تسيس الإتحادات ..لن يزدها جماهيرية ..!

هل سمع إتحادعمال السودان الحالي إن كان حياً يسمع مناديا.. بأن اليوم هو أول مايو .. مناسبة عيد العمال .. بالتأكيد لا..لأنه لم يعد معنياً بقضايا العمال وليس هو ممثلهم الشرعي منذ أن تولاه بروفيسور ابراهيم غندور الذي لم يكن يعلم شيئاعن حال العمال ولا يهمه إن كانوا يأكلون الحصرم أو يبيتون القوى !
وهذه هي أفعال السياسة الموجهة دائماً بغيرة الطاغوت من علو صوت الجماهير فوق صوتها .. فتسعى الى إخماده بوضع يدها على فمه ظنا منها أن ذلك سيحبس أنفاس جماهيره خلف ذلك التكميم !

لم تقم لرياضتنا قائمة منذ أن اراد جعفر النميري ببدعة الرياضة الجماهيرية أن يقلص من زخم المدرجات الذي أصابه بجنون الغيرة من سحر الهلال والمريخ والموردة وغيرهم من الفرق التي إستأثرت بحب الناس الذين صاروا أكثر عددا مقابل تناقص عدد الذين كانوا يهتفون له ..ابوكم مين .. حينما طاشت سهام جبروته في كل الإتجاهات بحثا عن حلفاء يمتطيهم لحرق مراحل حكمه الذي إنتهي به الى مشرد في قاهرة المعز وعاد على عطف الذين تشبهوا به متسكعا بين بيوت الأعراس و صيوانات العزاء الى أن رحل عن دنيا الناس سامحه الله بالرحمة والغفران في أخراه !

الان الإنقاذ تعيد ذات اللعبة متحدية قرارات الإتحاد الدولي لكرةالقدم الفيفا الذي كانت لديه بعض الملاحظات حول قانون إتحادنا العام .. فأوصى بتعديل اللائحة ومن ثم وعد بالوقوف عليها ومراجعتها في مدىً حدد له اكتوبر القادم وخلال هذه الفترة يكون المجلس الذي يتراسةالدكتور معتصم جعفر قائما على أداء مهامه الى حين تحديد الموعد الجديد للإنتخابات !

لكن كلمة الأمن النافذة فوق كل دستور وقانون أبت إلا أن تجر السودان الى معركة جديدةمع المجتمع الدولي في أقوى صور صناعاته الرابحة وهي الرياضة الأقوى جماهيرية على مستوى العالم من السياسة ..فاقامت الإنتخابات بليل ٍ بهيم واتت بازلام النظام الذين أفسدوا إيما إفساد في كل المراكز التي فشلوا في إدارتها .. حتى يكملوا دورة إفساد ماتبقى لجماهير الكرة على علاتها من متعة .. والتي إفتقدنا ثمرات إنتصاراتها منذ أن أدخلت السياسة يدها لتعبث في جرابها وتوسع من ثقوبه العدديدة التي تركها مشرط النميري في جوانبه .. وصرنا نتحسر على أيام عزنا التي باتت ذكريات نتغنى بها ..وحتى هذه أصبحنا محسودين فيها من الذين يصرون على تسيس كل شي ..ومعهم الف حق طالما أننا قد تركناهم يسرحون ويمرحون في كل حقل كقطعان الأفيال التي إن هي شبعت من العشب دمرت ماتبقى منه باقدامها !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يانعمه فساد الرياضه حلقه فى سلسه طويله من الفساد وعدم الضمير . لقد عم الفساد كل مناحى الحباة وفاحت رائحته الكريهه وعمت القرى والحضر . تدهورت كل الاشياء فى هذا الزمن الاغبر , وصار الامن ممسكا بكل مفاصل الدوله متحكما فى مصير البلاد والعباد من ستات الشاى الى هلال مريخ., معتصم جعفر واتحاده هم صتيعة الامن , فقد تأمروا على الدكتور شداد وقتها , وهم الان اعضاء فى ما يسمى برلمان يمثلون المؤتمر الوطنى , لاخير فى هذا ولا ذاك كلهم جزء لايتجزاء من الابالسه.كل شىء فى هذا الزمن الاغبر صار طعمه مسيخ , غناء هابط و كرة قدم فاشله حتى الجمهور ملح المباريات وصاحب القفشات شغلته قفة الملاح التى صارت حلما بعيد المنال . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء

  2. يانعمه فساد الرياضه حلقه فى سلسه طويله من الفساد وعدم الضمير . لقد عم الفساد كل مناحى الحباة وفاحت رائحته الكريهه وعمت القرى والحضر . تدهورت كل الاشياء فى هذا الزمن الاغبر , وصار الامن ممسكا بكل مفاصل الدوله متحكما فى مصير البلاد والعباد من ستات الشاى الى هلال مريخ., معتصم جعفر واتحاده هم صتيعة الامن , فقد تأمروا على الدكتور شداد وقتها , وهم الان اعضاء فى ما يسمى برلمان يمثلون المؤتمر الوطنى , لاخير فى هذا ولا ذاك كلهم جزء لايتجزاء من الابالسه.كل شىء فى هذا الزمن الاغبر صار طعمه مسيخ , غناء هابط و كرة قدم فاشله حتى الجمهور ملح المباريات وصاحب القفشات شغلته قفة الملاح التى صارت حلما بعيد المنال . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء

  3. مبادئ الفيفا وممارساتها مقصود بها التربية وتعليم الديمقراطية للعالم المتخلف الذين يظن فرد او مجموعة من شعبها ان تم لهم التمكين ممارسة الوصاية القهرية على افراد الشعب وكياناته المدنية والرياضية والنقابية واتحاداته وسائر نشاطاته المجتمعية والدينية وهم الذين يختارون للشعب قادة هذه الانشطة ولا يؤمنون بمبادئ الفيفا والمجتمع الدولي الديمقراطي، فان ابوا هذه التربية الديمقراطية فليستعدوا أن يكونوا نفيا منفيا وكما منسيا من المجتمع الدولي الرياضي والسياسي والاقتصادي والأمني واباحة ضربهم واهدار دمهم مثل داعش وداحس.

  4. مبادئ الفيفا وممارساتها مقصود بها التربية وتعليم الديمقراطية للعالم المتخلف الذين يظن فرد او مجموعة من شعبها ان تم لهم التمكين ممارسة الوصاية القهرية على افراد الشعب وكياناته المدنية والرياضية والنقابية واتحاداته وسائر نشاطاته المجتمعية والدينية وهم الذين يختارون للشعب قادة هذه الانشطة ولا يؤمنون بمبادئ الفيفا والمجتمع الدولي الديمقراطي، فان ابوا هذه التربية الديمقراطية فليستعدوا أن يكونوا نفيا منفيا وكما منسيا من المجتمع الدولي الرياضي والسياسي والاقتصادي والأمني واباحة ضربهم واهدار دمهم مثل داعش وداحس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..