حزب الترابي : مؤتمر الحركة الإسلامية أفرز تحالفاً مع « حزب البشير »

الخرطوم:محمد سعيد:-

قال حزب المؤتمر الشعبي، ان مؤتمر الحركة الاسلامية في الخرطوم افرز تحالفا بينها وبين المؤتمر الوطني ،وذلك عبر تشكيل هيئة القيادة العليا للحركة، ورأى ان الحركة اصبحت بلا مسوغ قانوني ويمكن الطعن في شرعيتها حال الاتجاه لتسجيلها كحزب سياسي ،واتهم الحكومة بفرض سياج محكم على اسلاميين بارزين من الدول العربية والاسلامية لمنعهم من لقاء زعيم الحزب حسن الترابي.
وقال نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي ،الدكتورعبد الله حسن أحمد، في منبر اعلامي بالمركز العام لحزبه أمس، ان الحكومة ضربت سياجا محكما لمنع اسلاميين بارزين من الدول الاسلامية والعربية حضروا اعمال مؤتمر الحركة الاسلامية، من مقابلة الترابي واضاف « بالرغم من ذلك تمكن زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي من ملاقاة الترابي وتناولا التجربة السودانية بعمق شديد وتلقى الغنوشي نصائح قيمة جدا منه «.
وقال احمد ان الحركة الاسلامية لايمكن تسجيلها واجراء التدابير القانونية كجسم معترف به لممارسة النشاط السياسي، قائلا ان الحركة يتعين عليها ان تكون تياراً يضم كافة الاسلاميين ،لكنها ضمت كل عضوية المؤتمر الوطني «الذين من بينهم تنفيذيون واعضاء لاعلاقة لهم بالحركة الاسلامية».
ورأى ان القيادي بالحركة الاسلامية ،الدكتورغازي صلاح الدين، رفض الترشح لمنصب الامين العام بعد ان تم تقليص صلاحيات الموقع بتشكيل هيئة القيادة العليا.
وردا على سؤال حول امكانية اجراء الامين العام الجديد للحركة الاسلامية اصلاحات سياسية واقتصادية على صعيد الحكومة والحزب، قال احمد (لااستطيع ان اتكهن بذلك؛ لأن الامين العام لن يكون فاعلا في ظل وجود هيئة للقيادة بالحركة الاسلامية).
وقلل احمد من تصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع التي اشار فيها الى تبرؤ الحركة الاسلامية من الترابي ،وقال ان مثل هذه التصريحات غير مقبولة من رجل يتبوأ منصباً رفيعاً في الدولة والحزب الحاكم؛ لان تاريخ الترابي لايمكن محوه بسهولة.

الصحافة