حيكومة (لايكات)

كما للقوم خبرة ودربة في إنتاج الشعار لهم ذلك في غباء حصري عليهم عايهم ومع سبق الإصرار والترصد أنهم غير معنيون بمدى الشعار وسقفه الزمني للدخول في طور التنفيذ ! وقد أتى على القوم حين من الدهر إنحصر دورهم في إنتاج وحياكة الشعار بينما للكومبارس دور هام على المنابر تمثل في لواك الشعار والمصطلحات التي لا يدرون انهم لا يفقهون منها حرفا، ولكم في (الإنتاج والإنتاجية) نموزجاًـ وعِلكة للقوم يمضغونها بأفواههم وهم ساهمون… وما يحار له ان لشعار القوم تغريدات خيالية مهوِّمة بعيدا عن مرمى القصة ـ ست الأمرـ موضوع الشربكة التي نحن فيها ..فأقرأوا معي وأعينونني أعانكم الله في تفكيك آخر ماتفتقت به ذهنية ـ هيئة النظافة في الخرطوم….(هل تعرفونها؟) وقد جاءت الخطة الحديثة على لسان د. مصعب البرير مدير عام هيئة نظافة ولاية الخرطوم (خطة لإمتصاص الآثار البيئية السالبة فى محطات الإحتواء الآمن للنفايات بولاية الخرطوم) دعونا نتساءل أولاًـ (هل توجد على أرض واقع الخرطوم الواقعة وما لاقية ليها زولاً ـ منهم يمد ليها إيدو ويقلها..هل توجد محطات لإحتواء النفايات من أصلو؟ غض النظر عن الإمتصاص ـ آمنا كان أم سواه، ودا ـ (شَعراً ما عِندهم ليهو رقبة) وهب ان المحطات موجودة على الأرضية ـ الفرضية لواقع الخرطوم ـ (لواقعة واطة و بِنعرِفاـ مِتل جوع بَطُنا الإتعايشنا معاهو منذ مقدم التتار الجدد..هب ذلك…طيب ارنال واطنان النفايات البقت جزء من ملامح وش الخرطوم دي خالينها لليوم الاسود ولا شنو؟) وقطعاً الإجابة التموذجية هي ـ (شنو) ولا شنو؟ وفي هذه الحالة تكون إفتراضية وجود المحطات للديكور ودعم للشعار ليس إلا.
أما وقد فرغنا لحكاية إمتصاص الآثار البيئية السالبة بعد الخوض في (جدلية إفتراضية المحطات) …يكاد يقتلنا سؤال لديح (ما هو مفهوم أو الصورة الذهنية للقوم حول مكوِّن نفايات المواطن ؟..فإن ظنوا بأنها بقايا طعام يخشون عليه من التفاعل والأكسدة التي تنتج بدورها السرطنة وما الى ذلك فقد جانبوا واقع المواطن المزري الذي لم يتركوا له ما يفيض ن حاجة البطون..واهمون همو ان حسبوا ان لدولة الشعار على المواطن خير! وما أزمة ـ الدقيق المخلوط إلا دليل قاطع على فساد القوم وأسواقهم السوداء ـ سواد مطاياههم وسوءـ نواياهم ونَهم (كُرُوشِهم) التي فقدت من تخمتها حد الشبع…من أين أتى هؤلاء؟ يبدو ان مثقفاتية الاسلامويين لا شاغل لهم سوى التنقيب في كتبهم الصفراء لهاثا وراء شعارات يرون فيهاـ (سكاتة) لأطفال عجزت الأسرة العفيفة عن حل شفرة حياة أحالها القوم إلى يوم الفزع الأكبر…حيث (تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ)
وما بال الخلف من طلاب السلطة وقد أدوا القسم إمتداداً لنهج السلف لحكومة كان لها نصيب من الشعار..الوفاق الوطني ولعهم يعنون به ـ (المؤتمر الوطني) وليس الوطني بين قوسين ـ القديمة، ما بالهم يرتضون لأنفسهم أمانة أقرب للتي أبتها السماوات والأرض ليتحملوها هم من فضحهم النائي الاول للرئيس الفريق بكري حسن صالح في تصريح له بان من تقدموا للمشاركة في الحكومة قوامهم(1500)! والعدد خرافي بينما الذين ظهرت أسماؤهم بتشكيلة الحكومة جيش جرار وفي رأيي لو انهم وجدوا سبيلا الى دورتنفيذي منحصر في (لايكات) فقط وليس تصريحات يكونوا ما قصروا… ثم ما بالهم يتهافتون على سلطة كلها (تحديات) والله لو ان لهم قدرة (الرجل الخارق ـ سيكس مليون دولار مان )المسلسل الأجنبي الشهير لو تذكرونه لأسقط في يد الخارق ذاك امام بلاد لم يتركوا لها ما تتوكأ عليه.
هذه الحكومة الجرارة الطموحة ستنشغل بالكلفة التشغيلية لمكانبها واساطيل سياراتها وكذلك بالأقربين والنسابة وإحتياجاتهم وهلمجرا، وفي هذه الحالة فان الخيار الوحيد امام المواطن هو الهجرة الى الله

وحسبنا الله ونعم الوكيل.
[email][email protected][/email]