كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن

كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟
وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن بفترة طويلة
في 29 فبراير 1924 افتتحت مدرسة كتشنر الطبية وقد قامت على نفقة حكومة السودان وأوقاف رجل البر والاحسان أحمد هاشم البغدادى رحمه الله الذي أوقف جميع ثروته للصرف على الكلية. وتعتبر مدرسة كتشنر أول مدرسة طب في شمال إفريقيا تنشأ على منهج متناسق ومتكامل ولم تتقيد بمنهج كليات الطب بإنجلترا. والمملكة الاردنية الهاشمية بشكلها الحالي قامت عام 1946. ونحن لسنا في وجه مقارنة ، او نقول من منا الاحسن، لكن لدينا جميعا سؤال واحد. لماذا تدهورت الخدمات الصحية في السودان بهذه الطريقة المريعة.
اذكر ولفترة قريبة عندما نذهب لمستشفى مدني ، لايطلب منك رسوم لمقابلة الطبيب أو حتى ابراز بطاقة شخصية أو بطاقة تأمين صحي أو اي اوراق ثبوتية ، وبمجرد انك مقيم في الاراضي السودانية ، من حقك العلاج والتعليم وغيرها من الخدمات المجانية . التي توفرها أي دولة من دول العالم للمقيمين فيها سواء كانوا مواطنين او مقيمين فيها من الجنسيات الأخرى حتى لو كانوا بصورة غير مشروعة. وأنت تقوم بتشخيص مرضك هل هو باطنية او جراحة ، ثم تجلس في احدى الكنبتين ، والدخول يتم بصورة حضارية ، دون أي شخص مختص من المستشفى ، مرة يدخل شخص من الكنبة اليمنى ومرة من الكنبة اليسرى. بكل ادب واحترام. ولايأتي شخص يطلب الدخول بدون نظام، ثم تدخل للطبيب الذي يقوم بالواجب تجاه بكل ادب واحترام ،ويقوم بتحويلك للأخصائي اذا لزم الامر ، دون واسطة او رسوم . وقد قابلنا الاخصائي دون ان ندفع قرشا واحدا ، وحتى الدواء ، تقوم بشراء زجاجة بقرش واحد حتى يقوم الصيدلاني باعطائك الدواء.
وهذه الرواية كل من عاش زمننا يعلم ذلك ، وفي كل قرية في السوداني أو مدينة أو حتى اماكن العرب الرحل يحصلون على خدمة العلاج المجاني في جميع المراحل ، دون أن يسأل عنه سواء كان سودانيا أو غير سوداني، ولم يكن حتى الاطباء والاخصائيين الذين يفتحون عيادات لا يأخذون الا مبالغ رمزية تعادل الجهد الذي يقدمونه.
أما اليوم فالمستوصفات والعيادات والمستشفيات الخاصة فحدث ولاحرج ، يدخلونك إلى العناية المركزة بلا سبب حتى تدفع المزيد والمزيد من المال. حتى وجد الناس سفرهم إلى الاردن أو مصر او حتى اوروبا للعلاج ارخص بمليون مرة. وحتى بعض وزراء الصحة لديهم عيادات ومستشفيات يتكسبون منها ، وكيف تسمح الدولة للوزراء والتنفيذيين وهم من يجب عليهم السهر من أجل توفير الخدمة المجانية للمواطن المسكين الذي لايستطيع حتى شراء حبة الصداع او نزلة البرد أو غيرها من الاعراض وليس الامراض التكسب من وظائفهم.
وعدم توفر العلاج المجاني هذا قليل من كثير من معاناة اهلنا المساكين ، حيث يتركز الاخصائيون وغيرهم من المهن الطبية التخصصية في الخرطوم. ولايرضون الخروج منها ، ومعهم العذر ، بسبب عدم توفر الامكانيات لأداء واجباتهم الوظيفية. وكذلك المعدات والاجهزة الطبية . وحتى الكادر التمريضي والفني في شتى التخصصات على الرغم من تخرج الالاف من الجامعات السودانية المنتشرة في شتى انحاء البلاد.
ورحلة العلاج عند اهلنا البسطاء معاناة حقيقية تقضي على الاخضر واليابس، مما يضطرهم لطلب العون والمساعدة ، وطرق جميع الابواب حتى يتمكنون من الحصول على العلاج ، ويتعرضون للكثير من أجل ذلك ، لماذا الدولة ترفع يدها من هذه الخدمة الاستراتيجية المرتبطة بحياة الناس ، وكيف يربطون ذلك بصندوق الزكاة ، لأن الكثيرين يتعففون من ذلك ، ولماذا نربط كرامة الانسان بهذه الخدمة الضرورية التي يجب أن تقدم للفقير قبل الغني ، حتى يشعر بالعزة وهو داخل بلده.
وهذه المعاناة التي يعيشها البسطاء من ابناء شعبنا ليس مشكلتهم بل مشكلة من يتولون أمرنا ، الذين يغلبون المصلحة الخاصة القريبة على المصلحة العامة ، وقلة الحيلة ، لأن من يريد أن يستفيد يجب ان يكون ذكيا يفيد ويستفيد دون أن يحس به احدا ، اما الذي يقوم بتفكيك المستشفيات العامة حتى يستفيد هو شخصيا ، بعد هذه الثروة الهائلة التي جمعها يريد أن يجمع أكثر اعوذ بالله. ولنا عودة ان شاء الله
كنان محمد الحسين
[email][email protected][/email]
لا أحد يستطيع أن يتجرأ وينصح الماني يعاني من مرض بالذهاب إلي الأردن أو مصر أو حتي أميركا لتلقي العلاج ؟؟؟ لأنه سوف يعتبر ذلك اساءة بالغة وتحقير لبلده ومستوى طبها وسوف يرد بعنف ؟؟؟وكذلك لا نجد اثيوبي يتعالج في الأردن أو مصر. لأنه يعتد ببلده ويثق في طبها ولا يرضي الحقارة ولا يتحمل تعريض نفسه للعنصرية البغيضةوتجار الطب خاصة بمصر والاردن ؟؟؟ لا يختلف اثنان في أن شخصية الإنسان تكونها بيئته المحيطة به وطريقة تعليمه وتربيته منذ أن يولد وقطعا الشخصية لا تتكون وتتشكل بالصدفة ؟؟؟ لنري من هم الذين يجلسون علي كراسي السلطة منذ أن استقل سوداننا الحبيب قبل 61 سنة ؟؟؟ أنهم خريجي جامعاتنا أو معاهدنا أو كلياتنا العسكرية الذين يعتبرهم المجتمع أنهم الصفوة والأمل في تقدمه وبناء دولة يجدون فيها رغد العيش والأمن والأمان ؟؟؟ لنجيب علي تساؤل المرحوم الطيب صالح ؟( من أين أتي هؤلاء ؟ ) وكيف تربي معظمهم ومن أين إتوا ؟؟؟ معظمهم اتي من بيئة متواضعة رعوية أو زراعية ووجدوا التعليم المجاني في الزمن الجميل إلي آخر مراحله ومعظمهم ابتعث للخارج في دول الكفر وشاهد الحضارة والتقدم وكيف يعاملون اطفالهم وكبارهم ومرضاهم وعلمائهم الخ ؟؟؟ ومعظمهم كان يحكي مستعجبا كيف ينزع هؤلاء الكفار الطفل من أسرته إذا ثبت لهم أنهم اساؤوا تربيته بالضرب أو بالإسائة حتي ؟؟؟ واجابة الكفار علي ذلك تقول أننا لا نريد امة مكونة من المعوقون ذهنيا وجسديا يكونوا عالة علينا ولا يفيدوا مجتمعنا وقد يتحولوا مستقبلا الي حاقدين ومجرمين ؟؟؟ وكذلك شاهدوا تواضع أساتذتهم والتعامل الحضاري معهم وعدم التعسف والقسوة و الإرهاب والتهديد بالفصل؟؟؟ البروفسير والأستاذ صديق للطالب ويعطيه كل الفرص للتعلم والنجاح ووطنيته تقول له أن هذا الطالب ثروة قومية لا يجب اهدارها وهي أمل بلاده في المنافسة الشرسة مع بقية دول العالم ؟؟؟ كل هذا لا يلاحظه أو يترك أثره في الكثيرين من مبعوثي سوداننا الحبيب ؟؟؟ فيأتي إلي السودان مختالا ومغرورا ليدخل باب السياسة للاستوزار والثراء السريع وهو يري بأنه أحق بالثراء وبأي وسيلة شريفة كانت أو غير شريفة ؟؟؟ ألم يكن هو من المتفوقين أكاديميا ؟؟؟ أو يعيين كاستاذ في الجامعة ليتعالي علي طلابها ويمييز نفسه بتصعيب امتحاناته وارعاب طلابه بالفصل والتشريد ؟؟؟ كنا نسمع أن جامعة الخرطوم تفصل 75% من طلابها للحفاظ علي المستوي وشرف البورد ؟؟؟ فالذي اتي من بيئة متواضعة وتعرض للضرب بسوط العنج والإهانة والازلال في البيت والمدرسة وكان محظوظا ليصل الجامعة ليتعرض لإرهاب مقصلة الفصل وينجو ؟؟؟بالتأكيد كل هذه الظروف ستخلق منه شخصية مريضة حاقدة أنانية متسلطة عديمة الانسانية وقد تصل لحد الاجرام ولا يهمها أو يلفت نظرها اطفال مشردين او اطفال مدارس لا يجدون وجبة الفطور أو ينخر صدورهم السل ؟؟؟ والذي يريد أن يكابر ويستنكر هذا التحليل فالنتيجة أمامه ؟؟؟ من هم اللصوص الفاسدين الذين يدمرون في السودان الآن ويجوعوا في أطفاله ويقتلوا في شبابه ويرتكبون جرائم يندي لها الجبين؟؟؟ من هم الذين انشأوا بيوت الاشباح لاغتصاب الرجال والنساء والأطفال(هل تعرفوا ماذا فعل المجرم المدعو نافع الاستاذ الجامعي في احدي هذه البيوت افتحوا قوقل واكتبوا دكتور فاروق محمد ابراهيم ) ؟؟؟ هل في التاريخ تجرأ أحدا في أي دولة بالعالم وباع الناقل الجوي الوطني لبلده (سودانير) وباع خطها التاريخي الذي لا يقدر بثمن (خط هيثرو) ولم يسائله أحد ؟؟؟ أنهم نتاج التربية القاسية الفظة والغير انسانية منذ الصغر وطريقة التعليم المتخلفة التي عفي عنها الزمن والمعتمدة علي الحفظ والتلقين والإرهاب وغياب التربية الوطنية ؟؟؟ أنهم لم يأتوا من الفضاء أنهم نتاج ما ذكرنا والنتيجة أمامكم. لا تخطأها العين؟؟؟ وأي عين ؟؟؟ العين الوطنية إلي تحب بلدها وكل من نشأ علي ارضها ؟ فهولاء عديمي الثقة في أنفسهم وفي اطبائهم ومهندسيهم وكل ما ما هو سوداني ولا يعتدون بطونهم وتاريخه ؟؟؟ الأطفال سريعي التإثر بما حولهم فلنتخيل طفل كل يوم يسمع أنه ابواب بيتهم الجميلة صنعها تركي والبيت بناه صينيين وصانع الحلويات شامي ووالدته سافرت إلي الأردن للعلاج وعمه سافر مصر للعلاج ؟؟؟ بالتأكيد سيترسب في نفسه شعور قوي بأن السوداني عاجز ضعيف لا يرجي منه وكل ما هو سوداني درجة دنيا ؟؟؟ فهل يمكن ان نتوقع غير ذلك؟؟؟ وهذا الطفل عندما يدخل في نظام التعليم المتخلف المعتمد علي التلقين والحفظ والضرب والتوبيخ وعدم التربية الوطنية كل ما اشرت اليه أعلاه سيتخرج مهزوز الشخصية عديم الثقة في نفسه وفي كل ما هو سوداني ؟؟؟ واود أن اذكر بهذه الحقائق 1- الحكومة لها ملحقية طبية بالاردن تصرف عليها ملايين الدولارات علي جيش من الموظفين الذين تحولوا إلي سماسرة مع تجار الطب بالأردن ؟؟؟
2-الاردن عندما صنعها الإنجليز كدولة لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك عبدالله فجلبوا شركس ليكونوا حاشية للملك؟؟؟وفي ذلك الوقت كان بالسودان حكومة وتعليم وطب الخ فيا للخيبة نحن نعرض ونفنجط ونسوانا تزغرد علي خيبتنا؟؟؟ فالرغم من أننا ننعم بثروات طبيعية تفوق كل الدول العربية إلا أننا نفضل الديون والتسول علي موائد ومستشفيات الآخرين ؟؟؟
لا أحد يستطيع أن يتجرأ وينصح الماني يعاني من مرض بالذهاب إلي الأردن أو مصر أو حتي أميركا لتلقي العلاج ؟؟؟ لأنه سوف يعتبر ذلك اساءة بالغة وتحقير لبلده ومستوى طبها وسوف يرد بعنف ؟؟؟وكذلك لا نجد اثيوبي يتعالج في الأردن أو مصر. لأنه يعتد ببلده ويثق في طبها ولا يرضي الحقارة ولا يتحمل تعريض نفسه للعنصرية البغيضةوتجار الطب خاصة بمصر والاردن ؟؟؟ لا يختلف اثنان في أن شخصية الإنسان تكونها بيئته المحيطة به وطريقة تعليمه وتربيته منذ أن يولد وقطعا الشخصية لا تتكون وتتشكل بالصدفة ؟؟؟ لنري من هم الذين يجلسون علي كراسي السلطة منذ أن استقل سوداننا الحبيب قبل 61 سنة ؟؟؟ أنهم خريجي جامعاتنا أو معاهدنا أو كلياتنا العسكرية الذين يعتبرهم المجتمع أنهم الصفوة والأمل في تقدمه وبناء دولة يجدون فيها رغد العيش والأمن والأمان ؟؟؟ لنجيب علي تساؤل المرحوم الطيب صالح ؟( من أين أتي هؤلاء ؟ ) وكيف تربي معظمهم ومن أين إتوا ؟؟؟ معظمهم اتي من بيئة متواضعة رعوية أو زراعية ووجدوا التعليم المجاني في الزمن الجميل إلي آخر مراحله ومعظمهم ابتعث للخارج في دول الكفر وشاهد الحضارة والتقدم وكيف يعاملون اطفالهم وكبارهم ومرضاهم وعلمائهم الخ ؟؟؟ ومعظمهم كان يحكي مستعجبا كيف ينزع هؤلاء الكفار الطفل من أسرته إذا ثبت لهم أنهم اساؤوا تربيته بالضرب أو بالإسائة حتي ؟؟؟ واجابة الكفار علي ذلك تقول أننا لا نريد امة مكونة من المعوقون ذهنيا وجسديا يكونوا عالة علينا ولا يفيدوا مجتمعنا وقد يتحولوا مستقبلا الي حاقدين ومجرمين ؟؟؟ وكذلك شاهدوا تواضع أساتذتهم والتعامل الحضاري معهم وعدم التعسف والقسوة و الإرهاب والتهديد بالفصل؟؟؟ البروفسير والأستاذ صديق للطالب ويعطيه كل الفرص للتعلم والنجاح ووطنيته تقول له أن هذا الطالب ثروة قومية لا يجب اهدارها وهي أمل بلاده في المنافسة الشرسة مع بقية دول العالم ؟؟؟ كل هذا لا يلاحظه أو يترك أثره في الكثيرين من مبعوثي سوداننا الحبيب ؟؟؟ فيأتي إلي السودان مختالا ومغرورا ليدخل باب السياسة للاستوزار والثراء السريع وهو يري بأنه أحق بالثراء وبأي وسيلة شريفة كانت أو غير شريفة ؟؟؟ ألم يكن هو من المتفوقين أكاديميا ؟؟؟ أو يعيين كاستاذ في الجامعة ليتعالي علي طلابها ويمييز نفسه بتصعيب امتحاناته وارعاب طلابه بالفصل والتشريد ؟؟؟ كنا نسمع أن جامعة الخرطوم تفصل 75% من طلابها للحفاظ علي المستوي وشرف البورد ؟؟؟ فالذي اتي من بيئة متواضعة وتعرض للضرب بسوط العنج والإهانة والازلال في البيت والمدرسة وكان محظوظا ليصل الجامعة ليتعرض لإرهاب مقصلة الفصل وينجو ؟؟؟بالتأكيد كل هذه الظروف ستخلق منه شخصية مريضة حاقدة أنانية متسلطة عديمة الانسانية وقد تصل لحد الاجرام ولا يهمها أو يلفت نظرها اطفال مشردين او اطفال مدارس لا يجدون وجبة الفطور أو ينخر صدورهم السل ؟؟؟ والذي يريد أن يكابر ويستنكر هذا التحليل فالنتيجة أمامه ؟؟؟ من هم اللصوص الفاسدين الذين يدمرون في السودان الآن ويجوعوا في أطفاله ويقتلوا في شبابه ويرتكبون جرائم يندي لها الجبين؟؟؟ من هم الذين انشأوا بيوت الاشباح لاغتصاب الرجال والنساء والأطفال(هل تعرفوا ماذا فعل المجرم المدعو نافع الاستاذ الجامعي في احدي هذه البيوت افتحوا قوقل واكتبوا دكتور فاروق محمد ابراهيم ) ؟؟؟ هل في التاريخ تجرأ أحدا في أي دولة بالعالم وباع الناقل الجوي الوطني لبلده (سودانير) وباع خطها التاريخي الذي لا يقدر بثمن (خط هيثرو) ولم يسائله أحد ؟؟؟ أنهم نتاج التربية القاسية الفظة والغير انسانية منذ الصغر وطريقة التعليم المتخلفة التي عفي عنها الزمن والمعتمدة علي الحفظ والتلقين والإرهاب وغياب التربية الوطنية ؟؟؟ أنهم لم يأتوا من الفضاء أنهم نتاج ما ذكرنا والنتيجة أمامكم. لا تخطأها العين؟؟؟ وأي عين ؟؟؟ العين الوطنية إلي تحب بلدها وكل من نشأ علي ارضها ؟ فهولاء عديمي الثقة في أنفسهم وفي اطبائهم ومهندسيهم وكل ما ما هو سوداني ولا يعتدون بطونهم وتاريخه ؟؟؟ الأطفال سريعي التإثر بما حولهم فلنتخيل طفل كل يوم يسمع أنه ابواب بيتهم الجميلة صنعها تركي والبيت بناه صينيين وصانع الحلويات شامي ووالدته سافرت إلي الأردن للعلاج وعمه سافر مصر للعلاج ؟؟؟ بالتأكيد سيترسب في نفسه شعور قوي بأن السوداني عاجز ضعيف لا يرجي منه وكل ما هو سوداني درجة دنيا ؟؟؟ فهل يمكن ان نتوقع غير ذلك؟؟؟ وهذا الطفل عندما يدخل في نظام التعليم المتخلف المعتمد علي التلقين والحفظ والضرب والتوبيخ وعدم التربية الوطنية كل ما اشرت اليه أعلاه سيتخرج مهزوز الشخصية عديم الثقة في نفسه وفي كل ما هو سوداني ؟؟؟ واود أن اذكر بهذه الحقائق 1- الحكومة لها ملحقية طبية بالاردن تصرف عليها ملايين الدولارات علي جيش من الموظفين الذين تحولوا إلي سماسرة مع تجار الطب بالأردن ؟؟؟
2-الاردن عندما صنعها الإنجليز كدولة لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك عبدالله فجلبوا شركس ليكونوا حاشية للملك؟؟؟وفي ذلك الوقت كان بالسودان حكومة وتعليم وطب الخ فيا للخيبة نحن نعرض ونفنجط ونسوانا تزغرد علي خيبتنا؟؟؟ فالرغم من أننا ننعم بثروات طبيعية تفوق كل الدول العربية إلا أننا نفضل الديون والتسول علي موائد ومستشفيات الآخرين ؟؟؟
العلاج بس – رفع الحيكومة يدها عن الصحة والتعليم والمشاريعه الكبيرة وبيع القطاعات الناجحة فى القطاع العام والمشترك وسودانير والبحرية و و و و و وكل شئ – التهجير والبطش بالاطباء فى كثير من المستشفيات بالفصل والتنكيل – لكن مامشكلة بعد مده قصير الالمان سوف يتعالجوا فى الخرطوم ويمكن الانجليز يقتنعوا برضو يحضروا بعد الالمان – وضرب الخدمة المدنية بالتمكين وتعيين الفاشلين محل الاكفاء – ومااسباب لاتحصى ولاتعد هى سبب اذا مرض سودانى بنزلة برد يذهب للاردن ويرسل الخارج ليشترى دواء جيد وغير مغشوش – ده كلوا بعد مايبيع الوراه والقدامو ويمكن توصل لمنزلة اذا كان المرض مستعصى ونصف المنزل اذا كان المرض وسط يعنى حسب تكاليف العلاج – نحن شعب يمكن وعلى مااظن والله اعلم من جينات سيدنا ايوب عليه السلام – امراض متفشية علاج مافى – بعض قرى الجزيرة تشرب من الترع لامياه فى بورسودان البرميل 60 جنية والمحتاج دش وحمام كامل يقطع تذكرة لكسلا – الى متى هذا الصبر – الف شكر للمقال النوعى
الشعب يموت من المرض من الدواء المغشوش من الفلس من الجوع من الحروب اذا كان سيادة الدولة من الرئيس الى الوزراء وزوجاتهم وذرياتهم وحفدتهم واهليهم واصدقاءهم والمؤلفة قلوبهم للمؤتمر الوطنى يتعالجوا فى الخارج ( السعودية – مستشفى الملك فيصل التخصصى – بالرياض – وفى قطر -الامارت – الاردن – ماليزيا -الصين -انجلترا – المانيا -الواق الواق ) – ليس مرة واحدة عن طريق الصدفة بل لهم ملفات وعلاج وزيارات متكرررره وسياحة ومولات وتسوق – فى هوان وعيب اكثر من كده – والجواب لمقالك مافيش حد احسن من حد : اقتراح يفرح مامون حميدة ويستشفون ويستبشرون وينعمون ويشفون وزيتون وبراحون وفضيلون واطبائون ويمكرون – نطالب بقفل جميع المستشفيات الحكومية –
إنت في العلاج؟؟!
قبل ثلاث أو أربع سنوات قرأت خبراً في الراكوبة الغراء يقول أن سفير السودان في الأردن قابل وزير الزراعة الأردني وناقش معه تصدير الأردن إنتاجها من الطماطم إلى السودان!!! كدت أبكي وأنا أقرأ هذا ..
اليوم نحن نستورد الطماطم من الأردن أو هكذا سمعنا !!..
فلماذا لا نذهب للعلاج في الأردن؟؟؟
وحقيقة على الكاتب أن يتساءل عن كل ما فعله جيله بالسوداني .. لا العلاج في الأردن أو إستيراد الطماطم منها فحسب ..
نقول لله درك يا المملكة الهاشمية !!
العلاج بس – رفع الحيكومة يدها عن الصحة والتعليم والمشاريعه الكبيرة وبيع القطاعات الناجحة فى القطاع العام والمشترك وسودانير والبحرية و و و و و وكل شئ – التهجير والبطش بالاطباء فى كثير من المستشفيات بالفصل والتنكيل – لكن مامشكلة بعد مده قصير الالمان سوف يتعالجوا فى الخرطوم ويمكن الانجليز يقتنعوا برضو يحضروا بعد الالمان – وضرب الخدمة المدنية بالتمكين وتعيين الفاشلين محل الاكفاء – ومااسباب لاتحصى ولاتعد هى سبب اذا مرض سودانى بنزلة برد يذهب للاردن ويرسل الخارج ليشترى دواء جيد وغير مغشوش – ده كلوا بعد مايبيع الوراه والقدامو ويمكن توصل لمنزلة اذا كان المرض مستعصى ونصف المنزل اذا كان المرض وسط يعنى حسب تكاليف العلاج – نحن شعب يمكن وعلى مااظن والله اعلم من جينات سيدنا ايوب عليه السلام – امراض متفشية علاج مافى – بعض قرى الجزيرة تشرب من الترع لامياه فى بورسودان البرميل 60 جنية والمحتاج دش وحمام كامل يقطع تذكرة لكسلا – الى متى هذا الصبر – الف شكر للمقال النوعى
الشعب يموت من المرض من الدواء المغشوش من الفلس من الجوع من الحروب اذا كان سيادة الدولة من الرئيس الى الوزراء وزوجاتهم وذرياتهم وحفدتهم واهليهم واصدقاءهم والمؤلفة قلوبهم للمؤتمر الوطنى يتعالجوا فى الخارج ( السعودية – مستشفى الملك فيصل التخصصى – بالرياض – وفى قطر -الامارت – الاردن – ماليزيا -الصين -انجلترا – المانيا -الواق الواق ) – ليس مرة واحدة عن طريق الصدفة بل لهم ملفات وعلاج وزيارات متكرررره وسياحة ومولات وتسوق – فى هوان وعيب اكثر من كده – والجواب لمقالك مافيش حد احسن من حد : اقتراح يفرح مامون حميدة ويستشفون ويستبشرون وينعمون ويشفون وزيتون وبراحون وفضيلون واطبائون ويمكرون – نطالب بقفل جميع المستشفيات الحكومية –
إنت في العلاج؟؟!
قبل ثلاث أو أربع سنوات قرأت خبراً في الراكوبة الغراء يقول أن سفير السودان في الأردن قابل وزير الزراعة الأردني وناقش معه تصدير الأردن إنتاجها من الطماطم إلى السودان!!! كدت أبكي وأنا أقرأ هذا ..
اليوم نحن نستورد الطماطم من الأردن أو هكذا سمعنا !!..
فلماذا لا نذهب للعلاج في الأردن؟؟؟
وحقيقة على الكاتب أن يتساءل عن كل ما فعله جيله بالسوداني .. لا العلاج في الأردن أو إستيراد الطماطم منها فحسب ..
نقول لله درك يا المملكة الهاشمية !!