صراع الكمون والدولار وحراقص الأسرار ورأي مولانا سيف الدولة ..!

خبران تصدرا إهتمام الصحافة الإسفيرية وهما بالتأكيد نشرا على إستحياء في الصحافة الورقية الداخلية البائسة حرية وتوزيعاً !
رئيس الجمهورية يتدخل لدى البرلمان ليوقف سير إجراءات التحقيق في تجاوزات نسبت لشركة كمون التي تتولى إدارة خدمات صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم الدولي كشفها المراجع العام !
والخبر الثاني ..النائب العام يعطل قرار الإفراج بالكفالة القوية عن الدكتور مضوي ابراهيم الأستاذ الجامعي والأكاديمي المعتقل منذ عدة شهور بواسطة جهاز الأمن الوطني !
فيما يتعلق بالخبر الأول ولمن لا يعلمون من الذي يحرك تلك القضية من داخل قبة البرلمان ..نقول إنه رئيس إحدى اللجان النيابية والمحامي محمد الحسن الأمين وهو المالك لإحدى الصرافات المعروفة بقلب الخرطوم ولديه شركاء من ضباط الأمن الإقتصادي عند التأسيس وهم طبعا بواسل حماية النقد الأجنبي وغيره من ذات الأشياء التي يتاجرون فيها و يعضون عليها بالنواجزتصدياً لوصول المنافسين لهم الى حماها الحصين !
والمعروف إن جماعة الكيزان في سعيهم لتثبيت أطناب خيام التمكين كل حسب مصلحته الذاتية بعيدا عن طواحين التنظيم العام فإنهم يعملون في نهب وتدمير إقتصاد البلاد بسياسة تبادل حك الظهر في حالات التغاضي عن التجاوزات أو لعبة كسر العظام حينما تتضارب المصالح ويحتدم الصراع والمنافسة غير الشريفة ..!
أما فيما يتصل بتدخل الرئيس بتوجيه التحقيق الى النائب العام فيجعلنا نتساءل ببراءة إن كان فعلا لتحقيق العدالة أم هو لتعطيلها بالتسويف الى أن يختفي ملف القضية الذي يحوي أسماء في حياة الفسادوالعهدة على رواة الشمار الأخضر .. ويتوه نهائياً في دهاليزمكتب ذلك النائب الذي أمره بمتابعة التحقيق في الأمر ..وهوذات النائب العام الجديد الذي استقبل بالزغاريد والزفة حينما دلف لتولي منصبه الذي يفترض فيه الإستقلالية وقوفا على مسافة واحدة بين كل المتنازعين بما فيهم الدولة نفسها .. ولنا أن نسأل أيضا هل إنحازالرجل الى جهاز الأمن الحاكم في كل شي .. بقراره الخاص بتعطيل الإفراج عن الدكتورمضوي الذي لم نسمع بأن تهمة محددة قد وجهت اليه حتى يظل في الحبس دون مسوغ قانوني أو سند دستوري كما يبدو في ظواهر الأمور إلا إذا كان في بواطنها حراقص أسرار أخرى لا تُرى بالعين العادية المجردة .!
فنحيل الأمر هنا الى نائب عام الشعب السوداني من منبر الراكوبة مولانا القانوني الضليع سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر ليكشف لنا بمجهر خبرته ويحمض بمحاليل رأيه .. صورة الجوانب القانونية في كلتا القضيتين أعلاه ..لنعطي العيش لخبازه .ولا نجتهد في علم نجهله.. ومن قال لا أعلم فقد أفتى.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا دكتورة دي زي ما بقولو مادايرة درس عصر واضحة وصوح الشمس
    هذا اسمو حكم ام تكو اسالي عن الاخيرة وتجدين الاجابة

  2. يا دكتورة دي زي ما بقولو مادايرة درس عصر واضحة وصوح الشمس
    هذا اسمو حكم ام تكو اسالي عن الاخيرة وتجدين الاجابة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..