اتهام طبيب بإشانة سمعة شركة أمريكية

وجهت محكمة جنايات الخرطوم شرق، برئاسة مولانا محمد الحسن، إلى طبيب تهمة إشانة سمعة شركة أمريكية تعمل في الحقل الطبي.
وكان المتهم قد عقد ندوات حول ممارسات الشركة وعرّف جهازاً أتت به الشركة بأنه يؤدي لوفاة الأم والجنين، وقال هذا يتنافى مع الدين الإسلامي ويساعد في الإنجاب خارج نطاق الزوجية، وذكر أن الشركة تعمل ضمن شبكة دعارة في أمريكا. وعليه قامت الشركة بتدوين بلاغ في مواجهة المتهم وباشرت الشرطة بالقطاع المختص في توقيفه والتحقيق معه وأحالت الملف لمحكمة، حيث استمرت في جلساتها إلى أن وصلت لتوجيه التهمة للمتهم تحت المادة (156)
المجهر.
ياحليلك بعد ما مرروا اجندتهم من خلال تصريحاتك المدفوعة مسبقا اصبحت كرت محروووووووووق ولازم يتم تطبيق العدالة والعدالة النجزة انشاء الله .
القضية تتعلق بجهاز وهذه تقنية وفي مجال الطب اهل الطب ادرى بها اما اشانة السمعة فما يعتبر اشانة سمعة في السودان لا يعتبر كذلك في امريكا على الطبيب اثبات ما ذهب اليه
د/ الجميعابى وشيخ الكودة (بكل أسف) من المروجين لهذا المنتج ولهذه الشركة بل وصل الأمر أن يهدد د/ الجميعابى د/ ست البنات وفى لقاء تلفزيونى بالمحاكمة لوقوفها ضد ترويج هذا المنتج . د/ ست البنات متخصصة نساء وولادة ومشهود لها بالكفاءة منذ الثمانينات .
انه تلاعب شركات وشوية هدايا للمستشفيات و مجموعة منتفعين .
أنا السؤال العاوز اجد ليهو اجابه هنا : الشركة الامريكية دي شغاله في السودان تحت ياتو بند و تحت ياتو إتفاقيه بين الدولتين ………… مش حسي اوباما جدد العقوبات على السودان قبل شهر تقريبا على ما أذكر ؟ مين من تجار الدين ساعد الشركة دي على دخول السوق السودانية و هل في شركات امريكية تانيه معروفه او ما معروفه في السودان ؟ هل هو منتج امريكي متواجد في الاسواق السودانية فقط ؟ ام انها شركة لديها وكيل مباشر في الاسواق السودانية ؟ السؤال التاني : هل دخلت شركات تصنيع الآلات الزراعية السوق السودانية وفي مقدمتها شركة جوون ديير ؟ ام ان معظم الآلات الزراعية من الصين ؟؟؟
اتمنى زول مطلع يفيدني على إجابة الاسئلة دي لانها مهمة ؟ و ياريت لو بالتوثيق ؟
خلونا فى المهم.. الحمى الصفراء بدارفور
++= جاء فى صحيفة WASHNGTON POST بتاريخ 13 نوفمبر 2012 وتحت عنوان
World Health Organization: 107 dead since late September from yellow fever in Darfur, Sudan
++= اى أن الحمى الصفراء بدا ظهورها بدارفور فى سبتمبر..وبمراجعة أول تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن وباء الحمى الصفراء بدارفور والتى تلقته من وزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم…فان أول حالة اشتباه بالحمى الصفراء وحسب تقرير وزارة الصحة الاتحادية المرفوع الى منظمة الصحة العالمية بواسطة مكتب المنظمة بالخرطوم…أول حالة اشتباه كانت قد سجلت فى 2 سبتمبر2012 !!ومن أراد التحقق عليه مراجعة صفحة منظمة الصحة العالمية..التقرير الأول عن انتشار الحمى الصفراء بدارفور بالويب..
++= فى حين تصاعدت الحالات المشتبه فيها بصورة مزعجة من أواخر سبتمبر ..كانت ولايات وسط وغرب وجنوب دارفور الأكثر تضررا…وكانت 88% من تلك الحالات بنهاية سبتمبر محصورة فى ولاية وسط دارفور…حسب تقرير الصحة العالمية…العجيب أن صحيفة الانتباهة وفى صفحتها الثانية بتاريخ السبت 6 أكتوبر أى بعد مرور مايزيد من شهر من بداية الاشتباه فى أول اصابة..نشرت (الانتباهة) بالصفحة الثانية من عدد السبت 6 أكتوبر مايلى:-
(..عودة وفد السودان المشارك فى اجتماعات منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط..)
عاد للخرطوم أمس ( 5 أكتوبر-المحرر) وزير الصحة الاتحادى بحر ادريس ابوقردة بعد أن قاد وفد السودان المشارك فى اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط المنعقد بالقاهرة. وأوضح الوزيرفى تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أن الاجتماعات ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بالصحة بلاقليم….فيما وافقت الجمعية العمومية للمنظمة على تقديم الدعم اللوجستى لباكستان وافغانستان للتخلص من مرض شلل الأطفال مؤكدا خلو السودان من هذا المرض….)…انتهى
..والوزير فى القاهرة كان شهر قد مضى منذ الاشتباه فى أول حالة…كان عدد الحالات فى 5 أكتوبر -أى قبل يوم من عودة الوزير…67 حالة اشتباه!!!!!…والوزير اما أنه لم يكن يعلم حتى عودته للخرطوم وتلك مصيبة ..أو أنه كان يعلم وظن أن الأمر بسيط..طبعا الوزير ليس بطبيب فيمكن حتى اذا سمع من فضائيات أخرى وهوفى غربته تلك بالقاهرة عن انتشار الحمى الصفراء بدارفور…كأنى به يقول لنفسه…(..تهويل اعلامى والسودان مستهدف لاصراره على تطبيق الشريعة…و (اليرقان) ده جابتو الانقاذ..مامن ومان موجود فى السودان والناس تأكيد لمبدأ التأصيل بتعالجو بالكى ويومين الواحد يصحصح…قال حمى صفرا قال…اعلام موجه…)..وغطى الوزير نفسه ببطانية ونام لتقيه من برد القاهرة!!!!
+++ بعد عودة أبوقردة القيادى بالتحرير والعدالة للخرطوم بعد الاجتماع المذكور آنفا..بدأت الأخبار المزعجة تنشر وتعلن وأهل زالنجى يموتون والمرض ينتشر والصحف تنشر تصاعد معدلات الاصابة وعدد المتوفين…كل هذا طبعا أرقام تقديرية للعدد الحقيقى للمصابين ونسبة المتوفين Case Fatality Rate..اذ لاتوجد فى تلك المناطق من ولايات دارفور الاربعة التى انتشر بها الوباء نظام احصائى دقيق وعلى أساس علمى …ومعلوم أن المركز يقوم عمدا بتخفيض العدد الحقيقى …فى السابق كانت هناك 12 منظمة أجنبية تعمل فى مجال صحة البيئة والتبليغ عن الامراض ورعاية الحوامل والتطعيمات الأساسية للأطفال ومساعدات لوجستية للمستشفيات…ولكن فى أعقاب قرار محكة الجنايات الدولية قامت الحكومة لضيق أفقها بطرد تلك المنظمات مع أنها كانت تمثل جهاز انذار مبكر يمنع من انتشار الوبائيات وهى لها من الامكانيات اللوجستية والمعرفية مايمكنها من توجيه الجهات المختصة ومساعدتها فى تقليل عدد الاصابات والموتى…ومعروف علميا أن الحمى الصفراء تمر بمرحلتين..مرحلة أولى يحس فيها المريض بأعراض تشبه الملاريا الى حد ما ..ثم يتحسن المريض لحوالى يومين أو ثلاثة وهى المرحلة المميتة..12%من مجموع الحالات هى التى تنتقل الى المرحلة المميتة…بمعنى اذا أصيب مائة مريض فان 88 يتحسنون بدون أى تدخل طبى و12 يدخلون الى المرحلة المميتة وما يصحبها من فشل لوظائف الكبد والنزف من الفم والانف والمعدة ويتبع ذلك تأثر الكلى وفى الحالات الأخطر تظهر أعراض اصابة الدماغ فيدخل المريض فى غيبوبة وتحدث الوفاة نتيجة لفقد السوائل والدم ومضاعفات المرض…اذن لمعرفة العدد الحقيقى لعدد المصابين يجب النظر لعدد الحالات الرسمية المنشورة من وزارة الصحة ثم يضرب ذلك الرقم فى 9 لتحصل على العدد الحقيقى للمصابين…أنظروا ما نشر اليوم بصحيفة (الجريدة) فى حوار من مستشفى نيالا:-
..استمعت الجريدة الى افادات الدكتور……….مدير مستشفى نيالا والذى قال بأنالمستشفى تمر بجملة من المشاكل بسبب وباء الحمى الصفراء…ميزانية الحوادث بالمستشفى الشهرية 25 ألفا..الا انها لم تصل منذ شهرين..وفى الشهر التالت تناقصت الى10 ألف وفى الرابع الحالى الى6 ألف رغم الوباء..والمستشفى تحتاج الى عربتى اسعاف وأجهزة حاسوب لتسجيل بينات الحمى الصفراء(..يعنى مافى احصاء دقيق-المحرر)..ولايوجد جهاز لفحص وظائف الكبد ولا جهاز لفحص وظائف الكلى..وبعض المحاليل غير متوفرة..ونحتاج للمنظفات والمطهرات ونحتاج الى ألف زجاجة دم اضافية…رغم أن الوزارة وفرت 2 ألف زجاجة..لكن المشكلة أن أى انقطاع للكهرباء لمدة تزيد عن ساعة سيفقد كل هذا الدم صلاحيته!!
++=والوزير أبوقردة وصل بلأمس الى نيالا…لاحظ أن نيالا سجلت بها فقط حوالى 7 %من مجموع الحالات بجميع ولايات دارفور…ونيالا هى العاصمة الكبرى والرئيسية لولاية جنوب دارفور..اذا كان الحال كذلك فى نيالا فلك أن تتصور حجم المشكلة فى ولاية وسط دارفور والتى بها 88%من مجمل الحالات ..وهى ولاية ناشئة..وبالطبع سيكون حال مستشفاها بزالنجى أسوأبمئات المرات من حال مستشفى نيالا التعليمى..
++=وتمضى (الجريدة) لتقول :-
-(..بحر ابو قردة وقف أمس على الوضع بولاية وسط دارفور حيث زار مستشفى زالنجى واطمأن على الحالة الصحية للمرضى وجاهزية مستشفيات ولاية وسط دارفور لاستقبال المرضى..وقال أبو قردة أن حملات التطعيم بدأت بالجنينة ووصلت 2 مليون و400 ألف وحدة ..وسنبدأ اليوم بوسط دارفور…وقال لم يتم التبليغ عن حالات جديدة بفضل حملة التطعيم التى بدأت بولاياتدارفور…..انتهى
++= قلنا أن الوزير ليس طبيبا وانما أجبرته حركة التحرير والعدالة على الوزارة…أعجبتنى كلمات الوزير التى قال فيها من دارفور أن الحالات المبلغ عنها بدأت فى الانحسار منذ اليوم الأول للتطعيم..استغفر الله..على حسب معرفتنا الطبية وعملنا فى هذا المجال فان اللقاح يحتاج الى 7 أيام على الأقل ليبدأ مفعوله!!!!فما هى البركة التى تنزلت فجأة حتى تجعله يؤدى غرضه فى أقل من 24 ساعة…على حسب النشرة التى أرسلتها الجهة المانحة للتطعيم وهى تسمى YELLOW FEVER INTERNATIONAL COORDINATED GROUP..)YF..ICG..وهى جهة طوعية تشارك فيها اليونسيف وأطباء بلا حدود والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية…وهى نشرة متاحة فى الويب لمن أراد المزيد.. تؤكد النشرة أن فعالية اللقاح تبدأ بعد حوالى سبعة أيام ولكنها بركات شركاء المؤتمر..ألم تحارب معهم القرود فى الجنوب!..وبالمناسبة فان الحمى الصفراء تنتشر فى القرود(التى ربما شاركت فى تلك الحروب ثم هاجرت لتحارب معهم فى دارفور!!) قبل أن تنتقل الى الانسان ثم من مريض الى آخر بواسطة الباعوض المسمى AEDES AEGYPTI..
++= اليوم تقدير وزارة الصحة العشوائى يقول والمشكوك فيه كما أوضحنا سابقا..اليوم عدد الحالات 450 منها 132 وفاة..وستستمر الحالات فى الظهور لمدة أطول من 3 أسابيع لأن المستهدف باللقاحات 2مليون و400 ألف شخص ..والمفعول يبدأ بعد أسبوع..وبالنقص المريع فى وسائل النقل والكادر الصحى اللازم لاعطاء 2مليون و400 ألف جرعة ..والزمن الذى سيحتاجه هذا الكادر لتغطية الفئة المستهدفة فى كل ولايات دارفور ومع الخريف ووعورة الطرق وسوء البيئة والحاجة للقضاء على الباعوض الناقل وتوفير الأموال اللازمة للجهات التى ستقوم بترحيل اللقاح الى الأربعة ولايات والمال اللازم للكادر الذى لابد أن يجلب من خارج دارفور لتتم التغطية فى أقل فترة وترحيل واسكان واطعام هذا الكادر…هل هى مهمة يمكن أن تقوم بها دارفور وحدها..رغم تطمينات وزير الصحة بصرف النظر عن أن تلك هى الولايات حيث منشأه…وحتى تغطى كل الفئة المستهدفة باللقاح سيستمر العدوى من الحاملين للفيروس والمصابين فالرقم سيرتفع وبنفس المعدل الا أن تعلن وزارة الصحة حالة الطوارى حتى تسبق سرعة انتشار المرض بانجاز المهمة الخاصة باللقاح فى أقل فترة ممكنة…خوفى من ألا تتعاون الكوادر الصحية بدارفور…فاضرابات الكوادر الصحية فى نيالا وغيرها قبل ظهور الحمى ..كانت الاضرابات للحصول على الرواتب للكوادر الصحية والتى تتأخر لشهور عدة..مع توقف الحوافز والسكن السى وغيره..أما وسط دارفور حيث أعلى معدل للاصابات والنقص المريع فى الكوادر الصحية و….و….و…
++=لننهى سردنا هذا بما جاء فى صحيفة الجريدةبتاريخ 10 نوفمبر وبالصفحة الخامسة…جاء فى الخبر:-
أبوقردة يسيطر على الحمى الصفراء
أشار وزير الصحة بحر ادريس أبوقردة عقب لقائه النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه(أمس 9 نوفمبر- المحرر) لاطلاعه حول آخر المستجدات حول مرض الحمى الصفراءبولايات دارفور الى وجود انحسار وسيطرة على المرض بعد الجهود التى بذلت من قبل وزارة الصحة الاتحادية والجهات ذات الصلة…انتهى!!!!!!!!!!!!!!!! هل تصدق…تمعن فى التاريخ المذكور لم يأتى تأكيد الفحوصات التى أرسلت الى المعمل المرجعى لمنظمة الصحة العالمية بداكار بالسنغال…للتأكد من أن المرض هو الحمى الصفراء..وحتى ذلك التاريخ لم يتسلم الوزير اللقاح والذى وصل 10 أيام من بعد ذلك التاريخ…وعجبى!!!اللهم أغفر للسيسى وجماعته فانهم لايعلمون..ومن عاشر المؤتمر الوطنى عشرة أيام صار مثلهم ومنهم!!