“ناهد محمود” زوجة د. عمر محمود خالد تفتح قلبها لـ”الراكوبة”: برنامج “صحة وعافية” فكرتي ولا أتضايق من المعجبات

تشعر منذ الوهلة الاولي أنك أم إمراة شخصية صارمة وجادة رغم المسحة الجمالية التي تتمتع بها ، ولكن سريع مايتبدد شعورك الاول بعد أن تخيب ظنك وهي تستقبلك بترحاب وكرم حاتمي وترتاح أكثر بعد الحديث معها لتجدها شخصية جميلة (خلقة وأخلاق) ، طيبة القلب رقيقة في تعاملها حتي تشعرك بالخجل،ذكية ولماحة ومثقفة ومطلعة.

ناهد محمود حسن من مواليد أمدرمان الموردة زوجة ورفيقة درب الشاعر د. عمر محمود خالدم مقدم البرنامج السوداني التلفزيوني الصحي الاشهر (صحة وعافية).. سجلنا زيارة لمنزلهما العامر للاطمئنان علي صحة زوجها بعد الوعكة الصحية التي الزمته فراش المرض قبل فترة، بعدها جلسنا معها في هذا الحوار لمعرفة تفاصيل أكثر عن حياتها ورفيق دربها لان هناك مقولة شهيرة  تردد (وراء كل رجل عظيم إمراة) فكانت ناهد هي من وراء ذلك النجاح الكبير الذي حققه زوجها في برنامجه ، هي أيضا ناجحة في حياتها  وذلك بعد  إكمالها للمرحلة الثانوية التحقت بكورسات إدارية ،عملت مديرة لمكتب المدير العام للفنون الشعبية والاكروبات والموسيقي.

كانت لها تجربة في عرض الازياء مع الاستاذة سعدية الصلحي أول مصممة أزياء سودانية رابطة التوب، شاركت بالتمثيل في فيلم (تاجوج) الذي شارك فيه الفنان الراحل صلاح بن البادية.

نتابع ما جاء في الحوار:

تعرفت عليه في مناسبة عيد ميلاد أحد اصدقاءنا ،بدأت بصراحة ثم الي زواج

أبنائي اثنين الأكبر يوسف طبيب نساء وتوليد وشرف الدين يعمل في مجال إدارة الأعمال

كانت من أجمل أيام حياتي .

نعم.. عندما كنا في ليبيا اتولدت فكرة أغنية (خمسة سنين) و (حلم الاماسي) و( لما جيت راجع بدونك)

البداية كانت ف الغربة بعدها بريطانيا لدراسة التخصص وإستمرت المسيرة بعد عودتنا السودان ورحلة (المتاعب)

قبلها كان هناك مقترح من زوجي عمر لتقديم برنامج رياضي أو غنائي الا إنني أقترحت عليه فكرة برنامج طبي في مجاله لانه الأقرب اليه فكان برنامج (صحة وعافية) وبالفعل بدأ في تلفزيون السودان ونجح ثم إستمر بقناة النيل الأزرق .

كنت أهندمه من شعره حتي حذاءه كنت أقوم بحلاقة ذقنه وتهذيب شعر رأسه

نعم ..أعلق علي البرنامج ودائما ما أنبهه بعدم الحديث بدون إشارة وان لايقاطع الضيف أثناء الحديث وان يتعامل بلباقة وعدم أحراج الضيف اذا أخطأ والكثير من الملاحظات التي ينتبه لها فيما بعد ويعمل بها

أبدا لا أتضايق لانهم هم سبب نجاح البرنامج ؟ الا يكون أعجاب غير حميد.

أبدا لم أشعر بالغيرة لان سيدة (عليها رحمة الله) شقيقة صديقتنا عاليا كرار ، القصيدة كانت عبارة عن شعر حلمنتيشي أكثر من أنها عاطفية لانه لا توجد بينه وبينها علاقة فقط نحن أصدقاء الاسرة التي نحمل لها كل إحترام وتقدير

جدا (مش في حب؟ المعقول كويس)

ضحكت وقالت (لو باريت موبايله ياني حلتي حرقت وأولادي سقطوا)

مطلع وذكي وشاطر إجتماعي، ناجح في كل مجالاته يحترم مواعيد عمله

يعمل صباح ومساء والفترة التي ما بينهما يأخذ قسط من الراحة لانلتقي به كأسرة الا يوم الجمعة .

أبدا..لست مظلومة الحمدلله لانني أحب نفسي لا أعطيها فرصة لتظلم فيها.

نسأل الله الصبر والعافية.

هي كثيرة لكن لانهم بها وكيلنا الله ، أولادي وبيتي أهم من أي شائعة وأقاويل.

ردت بثقة (وقتها الحب هو الذي سيدافع عن حاله)

أذا وافقت سأكون غير طبيعية

جدا..يكفي أنها أم ومربية.

هي علاقة ماقبل الميلاد تحسها الام بعدها تتمرحل بالحب والارشادات حسب التربية.

اذا كانت هناك خيانة ستكون مشتركة.

عبركم أشكر كل الاطباء الذين تابعوا حالته المرضية في رويال كير حتي مستشفي علياءوالشكر لكل الاصدقاء وشيخ الطريقة السمانية الخليفة الشيخ عبدالرحيم عم أبنائي والأهل بود الفادني والفريجاب وشكر خاص لخادم الحرمين السفير السعودي لزيارته لنا  والاخ جمال الوالي والاخ علي البدوي وأمين النفيدي والصحفي علي تبيدي والوسط الرياضي والفني والصحفي، والعتبي للذين لم أذكر أسماءهم لهم مني جزيل الشكر والتقدير.