حميدتي وحكايات ألف ليلة وليلة

#حميدتي_الفارة
#حكايات الفدقسة_ودقسة
قالت شهريار
اين توقفنا ليلة امس ايها الملك السعيد..
قال الملك :تغنت هدى عربي بأغنية (ارحم يا سميري) و كان مصطفى الس
قالت شهريار مقاطعة :عفوا يا مولاي بل قصدت اين توقفنا في الرواية التي كنت ارويها قبل ان تغني هدى عربي .
قال الملك: ايواااااااااااااااا.. توقفنا عند قصة المراة التي تزوج عليها زوجها
نعم نعم يا مولاي .. كانت الزوجة الجديدة بارعة الجمال… كانت رقبتها مثل قزازة العصير و عيونها مثل الفناجين و اسنانها براقن يشيل .. و كان اكثر ما يميزها رشاقتها وخفة حركتها … فكانت سريعة الى طلبات زوجها لا تتاخر عنها و لا تتوانى.. وكان هذا مبعث شكواه من الزوجة القديمة.. فعلي الرغم من انه لم ينكر لها فضلا و لم ينس لها معروفا ولم يتحول عنها ودا الا انه كان يعاني مع تقدم سنها وازدياد لحمها و اكتناز شحمها و انشغالها بعيالها وخاصة امرها، اشد المعاناة من تباطؤ استجابتها لخدمته و القيام على شأنه.
وكان كلما رأى في عينيها بريق الدمع من الم الضر يذكرها بانه لم يجبره على جلب زوجة جديدة الا حوجته لنشاطها وخفة حركتها.
و كلما قضت الجديدة الرشيقة امرا في لمح البصر طفق السيد يطنب في مدحها لزوجته القديمة (انظري لرشاقتها وخفتها… والله ما فضلتها عليك الا لهذا… و اجد لك العذر عن تقاعسك في القيام بما تقوم به لتقدم سنك وذهاب صحة بدنك بسبب الخدمة الطويلة الممتازة و تفريخك للعيال في كل حول .. وانا حافظ لجميل صنعك فيما مضى مقدرا لعظم مكانتك في قلبي مهما تبدلت الاحوال و صارت خدماتك الى زوال و ..)
فتتنصرف عنه الى غرفتها قبل ان يكمل حديثه و تغرق في دموعها ..
ولكن الزوجة الماكرة لم تلبث على هذا الحال طويلا حتى هداها تفكيرها الى حيلة تذهب بمزايا الضرة الجديدة.. فعمدت الى مصادقتها والتودد اليها .. حتى اطمأنت العروس الجديدة لودها و سعدت بقربها و جعلتها لها جليسة ولوحشتها انيسة ..فاهدتها الكبيرة من الحلي الذهب والفضة و لكن اكثر هداياها كانت من العضة.. فكانت تبعث لها في الصباح الباكركورة من العصيدة و عند الظهيرة كورتين من المديدة .. وعند العصر كورة من الحلبة و عند المغيب كورتين من الباكمبا .. فاذا شكت العروس المسكينة من التخمة ارشدتها لحبوب النجمة … وكانت تردد على مسامعها ان مهامها العظيمة وخدماتها الجسيمة تتطلب منها الكثير من الطاقة و ليس افيد من الطعام لرفع اللياقة.
فما مرت على هذا الحال سنة او سنتان حتى ذبل البستان.. فعظمت من العروس العجيزة .. ومالت منها الركيزة ..و امتلات باللحم واكتنزت بالشحم.. فتثاقلت حركتها .. و ذهبت بركتها.. و تخلت عنها الرشاقة .. و تندرت في ضخامة جتتها اشراقة.. وملأت حلقومها العشراقة .. اذا عطست اهتزت .. واذا قامت تعرقت حتى نزت .. حركتها زحيح .. وكلامها فحيح ..
فاحتار الزوج في هذا الحال .. وندم على ما اضاعه فيها من مال.. فاصبح يخدم نفسه بنفسه.. وازداد تعسا على تعسه.. و لم تخف القديمة فيه الشماتة..ولم تعر ندمه التفاتة..
فصار يفكر كيف يتخلص من هذه البلوى…و كثرت منه الشكوى
قال الملك: وماذا فعل الرجل المسكين؟
فادرك شهريار الصياح و سكتت عن الكلام المباح..
فاشار الملك الى هدى عربي طالبا منها ان تغني..فالتفتت هدى الى مصطفى السني ..
فانطلق يشدو :
يا الحرموني شوووووفتاااااااااااااااااااااك
انا يا حبيب قلبيييييييييييييي
سااااااائل دوام عنك
#ازعد
أسعد التاي
شر البلية ما يضحك..
حكاية القنصلية السودانية في السعودية ان شاء الله إتحلت ، عالم ما تختشيش .
لابد من رد شرفك ايها الكاتب ، الناس ديل مرمطوك شديد و اذلوك ذلة كلب .