قاتل الحياة البرية- كيف يصبح مسئول “كبير”؟ الوزير يملك سيرة ذاتية مخيبة للأمال

اطلق الناس كماً هائلاً من التعليقات على تعيين أحد الوزراء وقد وصفوه بصائد الغزلان وصغير السن والشِنو شِنو!
أليس كان الأجدر أن يصفوه بصغير العقل صائد الجهل منتهك حرمة الحيوان؟
متطلبات الوزير: الإلمام بالوعي البيئي …. والامية هي غياب الوعي البيئي .
ماذا اصاب الناس في التعامل والتناول والتندر والاختيار؟ هل اصبحت النكتة والطرفة تصنع الوزير؟ هل البطولات الحابطة (والهابطة) هي الطريق للمجد؟
ألا يجدر بنا أن نُمحِص لإختيار الوزير؟ وحتى الخفير يحتاج التمحص والدراسة، لِم الاستعجال؟ في كثير من الدول التي هي في المقدمة يكاد الوزير أو الشخص المسئول “خالياً من العيوب” مدججاُ بالعلم والمهارات، تلازمه الوطنية مفعم بالاخلاص والتفاني، مثقل بحمل المسئولية. يجتهد الصحفيون في تلك النواحي ليكتشفوا عيباً له، قد لا ينجحو أوقد يأتوا بفرية.
نحمد الله على ماضينا التليد، كانت البلد تذخر بكوكبةٍ من الوزراء وعمال الخدمة المدنية والعسكرية قمةً في التفاني الاخلاص والعلم والأمانة والامثلة كثيرة…
أصبح التعدي على المال العام “فَلاحةً” وقتل الغزال البري “بطولةً”.
أضحت الناسُ في عهد الوسائط الإعلامية المتعددة والسهلة يفضلون المزح وتغيب عنهم اشياء هامة وحقائق مرة وربما يفضلون مبدأ السكوت عن الشيئ والمسكوت عنه كثير.
كيف تصنعون من قتلة الحياة البرية أبطالاً وممن وأدوا الانسانية رموزاً؟ ألم يجدر بنا أن نعري هؤلاء حتى نجبرهم على التنحي أو تتم إقالتهم!
ألم ينتبه الناس الى هذا النوع من البشر الجشعين الذين لايهمهم سوى إشباع نزواتهم من نهش البشر وتبديد الثروات، ثم يلتقطون الصور وكأنهم أبطال.
أي بطولة هذه وأي إنجاز هذا يؤهل لكرسي الوزارة؟ نعم كرسي الوزراة حيث يمكثون.
البلد وما بها من ثروات ومدخرات ملك لكل الناس ولأجيال آتية لكي يستمتعوا بها ويسترزقوا من فضلها. أكدت مقررات المؤتمر العالمي للبيئة بـستوكهولم (1972) على إن الإنسان يتمتع بحق أساسي في الحرية و المساواة، وفي ظروف عيش مُرضِية في بيئة تسمح له بالعيش في كرامة ورفاهية، وعلى الإنسان واجب متميز يقضي بحماية المحيط للأجيال الحالية والقادمة”.
إن لكل مواطن الحق في الاستمتاع بهذه الثروات: من يملك السيارة المتينة أو من يمشي على رجلية، من يمكل البندقية ومن هو ممسك بعصا من أعواد السدر، من يقطن “لب الخرطوم” أومن هو من “الطِينة” أو من “أم دافوق” أو من “الكرمك” أو من “جاركو” أو من “حلايب”.
الصيد الجائر كلمة موجودة في كتب المدارس مثل الرعي الجائر، أدى ويؤدي لتناقص اعداد الحيوانات البرية والطيور والحياة البحرية، كما عُلِمنا ذلك في المدارس. كل ذلك يمضي ونحن في غفلة وليست هي غفلة فحسب بل هناك تشجيع وتصفيق لمن يمارسون هذه الهوايات المدمرة.
هل هو (هناي داك) في حوجة فعلا للحومها وجلودها واسنانها وحوافرها؟
هل يعيش كفاف من العيش أم يهوى كسب عيشه بـ “ضراعه” المدجج بالسلاح؟
أنه الترف والفراغ في وقت يحتاج السودان لقادة يعكِفون على مذاكرة الملفات ووضع الخطط وإيجاد الحلول ? ليصبحوا مؤهلين للإمساك بزمام الامور.
العُمر ليس مقياس النجاح للوزير، الوزير المحنك لا يحتاج للشيخوخة ولا للصبينة. المسئولية تحتاج فقط لرجال يعرفون ما هي الوطنية وما هي الأمانة وما هي المسئولية، حتى الأميون من الشخصيات السودانية المخلصة في الازمنة الماضية كان لهم دور إيجابي في خدمة العباد وصيانة البلاد وحماية مدخراتها.
ما يقوم به البعض من تقتيل وتشريد للحيوانات بمقدراتهم الهائلة على ذلك ليس ببطولة، إفعلوا أشياء تجعل الناس يصوتون لكم ويهتفون خلفكم، إصنعوا الفارق، اتركوا النوم.
الوزير ياسادة ظهر وقد قتل “اب حلوف” (Warthog)، يالها من كارثة حتى اب حلوف؟ وهل تاكل لحم اب حلوف؟ ألا تدري ما الحلال من الحرام؟ و ما ذنب اب حلوف ليقتل؟
هل كل من يملك أدوات القتل من سيارات فارهة قاهرة للرمل والحجر وهل كل من يحمل البندقية المتطور ذات الفعالية العالية في الابادة له الحق في الصيد؟ كان أجدر أن تصوب هذه الآلات ناحية العدووليس لتهشيم عظام هذه الاحياء الرقيقة والنيقة والتي تضفي البهجة والألق على المكان والزمان.
ظل ينادي الاستاذ الدكتور محمد عبد الله الريح: آنه قد أن الاوان لنحارب ونقاطع شراء المصنوعات من جلود الحيوانات المهددة بالاتقراض كمركوب الأصلة ومركوب جلد النمر ومسبحة العاج وخلافه.
لقد أطلق الشباب التعليقات والطرف والنكات على الوزير ونعتوه بـ “صغير السن” أليس هو صغير العقل غائب الضميرقاتل الحيوان وبلا هوادة! يتبجح مع المصورين، يتبسمون على رائحة الدم وأنين الحيوان يتلوى من الألم ، انه الافتراء والجهل والجشع.
للصيد أساليب وأعراف وقوانين تحميه من المواطنين الجشعين ومن السواح الاجانب الذين وبكل اسف يجدون استقبالات وتشجيع “جاهل” من مضيفيهم. إن الكثير من الناس يشعرون بالحزن والاحباط حينما يقرأون مثل هذ القصص التي أبطالها هم قتلة الحيوانات البرية النادرة والمهددة بالانقراض والتي قد انقرض بعضها وتشرد البعض.
إن كثير من الناس من مناصري الطبيعة و محبي الحيوان قد لا يدرون بما يدور في ربوع الوطن، من سهول ووديان وغابات، من إنتهاكات لحقوق الحيوان والطير وحتى حقوق الانسان. نتمنى أن تنتبه الوزارات والوزراء في العهد الجديد لهذا الصيحات وليصبحوا قدوة في العزوف عن الممارسات الجائرة.
الوزير يملك سيرة ذاتية مخيبة للأمال، فهو صائد الغزلان وقد وصفوه بانه نجح ليس في صيد الغزال البري فحسب بل قد غنِم بغزال يقطُن في “لُبِ العاصمة”!
اي سيرة يملك هؤلاء الوزراء الـ 73 ؟ رئيس الوزراء أدرى، لا نقول أكثر مما قلنا وكان صائد الغزلان مجرد نموذج للنقد. ليثبت هؤلاء الوزراء جدارتهم وسوف يحكم عليهم الشعب بأعمالكم.
لتكونوا قدوةً في النزاهة والتفاني وأن تكونوا آآآآآآآآخر من يمد يده إلى الحيوان المسكين قتلاً وإلى الانسان الضعيف سلباً و إلى المال العام نهباً…
وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد.
أ.د. محمد الامين حامد
[email][email protected][/email]
بل قد غنِم بغزال يقطُن في “لُبِ العاصمة”!
بس أريتو يقدر عليه !! خوفي هو زاااتو تكون صايداهو نعجة !!!
دا حقد بس يا نااااااااااااس شوفو قتلت الانسان خلو قاتل الحيوان ساهل – بطلو حقد الله يهديكم
بصراحة صعقت و اصابتنى الدهشة حينما ذكرت فى نهاية مقالك الجملة التالية:
“.. بل قد غنم بغزال يقطن فى لب العاصمة ”
و التى نسفت مقالك بالكامل للاسف الشديد
سيما و اسمك مسبوق بحرفى الالف و الدال
.. .. حزنت كثيراا هل وصل بنا الحال لهذه الدرجة؟؟؟
؟؟؟؟؟؟
لا حرج من صيد الغزلان او الصيد بصفه عامه في ما دام الراجل ما بصطاد في محميه طبيعيه او حيوان قابل للانقراض نحن
دايما” عندنا مشكله مع اختيارات الدوله حتى لو نحن ما متاكدين من الصحيح فيها و الغلط السيد وزير الاتصالات الف مبروك عليك الوزاره بس يا رب العالمين ما تطلع زي الوزراء السبقوك ويا ريت تكون انسان عفيف اليد و اللسان اما عن الصيد و الحياه البريه حاول استمتع و كمان غرب ام درمان ممكن تمشي تصطاد طير ما متذكر اسمو شنو لانو الفتره طالت
بل قد غنِم بغزال يقطُن في “لُبِ العاصمة”!
بس أريتو يقدر عليه !! خوفي هو زاااتو تكون صايداهو نعجة !!!
دا حقد بس يا نااااااااااااس شوفو قتلت الانسان خلو قاتل الحيوان ساهل – بطلو حقد الله يهديكم
بصراحة صعقت و اصابتنى الدهشة حينما ذكرت فى نهاية مقالك الجملة التالية:
“.. بل قد غنم بغزال يقطن فى لب العاصمة ”
و التى نسفت مقالك بالكامل للاسف الشديد
سيما و اسمك مسبوق بحرفى الالف و الدال
.. .. حزنت كثيراا هل وصل بنا الحال لهذه الدرجة؟؟؟
؟؟؟؟؟؟
لا حرج من صيد الغزلان او الصيد بصفه عامه في ما دام الراجل ما بصطاد في محميه طبيعيه او حيوان قابل للانقراض نحن
دايما” عندنا مشكله مع اختيارات الدوله حتى لو نحن ما متاكدين من الصحيح فيها و الغلط السيد وزير الاتصالات الف مبروك عليك الوزاره بس يا رب العالمين ما تطلع زي الوزراء السبقوك ويا ريت تكون انسان عفيف اليد و اللسان اما عن الصيد و الحياه البريه حاول استمتع و كمان غرب ام درمان ممكن تمشي تصطاد طير ما متذكر اسمو شنو لانو الفتره طالت