محاذير في قمة الرياض..!!

حركة نشطة سرت في برج المراقبة بمطار الخرطوم..بعدها سرى صمت مصحوب بقلق.. الطائرة الرئاسية لم تلق الضوء الأخضر للهبوط في بلاد الكتاب الأخضر.. كان ذلك حينما تأهب الرئيس البشير للمشاركة في قمة عربية أوربية عقدت في ليبيا..اكتملت الاستعدادات لسفر الوفد الرئاسي..وتم تأجيل السفر في اللحظات الأخيرة بسبب كثافة الضغوط الأوربية.
يبدو أن السودان مقبل على أيام نضرة على الصعيد الدبلوماسي ..الاستخبارات الأمريكية أصدرت شهادة براءة الحكومة السودانية في مجال رعاية الإرهاب..شهادة حسن السير والسلوك جاءت علنية وأمام الكونغرس..صحيح أن القرار النهائي سيصدر من البيت الأبيض حيث يجلس رئيس لا أحد يستطيع أن يتنبأ بقرارته..لكن كل المؤشرات تتجه إلى رفع اسم السودان من قوائم دعم الإرهاب وكذلك إنهاء العقوبات الاقتصادية المؤلمة.
من هذه المؤشرات دعوة الرئيس البشير للمشاركة في القمة العربية الأمريكية المقررة بعيد أسبوع في العاصمة السعودية..هنالك سيكون الرئيس الأمريكي ترامب حضورًا مع عدد كبير من زعماء المنطقة ..من الأفضل ألا تتعجل الدبلوماسية في تأكيد مشاركة الرئيس في هذه المناسبة..وربما يكون من الحكمة بمكان إسناد المهمة لرئيس الوزراء الجديد..هذا التريث يسحب البساط من عدد من مجموعات الضغط التي ستسعى لقطع الطريق أمام أي لقاء مباشر بين ترامب والبشير.
في تقديري أن مشاركة الرئيس ليست ضرورية في هذا المحفل..قبل ذلك سيكون في نشاط في قمة مجلس الخليج مما يمكنه إرسال رسائل عبر عدد من رؤساء الدول لإدارة ترامب دون أن يتحمل دفع قيمة طوابع البريد..كما أن الحكومة الجديدة ستكون في أسبوعها الثاني.. الإصرار على الزيارة قد يثير غضب المجموعات المعادية للسودان فتتحرك من داخل الكونغرس الأمريكي أو دوائر صنع القرارات في المؤسسات الأخرى..هذه الحركة سيكون لها صدىً في مناخ ارتفاع حدة العداء بين أمريكا وكوريا الشمالية..الإحساس بالمخاطر يرفع من حاسة الحذر ..لهذا علينا إعادة التفكير ومن زوايا متعددة. في جدوى أن يترأس الرئيس شخصياً وفد السودان.
الآن السودان أمام فرصة تاريخية للخروج من نفق العزلة الدولية..لهذا من الأفضل أن نحسب لكل خطوة ألف حساب..هنالك عدد من السيناريوهات إذا أصرت الدبلوماسية السودانية على فكرة سفر الرئيس إلى الرياض في هذا التوقيت..لكن بالطبع إذا توفرت كل الظروف لسفر الرئيس وإمكانية تواصله الفعال مع الرئيس ترامب سيكون السودان قد سدد ضربة قاضية للمحكمة الجنائية وفند كل دعاواها ضد رموز الحكومة السودانية.
بصراحة..واحدة من اللغات الدبلوماسية المعتمدة الغياب من أي مناسبة تكون مبررات الغياب منطقية..الوقت الآن للعمل بهدوء ودون ضوضاء.
الصيحة
استاذ الظافر لديه مقالات جيدة تحليل وبعد نظر بس مايعيبه ويبعد القراء عنه هو تقديس مصر وربط مصير السودان بمصر لدرجة جعل مصر كلاوكسجين للبقاء وانا اتسأل عن هذه الذهنية هل هي ذهنية تقليدية موروثة كما ورثنا جميعا احترام مصر وتقديمها علي انفسنا من اجدادنا ام هناك شي لانعلمه ام هو جهل بحقيقة الشخصية المصرية التي لاتحترم من يقدسها انما من يكون ندا لها ..
علي اية حال لو هناك عقل يحسن التصرف يفضل كما قلت تقديم رئيس الوزراء وفيه ايضا ابعاد الحرج عن الدولة المضيفة لان ترامب رجل ملاكم لا تؤمن عواقبه
استاذ الظافر لديه مقالات جيدة تحليل وبعد نظر بس مايعيبه ويبعد القراء عنه هو تقديس مصر وربط مصير السودان بمصر لدرجة جعل مصر كلاوكسجين للبقاء وانا اتسأل عن هذه الذهنية هل هي ذهنية تقليدية موروثة كما ورثنا جميعا احترام مصر وتقديمها علي انفسنا من اجدادنا ام هناك شي لانعلمه ام هو جهل بحقيقة الشخصية المصرية التي لاتحترم من يقدسها انما من يكون ندا لها ..
علي اية حال لو هناك عقل يحسن التصرف يفضل كما قلت تقديم رئيس الوزراء وفيه ايضا ابعاد الحرج عن الدولة المضيفة لان ترامب رجل ملاكم لا تؤمن عواقبه
معـقـول الـبشير يلـقى فرصة زى دى وما يسافـر . هـو اصلو عـندو شـنو غـير السفر . احـراجـه من عـدم احـراجه لا يؤثر فـيه . فهو اصبح جـلده خـشـن وما بـتـأثـر فيه مثل هـذه الأحـراجات . دمـه اصبح بارد من الأذلأل الذى يتعرض له كل مرة.
الله يلعنك ياعبد الباقى لقد احترنا فى امركم ايها المنافقون فحيرتونا الله يحيركم اليس هذا البشير الذى قتل وشرد مئات الملايين من السودانيين اليس هذا البشير الذى تفتت الدولة على يده وتشرزمت اليس هذا البشير المجرم المطلوب دوليا للمحاكمة على ما اقترفه فى حق البشرية اليس هذا البشير الذى صدعتونا ليلا ونهارا بلابد من تغييره وجسمه على صدورنا ما يقارب الثلاثون عاما .ماذا يضيرنا اذا ذهب او لم يذهب فلماذا تدافعون عنه الان اليس هو وعصبته الكيزانية من اوردوا السودان مورد المهالك.الافضل لنا ان يتم القبض عليه والتخلص منه ومن زمرته نهائيا وبعدها سيكون السودان بخير .مشكلتنا ايها الاغبياء ليست فى ترامب اوغيره ترامب ماتهمه هو مصلحة بلادههذا الترامب قبل ان تطا قدماه المملكة السعودية ضمن مائة مليار دولار تدخل وتنعش خزائنه عربون فقط لمجيئه والضحك على الجميع بمحاربة الارهاب وهم اساسا من يربى ويحتضن اتلارهابيون .مشكلتنا ايها الافاقون التخلص من حكم الكيزان وبعدها سيكون السودان بخير وستتحسن علاقته مع جيرانه وكل العالم
اقتباس (إمكانية تواصله الفعال مع الرئيس ترامب سيكون السودان قد سدد ضربة قاضية للمحكمة الجنائية وفند كل دعاواها ضد رموز الحكومة السودانية) أولاً ماهي علاقة أمريكا بالمحكمة الجنائية وثانياً من الذي يصدق أن أمريكا ترغب في أن يحاكم رئيسك أمام المحكمة الجنائية ياباقي المحكمة الجنائية وسيلة ضغط حتى ينبرش اخوان الشيطان أكثر وأكثر وهم قد إنبرشوا وإنبطحوا
بس مين يقنع الديك .
دا الكلام المظبوط 100% .
سلمت يداك وياليت قومي يسمعون .
الكوز الناصح عبدالباقي الزفر
هوالمجرم البشير رئيسك انت وكل الجهلاء والمستنفعين
وعلاقة السودان شنو بواحد قاتل لشعبه
قال اسد افريقيا والعرب ههههههههههههههههههههههه كديسة ماتامي
في بعدك ياغالي اضناني السفر تررررم ناسف لعدم الاستقبال او قل لما تشوف حلمه اذنك جاءنا مايلي ال سعود ارسلو ممثل رفيع المستوي لسحب الدعوه..بتقول شنو ضربه لمين قال الجنائيه قال زغردي ياعشه بلاش كلام فارغ لم… ولن …ولايجوز…. ولايمكن… ومن المستحيل.كفى ولااذيد .لن يحضر مرفوض ياولدي.قارئه الفنجان
الكوز الناصح عبدالباقي الزفر
هوالمجرم البشير رئيسك انت وكل الجهلاء والمستنفعين
وعلاقة السودان شنو بواحد قاتل لشعبه
قال اسد افريقيا والعرب ههههههههههههههههههههههه كديسة ماتامي
في بعدك ياغالي اضناني السفر تررررم ناسف لعدم الاستقبال او قل لما تشوف حلمه اذنك جاءنا مايلي ال سعود ارسلو ممثل رفيع المستوي لسحب الدعوه..بتقول شنو ضربه لمين قال الجنائيه قال زغردي ياعشه بلاش كلام فارغ لم… ولن …ولايجوز…. ولايمكن… ومن المستحيل.كفى ولااذيد .لن يحضر مرفوض ياولدي.قارئه الفنجان