا ان بن لادن فضح حقيقة المخابرات الامريكية وابان ضعفها وهوانها ، ويبدو يا خليل لا تعلم بان من امن بقضية يكون الموت بالنسبة له سهلا فى سبيلها وقد امن بن لادن بقضية وعاش ومات من اجلها وان اختلفا او اتفقنا معه فهل تستطيع ان تضحى بنفسك من اجل فكرتك وقضيتك ولا الحياة حلوة .
ايها الخوري خار عقلك وخارقت قواك لقد قلت في مقالك بان بن لادن قتل ثلاثة ىلاف بالله عليك اذا كنت تعرف الله وتعبده بحق فكم قتلت اسرائيل وامريكا بفلسطين وبالعراق وبافغانستان وكم قتلت امريكا في بقية دول العالم من بشر احسبك من حزب امريكا الا ان حزب امريكا هم الخاسرون وحزب الله هم الفائزون ابشرك بان المعركة بين الحق والباطل مستمرة الي ان تقوم الساعه ولن تنتهي بنهاية رجل واحد فان مات فان افكاره لن ولم تمت وهل دليل اعظم من الرسول ص الله عليه سيد المرسلين ان كانت الدعوه تموت بموت اصحابها لما كان الاسلام باقي الي ان تقوم الساعه ايها الجهول
كما اني اراك تهزأ من الجهاد والاستشهاد تهزأ والله غالب على امره وسترى اي منقلب تنقلبون فلا ينام لك جفن ولا تغمض لك عين الروح الطاهره صعدت الي ربها ونحسبها عند الله من الشهداء
الجهاد ان كنت تحسبه اجراما او ارهابا فنحن عندنا هو ذروة سنام الاسلام ولن نتقدم ولن نسلم ان تركنا سنة الجهاد
لن تنحسر الدعوه وهي ماضيه باذن الله بل ستنحسرون انتم ستنالون الحسره ولن تفارقكم ابد الدهر وابشروا بعذاب يوم تلقون الله على قيكم هذا وعلى استهتاركم هذا مضى بن لادن الي جوار ربه ونسال الله ان يتقبله خير قبول مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا يكفي ان مسلم واحد فقط دوخ امريكا التي طغت في البلاد واكثرت فيها الفساد وانشاء الله سيصب الله عليها صوت عذاب
موتاكم الي النار وموتانا في الجنه والعمر محدود فانت كاتب هذا المقال لن تعمر ابد الدهر – لذا خير للناس ان يبذلوا اعمارهم رخيصة في سبيل الله يموتون هم مرفوعي الراس ليحيا من هم بعدهم اعزاء بالاسلام وتموتون انتم اذلاء والي النار مثواكم نحن فرحين فرحين بان اختار الله بن لادن الي جواره وسيحمل الرايه رجال من بعده لن ينضب معين الاسلام وقد حفظه الله تعالى فالخزي والعار لكم ايها الطواغيت
واعلم بان امريكا التي تتمشدق بها ايها الخوري الله قادر على ان يخسف بها الارض وقادر على ان يجعلها هشيما تذروها الرياح وقادر على ان يسلط عليها الاعاصير والفيضانات والله العلي القدير الواحد الاحد الفرد الصمد
لااله الا الله محمد رسول
أن كان حقا ما قاله الأمريكان بأنهم قد نالوا منك.. فهنيئا لك الشهادة يا أسامه.. فقد نلت ما سعيت له طوال حياتك.. لقد أفزعتهم وزرعت في قلوبهم الرعب وأنت حي وزلزلت ومازلت تزلزل قلوبهم بالرعب أيضا وأنت ميت… فيالك من رجل…مثل أسامه لا يجب أن تبكيه البواكي بل يجب أن يبكوا علينا فنحن أموات في أجساد حيه همها الأكل والنوم وجمع المال الحرام.. فرح الكفار كثيرا بموتك وهذا أكبر دليل على صدقك.. فليقل كل منافق مقالته وليقدحوا فيك بما أستطاع اليهم ضعفهم ولكنك ستظل رجل لم تنجب مثله النساء في زمننا هذا .. فليرحمك الله رحمة واسعة وليسكنك فسيح جناته.
أن مسيرة أسامه لا تنتهي بموته يا من أسأل الله أن تخر صاعقة برأسه.. فقد صارت علم يدرس .. وحتى لو صار كل العرب في مثل تخنثك وخنوعك للغرب يا أيها الخوري.. فلن ينقص من قدر الرجل مقدار ذرة..فالرجل أحترمه أسيادك في الغرب قبل أتباعه في الشرق.. وعاش مهاب ومات مهاب .. لم يطأطأ رأسه لأحد غير رب العالمين .. فعفوا مثلك لا يجب أن يكتب عن أسامه.. ولا يشرف أسامه مثلك حتى وأن مدحته