تجربتي مع التمويل (1)

التمويل الأصغر وما أدارك ما التمويل الأصغر، إنه إحدى الآليات التي تستخدمها الحكومة عبر البنك المركزي للحد من الفقر بمساندة دولية، وهو تمويل يستهدف الناشطين اقتصادياً لتحسين دخلهم وزيادة الإنتاج، إلّا أن تنفيذه فيه ملاحظات، وأحكي لكم في هذه المساحة تجربتي الشخصية معه.
تقدمت في أغسطس 2015م بطلب إلى بنك الادخار والتنمية الاجتماعية لمنحي تمويلاً لطباعة كتابين بعد أن قمت بإعدادهما وتصميمهما واستخراج الأذونات من الجهات المختصة، وقدرت المطبعة التكلفة بـ(30) ألف جنيهاً، وكانت دراسة الجدوى الاقتصادية مبنية على عرض الكتاب في معرض الكتاب السنوي الذي ينظم في أكتوبر، وأن استرد التمويل في مدة أقصاها عاماً، على أن يتم منحي فترة سماح ثلاثة أشهر، إلّا أن إدارة البنك صبت نفسها في قوالب محددة في منح التمويل، وتقويم دراسات الجدوى، فنبهتني أولاً: إلى أن الحد الأعلى للتمويل الأصغر (20) ألف جنيهاً.
ثانياً: طالبتني بإكمال المستندات ومنها شهادة الدكتوراه وشيكات الضمان وعقد اتفاق مع المطبعة، وغيرها من المطلوبات.
ثالثاً: أنه لا توجد فترة سماح، ولكن يمكن مد فترة سداد التمويل إلى سنتين.
على رأي المثل الشعبي “خادم الفكي مجبور على الصلاة” استجبت لتوجيهاته واعتمدت طباعة كتاب واحد فقط، ولكن بكل أسف لم تكتمل العملية بالسهولة التي توقعتها، وفي تقديري أن العاملين في البنوك لا ينظرون عند تقويمهم للأشياء إلّا إلى الأرقام والمستند المطلوب، ولا قيمة عندهم لروح المشروع ونفعه، بالتالي كان الجمود والعقم وإضاعة الوقت لطالب التمويل الأصغر، فتمددت طلباتهم وضاع الزمن وجاء معرض الكتاب ومضى ونحن في خطوة الإجراءات.
ودب فيّ اليأّس ولكن الفضول الصحفي هو الذي أعاد عزيمتي لإيصال الأمر إلى نهاياته، وعدت أتعامل ببرود كما يقدمون لي طلباتهم المنشطرة، إلى أن قالوا لي: حولنا الورق للمستشار القانوني لكتابة العقد، إلّا أنه هو الآخر أعاد الورق، وذكر أن تمويل طباعة كتاب لا يتم بصيغة المرابحة وإنما بصيغة المقاولة، وقلت في نفسي “الساقية لسة مدورة”، ولكن هذه المرة لم يأخذ الأمر وقتاً طويلاً ووقعنا العقد في الثاني من نوفمبر 2015م.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لو قاموا صادروا الكتاب !!!

    كدا يكون الربح أكبر لأنك سوف تشتهر بدون ما يقرأ الكتاب فيزداد الشوق للكتاب الثاني الذي حتما سوف تجد ممول له وبدون مقابل.

    رايك شنووووووووووووووووووو؟

    أدخل معك شريك ؟؟؟؟؟؟؟

  2. يا انور شمبال اضحكنى المعلق الذى سالك رعلان ليه على اعتبار انه اعتقد ان المقال خلص عند التصديق لك بالتمويل وذلك من حقه لانك سهوت فى كتابة نواصل فى اخر المقال
    وقبل ان تقوص فى الحلقة الثانية اشير لك ولمتابعيك الافاضل ان احد رؤساء الفروع التابعة لبنك العمال وهو رجل طيب وكريم طلب منا نحن اصدقاؤه وبدون حصر التقديم للحصول على التمويل وبالفعل لبينا رغبته على اعتبار ان الامر هين وبدانا فى الاجراءات العقيمة والغريبة ان كل بعد مستند ناتى به يطالبونا باخر جديد ولاحظت ان الطلبات لنا مختلفة اختلاف كبير على العموم بعد ستة اشهر من المساسقة والحصول على المستندات المطلوبة تم نقل المدير الى فرع اخر وبدانا مع الجديد فى ستة اشهر اخرى من الصفر ولما انتهت قالوا العام اكتمل وليس هناك تصديقات الا فى السنة الجديدة وعدما اتت كان نصيبنا مبكرا من الكعكعة اخبرونا او اخبرونى بان اجراءاتى مكتملة والتصديق عامل رمن ليس الا وعند الاتصال فى الوقت داك ذهبت ممنيا نفسى بالمبلغ الذى ساحمله الى احدى مراكر استثمار حتى لا يمر الوقت واكون بلا قسط دخلت البنك وانا مشغول بمرور الشهر بسرعة والخوف ان يتبعرق المبلغ مع التضخم المتسارع فى الوطن والبيوت هرج ومرج ناس تدخل وتمرق من مكتب المدير يستلموا الشيك للصلراف اسماء ملخبطة تاريخ يحتاج لتعديل ووعندما هدات حركة مكتب المدير واصبحت مع شخص او اثنين دخل عسكرى ومعه مستشار البك القانونى يحملوا اوراقا بالقلم الاحمر كان العسكرى يضع الوريقة فى اتجاهى وانا جالس امام المدير استطعت ان التقط الاسماء وكانت مدونة بالقلم الاحمر حسبت الصفحة الاولى لورقة الفلسكاب وجدتها 34 اسم وكان يحمل ورقتين وبعد ان علمت ان غرض حضور العسكرى هو للتصديق بفتح بلاغات بتوقيع المدير قلت ان هؤلاء اكثر من سبعين على الورقة الواحدة وما معروف العسكرى شايل كم ورقة فاذا كان السبعين فقط عجروا عن التسديد فهل ساكون انا استثاء يعنى محظوظ وكدا قلت فى نفسى مالك ومال الهم وعند اعتذار المدير لى بسبب التاخير قلت ما فى مشكلة لكن يبدو انى لا احمل بطاقة شخصية نسيتها بالمنرل فطلب منى تسليمها لادارة البنك فى وقت واستلام المعلوم الشئ الذى ظل معلق حتى الان

  3. لو قاموا صادروا الكتاب !!!

    كدا يكون الربح أكبر لأنك سوف تشتهر بدون ما يقرأ الكتاب فيزداد الشوق للكتاب الثاني الذي حتما سوف تجد ممول له وبدون مقابل.

    رايك شنووووووووووووووووووو؟

    أدخل معك شريك ؟؟؟؟؟؟؟

  4. يا انور شمبال اضحكنى المعلق الذى سالك رعلان ليه على اعتبار انه اعتقد ان المقال خلص عند التصديق لك بالتمويل وذلك من حقه لانك سهوت فى كتابة نواصل فى اخر المقال
    وقبل ان تقوص فى الحلقة الثانية اشير لك ولمتابعيك الافاضل ان احد رؤساء الفروع التابعة لبنك العمال وهو رجل طيب وكريم طلب منا نحن اصدقاؤه وبدون حصر التقديم للحصول على التمويل وبالفعل لبينا رغبته على اعتبار ان الامر هين وبدانا فى الاجراءات العقيمة والغريبة ان كل بعد مستند ناتى به يطالبونا باخر جديد ولاحظت ان الطلبات لنا مختلفة اختلاف كبير على العموم بعد ستة اشهر من المساسقة والحصول على المستندات المطلوبة تم نقل المدير الى فرع اخر وبدانا مع الجديد فى ستة اشهر اخرى من الصفر ولما انتهت قالوا العام اكتمل وليس هناك تصديقات الا فى السنة الجديدة وعدما اتت كان نصيبنا مبكرا من الكعكعة اخبرونا او اخبرونى بان اجراءاتى مكتملة والتصديق عامل رمن ليس الا وعند الاتصال فى الوقت داك ذهبت ممنيا نفسى بالمبلغ الذى ساحمله الى احدى مراكر استثمار حتى لا يمر الوقت واكون بلا قسط دخلت البنك وانا مشغول بمرور الشهر بسرعة والخوف ان يتبعرق المبلغ مع التضخم المتسارع فى الوطن والبيوت هرج ومرج ناس تدخل وتمرق من مكتب المدير يستلموا الشيك للصلراف اسماء ملخبطة تاريخ يحتاج لتعديل ووعندما هدات حركة مكتب المدير واصبحت مع شخص او اثنين دخل عسكرى ومعه مستشار البك القانونى يحملوا اوراقا بالقلم الاحمر كان العسكرى يضع الوريقة فى اتجاهى وانا جالس امام المدير استطعت ان التقط الاسماء وكانت مدونة بالقلم الاحمر حسبت الصفحة الاولى لورقة الفلسكاب وجدتها 34 اسم وكان يحمل ورقتين وبعد ان علمت ان غرض حضور العسكرى هو للتصديق بفتح بلاغات بتوقيع المدير قلت ان هؤلاء اكثر من سبعين على الورقة الواحدة وما معروف العسكرى شايل كم ورقة فاذا كان السبعين فقط عجروا عن التسديد فهل ساكون انا استثاء يعنى محظوظ وكدا قلت فى نفسى مالك ومال الهم وعند اعتذار المدير لى بسبب التاخير قلت ما فى مشكلة لكن يبدو انى لا احمل بطاقة شخصية نسيتها بالمنرل فطلب منى تسليمها لادارة البنك فى وقت واستلام المعلوم الشئ الذى ظل معلق حتى الان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..