العنصرية في السودان .. نماذج مخزية

الحقيقة العنصرية في السودان نتنة ورائحتها كريهة جدا لانها تمارس من اعلى السلطات في الهرم السياسي، ويمكن السبب الاساسي في تأخر السودان والحروبات التي نشأت نتاج لهذه الممارسة المسكوت عنها. وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى تلاشي السودان نهائيا من خارطة العالم وفعلا بدأت فصولها بفصل الجنوب. ولن تنتهي هنا بل سوف تستمر إلا إذا شمرنا ساعدنا ووضعنا لها قوانين رادعة لكل من يتفوه بلفظة عنصرية ضد آخر سوداني، يعني لو وصفت الابيض بكلمة يا حلبي تعاقب عليها ستة شهور سجن ولو قلت يا عبد أو عب تحاكم بنفس العقوبة وهكذا سوف تزول الممارسات العنصرية تلقائيا.
لكن لو دفنا رؤوسنا في الرمال واستمرينا في حالنا، سوف لن نحصد غير الهشيم في نهاية المطاف بلاد متجزأة متناحرة تحتاج قرنين من الزمان لتنتهي الحروب فيها. ولا يظنن مثلث حمدي سوف يكون سفينة نوح من التقسيم والتشرزم. لو تبقى من السودان حوش بانقا الذين يدعون الآن أنهم قادرون على التعاون فيما بينهم والنخبة التي ترى أنها تقود السودان في تلك الساعة سوف يصيبهم التناحر والانقسام، ادركوا السودان قبل فوات الأوان وإن لم يكن قد فات.

شكرا امير عبيد نحتاج لارتفاع قيمة الوعي بالثقافة وليس العلم النظامي لكنك حين رئيسك عنصري وتسمع في الصالونات المغلقه (اهل البد ) تحس كانك تريد ان تتقيأ محنة السودان الازلية انها دولة ليس مشروع قومي لخلق الانسان القومي وهي ميقفين اولا ونحن نضيع في الرجلين الله يكون في العون !!!

سلام و احترام* غلاطيه3: 38 ليس يهودى و لا يونانى ليس عبد و لا حر ليس ذكر و لا أنثى لآنكم جميعا” واحد في المسيح
كل البشر أمهم و أبوهم واحد هو أدم تثقفوا مراثى 3: 32
أرميا لنفحص طرقنا و نمتحنها و نرجع ءالى الرب
بارككم الله

الحقيقة العنصرية في السودان نتنة ورائحتها كريهة جدا لانها تمارس من اعلى السلطات في الهرم السياسي، ويمكن السبب الاساسي في تأخر السودان والحروبات التي نشأت نتاج لهذه الممارسة المسكوت عنها. وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى تلاشي السودان نهائيا من خارطة العالم وفعلا بدأت فصولها بفصل الجنوب. ولن تنتهي هنا بل سوف تستمر إلا إذا شمرنا ساعدنا ووضعنا لها قوانين رادعة لكل من يتفوه بلفظة عنصرية ضد آخر سوداني، يعني لو وصفت الابيض بكلمة يا حلبي تعاقب عليها ستة شهور سجن ولو قلت يا عبد أو عب تحاكم بنفس العقوبة وهكذا سوف تزول الممارسات العنصرية تلقائيا.
لكن لو دفنا رؤوسنا في الرمال واستمرينا في حالنا، سوف لن نحصد غير الهشيم في نهاية المطاف بلاد متجزأة متناحرة تحتاج قرنين من الزمان لتنتهي الحروب فيها. ولا يظنن مثلث حمدي سوف يكون سفينة نوح من التقسيم والتشرزم. لو تبقى من السودان حوش بانقا الذين يدعون الآن أنهم قادرون على التعاون فيما بينهم والنخبة التي ترى أنها تقود السودان في تلك الساعة سوف يصيبهم التناحر والانقسام، ادركوا السودان قبل فوات الأوان وإن لم يكن قد فات.

شكرا امير عبيد نحتاج لارتفاع قيمة الوعي بالثقافة وليس العلم النظامي لكنك حين رئيسك عنصري وتسمع في الصالونات المغلقه (اهل البد ) تحس كانك تريد ان تتقيأ محنة السودان الازلية انها دولة ليس مشروع قومي لخلق الانسان القومي وهي ميقفين اولا ونحن نضيع في الرجلين الله يكون في العون !!!

سلام و احترام* غلاطيه3: 38 ليس يهودى و لا يونانى ليس عبد و لا حر ليس ذكر و لا أنثى لآنكم جميعا” واحد في المسيح
كل البشر أمهم و أبوهم واحد هو أدم تثقفوا مراثى 3: 32
أرميا لنفحص طرقنا و نمتحنها و نرجع ءالى الرب
بارككم الله