العلاقة بين الدين والدولة فى الدستور

قدم بروفسير عطا البطحانى – جامعة الخرطوم ورقة حول العلاقة بين الدين والدولة فى الورشة التى نظمها مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية ومركز الالق للخدمات الصحفية حول دور الاعلام فى صناعة الدستور والتى عقدت بالخرطوم منتصف الاسبوع الماضى , الميدان تقدم عرض لاهم القضايا التى تعرضت لها الورقة .
قال بروفسير عطا فى بداية تقديم الورقة : بعد اكثر من نصف قرن من الاستقلال وبعد تجريب وتطبيق عدد من نسخ متنوعة من الدستور ? الدائمة والانتقالية ? والمراسيم الدستورية والقوانين ? لا تزال البلاد تتهيأ قسرا لوضع دستور لتجاوز أزمة الحكم التى اثبتت فشل النخب الحاكمة فى التوصل لصيغة جامعة ومرضية لمكونات المجتمع السودانى?.واضاف: فى البداية لابد من التعرض للعدد من المفاهيم الخاصة بالعلاقة بين الدين و الدولة و السياسة وذلك بغرض ما اسمته الورق ?فض الاشتباك المفاهيمى? ، العلمانية، الدولة الدينية، الدولة المدنية، ? وذلك لالقاء بعض الضوء على الفضاء المعرفى الذى تتحرك فيه هذه المفاهيم – وقال :
بالطبع يمكن اعطاء تعريف للدولة، الدين، السياسة، العلمانية، الدولة المدنية، لكن هذه التعريفات مع فائدتها فهى ليست بريئة من التحيزات المعرفية ? اذ ان التعريف والمصطلح والمفهوم يتحرك فى فضاء معرفى. ولا يخلو من حمولة سياسية. فتعريف الدولة يختلف باختلاف الفضاء المعرفى للتعريف: فهناك من يعرفها بانها سلطة الطبقة القوية اقتصاديا، وهناك من يسبغ عليها بعدا اخلاقيا كأن تعبر عن الضمير الجمعى للمجتمع او الامة، وغير ذلك من تعريفات متعددة. الا ان هناك ما يشبه الاتفاق على تعريف ماكس قيبر لها بانها السلكة المؤسسية التى تحتكر الاستخدام الشرعى أو القانونى للعنف على رقعة محددة ومجموعة معينة من البشر.
p1
لماذا الدولة؟ ولماذا الدين؟ المواطنة رابط بين الدين والدولة
إن مفهوم الدولة الحديثة يقرن التمتع ببعض الحقوق والحريات المدنية والخضوع لواجبات محددة بالعضوية في دولة بعينها. إن هذه العضوية هي التي تؤهل الرجل أو المرأة للحصول على حقوق وحريات مدنية معينة. والمثال الذي يمكن سوقه في هذا الصدد هو الحق في التصويت الذي يمارسه في السواد الأعظم من الدول المواطنون فقط، على الرغم من أن بعض الدول مثل المملكة المتحدة تسمح لمواطني الدول الأخرى المقيمين بأرضها بممارسة حق التصويت. وعلى الرغم من عدم اختلاف الناس على هذا المبدأ، إلا إنهم يختلفون حول المعايير المعتمدة لتقرير ما إذا كان شخص ما ينتمي أو يمكن أن يكون منتمياً إلى دولة معينة، أي أنهم يتبعون قواعد غير متسقة لتحديد من هو المواطن في دولة محدد.
الهوية والمواطنة والجنسية
وقال : الهوية ? اطار واسع يتشكل، بناء على ?عوامل? تميز ما بين ?نحن? و ?هم. فالمواطنة ? الانتماء لدولة معينة، اما الجنسية ? وثيقة تعبر عن علاقة قانونية محددة بين الفرد والدولة. ويمكن التفريق بين هوية الانسان ومواطنيته ?.الهوية يمكن أن يتقاسمها أشخاص ينتمون إلى دول عديدة مختلفة، بينما لا يتقاسم الجنسية سوى الذين ينتمون إلى دولة واحدة. بعبارة أخرى، يمكن أن ينتشر الأشخاص الذين يحملون هويةً مشتركةً عبر العديد من الدول، بينما يمكن أن تضم الدولة الواحدة أشخاصاً يحملون هويات متعددة يعيشون ضمن حدود تلك الدولة.اما الجنسية فتعبر عن علاقة قانونية محددة بين الفرد والدولة.ويتم في العادة استخدام مصطلح المواطنة على نحو مماثل لمصطلح الجنسية. (عبدالبارى)
وتطرق لنظريات المواطنة فقال : توجد النظرية الليبرالية التى تستند على منظومة من التعهدات/الارتباطات تكيف علاقة المواطن بالدولة من حقوق وواجبات مع تحديد الية الاشراف على تنفيذ هذه التعهدات/الارتباطات.واضاف يؤخذ على المفهوم الليبرالى للمواطنة انه تجريدى ويغفل التمايز والتفاوت بسبب النوع والطبقة ويرى اصحاب مارشال ان المفهوم الليبرالى يعطى حقوق لا معنى لها خارج سياق الجماعة/المجموعة التى يعيش فيها الفرد اما المفهوم الاجتماعى المجتمعى ( مارشال ): منظومة الارتباطات وما يتبعها من حقوق وواجبات هى حق وامتياز خاص لمن يتمتع بعضوية الجماعة/المجموعة (ايا كان تعريف هذه الجماعة/المجموعة) يؤخذ على مفهوم مارشال: تركيزه على العلاقة والارتباط بالجماعة , وتطرق بروفسير عطا لفهوم المواطنة من ناحية تراتيبية كما تعرض لتجاربها التاريخية.
الدين والدولة تجارب تاريخية
وقال: يرى وحيد المجيد ان اشكال الدولة الدينية قد تعددت عبر التاريخ. ولم تكن سيطرة الكنيسة ورجال الدين فى أوروبا العصور الوسطى إلا أحد هذه الأشكال. أما جوهر الدولة الدينية فهو جمع السلطتين الدينية والزمنية (السياسية) أو وضعهما فى يد واحدة. وما إن يحدث ذلك حتى تكتسب سلطة الدولة نوعا من العصمة أو القداسة وتتعالى على المساءلة والمحاسبة. وقد لا تكون هذه العصمة أو القداسة لسلطة الدولة كلها، بل لجهة محددة فى هذه السلطة. فالمهم هو أن دمج الدين فى الدولة أو الدولة فى الدين، بما يؤدى اليه من تديين السياسة وتسييس الدين، يجعل النظام السياسى ضرورة من ضرورات قيام الدين. كما يجعل هذا الدين هو المحدد الرئيسى لدور الدولة.(وحيد عبدالمجيد: 2012)
وقال : المقياس هنا هو مدى العلاقة بين الدين والدولة وليس طابعها إيجابا أو سلبا. واضاف : الحق أن الدولة الدينية الإسلامية فى التاريخ لم تشبه قرينتها المسيحية فى أوروبا، ولا كانت مثلها دائما فى الانغلاق والجهل والتجهيل. فقد مرت عليها عصور كانت فيها أكثر انفتاحا واحتراما للعلم والفن، بل شهد بعض مراحلها ازدهارا على المستوى الفكرى.وقال مستدركا لكن يتفق كثير من المفكرين انه وعلى غير أنه على امتداد تاريخ الدولة الإسلامية اجتمعت السلطتان الزمنية والدينية، فالخليفة هو حاكم البلاد، وهو أمير المؤمنين أيضا. إنه حارس الدين الذى هو أساس الدولة، وليس المفو ض ديمقراطيا بحراسة مصالح الدولة وحقوق مواطنيها وحرياتهم بما فى ذلك حريتهم الدينية. والفرق كبير، بل جوهرى فالنظام السياسى الذى يستمد شرعيته من الشريعة الإسلامية بالأساس يصبح ضرورة من ضرورات قيام الدين وبقائه، فتصير السياسة متغيرا تابعا للدين، أما النظام السياسى الذى يستمد شرعيته من تفويض ديمقراطى فى انتخابات حرة فهو ضرورة من ضرورات مصلحة الدولة وشعبها فى الحرية والعدالة والازدهار والتقدم، ومصلحة الدين أيضا من حيث انه يكون اكثر عزة فى دولة قوية يحترمها العالم ولا يستهين بها وبشعبها.(على عبدالرزق: ، وحيد عبدالمجيد: ، ) وقال : النظم الديمقراطية فى اوروبا تعززت عبر مراحل عبر الاصلاح الدينى والاصلاح السياسى والثورة المعرفية والتحول الرأسمالى ( طبقة البرجوازية )
الاقتصاد السياسى للدعوة للشريعة فى السودان – فترة الاستعمار البريطانى
قال بروفسير عطا : لقد تبنى الاستعمار البريطاني ـ المصري اسماً والبريطاني فعلاً سياسة غلب عليها طابع الازدواج تجاه السودان فمن جهة سعت الإدارة البريطانية إلى إحداث تغيير اقتصادي يخدم مصالح الاستعمار، ومن جهة أخرى ولأسباب سياسية عملت الإدارة البريطانية على تحديد وتيرة التغيير بحيث يصبح تغييرا لا يشمل البنيات الاجتماعية والثقافية حتى لا يؤثر في الاستقرار السياسي.
وكان من نتائج عدم تدخل الدولة الاستعمارية مباشرة في المجالات الاجتماعية والثقافية أن تركت المجال للنفوذ التلقيدى ? المحافظ والأبوي إن لم تكن قد دعمت نفوذه بتشجيعها للتنمية الرأسمالية الطرفية.
هذا من حيث تأثير الاستعمار البريطاني أما من حيث حليفه المصري على المجتمع السوداني عامة ، فيمكن القول بأن الأثر المصري في الفترة من 1898-1956 قد شكل أرضية قوية لدفع حركة النهضة في ما بعد، مثلا فقد شهدت تلك الفترة ابتعاث أعداد كبيرة من الطلاب السودانيين للدراسة في مصر فعاد هؤلاء رواداً للحركة الفكرية والسياسية والاجتماعية في السودان، عادوا ناقلين ومتأثرين بأفكار الحركات الليبرالية والراديكالية المصرية، وتأثر المجتمع المدني (الفكري والسياسي) في السودان كثيرا بما حمله هؤلاء الرواد من دعوة لمقاومة الاستعمار البريطاني، وتأثر أيضا بدعوة الحركات الراديكالية التي تعدت حدود المطالبة بالاستقلال السياسي إلى الدعوة لتغيير المجتمع التقليدي المحافظ، وما حملته هذه الدعوة من مناداة بالتحرر والاستقلال ومن بينها مطالبة بتحرير المرأة واحترام إنسانيتها.
وكان من بين نتائج الأثر المصري مع ما أحدثه الاستعمار البريطاني تغييراً للبنية السياسية والاجتماعية والثقافية في المدن مما ساعد على نهضة الحركة الوطنية ونضالها ضد الاستعمار، وتكونت الأحزاب السياسية والنقابات فى اطار حركة وطنية فى سبيل تحرير البلاد من الاستعمار. وقال ان الجدل حول الحقوق على اساس المواطنة منذ ان نال السودان استقلاله ?
فترة ما بعد الاستقلال: صعود الحركة الاسلامية و مفهوم الدولة المدنية
وقال ان العصور الوسطى البالية التي ميّزت بين الناس بسبب الدين أو الطبقة أو الأصل العرقي وهى المفاهيم التي بنى عليها الترابي إجابتهُ المستندة إلى التمييز على أساس الدين في إختيار الرئيس . واستعرض حوار دار فى الستينات اثناء مداولات اللجنة القومية للدستور الدائم بين فيليب عباس غبوش والدكتور حسن الترابي حول أحقيَّة غير المسلم في تولي منصب رئيس الجمهورية في ظل حكم الشريعة الأسلامية وقد ورد الحوار في مضابط اللجنة على النحو التالي :
( السيد موسى المبارك : جاء في مذكرة اللجنة الفنية نبذة حول الدستور الإسلامي في صفحة (7) أن يكون رأس الدولة مسلماً . أود أن أسأل هل لغير المسلمين الحق في الإشتراك لإنتخاب هذا الرئيس؟ السيد حسن الترابي : ليس هناك ما يمنع غير المسلمين من إنتخاب الرئيس المسلم, الدولة تعتبر المسلمين وغير المسلمين مواطنين, أمّا فيما يتعلق بالمسائل الإجتهادية فإذا لم يكن هناك نص يترك الأمر للمواطنين عموما, لأنّ الأمر يكون عندئذ متوقفا على المصلحة, ويُترك للمواطنين عموما أن يقدّروا هذه المصلحة, وليس هناك ما يمنع غير المسلمين أن يشتركوا في إنتخاب المسلم, أو أن يشتركوا في البرلمان لوضع القوانين الإجتهادية التي لا تقيّدُها نصوصٌ من الشريعة.
السيد فيليب عباس غبوش : أودُ أن أسأل يا سيدي الرئيس, فهل من الممكن للرجل غير المسلم أن يكون في نفس المستوى فيُختار ليكون رئيساً للدولة ؟
الدكتور حسن الترابي : الجوابُ واضحٌ يا سيدي الرئيس فهناك شروط أهلية أخرى كالعُمرٍ والعدالة مثلاً, وأن يكون غير مرتكب جريمة, والجنسية, وما إلى مثل هذه الشروط القانونية.
السيد الرئيس : السيد فيليب عباس غبوش يكرر السؤال مرة أخرى.
السيد فيليب عباس غبوش : سؤالي يا سيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين ? فقط هذا الكلام بالعكس ? فهل من الممكن أن يُختار في الدولة ? في إطار الدولة بالذات ? رجل غير مسلم ليكون رئيسا للدولة ؟
السيد حسن الترابي : لا يا سيدي الرئيس ) إنتهى .
وقال :وبعد أكثر من ثلاثةِ عقودٍ من تاريخ ذلك السؤال وتلك الإجابة حمل الدكتور الترابي أوراقهُ وتوجَّه صوب ولاية الجزيرة ليخُطَ في خلوتهِ الشهيرة دستور السودان للعام 1998 والذي كتب في مادته (21) ? السودانيون متساوون في الحقوق والواجبات في وظائف الحياة العامة, ولا يجوز التمييز فقط بسبب العنصر أو الجنس أو الملة الدينية, وهم متساوون في الأهليِّة للوظيفةِ والولايةِ العامة ?. ولم يشترط ذلك الدستورلأهليِّة الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يكون المُرَّشح مُسلماً.
ما بعد انفصال الجنوب والقضايا الراهنة: اعادة انتاج الازمة الوطنية ام تجاوزها؟
وقال بعد انفصال الجنوب نجد انفسنا فى مواجهة الاسئلة الصعبة: لماذا حدث ما حدث؟ لماذا تقدم الاخرون وتخلفنا نحن؟ كيف ننهض؟ وكما ذكرنا اعلاه تتعدد الاجوبة وتتنافس المشاريع السياسية وتتصارع. وطرح بروفسير عطا مزيدا من الاسئلة ما هى اولويات الجهود المتجه لوضع الددستور؟ هل هى قضية الوطن؟ وما هو الوطن؟ هل هى قضية الهوية؟ وما هى؟ هل القضية قضية عقد اجتماعى جديد لمكونات المجتمع؟ ما هى عناصر هذا العقد الاجتماعى؟ واى مكونات للمجتمع نقصد؟ ما هى قضايا المصلحة القومية العليا؟ وما هى؟ ما المقصود بالمبادىء الدستورية؟ ما هى حقوق الإنسان؟ هل هي الحقوق السرمدية الطبيعية كحق الحياة وحق الحرية أم تتجرد الحقوق بعد كل حقبة تاريخية؟ هل حقوق الإنسان حقوق مطلقة، عالمية تعم كل البشر أم هي حقوق نسبية فيها الطابع الخاص المحلي وتأخذ في الاعتبار اختلاف الثقافات؟هل يمكن ترتيب الاولويات وايجاد نوع من الترابط ما بينها؟ وما نظريات حقوق الطبيعة والعقد الاجتماعي إلا محاولة للتوفيق بين ضرورة احترام حق الإنسان في الحرية وبين التبرير الأخلاقي للسلطة. واستنادا إلى مفهوم العقد الاجتماعي يتنازل الفرد عن حريته مقابل ضمان أمنه وسلامته من طرف المجتمع والحاكم ـ إذ أن البديل يتمثل في الفوضى والحرب، ويقوم مفكرون آخرون بتطوير مفهوم العقد الاجتماعي فليس هذا العقد تبريرا للسلطة المطلقة بل إن وظيفة العقد تكمن في الحد من سلطة الدولة لصالح الأفراد لصالح الأفراد حيث يصيرون أشخاصاً للقانون وليس مجرد موضوع له.
وقال : أنَّ مفهوم الدولة المدنيَّة الحديثة الذي تنبني الحقوق والواجبات في إطارها على أساس المواطنة يُخالف مفاهيم العصور الوسطى البالية التي ميّزت بين الناس بسبب الدين أو الطبقة أو الأصل العرقي وهى المفاهيم التي بنى عليها الترابي إجابتهُ المستندة إلى التمييز على أساس الدين في إختيار الرئيس .
الميدان
باختصار شديد الدوله الدينيه عاملا زي الصينيه الفوق دي ، شكلها سمح لكن كلها نشويات و مضره بالصحه ، احنا محتاجين دوله و لا (صينيه) متنوعه معيارها المواطنه فقط . اتفضلوا يا جماعه بسم الله
نظام صحي غير متكامل إنه التقشف وجبة غذاء لا توجد بها فواكه ولحوم بيضاء وبحرية وهي في متناول يد الجميع في السودان
لكن يستاهل هذه الوجبة المتواضعة لأنه هو سبب البلاوي في السودان
السيد فيليب عباس غبوش : سؤالي يا سيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين ? فقط هذا الكلام بالعكس ? فهل من الممكن أن يُختار في الدولة ? في إطار الدولة بالذات ? رجل غير مسلم ليكون رئيسا للدولة ؟
السيد حسن الترابي : لا يا سيدي الرئيس ) إنتهى .
وقال :وبعد أكثر من ثلاثةِ عقودٍ من تاريخ ذلك السؤال وتلك الإجابة حمل الدكتور الترابي أوراقهُ وتوجَّه صوب ولاية الجزيرة ليخُطَ في خلوتهِ الشهيرة دستور السودان للعام 1998 والذي كتب في مادته (21) ? السودانيون متساوون في الحقوق والواجبات في وظائف الحياة العامة, ولا يجوز التمييز فقط بسبب العنصر أو الجنس أو الملة الدينية, وهم متساوون في الأهليِّة للوظيفةِ والولايةِ العامة ?. ولم يشترط ذلك الدستورلأهليِّة الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يكون المُرَّشح مُسلماً……
و كله شرع الله ، و كله لله … و ما يحدث في مصر أيضا شرع الله … جنس لولوة .
والله صينيه مدنكله خلاص لاكن ما شايف لى شطه الظاهر شيخنا نساه ولا ما كدى
عليكم اللة هسة دى وجبة ولأ عزومة !
دى وجبة زول فى التسعين ؟!
ليه يا حاج انت سادومبا …!
الناس الفى سنك الموية ماقادرين يشربوها..!
وكمان مشمر..!!!!!!!!!!!؟
جدى اصغر منك بقى ذى تلفزيون زمان
نطلعو العصر وندخلو الساعة 11.
اللحمة فى طشت عديل ! اللة لا يوفقك !
ونفسك مفتوحة كيف ودم الالاف فى رقبتك
صحن شطة !..والله يا شيخنا انت معجزة..!
انانى حتى فى الأكل ما داير زول يزاحمك !
جرجير دا؟ احسب أنه خص !
اول مرة اعرف انو التسعين عمر الزهور عمر الهنأ !
جمعت الويكة والشبس فى صينية واحدة !..طول عمرك مبدع يا الشيخ !
ايهما الذ يا شيخنا الجليل السلطة بالانقلاب ام السلطة بالطماطم والجرجير؟
ام الاثنين معآ ؟
مانكون ازعجناك واصل يا الشيخ محل ما يسرى…..
ــــــــــــ
تعليق مكرر
تموت ألأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمي للكلاب
نحن ندفع ثمن سياسات الأحزاب الطائفية وندفع ثمن افكار الترابي اللذي دبر الأنقلاب في 89 وحولنا الي مزرعة حيوان جورج اوريل وهاهو يتنعم بأكل اشهي وألذ المطعم وتسعين في المائة من شعبنا لايجد مثل هذا الطعام لقد ذل شعبنا كثيرا من اناس اما منحرفون عن شريعة الدين الحنيف واما محدثون في الدين ما لم يقله الأسلام ولم يشرعه الله تعالي انها الهرطقة من الترابي والدجل من الصادق والميرغني وعليه ترجو من الراكوبة حجب هذه الصورة المؤلمة لبطوننا ولأعيننا وتسأل الله تعالي ان يزيح هذا البلاء عن السودان اللهم آمين
شوف الانجعاصة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال الموجه الى بروفسير عطا البطحانى – جامعة الخرطوم و الذي سرد العلاقة بين الدين والدولة فى الدستور سردا أكاديميا بحتا يصلح لقاعات الدرس للنقاش بين طلابه.. ماذا يحقق هذا المقال من خطوات نحو فهم محمد أحمد البسيط لحقوقه و واجباته الدستورية؟؟؟ أما ما يحتاج السودان (كرأي مواطن غير متخصص) و قبل فزلكة الدستور الدائم أن يجلس علماء السودان بكافة تخصصاتهم لتوضيح الآتي:
* ماهي دولة السودان ؟
* من هو المواطن السوداني؟
* ماهي المواطنة السودانية حقوقا و واجبات قانونية و اجتماعية و سياسية الخ؟
* كيف نفك الارتياط بين الدين و الدولة و بين العرق و الدولة و بين الجهة و الدولة؟
* السودان لا يختلف عن بريطانيا أو العراق و لا تتوفر فيه الثقافة المتجانسة إنما هو خليط من عدة فلماذا القفز على ظهر الدستور من الطبقة المثقفة في الوقت الحالي؟ علماً بأنم خميرة التجانس المجتمعي لم تنقطع بعد!!!!
* ما هو الحزب السياسي ؟ و هل الأحزاب السياسية الحالية بالرغم من تاريخها السياسي قادرة على استيعاب الشباب و المثقف السوداني الحديث ؟؟؟
عندما أجد الإجابات أعلاه فأنا كغيري من السودانيين البسيطين سأتوجه بحر إرادتي للتصويت على الدستور الدائم اما و الوضع كما هو الآن فما زال الليل طفلاً يحبو!!!! و لن تسكت أصوات البندقية و قد تتوقعها في اي ركن من أركان السودان؟؟؟
لاتخرج الحكمة من جوف ممتلئ
الواضح انو الشيخ مابحب لخبطة الامور اقصد السلطة,, وين الدريسنج وزيت الزيتون,,ودى سلطة مقطعة باسلوب قديم كل على حدة او لوحده, والزول ده ماحصل ليه اى تطور,وماشايف البصل الاخضر والفلفل الاخضر. ده كلو شو,, ويكونوا الجماعة الطيبين المعاه هجموا على الصينية وماخلوا فيها حاجة,اللهم اصلح حال البلد,اللهم اصلح حال البلد ونتمنى ان ترجع البسمة لكل الصابرين على هؤلاء الفوم والاستحوا ماتوا,,,
الأكل دا كلو لى زول واحد…..؟ أليس هذا هو الاسراف المذموم ؟
كل يا شيخى ان شاء الله ينفعك خت اللحمة دى فدامك واهم حاجة سلطة الاسود وزود من الكسرة دى شوية
ما تسمع كلالم الناس الحاسدين ديل واهو كله من خيرك يا شيخى
زي علاقة شيخ حسن بملاح ام تكشو
ياشيخنا انت غداءك نفس الشي كل يوم.
هدمتها وقعدت علي تلها.
المشكلة اثناء ما هذا اللقط يدور- دينية علمانية- يجرى تحلل عميق ومتسارع داخل بنية كل من القيمتين.
لو انتصر اصحاب الرؤية الدينية سيكتشفون ان الدين ليس هو الدين الذى بداوا به.الشريعة من تلقاء ذاتها عصية على الانفاذ. لا مكان اليوم لقطع وصلب. من تلقاء ذاتها يعني بلا تظاهر او اي نوع من الاحتجاج المنظم.
اما العلمانييون فسيجدون ان قيمة التصوف لا مندوحة من حضورها سندا للبشر من عنف الحياة المادية القاسية. والتصوف اصيل يمارس بتقنيات لا حد لها , ومنها الفن كما ذكر الكابلي ذات مرة.
السلطه ما فيها ليمون……. والله الطبق بتاع السعف الملون دا .. حاجه جميله خلاص …. بس والله يا شيخ الترابي لو دي صينيتك يعني خلاص بقيت زول فقير ……. بقول شنو البشير دا ما جبته انت وعلي عثمان طه …. صح اعترف يا راجل
عجب …..تاكلو لسا من مال السحت وعايشين ؟
العلاقة بين الدين والدولة فى الدستور
هى نفسها العلاقه بين الدين والصينيه عند المفجوعين
وهو لو بى فايده مالو
علي ما اعتقد انو الكسرة دي مستوردة
استاذ بطحانى الحكايه كلكم بى الترابى من الاكادمين لخبطو كيان السودانين بكلامكم الفارغ عن الدين والدوله والعلاقه بين منو وشنو دى انتو بتخاطب بيهو الترابى والاكادمين الزيكم فى ابراج عاليه عشان تظهروا وتثبتوا بانكم اصحاب فهم وهنا الشعب المعنى لم ولن يستفيد منكم الى يوم القيامه اوجدوا خطط لفهم نفسيه المواطن حتى يكون عاشق للوطن ومضحى بالروح لحفظ للحقوق قبل الفزلكه وكده
المقال بصراحة فكري يحتاج الى تركيز لكن بصراحة الصورة المدنكلة (الصينية المدنكلة )
شغلتنا فالرجاء عدم التشويش مرة اخرى لان الناس التحت ديل بعضهم انشغل بالسلطة ما فيها ليمون وبعضهم ما عاجبوا شكل الجرجير
ياجدو الرز ده جايبين ليه طبعا ملاح الخضرة المطبوخة, ولا يكون مع الكسترالجاى للتحلية ,المهم من الثعلب ده تتوقع اى شئ,,هاها
سؤال برى? : لماذا ذهب معظم المعلقين للتعليق على الصورة والصينية وتركوا موضوع المقال دون ان يعلقوا عليه ؟
ثعلوب المكار
الصوره دى مافى غيره شوفو لينا وحده افضل
يا جماعه الصينيه دى ما تجيبوها تانى يا ناس الراكوبه كل ما اشوفها بجوع وبجرى للمطعم والله خربتو علي الميزانيه ذى ما الراجل دا خرب ميزانية السودان
( أنَّ مفهوم الدولة المدنيَّة الحديثة الذي تنبني الحقوق والواجبات في إطارها على أساس المواطنة يُخالف مفاهيم العصور الوسطى البالية التي ميّزت بين الناس بسبب الدين أو الطبقة أو الأصل العرقي وهى المفاهيم التي بنى عليها الترابي إجابتهُ المستندة إلى التمييز على أساس الدين في إختيار الرئيس )
الترابي-
مادام الترابي تخلى عن التمييز بسبب الدين فى 1998. لماذا ينتهي المقال بالرجوع لما قاله لفليب غبوش فى زمن مضى؟
العصور الوسطى-
العصور الوسطى حالة ومرحلة خاصة بواقع محدد.نحتاج لندرس لنعرف فى اي عصر يعيش المجتمع او المجتمعات السودانية.فنسق الوصاية الابوي, مثلا, لا تخطئه العين ولا البصيرة فى بلادنا, وكفى به ركنا داعما لكل دكتاتور ومتسلط.
وغيره الكثير ما يسميه البعض بالانساق الاجتماعية والتى تعود تتجلى فى السلطة السياسية.
خلونا من العلاقة بين الدين والدولة انا كل مااشوف الصورة دى احس بانى مهوى واقوم جرى على المطبخ واظبت الاكل ياعالم بلاش الصورة دى
دا كدة زي مابيقولوا ذر الرماد البياكلوا حصين وكلاب عصام ابن الشيخ بميزانية نص الدول الافريقية الله المستعان
هويييييييييي شيخنا ده ما شاء لله صينيتو كبير كدة
وبياكل براه
قال صلى الله عليه وسلم يأتى زمان على امت يحبون خمس وينسون خمس ( يحبون الدنيا وينسون الاخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة ) فاذا كان الام كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والكوارث وموت الفجأة وجور وبطش الحكام
تمانيه صحانه من ما لذ وطاب…والناس مالاقيه سخينه تاكلها ! ويقولو ليك هي لله ….نسال المنتقم الجبار يورينا فيكم يوم يابني كوز
الشعب السوداني شعب غريب!
يعني مهتمين بالصينية و ناسيين المليارات التي لهفت و عشرات المشاريع التي فشلت و ملايين الناس التي هجرت و هاجرت؟