هل شاهدت هذا الفيلم …-

**شغلت الصحف وجلسات العصاري والاسافير والامسيات وكل المجتمع ،قصة احمد بلال واشراقة ،اذ ليس لها وصف غير قصة ، بدأت ومازالت يتناسل في كل يوم عنها ، من السرد الاصلي ،سرد اخر ،يغذي المجتمع بتفاصيل جديدة، فتزيد شعبية احدهم على حساب الاخر اوتقل ،وفقا للتصريحات النارية ،والطلق الناري كذلك وفق ماحدث مؤخرا وتناقلته الاسافير …
***كشف حزب اشراقه وبلال ،عن العقلية التي يدار بها الحزب ،فامن لنا هذا الكشف عجز الحزب عن تقديم الحلول للمشكلات التي تطرأ بين عضويته ، اذ تعدت مشكلاته اضابير الحزب ،وخرجت الى الملا ، الذي اصبح يتابع الفيلم بحذافيره ،وبكل الاكشن المحتشد في تفاصيله، فالحزب وحتى هذه اللحظة ،لم يستطع طي الخلاف داخل (فايل) يتم اغلاقه بالشمع الاحمر ، لتبدأ المحاسبة الحقيقية لا محاسبة وفق المجاملات ….
***بهذا العجز الملحوظ لن يستطيع الحزب ان يقدم طرحا وفكرا وعلما وعملا لمشكلات الوطن ،التي تتشعب يوميا ،وبما انه مكتوف الايدي امام قضاياه وصراعه الداخلي ،اذأ كيف له ان يساهم في ادارة المسؤوليات والمؤسسات العامة ، في السودان ،اذا اخذ نصيبه من الوزارات في الحكومة المنتظرة ؟؟؟ مثل هذا الحزب ،عبء على الوطن وعلى الخزينة وعلى قلب المواطن ،ومثله احزاب اخرى ،بدأت تفقد اصالتها لتكسب مقاعدها ،فتذوب ولها في الحزب الحاكم ، واحمد بلال هنا تعانق اشواقه يوميا حزب المؤتمر الوطني… ….
***منهجية بائسة ،تلك التي ينتهجها حزب اشراقة وبلال ،، الذين جعلوا من مهاتراتهم المكشوفة والمتواصلة سبة لحزبهم ،الذي بدأت كفة موازينه تختل سريعا ،فاتخذت عضويته تكتلا سريا ، كتلة اشراقه وكتلة بلال ،وبدات كل كتله في نشر غسيل الاخرى على الحبال تحت شمس الظهيرة …..
** حزب اشراقة وبلال يعاني من سوء تطبيق ابجديات السياسة ، ويفتقد لاسس الحوار رفيع المستوى ، مع ضعف في الاداء والارادة والقيمة الجوهرية والسياسية ، وهو بكل هذه المعطيات لايرجى منه مايفيد ،لذلك عليه ان يغلق داره ويسرح عضويته …
**فؤوس كثيرة هوت على رأس اشراقة ، ومنها من داخل (البيت )، ويبدو انها بدأت تفقد اراضيها القديمة ،فزاد صراخها …..
همسة
لاحت شمس الغد ….
تعلن الفجر الجديد …
لنصر وعيد …
فصوتها ينادي (اكيد …اكيد )
انها البوابة الاخيرة ……
[email][email protected][/email]