المؤمن القوي حقيقة .. لا المفسد بالقول والفعل ..!

حينما يسرف الساسة في التشدق بشعارات الدين ..دون أن يتوافق كثير القول ولومع القليل من حُسن العمل المفيد .. يصبح الخسران مزدوجا على الدين والوطن على حد سواء..و يكون المجتمع هو الخاسر الأكبر بانتشار الرياء والنفاق والتشبث بمظاهر الأشياء لا لبها..وتراجع الحياة الى درك المعاناة التي تهد حتى مقدرةالتفكير على تغيير الواقع المرير ولو مجاهرة خجولة بقول الحق في وجه الظلم ..خاصة بالنسبة للطبقات المستنيرة وعلماء الدين ..!
فيا ترى كم منهم وسياسينا الحاكمين ذاقوا طعم الفقر وركبوا الدواب وحملوا شنط الصفيح و تنعموا في داخليات العز الغابر و درسوا على حساب هذا الشعب ..ولكنهم تنكروا له دون خجل أوحياء فداسوا على رقاب من كانوا هم أسوأ منهم فقرا وأقل عنهم مكانة !
مهاتيرأومحاضر محمد خرج من بيوت الصفيح التي تسكنها طبقة الفقراء وصغار الموظفين فوالده مدرس محدود الدخل ولدية تسعة أبناء وبنات.. وكان إبنه مهاتير في أوقات فراغه من دراسته الثانوية يبيع فطائر الموز ليعين أسرته و يوفر الفائض لشراء دراجة يتنقل بها الى الجامعة حينما دخل الى كليةالطب .. وبعدما تخرج فيها كان يعمل لساعات محددة في دوامه الرسمي ثم يطوف خلال بقية يومه بمنازل الفقراء متطوعا لعلاجهم مجانا.. ثم تدرج في العمل السياسي من نائب برلماني الى وزير للتربية والتعليم وبلغ منصب رئاسة الحكومة في العام 1981 وبقي فيه حتى 2003 .. وخلال هذه الفترة الوجيزة نسبياً نقل بلاده من الزراعة البدائية الى أكبر دول الإقليم صناعة وأوسعها علوما.. فأنخفض معدل الفقر من إثنين وخمسين في المائة من عدد السكان الى خمسة فقط في المائة وارتفع دخل الفردمنهم من 1200 دولار الى9 الالاف..وبلغ عدد المصانع خمسين الفاً منها صناعةالسيارات وصناعات أخرى ثقيلة..!
قال نحن مسلمون مؤمنون فحينما يؤُذن لصلاة الفرض نتجه الى قبلتنا مكة ..وحينما ينادي منادي المصالح نيمم وجوهنا شطر طوكيو أو أية جهة لا سجودا وتوددا وإنما تعاطيا بندية العطاء والأخذ !
وهكذا يكون الفرق بين المؤمن القوي الأمين حقيقة الذي يذهب الى بيته آمنا مطمئناً لاهو اشعل حروبا ولا يتم صغيرا و لا ارهب ًمسكينا ولا أفجع أما.. أما المفسد الغبي فهومن يجر الويلات على أهله و يتندر بخيبات عهده وهو الخائف من مغادرة حصون حمايته لانه يدرك أن لعنات أحذية الزمان ستحط على ظهره .. فأنى له أن يجد الطمأنينة و الآمان !
[email][email protected][/email]
انتخب جون بومبى ماغوفولى فى اكتوبر 2015 رئيسا لتنزانيا فماذا فعل ؟1- اوقف الاحتفال فى يوم الاستقلال وحول المبالغ المرصوده للاحتفال لمحاربة وباء الكوليرا المنتشر حينها ( عندنا توفت طفله من لدغة عقرب بسبب عدم وجود مصل!)2-نقص عدد الوزراءمن 30 الى 19 (ونحن عندنا كم وزير؟)3-منع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منه سؤولين منه مباشرة 4-منع سفر المسؤولين بالدرجة الاولى 5-فى زياره مفاجئه قام بها للمستشفى الرئيسى وجد المرضى يفترشون الارض والاجهزه معطله فعزل جميع المسؤولين فى المستشفى واعطى الادارة الجديدة مهلة اسبوعين لكن فى ظرف ثلاثة ايام اصلحوا كل شىء(ماذا حصل لمستشفى ام جر يانعمة ) 6-امر بجمع العربات ذات الدفع الرباعى التابعه للدولة وباعها فى مزاد علنى وعوض الوزراء بسيارات تويوتا فيتز وهذا قليل من كثير . اين نحن من هذا؟ماغوفولى سمى بالبولدوزر لان يجرف الفساد اما البلدوزر عندنا فهو من يغرف اكثر من المال العام ويسرق ويفسد اكثر .الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء
انتخب جون بومبى ماغوفولى فى اكتوبر 2015 رئيسا لتنزانيا فماذا فعل ؟1- اوقف الاحتفال فى يوم الاستقلال وحول المبالغ المرصوده للاحتفال لمحاربة وباء الكوليرا المنتشر حينها ( عندنا توفت طفله من لدغة عقرب بسبب عدم وجود مصل!)2-نقص عدد الوزراءمن 30 الى 19 (ونحن عندنا كم وزير؟)3-منع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منه سؤولين منه مباشرة 4-منع سفر المسؤولين بالدرجة الاولى 5-فى زياره مفاجئه قام بها للمستشفى الرئيسى وجد المرضى يفترشون الارض والاجهزه معطله فعزل جميع المسؤولين فى المستشفى واعطى الادارة الجديدة مهلة اسبوعين لكن فى ظرف ثلاثة ايام اصلحوا كل شىء(ماذا حصل لمستشفى ام جر يانعمة ) 6-امر بجمع العربات ذات الدفع الرباعى التابعه للدولة وباعها فى مزاد علنى وعوض الوزراء بسيارات تويوتا فيتز وهذا قليل من كثير . اين نحن من هذا؟ماغوفولى سمى بالبولدوزر لان يجرف الفساد اما البلدوزر عندنا فهو من يغرف اكثر من المال العام ويسرق ويفسد اكثر .الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء
يا بت صباحي العيب فينا نحن كشعب نقول مثل ما قال أصحاب قارون
يا بت صباحي العيب فينا نحن كشعب نقول مثل ما قال أصحاب قارون