مقالات سياسية

تأملات فى الإنتخابات الفرنسية

الرأى اليوم
تأملات فى الإنتخابات الفرنسية

🔹من الواضح أننا نعيش فى عصر التحولات الكبرى
الشعوب فى أنحاء الكرة الأرضية تتطلع للتغيير
الذى يخاطب همومها وهواجسها فى الأمن والإستقرار والعدالة الإجتماعية
وتبحث عن طريقة تفكير جديدة مختلفة عما كانت عليه الحياة السياسية فى الماضى

🔹الحقيقة الثانية الشعوب تتطلع للمغادرة من الماضى الذى تعتبر أساليبه عاجزة عن مخاطبة تحدياتها ومواجهة مشاغلها
لذلك تركت الأحزاب القديمة وراهنت على شعار التجديد
والبحث عن نخبة جديدة حتى لو لم تكن ذات تجربة وماضى معروف فالرئيس الفرنسي المنتخب لم يكن له حزب معروف ولم يكن من النادى السياسي القديم

🔹تجديد النخبة السياسية أهم شعارات المرحلة السياسية الراهنة ورفض النخب المحترفة فى الحياة العامة
والرهان على عامة المواطنين
رسالة الشعوب هى ضرورة تجديد النخب السياسية

🔹الإنتخابات الفرنسية مع تأكيدها على ضرورة تجديد الخطاب السياسي للتعامل مع مقتضيات العولمة ورفض الحمائية الزائدة
أكدت على رفض الشعوبية والإنغلاق برفضها إنتخاب اليمين المتطرف

🔹أكدت نتيجة الإنتخابات موافقة الشعب الفرنسي البقاء فى الإتحاد الأوربى بشروط جديدة تقتضى مراجعات فى الوحدة الإقتصادية وسياسات الهجرة والتعامل مع الإرهاب الدولى

🔹أكدت الإنتخابات على ضرورة الديمقراطية الليبرالية وحرية الصحافة وإستقلال القضاء كمقومات ضرورية لإستمرار بناء الدولة الوطنية

🔹أكدت نتيجة الإنتخابات على الرفض القاطع لسياسات وشعارات اليمين المتطرف الخاصة بالعنصرية والتعاون الدولى لمخاطبة التحديات المحلية والدولية الراهنة

🔹خلاصة الدرس الفرنسي تجديد النخبة الحاكمة ورفض مؤسساتها المحترفة
والإنفتاح على عهد الجماهير وعامة الناس

صلاح جلال

تعليق واحد

  1. و هو المطلوب لدينا في السودان فكيف نحزوا حزوهم نحن في السودان كيف الخلاص من تلفحوا بالدين وجعلوا نعمة الاسلام إلا على من دخل الاسلام في يدهم أو حركة اسلامية والدين ليست التقوى والعبادة وأنما التحكم بكل حيلة وإمتصاص الإقتصاد والثراء { لا للسلطة ولا للجاه ولا للدنيا قد عملنا} والله يمهل ولا يهمل 9 وكيف لنا بالأحزاب الكرتونية وكيف لنا من بيوتات المهدية وكيف يكون الإصلاح والتفكك كبير … جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالي و اليوم بأبخس ثمن ؟ وندكر صذيقنا منقو قل لا عاش من يفصلنا .

  2. و هو المطلوب لدينا في السودان فكيف نحزوا حزوهم نحن في السودان كيف الخلاص من تلفحوا بالدين وجعلوا نعمة الاسلام إلا على من دخل الاسلام في يدهم أو حركة اسلامية والدين ليست التقوى والعبادة وأنما التحكم بكل حيلة وإمتصاص الإقتصاد والثراء { لا للسلطة ولا للجاه ولا للدنيا قد عملنا} والله يمهل ولا يهمل 9 وكيف لنا بالأحزاب الكرتونية وكيف لنا من بيوتات المهدية وكيف يكون الإصلاح والتفكك كبير … جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالي و اليوم بأبخس ثمن ؟ وندكر صذيقنا منقو قل لا عاش من يفصلنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..