هل يبريء أو يفيد الترقيد.. يا أستاذ لطيف !

لا أستطيع أن أقدح في إحترافية الأستاذ محمد لطيف الصحفية رغم أنني لا أعرفه شخصيا ولم أجايله .. فقد غادرت السودان ربما قبل أن يدلف الى بلاط صاحبة الجلالة كاتباً وناشراً.. وليس لدي خلاف شخصي معه لعدم المعرفة المباشرة بيننا اللهم إلا ما نطالعه له من كتابات قد نختلف مع بعضها أو نتفق مع جانب منها !
ولكني لاحظت من كتاباته بصورة متكررة أنه يحاول متباهيا ولو من طرف خفي الترويج لعلاقاته الشخصية بالقريبين من مراكز القرار أو أصحاب النفوذوالشخصيات العامة لإظهار قربه اللصيق بهم .. فتجده يتحدث عن الفتى المدلل الحسن الميرغني وكأنه هدية من السماء للسودان والكل يعلم أن ابناء هذا البيت يعرفون عن جغرافيا مصايفهم الدائمة أكثر عن المامهم بأقرب أقاليم العاصمة ناهيك عن الأصقاع البعيدة في السودان ويعلم لطيف أن كلا إبني السيدالكبير في تبادل كراسيهما الخالية منهما داخل القصر الرئاسي كانا ولايزال أحدهما يتقاضى مقابلا لم يحلالاه ولو بقطرة عرق من الجبين أوبنقطة حبر من القلم !
اليوم كتب لطيف بأسلوب الترقيد الفج المفضوح محاولا تزكية طهارة يد وزير المالية الجديد الفريق الركابي.. فاطنب في حزم الرجل و دقته المحاسبية .. ثم عرج على قضية الزيوت المغشوشة إياها وقال إن سحب البضاعة من الوحدات العسكرية بعد إكتشاف عدم صلاحيتها للإستهلاك الأدمي هو محمدة تحسب للفريق وليس عليه وذلك في رايه يعتبر كافيا لدرء شبهة الفساد عنه ويستوجب طي ملفها لانه إستجاب للعدالة قبل أن تحاسبه وتراجع نزولا عند قرار الجهات المختصة !
طيب ياسيدلطيف .. لو أن شخصا ضبطته شرطة النظام العام مخمورا لدرجة السكر ولكنه استفرغ ما في جوفه أمام المحقق فهل سيتراجع القاضي عن محاكمته ولو أعلن توبة بعد أن أفرغ مافي رأسه ومعدته.. فيصبح بريئا حسب منطقك ..وهي حالة تماما مثل حالة صاحبك الفريق ..فتراجعه مثل استفراغ ذلك المخمور لا يوقف سير العدالة في حقه طالما أن جرما قد حدث مساسه بالصالح العام وانكشف بصورة قانونية تبطل التحلل باعادة المسروق أوالمغشوش !
ولكن حينما تكون المنظومة الحاكمة تتعامل في فسادها بطريقة تبادل حك الظهر .. فلا غرابة أن تجد من يمجد فسادها ويحاول إيجاد التبريرات لخطاياها التي تمس وطنا بكاملة .. نكبته الكبرى في صحافته التي تكتم يد أمن السلطة أفواهها ..أما التي شفاهها طليقة فهي تنطق بالترقيد الذي لا يفوت على فطنة القاري الذي لم يعد يعتمدعليها في الحصول على المعلومة وقد باتت ترفرف حرة في كل الفضاءات !
أستاذة نعمه سلام
كنت أحادث اليوم زميل له عن مقاله في حق الركابي مقرءةً مع موقف شخصي له شهدناه سوياً ، خلصنا أن المداهنة والنفاق وكسير التلج لا يناسب مهنتي الصحافة والمحاماة في أمة تنشد الصلاح والخروج من حالة السيولة هذه.
تحياتي
برافووووو ياِأستاذه نعمه ، ينصر دينك . هنالك بعض الصحفيين لم ينم توقفيهم أو مجرد أستدعاءهم أمنياً لأنهم ….. !!
نعم والله ادبتيه واديته درس العصر صاع قال نزيه بيه الشربتلي ههههه والله هرستيهو هرس يا بنت السودان الصاح وليس سودان محمد لطيف والصادق الرزيقي والهمندي عزالدين بتاع النفايات وضو البيت بلال الذي حتي تنكر لاسمه وقبيلته ومحمد عبدالقادر بمخاتة والنجس ساتي والطيب مصطفي المعين في البرطمان اي البرلمان والنافق الكاذب مصطفي البطل ومحمد محمد خير بتاع كندا الزمان الذي قال في الانقاذ ما لم يقله مالك في الخمر وفي النهاية ادوهو ملحق اعلامي في احدي السفارات وبعد سنة شاتوهو ضفاري واب لقوفة راشد عبدالرحيم والكثير من صحافة السجم والرماد وباقي الكرور والطرور
أستاذة نعمه سلام
كنت أحادث اليوم زميل له عن مقاله في حق الركابي مقرءةً مع موقف شخصي له شهدناه سوياً ، خلصنا أن المداهنة والنفاق وكسير التلج لا يناسب مهنتي الصحافة والمحاماة في أمة تنشد الصلاح والخروج من حالة السيولة هذه.
تحياتي
برافووووو ياِأستاذه نعمه ، ينصر دينك . هنالك بعض الصحفيين لم ينم توقفيهم أو مجرد أستدعاءهم أمنياً لأنهم ….. !!
نعم والله ادبتيه واديته درس العصر صاع قال نزيه بيه الشربتلي ههههه والله هرستيهو هرس يا بنت السودان الصاح وليس سودان محمد لطيف والصادق الرزيقي والهمندي عزالدين بتاع النفايات وضو البيت بلال الذي حتي تنكر لاسمه وقبيلته ومحمد عبدالقادر بمخاتة والنجس ساتي والطيب مصطفي المعين في البرطمان اي البرلمان والنافق الكاذب مصطفي البطل ومحمد محمد خير بتاع كندا الزمان الذي قال في الانقاذ ما لم يقله مالك في الخمر وفي النهاية ادوهو ملحق اعلامي في احدي السفارات وبعد سنة شاتوهو ضفاري واب لقوفة راشد عبدالرحيم والكثير من صحافة السجم والرماد وباقي الكرور والطرور
وصف أحد المسئوليين با النزاهه فى الحكومه ومؤ سساتها أمر بالغ الصعوبه وتبرئه ساحتهم نيابه عن الشعب السوداني ،من أستاذ/لطيف ،عار واضح وفضيحه ،تقدح فى أخلاقيات الكاتب ،أليس له القدره فى الكتابه ،استاذ/ لطيف واخوانه صحفي النظام ،أختيار، اسلوب آخر غير التمويه والسزاجه بهذا النوع من الكتابه القبيحه ،
أحسنت يا أستاذة
كلام تمام