جهاز أمن حزب البشير يحتجز صحفيتين لمنعهن من تغطية اعتصام بمستشفى

الخرطوم : الجريدة
احتجز المسوؤلين عن امن مستشفى جعفر ابنعوف للاطفال الزميلتين ندى رمضان وعازة ابوعوف لفترة من الزمن فى احدى مكاتب المستشفى وذلك لمنعهن من تغطية الاعتصام الذى نظمه العاملين بالمستشفى ، بسبب تأخر صرف استحقاقاتهم وعدم العدالة في توزيع الحوافز بالإضافة لاتجاه الوزارة لتجفيف المستشفي واكدت الزميلتين انهما سلكتا الطرق الرسمية التي تتيح لهم الدخول للمستشفي متمثلة في ابراز البطاقات ومن ثم التوجه لمكتب الاعلام والعلاقات العامة باعتباره الجهة المسؤولة عن الاعلاميين ، وذكرتا ان احد المسؤولين تعامل معهما بفظة وغلظة معترضاً طريقهما ومهدداً بالتصعيد الأمر الذي يؤكد التعتيم الاعلامي الممارس لاخفاء الحقائق عن السلطة الرابعة والراي العام. خاصة ان المستشفي يعاني من التردي البيئي ونقصاً في معينات العمل فضلا عن الاخطاء الهندسية التي لازمت مبني المستشفي ابرزها نقص التهوئة وضيق العنابر التي لاتتحمل القوة العددية للمرضي من الاطفال وفي ذات السياق توقفت عمليات غسيل الكلي خلال الايام الماضية بسبب انقطاع الامداد المائي عن المستشفي ممايؤكد استهتار المسؤولين بارواح المرضي . في ظل غياب الرقابة من الجهات المناط بها متابعة الحقل الصحي لا سيما وهو لا يحتمل أي أهمال وفي الأذهان إشادة النائب الأول بكلمة ( الجريدة) حول انعدام ادوية السرطان للأطفال المرضي ، ومنها نناشد سيادته للوقوف على ما يجري بمستشفي جعفر بن عوف ، خاصة بعد منع الصحافة من دخوله وهي الوسيلة التي توصل معاناة ومشاكل المواطنون للجهات الرسمية ..
هذه بداية الإنهيار الحقيقي لسلطة الإنقاذ …
معاداة الصحافة ومحاولة حجب الحقائق أمر تسعى له الأنظمة الديكتاتورية ظناً منها أنها تستطيع أن تغطي قرص الشمس بغربال ..
بالفعل كل الأنظمة الشمولية تشترك في صفة الغباء .. تخيل أن إعتقال هاتان الصحفيتان علم بهن من في أوروبا وأستراليا وأمريكا والدول الآسيوية والعربية …
أقول لهم يا أغبياء ويا معتوهين نحن في وقت يستحيل فيه حجب المعلومة عن العامة .. ستخترق كل الحواجز التي تشيدوها ليعلم بها الجميع …
يا جماعة مثل هذه الأحداث ومع تطور الاتصالات والشبكة العنكبوتية لا تحتاج لصحفيين , فكل شخص في قلب هذه الأحداث يمكن أن يكون صحفي وذلك بارسال المعلومات والصور والفيديو إلي موقع الراكوبة وغيرها من المواقع والقنوات الفضائية. معقول الدكاترة والموظفين في هذه المستشفي لا يجيدون التعامل مع النت ؟
الاحتجاز ما مشكلة بس كل الخوف من التهجين
الاعتصام والمظاهرات بالالاف والتجمع فى مكان واحد سيؤدى الى زوال هذا النظام بإذن الله,ولا نامت اعين الكيزان
نفسي اسمع راي سياسي او وطني يمهره السجمان هيثم كابو ومعه الرويبضه مبارك البلال فالحين لي في فلانة غنت وفلانه جاتا العادة السريه قال ايه صحفيين.
ليه نسيت جقود وواحد اسموعبدالرحمن جبر ودوكه ديل متخصصين اعلام شعبة تفاهة باشراف ام وضاح!!!!!
عووووووووووووووووووووك الناس ديل دايرين بالسودان شنو حتي المستشفي المرجعي الوحيد …..والله الناس ديل قصدهم يركبو المواطن ده عدييل
بشار بشير ذلك يتضمن القاسم المشترل نفش الحروف مع كل يحمل العله شفانا الله واياكم من هذه العلة