أخبار السودان

قوش : يجب ألا يرشح البشير نفسه..بيوت الأشباح مزايدة للنيل من النظام.. لا أريد أن أتحدّث حول الصراع مع د.نافع فأنا “عفيت عن الناس”

الخرطوم : صباح موسى

* كيف ينظر صلاح قوش للحوار الذي يجري الآن بين الحكومة والأحزاب؟
– ليست هذه هي المرة الأولى لإدارة حوار مع الأحزاب، لانعدام ثقة القوى الأخرى في طرح المؤتمر الوطني، فهم يعتقدون أنّ المؤتمر الوطني يطرح هذه القضية من أجل المزايدة، فهناك مرّات طرح فيها المؤتمر الوطني فكرة هذا الحوار مع القوى السياسية على الدستور ولم تستجب.

* لماذا لم تستجب في تقديرك؟
– لأن المؤتمر الوطني يريدهم أن يوافقوا على الدستور الذي يريد، ويريد أن تبصم القوى السياسية على هذا الدستور، وهذا أول عيوب وضع دستور للبلد، فيجب أن يتم بالتراضي مع الآخرين، وأهم طرف يجب أن يرضى على الوثيقة الأساسية في البلد هي الأقليّات والمجموعات الضعيفة.. المجموعات القويّة لا يبحث عن رضائها بالوثيقة الأساسيّة لأنّها الغالبة، ولذلك ينبغي أن يوكل الدستور إلى جهة تنال ثقة كلّ الناس، وليس الدستور مكانا للمزايدة أو الكسب السياسي.. المؤتمر الوطني اذا لم ينفك من أنّه سيزايد بطرحه لقضية الدستور ويعدّها من مكاسبه السياسيّة فلن يجد أحداً يشاركه فيها، ولذلك يجب أن يوكل إلى جهة مقبولة لكلّ الناس، ولا أعتقد أنّهم سيختلفون في المبادئ الأساسيّة، ولن يختلفوا كثيراً، ولذلك لا أعتقد أنّ هنالك أيّ تخوّف من أن يوكل المؤتمر الوطني الأمر لجهة محايدة، ولا أرى أيّ مخاوف يمكن أن تمسّ المؤتمر الوطني في ذلك، حتى لو أوكل الأمر للحزب الشيوعي، الخصم التقليدي، فلن يكتبوا حاجة شاذة تكون خصماً على القضايا الأساسية للمؤتمر الوطني.

* “مقاطعة”: كيف ذلك؟ المؤتمر الوطني مشكلته الأساسية في تطبيق الشريعة الإسلاميّة ويقول إنّ هذا شرطه، بعدها يوافق على أيّ شيء؟
– ليس هناك خلاف على الشريعة الإسلاميّة، هم مختلفون في أولوياتها؛ الصادق المهدي يقول مثلاً إنّ الأولويّة في الحريّات.. ناس عبد الحي يوسف يقولون إنّ أولويّات الشريعة هي الحدود.. عبد الرحيم حمدي يقول إنّ أولويات الشريعة في الاقتصاد، وكلّ ذلك شريعة، فالاختلاف على الأولويات، وهذا يشكل برامج الأحزاب، لكن جميعهم متّفقون أن تحكم الشريعة، مختلفون في الأولويّات؛ نبدأ بالاقتصاد، أو نقطع يد السارق، وهذا يشكّل مساحة للاختلاف لتشكيل برامج الأحزاب المختلفة، وبعدها يقرّر الشعب من يختار بناءً على طرحه لتلك الأولويّات وهكذا… فعلى المؤتمر الوطني أن يفهم ذلك، أنّ هذه الوثيقة لا يوجد اختلاف كثير عليها، فقط المطلوب أن يتيح فرصة لجهة تنال رضى الآخرين، لأنّ البيئة السياسية لن تنصلح إلا بالتراضي، وفرض الأمر الواقع ليس له محل، في تقديري هذه الوثيقة (الدستور) ينبغي أن يكون وضعها بالتراضي، وهذا يستوجب أن تكون الجهة التي تقود ذلك مرضيا عنها.

* هل تعتقد أنهم سيعملون على هذا التراضي في هذا الجو الذي أخذوا فيه خطوات ملحوظة نحو الإصلاح؟
– هذا الموضوع يعتمد على توجّه القيادة، وهل هي جادة فيه أم مازالت تزايد؟ وهذا سيظهر في الأيام المقبلة، فلا تستعجلي..

* لم نكن نتوقع خروج شيخ علي ود. نافع، فهل بهذا المنطق يمكن أن نتوقّع أن لا يرشّح الرئيس نفسه مرّة أخرى؟
– حسب ما أعلن الرئيس غير راغب في ذلك، فالرئيس أبدى أكثر من مرة عدم رغبته في الترشح، وحسب علمي تلك رغبة الرئيس، ولكن البيئة كما ذكرت تُزايد على إعادة ترشيح الرئيس، ويطرح ذلك في إطار المزايدات والصراعات، وعليه أنا في تقديري أنّه لكي تكتمل حلقات التغيير، يجب ألا يرشح الرئيس نفسه في الدورة القادمة.

* لكن هذه المسألة غير محسومة حتى الآن؟
– في تقديري أنهم اتفقوا فيما بينهم، أو بين اثنين منهم، ولكن ذلك لم يعلن، واختير لها توقيت يقتضي ترتيبات، ستكتمل في الأيّام القادمة.

* دعني أنتقل بك إلى موضوع أثير من قبل؛ من أنّه كان بينك وبين د. نافع صراع عندما كنت مستشارا للرئيس.. هلا حدثتنا عن هذا الأمر؟
– كل التاريخ القديم لا أريد أن أتحدّث فيه، فأنا “عفيت عن الناس”.

* هل كان صراعاً بالفعل؟
– قلت لك أنا أغلقت هذا الملف، وتجاوزته، ولا أريد أن أنكأ الجراح؛ كان موجوداً أم لا؟ أنا عفيت وتجاوزت هذه المسألة، ولا أريد أن أعود إليها مرّة أخرى.

* وهل تجاوزت مرارة الاعتقال؟
– تجاوزت…
* ……
– المعاملة كانت جيّدة.. صحيح كنت معتقلاً مثل المعتقلين… لكني أغلقت هذا الملف، ومن الأفضل ألا نعود إليه، فأنا تجاوزت هذه المحطة.

* تردد مؤخّراً أنّك اتّصلت بالجبهة الثوريّة؟
– هذا كلام فارغ، ولم يحدث، فليس مخوّلاً لي أن أقوم بهذا النوع من الاتّصالات.

* يمكن أن يكون ذلك ردّ فعل لما حدث لك؟
– أنا لا أتحرّك سياسياً من منطلق الغبن، وليس هذا دافعي في الحركة السياسيّة، ولكن في إطار القضية الوطنيّة أفتكر أنّ الحوار معهم مهم، والمشكلة تحلّ معهم بالحوار، ولكنّي لست مخولاً بالحوار معهم، فهناك وفد مفاوض، وجهات مكلّفة بذلك، وما رشح في صحيفة الوطن وراءه أيادٍ غرضها التشويش والتخوين.

* ننتقل إلى ملف آخر؛ العلاقات الجيّدة التي أنشأتها مع المخابرات الأمريكيّة إبّان إدارتك لجهاز الأمن والمخابرات.. هلا تطرّقنا لتلك الفترة، وكيف تمّ ذلك؟
– المخابرات الأمريكيّة كانت علاقة كلّفت بها من النظام، والرئيس شخصياً كان مطلعا عليها، وعلى تفاصيل علاقتنا بها وبالغرب، ولم تكن هناك صغيرة ولا كبيرة إلا وكان الرئيس على علم بها، فالقيادة كانت مطّلعة على كلّ التفاصيل، والملف كان يدار مع الرئاسة مباشرة، ولست الوحيد الذي يدير ذلك.. صحيح كنت مدير الجهاز، لكن كانت هناك مؤسسة تدير ذلك، وأيضا كان لي دور مؤثر وفاعل في الحوار المباشر معهم، أدّى لنتائج في تقديري كانت طيبة، والمؤسّسة الأمريكيّة الوحيدة التي كانت تدافع عن السودان داخل أمريكا هي الأ(سي آي إيه)، وأثّرت حتّى في البنتاجون في ذلك الوقت، وصدرت كل القرارات الفنية اللازمة من المؤسسات الأمنية برفع السودان من الدول الراعية للإرهاب، ولكن القرار السياسي والذي أثرت فيه المجموعات المعادية للسودان والتي كانت تضغط على الإدارة الأمريكيّة في أن يظلّ السودان كما هو، لكن من حيث التوصيات الفنيّة للمؤسسات التي ترفع التوصيات الفنيّة البنتاجون والسي آي ايه رفعت توصيات بأنّ السودان ليست له أي علاقة بالإرهاب ولا يرعاه.

* وما هو الثمن الذي قدمته مقابل لذلك؟
– لا يوجد ثمن… نحن أصلاً كحكومة ليست لنا أي علاقة بالإرهاب، والأمريكان كانت لديهم أزمة ثقة في أننا ندعم الإرهاب أم نكافحه؟.

* وماذا عن تقديمك – كما يقال – لإسلاميين بالمنطقة للمخابرات الأمريكية عربوناً لذلك؟
– “بصوت عالٍ”…. لم يحدث… لم يحدث أن سلّمنا أي إسلامي لأي دولة، نحن إسلاميّون، فكيف نقدّم إسلاميين لأعدائنا، كان لدينا رأي في الإرهاب كوسيلة للعمل السياسي، يعني انتهاج العنف في العمل السياسي – سواء أكانوا إسلاميين أو غير إسلاميين – كان بالنسبة لنا إرهابا، كنا مقتنعين بمكافحة الإرهاب.. كل الخلايا الإرهابية التي تنتهج الإرهاب لحسم الخلاف مع الآخرين كنا لا نقتنع بها، وهذه كانت سياسة الدولة في كل مؤساستها، وكنا نعمل من أجل قناعتنا وليس من أجل قناعة الأمريكان، وهم لا يريدون أكثر من ذلك، يريدون أن يطمئنوا من موقفنا في مكافحة الإرهاب، وقتل العزل الأبرياء من أجل قضيّة سياسيّة نحن ضدها.. هذا ما تم بيننا.

* تتحدّث وكأنّ الطرف الأمريكي كان مثالياً في موقفه ضدكم، مع أنكم دائما كنتم تتّهمون الأمريكان بأنّهم يناصبونكم العداء؟
– الطرف الأمريكي ليس طرفاً واحداً.. السياسة في أمريكا تقوم على أعمدة، فيها المؤسسات الأمنيّة، والتشريعيّة، والبيت الأبيض، وفيها مجموعات أخرى تؤثّر على هذه المجموعات؛ من مؤسسات مجتمع مدني وإعلام ولوبيهات مختلفة، وهناك مجموعات منهم تعادينا أيدلوجيا، ولن تقتنع بنا مهما فعلنا، وحتّى لو نقّطنا لهم عسلاً، وستظل تعمل ضدّنا، وهي تحاول باستمرار تأليب الإدارة الأمريكية علينا، وهي التي دعمت تحالف إنقاذ دارفور ووجهته في الآخر إلى عداء ضد السودان، هذه لن ترضى عنا ولن تتركنا، ونحن كجهاز استطعنا أن ننجح وأن ننفذ إلى المؤسسات النظيرة لنا، ولذلك اقتنعوا بهذه المسألة، وأعتقد أن هذا كان نجاحاً كبيرا يحسب لنا، لم يفعله صلاح قوش وحده، بل صنعته المؤسسة بتوجيهات ورعاية الرئاسة، والآن لم يقطعوا الصلة بالأمريكان، لكن الأداء ربما كان مختلفا، فهي سياسة وضعتها المؤسسة، والرئاسة قادتها، ومازالت موجودة، ولست أنا المدير الأول الذي بدأ هذه العلاقة، فالمدير الذي سبقني كان ينفّذ هذه السياسة، حتى من قبله في عهد قطبي والمصباح، كانت لهم علاقة بالأمريكان ويعملون معهم، هذه ليست سياسة جديدة عملتها أنا، فهي سياسة موجودة أصلا من قبلي ومن بعدي استمرت.

* ولماذا عندما تذكر هذه العلاقة يذكر إسم صلاح قوش دائما؟
– ربّما لأنني أجريت تطوّرات كبيرة في الجهاز، لا يستطيع أحد أن ينكرها، ولذلك أيّ أحد يرى أنّ مثل هذه العلاقة أنا من فعّلتها من أجل المكايدة على الإسلاميين، هناك من يريد ذلك.

* كم سنة قدت فيها الجهاز؟
– قدت الجهاز في فترات مختلفة.. قدت جهاز الأمن الداخلي، ووحّدت الجهاز وقدته بعد التوحيد من 2004 إلى 2009، لمدّة ست سنوات، وعملت به التغييرات الهيكليّة، وغيّرت في أساسه وقدراته الفنية، وفي إمكانيّاته المادية، فأصبح جهازاً عنده قيمة ومؤثراً في الدولة والإقليم وفي العالم في ذلك الوقت، وهذا لا ينكره أحد، وظاهر لكل الناس، إلا من في قلبه شيء من حتّى.

* ولكن الجهاز في عهدك كانت المعارضة تشتكي منه كثيراً؟
– صحيح.. ولكن لم تكن لمرارات شخصيّة، فالفترة التي كانت تشكو فيها المعارضة هي الفترة الأولى، لم أكن مديراً له، صحيح كنت فاعلاً فيه، لكن عندما تولّيت قيادته أدخلت فيه تغييرات كبيرة جداً.

* “مقاطعة”: كيف ذلك؟ وأين ذهبت بيوت الأشباح التي ارتبطت بعهدك؟
– هذا كلّه كلام غير صحيح، كانت مزايدة للنيل من النظام في ذلك الوقت، لكنني عملت تغييرات أساسيّة في الجهاز، بما فيها طريقة الاعتقال والحجز وغيرها، وعليك أن تسألي من عاشر هذه الفترات مثل غازي سليمان فهو اعتقل في الفترة السابقة لي وفي فترتي، الآن لا أشعر أنني لدي مشكلة مع القوى السياسيّة الأخرى، قادة المؤتمر الشعبي نفسه وهم يرون أنّني أكثر شخص بطشت بيهم، علاقتي بهم جيدة، وعليك أن تسأليهم عن صلاح قوش.

* هذا ربما رأيهم فيك بعدما خرجت؟
– ما خلاص… لو كان عندهم مرارات كانوا قالوها لي، علاقتي بهم طيبة ويزورونني وأزورهم وبيننا علاقات اجتماعية طيبة جدا، ليست لدي مرارات معهم، ولا أشعر أن لديهم مرارات معي.
* إذاً، أنت لست نادما على شيء فعلته وأنت قائد للجهاز؟
– “بصوت عال” :أصلا أنا لست نادما على أي شيء فعلته نهائيا، كله كان بمبرراته وفي وقته.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. *** صلاح قوش قائد (سفاك) السفاح..يكذب ويتحري الكذب..كقائده ومن شابه قائده فما ظلم.. إقرأ ايها الدعي.. إفادة..الإستاذ الصادق الشامي..غشته الرحمة والمغفرة..في عليائه السرمدي….
    __________________________________________________________

    الصادق الشامي ينشر تجربة تعذيبه في بيوت الاشباح
    June 26, 2011
    (حريات)
    نشرت ( نشرة الحقوقي) افادة الاستاذ الصادق الشامي المحامي عن تعذيبه ببيوت الاشباح .
    و(حريات) تعيد نشر الافادة وتؤكد على الدعوة لكل المعذبين بتسجيل افاداتهم ، خصوصا وان التعذيب لا يزال مستمراً .
    إفادات:
    الصادق سيد أحمد الشامي المحامي
    شباب في مقتبل العمر عذبوا حتى الموت فما ضعفوا ولا وهنوا وذهبت أرواحهم فداءً لهذا الوطن ونذكر منهم د. علي فضل ومنهم من وضع في برميل ملئ بالثلج حتى تجمدت أطرافه وتلفت شرايينه فبترت ساقه ونذكر المحامي عبد الباقي عبد الحفيظ وتعرض الكثيرون لأصناف وأساليب ونماذج من التعذيب لا يقرها ضمير حي ولا دين ولا قيم ولا خلق سوي.
    ونخشى أن تضعف ذاكرة التاريخ وتضيع الحقائق والوقائع الثابتة في خضم الأكاذيب والترهات وصناعة التزييف.
    فبعد فترة وجيزة من استشهاد د. علي فضل سأل الصحفي والكاتب فتحي الضو العقيد يوسف عبد الفتاح في 9/5/1990 عن موت د. علي فضل بالتعذيب في السجن فكانت الإجابة (هذه إشاعات لقد مات بالملاريا). ومنذ فترة وجيزة سئل أحد قادة النظام عن حقيقة بيوت الأشباح وما كان يمارس فيها من تعذيب جسدي ومعنوي فكانت الإجابة مرة أخرى (هذه إشاعات) .
    إن السكوت عن بيان هذه الحقائق يفتح المجال لطمسها ونسيانها ومن ثمّ ضياعها ولذلك لابد من تعرية وفضح جميع ممارسات التعذيب وكافة أوجه انتهاكات حقوق الإنسان ومصادرات الحريات الأساسية توثيقاً وإثباتاً وتاريخاً لها.
    لقد قرأنا في الصحف الصادرة خلال الأسبوع المنصرم خبراً عن استمرار نفس وسائل التعذيب لبعض الطلاب في جامعة أم درمان الإسلامية وفي غيرها مما يدل على إن هؤلاء الزبانية لا يزالون في طغيانهم يعمهون ومما يعني أن السكوت يغري بممارسة هذه البشاعات مرة أخرى وبأساليب جديدة ولذلك رأيت أن أنشر تجربتي إضافة جديدة قديمة لتجربتي د. فاروق محمد إبراهيم وعمار محمد أحمد سيراً على نهجهما، وأدعو الآخرين لتوثيق وتسجيل تجاربهم في هذا المجال.
    معاملة السجون:
    عندما وقع انقلاب الإنقاذ كنت مشاركاً في مؤتمر المحامين العرب في سوريا وعند عودتي إلى السودان في 4/يوليو/1989 اعتقلت في مطار الخرطوم لبضع ساعات وبعدها بعشرة أيام تم اعتقالي وحبسي إدارياً لمدة أربعة أشهر بسجن كوبر ثم أفرج عني لمدة أسبوع تم اعتقالي مرة أخرى لمدة أربعة أشهر أمضيتها بين سجن كوبر وسجن بورتسودان، ثم اعتقلت مرة ثالثة لمدة ثمانية أشهر. لقد أمضينا تلك المدة بسجن كوبر بأقسامه المختلفة وبسجن بورتسودان.
    وأشهد بأنه طوال الستة عشر شهراً التي أمضيتها بين سجني كوبر وبورتسودان كنت وغيري من المعتقلين نتلقى معاملة عادية ولم نسمع أي سباب أو إهانات جارحة أو ألفاظاً نابية ولم يقع علينا أي اعتداء وكنا نعامل وتصان حقوقنا وفق لوائح السجن وقد كان ضباط السجون وأفرادها يعاملوننا بكل مودة واحترام طوال مدة الاعتقال.
    تجربة بيوت الأشباح
    صدمة البداية:
    لقد جاء الاعتقال في المرة الثانية بعد منتصف الليل في 10/11/1989 وأخذت في عربة بوكس تايوتا وكان معي في نفس العربة المرحوم المهندس/ عبد الله السني والمحامي عبد الرحمن الزين والمهندس عبد الجليل محمد حسين وقد عصبت أعيننا حتى لا نعرف الجهة التي سوف نؤخذ إليها وتوالت علينا الإهانات والضرب منذ بداية الاعتقال فسأل المشرف على الاعتقال المرحوم المهندس عبد الله السني هل لك سكرتيرة وعندما أجاب بالنفي ضربه بمؤخرة البندقية بقوة على صدره ولقد ظل أثر تلك الضربة بارزاً وظاهراً على صدر المرحوم السني حتى فارق الحياة.
    ثم بدأ سيل الإهانات والشتائم والألفاظ النابية دونما مبرر أو أي سبب ولقد تجملنا بالجلد وقوة العزيمة والصبر على المكاره .
    وعندما وصلنا إلى مكان الاعتقال طلب منا أن نقف معصوبي الأعين إلى جوار أحد الأعمدة وبدأ الزبانية يركلوننا بأقدامهم وينهالون علينا ضرباً بالأيدي وعندما اعترضت على ذلك ضربني أحدهم بسوط على صدري وظهري فما كان مني إلا أن أمسكت ذلك السوط وأخذته منه بقوة تربال وتمكنت من نزعه منه ورفعت العصابة عن عيني فوجدت أنه يغطي رأسه بطاقية من صوف تغطي وجهه حتى ذقنه وليس به سوى فتحتي الأعين وليست بها فتحات للأنف أو الفم وسألني ماذا تريد أن تفعل لي هل ستضربني فأجبته بالإيجاب وخاطبته بألفاظ حادة يستحقها ولكني وجدت العذر في قوله سبحانه وتعالى:
    (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً) .
    وكنا مظلومين ولقد ذهب الرد الحاد ببعض غيظ قلبي وبعد ذلك أرجعت له السوط فأحجم عن ضربي ولم يكررها مرة أخرى وبعد ذلك أجلسنا ولكني ندمت عليها لأن ذلك ليس من طبعي ولا خلقي وأجلسنا على الأرض معصوبي الأعين وإذا بمقادير كبيرة من الثلج والمياه الباردة تصب علينا بالجرادل وكان منظراً بائساً ومزرياً ومؤلماً للغاية.
    وقد مكثنا على تلك الحالة باقي تلك الليلة وفي اليوم التالي أخذوني والثلاثة الذين اعتقلوا معي معصوبي الأعين إلى غرفة ضيقة وأغلق علينا بابها من الخارج وكنا نشعر بوجود مياه تحت أقدامنا وروائح نتنه وكريهة وحر شديد.
    وبعد إغلاق باب الغرفة نزعنا الأربطة عن أعينا فوجدنا أننا محتجزون في دورة مياه قديمة بها مياه راكدة ولم يكن من الممكن أن نجلس في تلك المياه وهي تغطي حتى منتصف الساق.
    وكان لزاماً أن نباشر في غرف تلك المياه وإخراجها من تحت باب ذلك الحمام القديم وبالفعل نزعنا ما كنا نرتدي من قمصان أو عمائم وجلابيب وبدأنا في شطف تلك المياه بغمس ملابسنا فيها ثم عصرها تحت الباب حتى تخرج تلك المياه الآسنة.
    وللاستمرار في هذه العملية كان لابد أن تكون بالتناوب يقوم بها اثنان ويبقى اثنان على جانب لضيق المكان. لقد استمرت تلك العملية لمدة خمس ساعات متصلة وبعد أن انهكتنا وضعفت قوتنا تمكنا من نزح تلك المياه.
    ولضيق الحمام لم يكن من الممكن أن نجلس نحن الأربعة فيه ناهيك عن رقود أو راحة واتفقنا على أن نتناوب بأن يجلس اثنان ويقف اثنان وهكذا.
    وقبل أن يبدأ ذلك التناوب سألنا أحد الحراس من خارج الباب المغلق (هل تمكنتم من تجفيف أرضية الحمام؟) وعندما أجبنا بالإيجاب قال (مبروك ارتاحوا). وخلال دقائق معدودة بدأ تدفق المياه قوياً من ماسورة مكسورة قفلها أو مفتاحها خارج الحمام فقد قام الحارس بفتحه ليعود تدفق المياه لتملأ وتغرق المكان مرة أخرى.
    رغم مرور هذه السنوات الطوال التي تزيد على الست عشرة عاماً لا يزال الشعور بالغيظ الكظيم العميق والألم الممض ينتابني ويؤرقني بسبب تلك التصرفات المهينة واللا إنسانية وأقسم وقتها لو كنا منه وقتئذ لقضى أحدنا على الآخر.
    ورغم شعورنا بالألم والمهانة والغيظ إلا أننا قررنا عدم (شطف) المياه مرة أخرى حتى لا تتكرر العملية ويعاود فتح الماسورة وتصبح أمراً مسلياً ومتلفا لأعصابنا.
    وامضينا ليلتنا تلك والجميع وقوف وظل الحال هكذا حتى عصر اليوم التالي.
    واكتشفنا في تلك الليلة أن أي إنسان له قوة كامنة هائلة إن فجرها صار في مقدوره أن يتغلب على أصعب وأقسى الظروف. وأن يتعايش معها هل يصدق أحد أن يقوى شخص على الوقوف تحته مياه ترتفع حتى منتصف ساقيه يقاسم ثلاثة أشخاص آخرين ذلك الحيز الضيق ويغفو غفوة هي بين منزلتي النوم والصحو.
    وفي عصر اليوم التالي فتح أحد الحراس الباب وسمح لنا (بشطف) تلك المياه وتنظيف الحمام. وبعد تجفيفه قمنا بعد بلاطات الحمام الصغيرة وكانت تسع بلاطات طولا وخمس بلاطات عرضاً، أي إن مساحة دورة المياه التي حشرنا فيها كانت متراً مربعاً ونصف المتر.
    ولقد مكثنا في ذلك المرحاض الشديد الضيق المقفل بابه من الخارج بلا منفذ للتهوية سوى (شباك) جد صغير في أعلاه طوال مدة اعتقالنا في بيت الأشباح ذاك لمدة شهر كامل. وهؤلاء الزبانية الطغاة يسوموننا سوء العذاب ضرباً وركلاً بالأقدام وألفاظ نابية وجارحة وكل ذلك بغيا وعدواناً.
    الطعام والشراب:
    في حوالي الخامسة من عصر اليوم التالي أحضروا لنا أربعة (سندوتشات) من الفاصوليا وكانت مليئة بمقادير كبيرة من (الشطة) وعندما اعترضنا على ذلك قالوا هذا طعامكم لكم أن تتناولوه أو تتركوه فقمنا بإخراج الفاصوليا وأكلنا ما تبقى من الرغيف.
    ولقد ظل موعد تناول تلك الوجبة الوحيدة ثابتاً طوال شهر قضيناه في بيت الأشباح وظل الطعام هو الفاصوليا الملغومة بالشطة التي تراكمت بقاياها داخل المرحاض ممل جعل لها رائحة نتنه تأذينا منها وتعايشنا معها.
    أما عن مياه الشرب فحدث، ذلك أننا طوال تلك الفترة لم نشرب إلا من إبريق وضع في دورة المياه التي كان يسمح لنا بالذهاب إليها مرة واحدة في اليوم وهو لم يكن من نوع أباريق البلاستيك العادية وإنما كان علبة من الصفيح أو شيء من هذا القبيل ضغطت في وسطها وتركت بها فتحتان من الجانبين مثل النوع المستعمل في الخلاوي والأسواق الشعبية وهو إبريق صدئ وفي مكان ملوث وكنا نشرب منه مرة واحدة في اليوم.
    وبذا أدى ذلك الحرمان من الأكل والشرب إلى أن فقدت شخصياً ثلاثين كيلو جراماً من وزني خلال شهر واحد. ورب ضارة نافعة.
    قضاء الحاجة:
    وإذا كان للوجبة الواحدة موعد ثابت فلم يكن لقضاء الحاجة مرة واحدة في اليوم موعد يحدده إلحاح الحاجة وإنما يحدده مزاج أولئك الحراس فيختارون لكل منا وقت قضاء حاجته وفق أهوائهم فقد يكون آخر الليل أو أول الصبح أو منتصف النهار أو أي وقت يحلو لهم وفي كل الأحوال فقضاء الحاجة كان محظوراً لأكثر من مرة واحدة في اليوم. ولقد حرصنا على أن تناول أقل قدر من المياه لعدم نقائها وحتى لا نضطر لاستعمال دورة المياه المحظورة علينا استخدامها إلا مرة واحدة في اليوم يحددها الزبانية كيفما اتفق ولا تحددها حاجتك.
    وكانوا يخرجوننا من المرحاض حيث كنا ننقل إلى دورة المياه الأخرى معصوبي الأعين. وأذكر إنني كنت انتعل (سفنجة) وكانت لهم ممارسات صبيانية معها وهي أن يضغط الواحد منهم على آخر (السفنجة) أثناء سيري معصوب العينين مما يجعلني أتعثر حتى أكاد أقع على الأرض، فكان هذا مصدر فكاهة وتلذذ وسخرية لهم وأذكر في إحدى هذه المرات أنني تعثرت بشدة وكدت أقع على الأرض فكان تعليقه أن أمامي الحفرة التي دفنوا فيها د. أمين مكي مدني وأنا كنت أعلم أن د. أمين مكي مدني لا يزال بسجن بورتسودان وقد كنت معه في زنزانة واحدة أعلم أنه لم يطلق سراحه حتى تاريخ اعتقالي ولم ينقل لسجن كوبر ولذلك لم أعر الأمر أي اهتمام وبالتالي لم يتحقق للجلاد ما أراده منه.
    التعرف على موقع أحد بيوت الأشباح:
    في أحد المرات وأنا ذاهب إلى دورة المياه تلك رفعت عن عيني عصابتها لأتعرف على موقع الاعتقال فلفت انتباهي عدد كبير من الصناديق الصغيرة مكتوب عليها (لجنة الانتخابات القومية) فعلمت أننا معتقلون في مقر لجنة الانتخابات القومية وهو المنزل الذي يقع غرب المصرف العربي وحتما كان هذا أحد بيوت الأشباح.
    ومما يثير الاستغراب أننا طوال تلك الفترة لم يتم التحقيق معنا سوى مرة واحدة وكانت أسئلة شكلية عن الاسم والعمر والمهنة ومقر السكن والمعتقد السياسي ولا شيء غير ذلك.
    وكنت أعجب من ذلك التحقيق فكلها معلومات معروفة لجهاز الأمن وكنا نشعر بوجود معتقلين آخرين ولكن لم نكن نراهم وإنما كنا نسمع أصواتهم وحركتهم وبما أن جميع الحرس كانوا يرتدون الطواقي الصوفية الكاسية حتى الذقن ولم نكن نراهم ولا نرى المعتقلين وإنما نسمع أصواتاً وهكذا (جاء مصطلح بيوت الأشباح).
    وجبات التعذيب:
    وكنا نسمع مخاطبة الحرس للمعتقلين في الغرفة المجاورة. وكان أول اليوم يبتدئ بالمناداة على المرحوم بدر الدين لأخذ الوجبة الأولى وبالطبع لم نكن نعرف أي نوع من التعذيب يتعرض له ولكن كنا نشعر به يعود متألماً متأوهاً.
    ثم كانوا ينادونه عند المغيب لأخذ وجبة المساء. ثم يخاطبونه بقولهم (تشكينا لعمر البشير خلي عمر البشير ينفعك هنا) .
    وفي أحد المرات جاء متألماً ويبدو نازفاً وسمعنا طرقات على باب الغرفة المجاورة والحرس يخاطبونهم بعباراتهم المعهودة (مالكم يا وهم) فنقلوا إليهم حال بدر الدين وجاء الرد ( ما معاكم دكتور فاروق محمد إبراهيم خلو يعالجه) فرد عليهم فاروق بأنه دكتور في الزراعة وكان ردهم العجيب ( ما كلوا واحد) .
    ولم نكن نسمع طوال تلك الفترة من أولئك الحراس سوى هذه العبارة الفارغة (يا وهم) .
    السخرية المؤلمة:
    كما ذكرت فقد كنا نعيش في ذلك المرحاض النتن بمساحته البالغة الضيق وافتقاره إلى التهوية ومع بواقي الفاصوليا المتراكمة وأجسامنا المتسخة وملابسنا القذرة ولم نكن قد سمح لنا بالحمام أو الاغتسال طوال تلك الفترة بخلاف ما قد نغسل به أفواهنا من ذلك الإبريق الملوث، ولا شك أن رائحتنا كانت منفرة ولكن أشد ما كان يحز في نفوسنا سخرية أولئك الحرس منا عند فتح الباب لمناداتنا لتناول (الساندوتشات) أو لأخذ أحدنا لدورة المياه فكانوا يجعلون أصابعهم على أنوفهم ويخاطبوننا بقولهم (أنتم بني أدمين أم جيف) وهم يعلمون أنهم سبب كل تلك القذارة وما نكابده من ألم ومشقة.
    الحرمان من الراحة والنوم:
    بالرغم من أننا كنا معتقلين في ذلك المرحاض الضيق والذي لا تزيد مساحته عن متر ونصف المتر المربع، وبالرغم من إننا كنا أربعة معتقلين في ذلك الحيز الضيق منعدم التهوية، وكانت تلك المساحة لا تسمح بان نجلس جميعاً فيها ناهيك عن الرقاد أو النوم، إلا أن أولئك الزبانية وللمزيد من إرهاق أعصابنا فقد حرصوا على القرع على الباب في فترات قصيرة متفاوتة وبصفة خاصة أثناء الليل كل ذلك بغرض أن نظل يقظين طوال الوقت ولا ننال حتى تلك الغفوة القصيرة. ومن المؤكد أنهم قد درسوا كل أساليب وأصناف التعذيب قبل أن يطبقوها علينا. أضف إلى ذلك عصب الأعين في فترات الخروج البسيطة لدورة المياه مما يعني حرماننا طول فترة الاعتقال من أشعة الشمس وانعكاس ذلك على صحتنا.
    منع العلاج:
    أنا شخصياً أعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومن تضخم في عضلة القلب وأواظب على الكشف الطبي والعلاج لدى الدكتور القدير سراج أبشر.
    ومنذ اليوم الأول أخطرتهم بذلك وبأني لم يسمح لي بأخذ الأدوية معي وطلبت منهم الاتصال بالأسرة لإحضارها ولكنهم رفضوا بصورة قاطعة وفي إحدى المرات أصبت بإغماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانعدام التهوية فخبط الإخوة في الحمام على الباب بشدة حتى أتى من ينادي (مالكم يا وهم) فأخبره بالحاصل فقال (يعني أيه ما يموت أو تموتوا كلكم بتساووا شنو يا وهم) .
    ومع الإصرار على خبط الباب والقرع بشدة فتحه لبعض الوقت إلى أن أفقت من تلك الغيبوبة وعلمت منهم تفاصيل الموقف التي ذكرتها وتم قفل الباب بعد ذلك ولكن لم يسمحوا لي بأي علاج أو بإحضار الأدوية المطلوبة.
    منع العبادة:
    ومنذ اليوم الأول طلبنا منهم السماح لنا بالوضوء وإخراجنا في أوقات الصلاة سواء فرادى أو جماعة لأداء الصلوات في أوقاتها. فكان الرد ( أنتم مالكم ومال الصلاة وهل أنتم مسلمون) يا سبحان الله ورددنا بتذكيرهم بقول الحق سبحانه وتعالى في سورة العلق: ( أرأيت الذي ينهي، عبداً إذا صلى، أرأيت أن كان على الهدى). ولكن ذلك لم يحرك فيهم ساكناً بل زادهم إصرارا واستكبارهم على منعنا من الوضوء والصلاة. ورفعنا أمرنا لله وشكوناهم له سبحانه وتعالى أمرنا. ونعلم أن الصلاة لا تسقط عن المسلم في كل الأوقات ولكن لم يكن من الممكن أداؤها في ذلك المكان القذر وعلى غير طهارة فأديناها في قلوبنا وقمت بقضائها بعد أن انتقلنا إلى سجن كوبر.

    اللهم لا غل ولا حقد:
    نحن نتعرض لكل تلك المعاناة وتلك الانتهاكات والآن وبعد كل هذه السنوات لا أجد في نفسي أي غل أو حقد على أولئك الحراس. فقد كانوا أدوات وقطعا من رقعة الشطرنج وأشعر أنهم ضحايا مثلنا تماماً قد غسلوا أدمغتهم وسيطروا على عقولهم ومسخوا شخصياتهم ونزعوا عنهم أدميتهم وأفهموهم أن كل الذي يقومون به إنما هو من أجل تمكين الإسلام والإسلام برئ مما يفعلون.
    أنا أقول هذا ولا أعفيهم من المسؤولية ولكن أشعر أن المجرم الحقيقي والمسئول الأول هو الذي يحرك تلك الدمى الخشبية وهو الآمر بكل تلك الأفعال والموجه على فعلها وأياً كان موقعه في تراتيبه نظام الإنقاذ وهرمه وكل القابعين في قمة ذلك الهرم لأنهم هم الذين اختطوا منهجاً يستحل كل رام في سبيل استدامة سلطتهم. أولئك المسئولون هم الذين يجب أن تطالهم المحاسبة هم الذين وجهوا أولئك الصغار بلبس تلك الأقنعة واعدوا تلك المنازل (بيوت الأشباح) لممارسة أبشع أساليب إذلال الناس واحتقار آدميتهم، وقد كانوا يحضرون بأنفسهم ويشاهدون تلك الانتهاكات ولعلهم كانوا يستمتعون بأنين المعذبين وآهاتهم.
    قوة العزيمة والإرادة:
    لقد تمكن أولئك النفر من الجلاوزة والعسس والجلادين من تعذيب أجسامنا وإلحاق الأذى بها ولكنهم فشلوا في قهر إرادتنا أو النيل من عزيمتنا وكبريائنا والحق أقول أننا كنا كل ما زادت المعاناة والقهر قويت عزائمنا وازداد إيماننا بقضيتنا وازددنا إصرار على التمسك بكبريائنا وعجبنا لتلك القوة الخفية في الإنسان التي تجعله يصمد كل الصمود وينتصر على كل الأهوال والرزايا

  2. اما ان لهذا الخائن ان ىخرس؟؟انت ورفىق دربك على عثمان بعتو البلد للىهود والتارىخ لن ىرحم…نسال الله ان ىحشرك مع قارون وفرعون

  3. “أصلا أنا لست نادما على أي شيء فعلته نهائيا، كله كان بمبرراته وفي وقته”

    طالما إنت ما ندمان, ليه لما كنت معتقل طلبت من الناس تعفي عنك ؟!

  4. انت رجل لا تستحى ابدا .. والحياء شعبه من شعب الايمان
    يخسى عليك لمن يخسى تكمل

  5. لاحظو ان هذا اللقاء جاء بأسئلة واجوبة ليرد على تعليقات الامس وهو مايثبت ان هذه اللقاءت ومن كتبها مرتبط بناس الامن ومحاولة تلميع ليس الا والهاء المعارضة عن مايدور فلا تهببو لهم وسخهم
    سابقا قوش معروف في الاوساط الصحفية بانه بيشتري الصحفيين عشان يكتبوا عنوا ناس الباز وغيرهم واليوم التالي الان صحيفة الامن والاخوان بتلعب لعبة ذكية بدأتها بعثمان ميرغني ود الترابي المدلل
    الغريبة عمل غمران من حليفة تقطيع الاوصال وكمان بينكر بيوت الاشباح ونسي انو رئيسوا اعترف بيها؟

  6. أكذب ما تشاء. فيوم الحساب قادم لا محالة وان سبقت المظاليم للدار الاخرة فذاك يوم لا تظلم (بضم التاء) نفس شيئا. من يسمع كلمة عفوت يحسبك المظلوم وضحاياك الظلمة. أما ما يحدث بينكم معشر (الانبياء الكذبة) هو من باب كيدكم فى نحركم.

  7. كل التاريخ القديم لا أريد أن أتحدّث فيه، فأنا “عفيت عن الناس”.
    ولكن “بعض”الناس لم ولن يعفى ليك حتى قيام الساعة…
    ونلتقى عندما تختلف الخصوم – امام الواحد الديان، الجبار ، المنتقم

    أصلا أنا لست نادما على أي شيء فعلته نهائيا، كله كان بمبرراته وفي وقته. !!!!
    الكلام دا قابل بيهو ربك بعدين،،، ودا الشىء الوحيد المؤكد والذى لا مفر منه

  8. ياتوا مبررات تخليك تغتصب النساء والرجال وتعذبهم حتي الموت والجنون.بعدين غازي سليمان انسان تافه زيك ووصولي ومستعد ينافق وينسي عشان مصلحته.ثم ثانيا الناس العذبتهم واغتصبتوهم كان نساء او رحال حيين ماماتوا ولم ولن يعفوا عنك.وانا شخصيا لو حي لو اطيح بالاسلاميين لو كل العالم عفي سوف لن اعفي حقي وحق من سلف من اصدقائي وزملائي.

  9. انت لم نفعل شيئاً وبيوت الأشباح مزايدة؟؟؟؟؟؟؟ طيب مادام كده حاول تتمشي في الأمسيات كداري
    بشارع النيل براك وومامعاك زول خليك زينا كده أطلع الشارع براك وعيش حياتك عادي زي باقي الناس

  10. والله انت ابليس ذاتو ياخى ما عندك مرارات ؟انت ما خليت فى زول مرارة انت اكلت مرارات الشعب السودانى كلو فى كرشك الكبيرة دى وتانى تقول ما عندك مرارات ؟والله كل واحد مرارتو حيشيلها منك وعندها لن يجديك يامه ارحمينى

  11. عن عبارته الأخيرة أقول. وكيف يعرف الندم من استمرأ قتل الناس حتى قتل ضميره نفسه، بل أماته الله فهيهات أن يشعر بالندم أو يميز الخبيث من الطيب.

  12. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. يا سيادتك صلاح نسيت.نسيت.نسيت.(أصلا أنا لست نادما على أي شيء فعلته نهائيا، كله كان بمبرراته وفي وقته)

  13. صﻻح قوش كزاب فعل مافعل فى الجهاز وعزب وجاب افكار اﻻرهاب والغبي قايل اﻻمركان مصدقنوا وبعدين عﻻقة بالامركان وعﻻقة وحزب اﻻمة مكشوفة انت مام نسيب المتعافى العب غيرا انتا والمعاك

  14. يعنى كنتم تعتقلون الشعب فى السجون العادية؟؟؟؟؟
    او فى حراسات الشرطة كما القانون فى كل العالم …..؟؟؟؟
    والذين كنتم تعتقلونهم ناس ابرياء بس مختلفين معاكم سياسين !!!!!
    بعدين ناس الصادق وحسن الترابى لم يكونوا من ناس بيوت الاشباح
    بل ابن الصادق يشارك الجهاز الان ولا زال الاعتقال سياسيا مستمر ….
    ولكنك لن تنجو من العقاب طال الزمن ام قصر و
    ان مسرحية عمر محمد الطيب وسدنة مايو لن تتكرر ………..

  15. “- “بصوت عال”:أصلا أنا لست نادما على أي شيء فعلته نهائيا، كله كان بمبرراته وفي وقته.” انتهى الاقتباس…

    أي مبررات هذه التي تخول تعذيب البشر وتقتيلهم وإذلالهم فقط لأنهم يختلفون معكم في الرأي؟ أراك ما زلت تزايد وتزعم أنك إسلامي لا يخطئ ولا تريد أن تعترف بالخطأ… كما أنك مثلهم تماما لا تعتذر ولا تندم على كل ما فعلت!

  16. والله لو ما بقيت نادم على اي شئ حتى الآن ، تبقى دي مشكلة وعليك مراجعة حالتك النفسية وحالتك الصحية وانت ليس في وضعك الطبيعي .. اقل شئ كلمة اعتذار للشعب خاصة وان الامن هو الامن وبيوت الاشباح ليست مزايدة اطلاقا وعليك يا قوش ان تراجع نفسك لان ما قلته في هذا اللقاء هو خوف من جهات اخرى ولأول مرة اعرف انك جبان بهذه الصورة.

  17. بالله شوف الاعور التافه دا ؟
    يعنى شنو عفيت من الناس ؟
    الناس العزبتها دي قايل حقها بضيع كدا ولا هن ربنا ؟؟؟
    يالك من اعور بدين همبول

  18. وان شاء الله الذي سوف يأتيك من الشعب المغلوب على امره ومن اعتقلتهم وعذبتهم سيكون كله بمبرراته وفي وقته ( وانتظر اللي سوف يأتيك ياظاااااااالم ) ( ان الله يمهل ولا يهمل )

  19. ايها الغوش .. قد طردوك و حبسوك مكبلا في فندق 5 نجوم و عالجوك في المستشفيات ثم عفو عنك و عدت باكيا و شاكيا و انك قد عفوت عنهم ! !! ؟
    فماذا عن الشعب الذي حكم عليه بالسجن 25 عاما عجافا قتل فيها من قتل و نحر فيها من نحر و دفن فيها من دفن و خرج فيها من سجونكم فاقدا وعيه ثم قتل اهله دمرتم البلاد و استحقرتم العباد و تأتون اليوم بانكم مصلحون و تريدون التغير الان ثم النهضة و انتم تحجون الى القرضاوي ليبارك جهدكم و عملكم و يقودكم مرة اخرى الترابي اس البلاوي معارضا اليوم و مفكرا مرة اخرى ليعود و يمارس هوايته في الكذب و الدجل و لكن الشعب لن يسمح لكم بذلك مرة اخرى لو انطبقت السماء على الارض ؟
    يقولون ان في كل بيت ترابي ………… ونحن نقول نعم و في كل بيت من اذاه الترابي و قتله
    يقولون ان في كل بيت حزب امة و انصاري ……… ونحن نقول نعم
    و لكن ليس في كل بيت الصادق
    يقولون ان في كل بيت من هو مؤتمر وطني ………….. ونحن نقول نعم
    و لكن ليس في كل بيت حرامي و سارق و نقول لكم ان شباب الوطن هم من يحكمو غدا و ليس كهول الامس و مطاردي الاوسمة و النياشين من من ؟ من الذين حرقو الاخضر و اليابس و هدموا الا سر و الحجر
    يا جماهير شعبنا على امتداد وطننا العظيم
    يا شعبنا الصابر و شبابنا الثائر على هذا الجحيم
    أنتم صبرتم 25 عاما عجافا بليلها و نهارها
    و قدمتم الكثير من الشهداء هم السابقون و نحن اللاحقون
    مضى الكثير و تبقى القليل
    كانوا يعلمون علم اليقين بأن شعبنا لن يقبل بهم أبدا …
    و أن الشعب يرفضهم رغم مسرحيتهم المشؤومة و مهما رفعوا من شعارات و أقوال باهتة
    إنهم يكذبون كما يتنفسون
    بل إنهم يتنفسون كما يكذبون
    و إنهم يقولون ما لا يفعلون
    و يفعلون ما لا يقولون
    حررتم عرديبة و هل عرديبة يحتلها الأجانب فالأولى أن تحرروا حلايب و شلاتين و الفشقة و غيرها التي يحتلها الأجانب ؟؟
    أقاموا السجون .. ولم تكفي
    و أقاموا بيوت الاشباح .. و لم تكفي
    و بنوا السجون و المعتقلات و نصبوا عيونا لهم و دربوا المليشيات في كل الاتجاهات .. ولم ترهب الشعب و شبابه البطل أن يقود ثورة 23 سبتمبر المجيدة و المستمرة … و لن تتوقف أبدا حتى تنظيف أرض السودان العظيم من دنسهم و كذبهم ليعود وطننا عظيما شامخا كما كان
    و نتائج الثورة بائنة على وجوههم و تصرفاتهم و حركاتهم الآن إنهم الآن يتخبطون و حتى في كلامهم يتلعثمون و يكذبون و يفضحون أنفسهم أمام الجميع محليا و دوليا بكلام لا يصدقه العاقل ولا المجنون ..
    تارة يعترفون بتدمير مقومات الوطن .. كالخدمة المدنية التي تركها لنا الانجليز .. و كنا نباهي بها الأمم .. دمروها بمعاولهم و حرقوا وثائقها بتمكينهم و كسروا حتى الأثاث .. دمروا الأسر و قتلوا أطفالهم مرتين مرة بالجوع و المرض و مرة بخطتهم ( ب )
    و اليوم وزير أوقافهم و معاونه يتبسم و يتنسم أنه استلم دليل البراءة ؟؟
    و نقول له أيها الغبي لو تمعنت في حيثيات اتهامك و بينات دفاعك فأنت قد اضفت جريمتين وليس واحدة فابحث عنهما ؟؟ و إنك قد وفرت على مدعي الشعب القادم مشوار سيتلوا عليك الحكم مباشرة و أما الشق الجنائي سيحكم به الشعب .. فانتظر
    هل توجد في كل الدنيا وزارة زراعة تجلب التقاوي و الأسمدة الفاسدة غيركم … و غيرها الكثير
    أي امانة تحملها أيها البعير و قد دمرت الوطن و قتلت الشعب و شتت أفراده داخليا و خارجيا و تتحدث عن حماية الوطن و أنت تحمي من اغتصب و سرق و نهب و لم تقصر في شخصك و عائلتك
    فقد هتف قبلك هزاع و هو يردد بصوته الطفولي و البريء و أمه تنادي عليه و هو يردد ( نحن مرقنا .. نحن مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا )
    أنه طفل و زهرة لم تكمل عامها الـ 17 فارديته قتيلا أمام أمه بخطتك (ب) ولكن قسما بدمه و دم رفاقه كل الشهداء سنقتص لهم جميعا
    ترونه بعيدا و نراه قربيا و الثورة مستمرة وحتى النصر و النصر لنا
    و مليون شهيد لعهد جديد و كما كان يردد زعيمنا الشهيد اسماعيل الأزهري من بيت الحرية بأمدرمان ( عاش كفاح الشعب السوداني و سيبقى السودان حرا مستقلا )
    التحية لكل شهدائنا الأبرار
    التحية لكل المعتقلين و المعتقلات الأبطال
    التحية لكل شعبنا العظيم و شبابنا الثوار

  20. من لايحس بالندم يدل علي انه ليس لة ضمير.نحنا الواحد فينا لو هبش ليهو نملة بكون متألم.كيف و انت كنت في اكتر جهاز حساس في الدولة وفية مايخدم القوي السياسية بكل الطرق ابسطها التصفيات الجسدية وبرضو ماندمان علي حاجة؟!!!!!!!!!!1

  21. قتل الالاف ممن يشهدون الا اله الا الله ويقول (ما نادم )
    والله انت ميت أكتر من القتلتهم
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  22. الفي الصوره مبتسم خلف قوش كوز من اولاد بورسودان اسمو هيثم عبد الحميد مقيم حاليا بالخرطوم

  23. مبرراته ياعفن ؟ ما هو مبرر إغتصاب النساء والرجال ؟ ما هى مبررات القتل تحت التعذيب ؟ ما هى مبررات إلفاق التهم على الشرفاء ؟
    إذا كنت فعلا تحافظ على النظام كنت أوقفت القتل وحاربت فسادك وفساد المؤتمر الوطنى الذى أدى لإنهيار النظام وإعتماده فقط على الأجهزة الأمنية .
    لو كنت حريصا كما تقول على تطبيق الشريعة كنت قدمت المثل وحاسبت نفسك على فسادك .هل البيت الفى الصورة دا إشتريته أو بنيته بمالك ؟

  24. من يعف عن من
    ادع الله
    ان يعفى عنك ضحاياك
    ايها المتبلد الاحاسيس
    بآلام و معاناة الآخرين

  25. كوز فاسد ولماذا تتنكر لبيوت الأشباح وانت تعلم انها موجودة ونكلت وعزبت وقتلت لماذا دوما تصرون على الكذب والخداع وانتم في الحقيقة تخدعون انفسكم لان الله يعلم ما في الانفس وانه يمهل ولايهمل انتم شبب انهيار هذا البلد العظيم انتم دمرتم كل شي ونهبتو ثروات البلاد من اين لكم هذا المال وهل ان لم تاتى الدمار التى تسمونها بهتانا الانقاذ اين كنتم ستكونون كنتم بسطاء مثلنا وبالسلطة سكنتو القصور وركبتم السيارات الفارهة والشركات الكبري كل هذا باسم الاسلام والله انكم اكبر عدو للاسلام لان ديننا دين امانة وصدق وعدالة اجتماعية ومساءوة بين الناس ودين حياة لاقتل اين انتم من هذا الدين العظيم اما عن حديثك عن الدستور ورؤية ناس عبدالحي يوسف نقول لهولاء شيوخ الغفلة هل الاسلام حدود فقط يا من تدعون انكم شيوخ وحريصون على الاسلام فعلمو ان الاسلام قبل الحدود دين عدل واخاء ومحبة ورحمة وتذكرو ان العادل عمر عطل الحدود فالحدود نقطة صغيرة في بحر دييننا السمح انتم من اين جئيتم انتم بعيدون عن ديننا فذهبو واتركونا بديننا الذى نفاخر به فنحن مسلمين من قبل ان يولد اباءكم تريدون اليوم ان تعلمون الدين وانتم اجهل الناس بالدين اين انتم مما يحدث الان من انتهاك في كل شي وفساد على عينك ياتاجر وكذب ومتاجرة بالدم وانتم تساعدونهم بالفتاوى الضلالية التحية لكل الشرفاء من بلادى والخزى والعار لتجار الدين المفسدين

  26. أسألوا الإمام صادق المهدى ، كيف أهانه صلاح قوش بأن سأله عن إسمه .
    أسألوا الصحفى عمار ، ماذا قال له قوش عندما علم أنه اسلامى ، بعد تزوير انتخابات اتحاد الطلبة بجامعة الخرطوم .
    أسألوا أهل بيتكم وأصدقائكم الذين عذبوا فى بيوت الأشباح .
    هل تنتظرون أن يعترف لكم كوز مثل صلاح قوش كذاب أشر بموبقاته ..

  27. اقتباس من هرطقت الكلب صلاح قوش

    ((كل التاريخ القديم لا أريد أن أتحدّث فيه، فأنا “عفيت عن الناس ))

    من هم الناس الذين عفوت عنهم !!!؟؟؟ هل هم
    * الشابين مجدى وبطرس
    * هل هو المهندس المرحوم المظلوم بدرالدين
    * هل و هل و هل ؟؟؟؟؟؟ الخ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ الى مالانهاية

    انت من تحتاج العفو من الشعب السودانى

    اما ان كان من تقصده رب نعمتك البشير ونافع وبكرى وسواهم من بقية القتلة والعصابة
    فهذا تكسير عظام وتصفية حسابات بينكم على اموال الشعب السودانى الذى ( وديتوه فى ستين الف بليار داهية)

    تذكر ان كنت تصلى ! وانت جالس على برش الصلاة من امرت بهم ونكلت بهم سحلا قتلا اغتصابا الخ
    تذكر وانت تضع رقبتك وفقهتك ( الله يقصهم) من عذبتهم واسال نفسك هل يغفر لك منهم من مات ومن هو حى؟؟؟؟؟ ضباط رمضان نسيتهم ياصلاح وفيهم من كان ياتى لداركم وتذهب انت لدارهم؟؟؟

  28. في السلطة كنتم (ابليس) وعندما أدوكم بالجزمة وانتم خارج السلطة دايرين تعملوا لينا فيها (ملائكة)..عجبي!!

  29. جبان ومهزوز نفسيا

    وخايف من البشير وجهاز الامن الصنعته (جنت براقش على نفسها)

    اجاباتك كلها تنصلية وانكارية

    لكن سقوك من نفس الكأس الذي صنعته وسقيت به الاخرين ، وانتظر حساب اليوم الاخر وحساب القبر

  30. ايها الكلب الاعور .. انا خريج بيوت الاشباح فى موقف شندى والمناطق المجاورة لها ..وسيأتى اليوم الذى نعلقك فيه بحبل المشنقه بعد العود مباشرة ..

  31. أنا حركة شعبية ما بسكر ولا بدخن ولا بسف تمباك وانت تقول اسلامى وانا شفتك بعينى فى فندق هومنداوى بجوبا تسكر ومعلوم لكل الناس انك بتدخن …عشان كدا اسلامكم دا اسلام مصلحة واكل عيش ما عندو علاقة بالاخرة

  32. السؤال عن بيوت الأشباح، سؤال ساذج.

    هل مثل هذا الفاسق يمكن ان يعترف ببيوت الأشباح التي عزب فيها الكثيرين وأزهقت فيها أرواح الابراء؟؟؟

    هل هذا الفاسق يمكنه أن يضع حبل المشنقة فوق رقبته وهو خارج السلطة التي تحميه؟؟؟

    هذا السؤال يجب أن يكون في شكل تصفية لشخصية هذا القذر.

  33. كله كان بمبرراته وفي وقته.
    ========================
    هذا هو ( بيت الأشباح ) أقصد بيت القصيد.. كله كان بمرراته وفي قته طبعا بتكلم آنذاك , وآنذاك كان في بيوت أشباح رغم إنكاره لها , وكان في قتل وتعذيب وإهانات لفظية عنصرية وكان هناك اغتصاب للنساء والرجال وكان هناك اعتقال لأسر باكملها.
    لن تنجو منها أيها الأعور .. هذا التاريخ الذي لم ترد تتحدث عنه ستتحدث عنه غصبا عنك ويوم الحساب قد قرب بمشيئة الله.

  34. اي المبررات تدعوك لقتل الانفس ؟ وتقولوا بعد ( هي لله ) الله والاسلام برئيا منكم يا سفاحين لمن دامت ياكيزان

  35. رحم الله الصادق شامي رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصدقين والشهداء

    كل هذه الأفعال المشينة كانت من جنود لا علم للإدارة العليا بها

    وكان الإحتفاظ التحفظي من اجل الوطن والتمكين وتحكيم شرع الله

    في هذه الفترة لم قوش على قمة الجهاز

  36. يوسف عبد الفتاح ابن بيوت المايقوما الوفى لحزب الترابى وللعميل قوش المجرم البذى قام بتصفية مجدى محمد احمد وجرجس برفقة الهالك شمس الدين وصلاح كرار ورئيس الجهاز الامنى قطبى المهدى والعصبة نافع وعلى عثمان وبكرى كلهم سواسية فى الجرم اليوم ياتى هذا المجرم ليتنكر ويقول انه عفى عن كل الناس كانه كان معتقلا فى بيوت الاشباح التى اسسها هو بمعاونة جهاز امن الملالى الايرانى وعذب فيها من عذب وقتل من قتل ومن اصيب بالعاهات اصيب لكن الله يمهل ولا يهمل يا سجم السجم ربنا ينتقم منكم واحد تلو الاخر ان شاء الله فكله الان بدا يظهر على اجسادكم والله هو العدل وكلنا فى انتظار عدالة السماء التى لامفر منها ان شاء الله مجرمين وقتله وسفاكين دماء لعنة الله عليكم وين ماكنتو ان شاء الله وستظل ايادينا مرفوعة الى رب العزة حتى نرى فيكم عجائبه ان شاء الله ,…..

  37. صلاح قوش وما ادراك ما صلاح قوش ، السفاح القاتل المشرد المعذب ، كان فرعون زمانه اليوم يتبرأ من كل عمل قام به ويقول لم اكن نادماً علي أي شيء فعلته ، وكيف تندم وانت ليس لك ضمير يؤنبك لكي تندم ، وكيف تندم وانت ليس لك قلب يرحم وكيف تندم وانت الذي قلت ايام اعتقالك ان هذا ربما يكون غفران علي شيء فعلته وانا في السلطة ، ويا تراءى ماذا فعلت وانت في السلطة اعتقالك واتهامك ، يكون غفران له ، ويقول هذا القوش انه سامح جميع من غلطوا عليه ، ومن سيسامحك انت بما فعلت بالناس الأبرياء والله لو تسجد لله حتي مماتك لا يغفر لك الله ما فعلته بالأبرياء. ربما اعتقالك وسجنك وإقصائك من السلطة يكون هذا للدنيا لكن حق الاخرة منتظرك يا قوش .

  38. محاولة يائسة للتسويق للمنتج الجديد من الحركة الاسلامية (شكل جديد – نفس الطعم )
    الله لا عاد ايامك

  39. قال السيد/ قوش أن بيوت الأشباع هي مزايدة سياسية(عجبي) أكيدالسيد/ قوش شخصيا واحد من المشاركين في هذه الجريمة وهذا العار للأسف ، عندما يذهب النظام سوف يحاكم كل الذين أجرموا في حق هذا الشعب وعلى رأسهم المسؤليين عن ما يسمى ببيوت الأشباح وهنالك الذين عذبوا وسجنوا في بيوت الأشباع هم الآن موجودون وعلى قيد الحياة وأخشى على السيد/ قوش من أن تطوله يد العدالة وهي بلاشك طويلة جدا…..

  40. هؤلاء المجرمين القتلة قالوها بصراحة تامة : سرقناها بالقوة والراجل يأخذها مننا بالقوة ؟؟؟ عندما خرج الطلبة والشماسة العزل محتجين علي حكومة الفساد تم حصدهم بدم بارد وقتل منهم في ساعات معدودة أكثر من 270 مناضل وجرح أضعاف هذا العدد ولا أنصحهم بالخروج مرة أخري حتي لا نفقد أي شاب نحتاجه لبناء السودان الجديد ؟؟؟ وإذا كنتم تنتظرون الطوائف الدينية المتحالفة مع البشير فهي لا تريد نهايته لأنه يحقق لها أهدافها وأهمها الإبقاء علي شعوب السودان المنكوبة مغيبة دينياً وكذلك تمكين أبنائهم بالسلطة والتكرم عليهم بالأموال والمناصب الرفيعة ؟؟؟ والحل هو الإنضمام للجبهة الثورية المسلحة ؟؟؟ ولا أعتقد أنه يوجد حل آخر الا إذا انتظرنا البشير ينادي المعارضة ويقدم لهم السلطة في صحن من ذهب في سفرته العامرة بقصره بكافوري ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله ؟؟؟

  41. اقتباس:” هذا كلّه كلام غير صحيح، كانت مزايدة للنيل من النظام في ذلك الوقت، لكنني عملت تغييرات أساسيّة في الجهاز، بما فيها طريقة الاعتقال والحجز وغيرها، وعليك أن تسألي من عاشر هذه الفترات مثل غازي سليمان فهو اعتقل في الفترة السابقة لي وفي فترتي، الآن لا أشعر أنني لدي مشكلة مع القوى السياسيّة الأخرى، قادة المؤتمر الشعبي نفسه وهم يرون أنّني أكثر شخص بطشت بيهم، علاقتي بهم جيدة، وعليك أن تسأليهم عن صلاح قوش.” انتهى الاقتباس

    الست أنت القائل سوف نُقطِّع أوصال كل من يخرج ضد الإنقاذ ونكسّر عظامه. …

    ________________________________________
    اقتباس تاني:
    “وقعت ملاسنات خلال لقاء أبناء أمري بمرشح الدائرة الجغرافية صلاح عبدالله قوش حيث تحول اللقاء من لقاء تفاكري بين أبناء المنطقة بالمرشح الى ملاسنات بينه وممثلي المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية في اللقاء بعد طرد عضوين من الحزبين، فيما لم تتمكن (السوداني) من الحصول على تعليق من منظمي حملة صلاح عبدالله قوش الإنتخابية حول القضية.
    وقال المصدر إن الملاسنات نتجت عن دعوة تلقاها أبناء أمري للحضور بمنظمة بنجد للقاء بالمرشح، مبينة ان بعض المشاركين حملوا قوش مسئولية ضرب أبناء المنطقة إبان الحوداث السابقة بالمنطقة، مما أدى الى طرده لهم من اللقاء، وخروج آخرين عقب خروج الشخصين المطرودين والذين ينتميان لحزبي المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية، وأشار المصدر الى بقاء أبناء أمري من أعضاء المؤتمر الوطني فقط في اللقاء.
    وفي اللقاء قال صلاح قوش: شغالين نحن عشرين سنة مع العواليق ديل..الشعبي عواليق والحركة الشعبية عواليق”

    عن السوداني
    أصلو ما بنجيب حاجة من عندنا

  42. السيد وزير العدل،

    أبدأ شكواي بقوله تعالى في محكم تنزيله: “أمر الله بالعدل والإحسان”، وبقول نبيه، أكرم الخلق: “ولم يغلق بابه دونهم ، فيأكل قويهم ضعيفهم” .

    أنا النزيل العميد(م) محمد أحمد الريح الفكي أبلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً، تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الأمن في مساء يوم الثلاثاء 20 أغسطس 1991 من منزلي، وأجبرت على الذهاب لمباني جهاز الأمن بعربتي الخاصة وعند وصولي انتزعوا منى مفاتيح العربة وأدخلوني مكتب الاستقبال وسألوني عن محتويات العربة وكتبوها أمامي على ورقة وكانت كالآتي:

    · طبنجة عيار 6.35 إسبانية الصنع ماركة استرا

    · 50 طلقةعيار6.35 بالخزنة

    · مبلغ 8720 دولار أمريكى

    · فئات صغيرة من الماركات الألمانية

    · خمسة لساتك كاملة جديدة

    · اسبيرات عمرة كاملة لعربة اوبك ديكورد

    · أنوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا

    · دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الألماني بمدينة بون

    · ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات.

    كل المحتويات المذكورة عرضت على في مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق الذي قام بالتحقيق معي، المدعو النقيب عاصم كباشى. وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالي إلى شقيق زوجتي العميد الركن مأمون عبد العزيز نقد الذي سيحضر لاستلام عربتي.

    وبعد يومين أخبرني المدعو عاصم كباشى بأنهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور.

    وعند خروجي من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مأمـون نقد قد تم تعينه ملحقاً عسكرياً بواشنطن وسافر لتسلم أعبائه، ومع الأسف علمت منه بعد ذلك بأنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة.

    لقد تم تقديمي للمحاكمة أمام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991، أى بعد شهر من تاريخ الأعتقال. ولقد ذقت في هذا الشهر الأمرين على أيدي أفراد لجنة التحقيق وعلى أيدي الحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسماني وقد أستمر هذا التعذيب الشائن والذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991، وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه إلى الحكم المؤبد، حيث تم ترحيلي بعده في يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن إلى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991 إلى سجن شالا بدارفور.

    لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التي لا تخطر على بال إنسان والتي تتعارض كلها مع مبادئ الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين.

    هناك تعذيب رهيب لا تقره الشرائع السماوية ولا الوضعية، ويتفاوت من الصعق بالكهرباء إلى الضرب المبرح إلى الاغتصاب. وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدي وتركتني أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالأطباء إلى تحويلي للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل.

    إن جبيني يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التي تعرضت لها، وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما سأذكر لك اسماء من قاموا بها من أعضاء لجنة التحقيق وأفراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات افراد النازي في عهد هتلر وألخصها فيما يلي، علماً بأن الأسماء التي سأذكرها هي الأسماء التي يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحدا إذا عُرضوا عليّ:

    · الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقي أجزاء الجسد.

    · الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين.

    · ربط احمال جرادل مملوءة بالطوب المبلل على الأيدي المعلقة والمقيدة خارج أبواب الزنازين.

    · صب المياه الباردة أو الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف.

    · القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التي ينعدم فيها التنفس تماماً.

    · ربط الأعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات.

    · نقلنا من المعتقل إلى مباني جهاز الأمن للتحقيق مربوطي الأعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين، وأفراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت أو سُمع صوتٌ، فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والأحذية.

    · يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن واسمه الأصلي أحمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم وأردأهم، حسين، أبوزيد، عمر، علوان، الجمري، على صديق، عثمان، خوجلي، مقبول، محمد الطاهر وآخرون.

    · تعرضت شخصياً للاغتصاب وإدخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشي وآخرون لا أعرفهم.

    · الإخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلي بنفس الآلة وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشي عضو لجنة التحقيق.

    · الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة، والذى التقطت أسمه وهو عبد المتعال.

    · القذف بالألفاظ النابية والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتي وفعل المنكر معها أمام ناظري بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبد الله وشهرته صلاح قوش.

    · وضع عصا بين الأرجل وثنى الجسم بعنف إلى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الأمين المسئول عن الحراسات وآخرين لا أعلمهم.

    · الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق بأعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشي.

    لقد تسببت هذه الأفعال المشينة في إصابتي بالأمراض التالية:

    · صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع.

    · فقدان لخصيتي اليسرى التي تم إخصاؤها كاملاً.

    · عسر في التبرز لا أستطيع معه قضاء الحاجة إلا باستخدام حقنة بالماء يومياً.

    · الإصابة بغضروف في الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوصات. علماً بأني قد أجريت عملية ناجحة لإزالة الغضروف خارج السودان في الفقرة الرابعة والخامسة، والآن أعانى ألاماً شديدة وشلل مؤقت في الرجل اليسرى.

    · فقدي لاثنين من أضراسي وخلل في الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات.

    · تدهور مريع في النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الاعتقال.

    بعد تحويلي بواسطة لجنة طبية من الفاشر إلى المستشفى العسكري حولت من سجن شالا إلى سجن كوبر في اوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسي على الأطباء أمروا بدخولي إلى المستشفى وبدأت في إجراء الفحوصات والصور بدءاً بإخصائي الباطنية وأخصائي الجراحة تحت إشراف العميد طبيب عبد العزيز محمد نور بدأ معي علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسي على العميد طبيب عزام إبراهيم يوسف أخصائي الجراحة الذي أوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الأطباء. ولم يتم عرضي على أخصائي العظام بعد.

    للأسف وأنا طريح المستشفى فوجئت في منتصف شهر يونيو وفى حوالي الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر إلى بغرفة المستشفى وأمرنى بأخذ حاجياتى والتحرك معه إلى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من أجهزة الأمن بترحيلي فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً إلى سجن سواكن.

    حضر الطبيب المناوب وأبدى رفضه لتحركي ولكنهم أخذوني عنوة إلى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرني وبالفعل بعد ساعة من خروجي من المستشفى كانت العربة تنهب بي الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم.

    ولقد وصلت سواكن وبدأت في مواصلة علاجي بمستشفى بورتسودان والذي أكد لي الأطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه.

    أقدم إليكم شكوتي، بعد الله، لتحكموا في قضيتي بالعدل. وإذا لم تفعلوا، أو لم تتمكنوا، فمن غيركم يستطيع؟ (…)

    أسأل الله أن لا تتحمل وزر الذين أخطأوا. وأسأله أن لا تكون مسئولاً عن تجاهل ظلم الظالمين. وأسأله أن لا تكون جهة يمارسون منها ظلمهم، أو طريقاً لمحاكمتهم الجائرة، أو سلماً يتسلقونه لتوجيه أذيتهم.

    أرفق إليكم مع خطابي هذا نسخة من التقرير الطبي الصادر من الطبيب الذي يتابع حالتي، ولكم شكري وتقديري.

    محمد أحمد الريح الفكي

  43. لماذا غازي سليمان تحديدا فهو شخص غير موثوق به علي الاطلاق هل يمكنه هذا المجرم قوش ان يطلعنا بشاهد اخر غير غازي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..