الواحد ما ينوم ولا شنو!!؟

طرفة أخونا الجنوبي قبل الإنفصال حاضرة بذاكرة الوطن المنهكة ،وهي في حوجة ماسة لإعادة تحديث ، يُروى عن أخونا الجنوبي انه وذات مساء وقف على باب الدكان بالحي طالبا صابونة غسيل ليفاجئه سيد الدكان بسعرها الجديد، فقال الجنوبي : خلاص مافي مشكلة نغسل الهدوم بكرة وبكرة صباحاً جاء الجنوبي لصاحب الدكان ممنياً نفسه بغسيل يعيد لملابسه رونقها ونضارها ،ومعروف عن الجنوبيين الأناقة المتناهية، إلا انه رغم شغفه بالنظافة والأناقة وجد نفسه مرغماً على الإقلاع عن عادة الغسيل والهندام المعهود به والمكلفة بفضل الفساد والمفسدين، وأمام توالي زيادة الأسعار، اذ قفز سعر الصابونة ما بين مساء الأمس وصباح اليوم الى الضعف، فما كان من الجنوبي إلا وان أطلق مقولته الشهيرة (الواحد ما ينوم ولا شنو!!؟) والتي مشت بين ـ (بني السودان ـ هذا رمزكم)..مشت تطبيقاً تحليلياً على كل الحال المائل بالبلاد منذها وإلى يوم الناس هذا ،ما بعد الإنفصال والمفاصلة الشهيرتين ووصولاً إلى يوم ـ حيكومة الوفاق الوطني الورطانة؟… وبعيداً من الحكومة.. قريباً من فساد القوم، وقد تداعوا على المفسدات تداعي الأكلة على القصعة..أوكلما داعب النوم أجفاننا أصبحنا على جملة أخبارٍ للفساد الذي تبارت عليه صحافة الخرطوم في كشف رأس جبل الجليد منه!… اليوم الأربعاء فقط هالني جملة حصته من الفساد المنشور.
إتحاد المخابزبالخرطوم يحذر من إنهيار القطاع بسبب الدقيق المخلوط
وأن يتدهور مستوى التعليم العام للحضيض فهو مصيبة، لكن أن (يتطاول) الحضيض ليلامس المؤسسات العليا الحارسة للتعليم فتلك (أم المصائب) كما سيتضح من سياق هذا التحقيق الذي نستند فيه إلى وثائق حكومية (سرية) ما كان مراداً لها أن تظهر للشعب حتى لا يرى بأم عينه كيف وصل الحال، وهذا مجتزأ من كل ـ التحقيق تطالعونه اليوم بالراكوبة حول فساد يخص المؤسسة التربوية التعليمية بالبلاد.
وثمة إصابات جديدة بالإسهال في النيل الأبيض وتضارب بالأرقام (يضربم الضريب شقاق العناقريب)ومن جهته وزير الصحة يعزو الإسهالات لتلوث المياه…و(دا القدرو عليهو الله)
..وللجزيرة الخضراء ـ(زمان) نصيب من فساد القوم، فبعد إعتداء عناصر من الشرطة على طبيب.. الأطباء .
الواحد ما ينوم ولا شنو!!؟
يدخلون في إضراب بالجزيرة ذات الخضرة ـ قبل إنبثاق القوم بهذي البلاد الطيب أهلها. وبعد هذا الفاصل القصير نتجه لإكتشاف الشيوعي العظيم
الحزب الشيوعي: التشكيل الوزاري الجديد إمتداد للحكومة السابقة
ونختم بقسم لو تعلمون عظيم …أقسم وزير العدل عوض الحسن النور، أمس “بالطلاق” تحت قبة البرلمان، نافياً أي تجاه لإلغاء امتحان تنظيم مهنة القانون “المعادلة” كما نشر في الصحف على لسانه. قصدت من هذه المقتطفات النظر الى أفق القوم عبر نفاج تصريحاتهم الكسيحة .. يبدو ان القوم قد فقدوا البوصلة وبدورها افقدتهم المنطق وها هم في واد يهيمون بينما المواطن في واديه يعاني ويتجرع مرارة السياسات ناقصة العقل.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[email][email protected][/email]
لو نمت او ما نمت الزيادة على عينك يا تاجر زمان كانت الزيادة بعد النوم ده في زمن الجنوبي صاحب المثل هسع الزيادة و الفساد بمعدل الساعة قرب قرب سعر اليوم ماكلو يوم و الجماعة بطنهم طمت من السلطة و عاوزين البشيل معاهم الشيلة والتانين ما ناس شيلة هم ناس شيل الحال لو ادوها ليهم ما يقدروا ليها و اخير ليهم المعارضة
لو نمت او ما نمت الزيادة على عينك يا تاجر زمان كانت الزيادة بعد النوم ده في زمن الجنوبي صاحب المثل هسع الزيادة و الفساد بمعدل الساعة قرب قرب سعر اليوم ماكلو يوم و الجماعة بطنهم طمت من السلطة و عاوزين البشيل معاهم الشيلة والتانين ما ناس شيلة هم ناس شيل الحال لو ادوها ليهم ما يقدروا ليها و اخير ليهم المعارضة