ديل ما سودانيين ..

ديل ما سودانيين ..

صعب جدا” كتابة اللفظ الذي يفي وصف وزير خارجية الإنقاذ (غندور) وهو يرد على اسئلة الصحفيين بخصوص سفر ( البشير) ووفده يوم الجمعة لحضور اجتماعات عربية أمريكية بالرياض – السعودية .. ابتداء من يوم السبت .. بحضور الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) .. وناخد نماذج للاجابات :

= هل سيلتقي الرئيس البشير بالرئيس الامريكي ???
* وصلتنا الدعوة من المملكة العربية السعودية وسنلبيها .. ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس البشير سيلتقي بالرئيس الأمريكي.

= هل سيتصافح الرئيسان اذا ما التقيا ???
* مسألة المصافحة بين الرئيسين لا يمكن لأحد أن يدعي أي شيء عنها .. ولكن ليس لدي فقط أحلام أن تحدث وإنما آمال وأتمنى أن تتحقق.

الهوة الأخلاقية التي بينهم وبين السودانوية الحقه .. تتسع بمقدار حجم (خياسة) من يسميه طبالوه ب (أسد افريقيا) وتهوي سحيقا” بمقدار (خيابة) حاشيته .. فترى (أسدهم) بحياء أدنى من حياء المومسات .. ينتقل بسلاسه من (أمريكا تحت جزمتي) .. إلى أحلام وآمال وتمنيات .. ليت (ترامب) يقبل أن يصافحه فقط لا أكثر !!

والله ثم والله ثم والله .. ديل ما سودانيين.

محمد أحمد
فيسبوك

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..