ما كانش يتعز يا “قوش”

سيف الدولة حمدناالله
حسناً فعلت الإنقاذ بمنع صلاح قوش ? إن صحٌت حكاية الإنقلاب – من حكمنا، فلا يمكن أن نصوم ربع قرن لنفطر على بصلة تالفة، وإذا كانت هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهي أنه قد نجح في جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها ب “دور” غسيل واحد، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن تتحقق له محاسبة كل الذين تعاقبوا على حلاقة رؤوسنا، وتبادلوا الأدوار في خذلاننا، وتحطيم أحلامنا، ودمروا بلادنا، فليس هناك إساءة لشعبنا أبلغ من مجرد تفكير شخص مثل قوش في أن يكون له دور في حكمنا القادم.
ولكن، يبقى السؤال، ما الذي يجعل شخص مثل صلاح قوش يمتلك الجرأة لأن يطرح نفسه للشعب بديلاً عن الإنقاذ !! وهو الذي كان ? كما سبق لنا القول – إذا خرج المعتقل في عهده بجهاز الأمن وهو سالم في دبره كان يمضى بقية عمره في شكر الله لسلامة عنقه، ما الذي يجعل مثل هذا الجنكيز السفاح يعتقد أن ذات الشعب الذي وعده ذات يوم بتقطيع أوصاله إذا ما فتح فمه بكلمة في حق الرئيس سوف يقبل به وبأعوانه في التنظيم لمجرد أن هناك إختلافاً قد وقع بين اللصوص الذين سرقوا الشعب وقضوا على الوطن!!، فقد علمتنا الأيام أن الفتاة حين تكون حسناء وبنت أصول لا تكتفي برفض الزواج إذا تقدم لها عريس صعلوك وعاطل، ولكنها تبحث في السبب الذي جعله يفكر في الزواج منها في الأساس.
وفي تقديري أن السبب في ذلك، هو أننا جلبنا مهانتنا لأنفسنا بأيدينا، وأثبتنا لقوش ولغيره بأننا شعب أي كلام، فقد صمتنا وقبلنا كل الذي فعلته بنا الإنقاذ، و إكتفينا بالتغني بتاريخنا المجيد ونردد بأننا شعب “معلم” تمكن من إشعال ثورتين في تاريخه الحديث، ولكننا لا نريد أن تذكر بأننا لم نتحرك خطوة واحدة الى الأمام، وحينما بدأت الشعوب الأخرى ثورات التحرير، إكتشفنا أنه لا يوجد رمز واحد من رموز ديمقراطياتنا السابقة لم يشارك جلادينا في حكمنا وقمعنا، فما الذي يمنع قوش أو “ودإبراهيم” من الطموح في حكمنا، فالشعب الذي يصبر على هذه العاهات التي تحكمنا اليوم لن يضيره كثيراً أن يصبر على قوش أو من هو أسوأ منه.
وما جعل قوش يفكر في حكمنا، هو الخطأ الذي ظللنا نرتكبه في حق أنفسنا، فقد صفحنا عن كل جلادينا السابقين وقبلنا بهم في صفوفنا بجرة قلم لمجرد خروجهم من السلطة، فما الذي نُعيبه في قوش ولا نجد مثله عند الترابي أو علي الحاج … الخ، الذين قبلنا بهم وأصبحوا رموز في المعارضة بعد كل الذي فعلوه، ومن قبلهم غفرنا لمبارك الفاضل مشاركته الحكم مع الإنقاذ بدرجة مساعد لرئيس الجمهورية، وحينما طُرد من القصر قبلناه ليحكي بإسمنا في المنابر، هل نحتاج للمضي في مثل هذه الأمثلة؟ لا أعتقد ذلك، فالحال يحكي عن نفسه.
لا ينبغي أن تكون العبرة في المحاسبة مبنية على من يكون داخل الحكومة (وقت) التغيير كما حدث في المرات السابقة، فمن باب الخيانة لشهدائنا ومناضلينا أن يفلت أحد من العقاب لمجرد وجوده خارج تشكيلة الحكومة عند حدوث التغيير.
لا بد أن تعمل هذه الحادثة على إفاقة الشعب من الغيبوبة التي يعيش فيها، ليقف على أسباب الضعف والهوان التي بلغت به إلى هذه المرحلة، وقد سبق لنا الحديث عن أهم تلك الأسباب، وهي عدم وجود تنظيم حزبي يجمع بين الملايين من أبناء الشعب المقهور والمظلوم، الذين يتم تعريفهم عن طريق الإستبعاد من الإنتماء للأحزاب القائمة، فليست هناك ثورة بلا تنظيم حزبي أو نقابي، وقد سبق لنا القول بأنه لو أن ألف “بوعزيزي” حرق نفسه لما إندلعت الثورة في تونس لولا وجود التنظيم السياسي الذي قام بترتيب صفوف الثورة وهو يقود البلاد اليوم، وهكذا الحال في ليبيا واليمن، بل وفي سوريا الي قادت وتقود الثورات فيها تنظيمات سياسية بترتيبات جادة ودؤوبة.
ولذلك فقد طرحنا فكرة تأسيس “حزب الأحرار” ليتثنى له القيام بهذا الدور، وسمينا شخصيات وطنية يمكنها أن تتولى قيادة هذا التنظيم، ولا يزال الأمل يراودنا في نجاح الفكرة، وهي السبيل الوحيد لخروجنا من هذه المحنة التي طالت، فقد حان الوقت ليقلب الشعب الطاولة في وجه الجميع، الإنقاذ وقوش والأحزاب السياسية، قبل أن يتحقق النجاح للإنقلاب القادم، والعليم الله، فقد يكون على رأسه في المرة القادمة الصوارمي نفسه، وليس من الفطنة أن نراهن على عدم وجود من يؤيدون ويناصرون الإنقلابيين الجدد، فهناك من يحتفظون بلافتات جاهزة لتأييد أي “قائد” في أي وقت، رجال طرق صوفية، ورموز أحزاب كبار، فلكل ثورة مليون سبدرات ودقير ومسار وبلال وضعفهم من أمثال اسماعيل الحاج موسى.
فلنسرع في إحداث التغيير الذي يضمن لنا القصاص من الجميع، قبل أن يقفز أمثال قوش و “ودإبراهيم” من القطار الذي يحترق ويصبحوا أبطال مثلما أصبح الترابي بطلاً.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
احسنت اخي سيف الدوله ..بناء حزب جديد ..ليس من السهل ما تقوله …بالعكس انشاء
اي حزب جديد سيكون لقمة سائغه لهؤلاء ان يحتووه ..لماذا لا نحدث الاحزاب
الموجوده فعليا من حزب امه ..واتحادي ..واتحاد ديموقراطي ..وحركه شعبيه
قطاع الشمال ..وشيوعييين ..وبعثيين ..وكل الحركات التي رفعت السلاح في
وجه هذا النظام الغاشم ..اما الاسلاميين بكافة قطاعاتهم وحركاتهم فقد عرفهم
الشعب السوداني جيدا من الترابي وكافة الانقاذيين فردا فردا ولا مكان لهم
اذا جو بانقلاب او غيره ..ولا بد من الصبح ..وان طال الليل اخي حمدنا الله ..
عليك نور يامولانا لو كنا حاسبنا الترابي وحزبه الشيطاني علي مشاركته النميري لماوصلنا لهذا الذي اوصلونا له
ولوشددنا في المطالبه برأس النميري ليعدم في ميدان عام لما تسلط علينا الخرتيت البشير او اي عسكري بهيم
ومن قبلهم لو شنقنا عبود لما تجرأ علينا خريجي الكليه الخيبيه بانقلاباتهم الفاشله
قبل الانقاذ كان دعاءنا
اللهم افتن الكافرين بالكافرين واخرجنا منهم سالمين
بعد الانقاذ بقينا ندعو
اللهم افتن الاسلاميين بالاسلاميين واخرجنا منهم سالمين
في زمن الانقاذ تعيش كتير تشوف كتير…والجاي ادهى وأمر..وشعب ذهب الي سلة المهملات…إما نقبل بالنهايه ونموت بكل هدوء وجبن وسلبيه…أو نفتح باب الامل لحياة افضل مهما كانت التضحيات..فاليتصارع زمرة الضياع الوطني ماشاء لهم…لكن فالنعد العده للقضاء على هذه المهزلة..نعم لما لا نكون مؤتمر يبشر بصباح جديد..وفجر من الامل ..لما؟ ولتكن التضحيات….ام نعيش مع الياس وننتظر وعود الانقاذ؟؟..كل الدلائل تشير لفشل الحكومه في إدارة البلاد فشلا زريعا..وكل يوم ديل ورا دليل..كم عدد الانقلابات حتى قبل قوش؟..طمع قوش (وما ادراك ما قوش)…في حكم البلاد..فمتى تطمع ياشعبي في استرداد كرامتك وحقك المسلوب!!..متى؟؟
إنها المأساة الملهاة في سودان الجن.
الحاج أبوساطور (المتهم الهارب) الذي كان يلاحقه درع الحكومة/ صلاح قوش،أصبح يتهدد ويتوعد بينما يقبع قوش في بيوت الأشباح التي شادها بيديه مع المأفون/ نافع!!.
ياعزيزي سيف الدولة
أنزعوا جالياتكم أولاً من براثن السفارات والأمن .
ثُم أنجحوا في إنشاء منظمات مُجتمع مدني غير مُخترقة، قبل تكوين حزب سياسي للمُغتربين.
بالمناسبة، ما أخبار القناة الفضائية؟؟.
مهدي إسماعيل
إنَ فى الصمت كلام!!!
في اعتقادي وتحليلي الشخصي بان المؤامرة الانقلابية حي تخطيط محكم من عبد الرحيم محمد حسين ورببه او بالاحر خليفته في وزارة الدفاع بعد عزل الاول
قام عبد الرحيم وزير الدفاع بالاستعانة ببكري من اجل التخلص من صلاح قوش الرجل القوي والمقرب من الولايات المتحدة و رجاله الاقوياء المؤثرين في القوات المسلحة والمجاهدين والدفاع الشعبي للتخلص منهم
قف لا يمكن ان يسمح لرجل ان يخدم في البلد السلطاني العثماني اي بالاحرى في الحرملك لا بعد ان يحصل عرى رتبة اغا والاغا هو من ……… ويصبح لايهدد الاميرات والجاريات وحاشية السلطان ولذلك عندما رفض قوش وزمرته لقب اغا ما كان للاغوات لا ان يقتصو منه ويرموا في مزبلة التاريخ للحركة الاسلامية ان تدبير سناريوا الانقلاب مفتعل ولا اساس له من الصحة وانما هي تصفية حسابات شخصية للسيد وزير الدفاع بعد ان فشل في حماية البلاد وادارة وزارة الدفاع وفي عهد حسين دخلت العدل والمساوة الخرطوع الشم قايلة وضحا
وفي الظني ارد حسين حماية نظرية الدفاع بالنظر وتخزين سواطير الحاج ادم النووية حتى لا تصلها عيون مجموعة قوش وقال المحلل الاستراتيجي العسكري في جبرونا بان نظرية عبدرحيم الجديدة انها الاولى من نوعها في تاريخ العالم مما ادت الى ربكة وخلافات في صفوف العلماء الذين وصفوها بالخطيرة ووصفوا وزير الدفاع بالمهبب ككتاحة الخرطوم
ارد عبد الرحيم حسين ان يتخل من عناصر القوة في الحزب وحلف طلاق ان لايترك احدا لا يسبح باسمه وبحمد الرئيس المريض الذي هرب من العلاج في السودان الى دول الخليج ومستشفياتها الملكية الراقية
خافت اسرائيل من سفاريق الحاج ادم ونظرية الدفاع بالنظر وطلب سلاح الجو الاسرائيلي اطنان من الشطة الدنقابة ليرشها في الجو لتشويش الرادارات التي تعمل بالنظر مما خلق ازمة في الشطة في سوق الناقة وقال كذاب سوق الناقة بان رطل الشطة اغلى من كيلو اللحمة
اللهم اخرج كيد المتامرين
اللهم اهلك كل من ارد ان ينل من الوطن والمواطن
الله اجعل كيدهم في نحرهم
الله اشفي الفقراء والمساكين
الهم ارزق عبادك الفقراء من رحمتك يا ارحم الراحمين
يا جماعة الخاسر الاول من هذا الوضع هو الوطن والخاسر الثاني هو المواطن
يامولانا دعهم يتصارعون في مابينهم ولكن الفايز من الفريقين داخل الانقاذ سيتاهل الي النهائي لمواجهة الشعب السوداني
لقد تعبنا من قلب الطاولات على الاخرين
نقلب الطاولة على الانقاذ لياتى اخر يسرقنا وننتظر لتنقلب الطاوله عليه
صدقنى طالما اننا سودانيين وبفهم واحد لابد ان ننتظر قلب الطاوله كل وقت
لماذا لا نقلب الطاوله على انفسنا مرة واحده
بلد كامله وفى كل العهود والازمان لم تتجاوز صادراتها المليار دولار اقل من من عشر انتاج شركة نوكيا.
بلد كامله لم تستطع برغم مساحتها ان توفر الطماطم فى الصيف او تغذية شعبها فى كل الفصول.
بلد برغم تاريخها لم تتوافق على اى برنامج لتخرج من دوامة الحرب ولغج السياسه لتتفرغ للانتاج.
صدقنى العيب فينا واذا كانت الانقاذ مليئه بالغيوب لانها منا ولن ينصلح حال حكومتنا الا بصلاح حالنا.
سوف نكتب نحن المثقفون ونفش غلنا بالكتابه وتزهز انفسنا بجمال الطرح ولكن سيظل الفقر هو طابع حياتنا والتخلف هو ملازم صفاتنا.
فقط عندما تتحدث الارقام اننا قتلنا العالم انتاجا ونهبنا عندها سوف نطلب التغيير
فعلا نستاهل أكثر من هذا …
لاننا صمتنا فترة طويله وتركناهم ينهبوا في البلد
وحتي حلم قوش بحكمنا امتدادا للظلم والقهر والتشريد
البلد ضاعت يا جماعة
قوش كان ضارب لهو سجائر سمح ولكن فكة منو
Thanks Seif, for the absolute frankness.
التسويهو كريت في القرض تلقاهو في جلدا.فسرنا الماء بالماء.أحذر عدوك مرة و صديق ألف مرة.في محل حلاقة في واحدة من مدنا الكبيرة إنتظارك في الصف بهذه الكيفية : الحلاق عامل stop تقليدي أحمر،أصفر ،أخضر لو الدور جاي عليك الأستوب أخضر ولو مرقت من المحل الأستوب أحمر ولو منتظر الأستوب أصفر.لو كانت رائحة الذنوب تفوح ما جلس أحد إلي أحد.جمعة مباركة يا قراء الراكوبة .[email protected] أو 00249126267120
الدستور الجديد للحزب حزب السودانيين عامه
1 الصعود الى سلم القياده لايعتمد على المعايير القبليه فقط على النزاهه والموهل النفسى والاكاديمى والحكمه والذكا
2 القاء القبليه وتوزيع السودان جفرافيا والحديث عن اسمائ المناطق وليس القبائل
3 القسم الغليظ على كل من يطلب الانضمام بانه ليس كوز او شيوعى او ختمى او مهداوى الى اخره
4 القسم على ان من يريد الانتماء الى الحزب لايطلب المال او الجاه وان الاختيار يكون حسب الكفائه
يجدد القسم شهريا
يلا يخوانا ان نبدا ونقد عين الشيطان
سياسيون وعسكريون كخيال المآتة كلهم السياسة والسلطة شهر حمشة يمتصون عرق ومجهود ودماء الشعب السودانى يستحقون الاعدام بصقا وإحتقاراعند كنس الانقاذ ورميها فى مزبلة التاريخ فقد أضاعو زمنا قيما من عمر الشعب السودانى.وأخ تف تف تفووو
فلكل ثورة مليون سبدرات ودقير ومسار وبلال وضعفهم من أمثال اسماعيل الحاج موسى.
فلنسرع في إحداث التغيير الذي يضمن لنا القصاص من الجميع، قبل أن يقفز أمثال قوش و “ودإبراهيم” من القطار الذي يحترق ويصبحوا أبطال مثلما أصبح الترابي بطلاً.
لا شلت يمينك ولله درك ايها الطاهر العظيم…فقط فات عليك ان تضيف الي هذه القائمة..سوار الدهب والمهدي والميرغني والهادي بشري..وشمو..ومثلهمو كثرو…
بالرغم من عدم مصداقية النظام الشيطانى من هذا الانقلاب او المخطط التخريبى كما ذكروا ابالسة النظام الا ان قوش القاتل النادل السفاح الذى قالو توعد شعبه بتقطيع أوصاله هو احقر و اتفه من يقوم بانقلاب من اجل الشعب المغلوب على امره و لكنها انها السلطة و لا غير و أليس الصبح بقريب أنه قريب باذن المولى عز وجل .
نحن اللذين ظلمنا انفسنا فاستاسد علينا العسكر وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فبئس للظالمين بدلا.
أما عن الحزب الجديد فاني والله قد عجمت عيدان القوي السياسية المطروحة في الساحة فما وجدت فيها عودا مرا عدا الجبهة الشعبية.
حزب الأمة هو اول من أطلق علينا العسكر بل وآخرهم إذ تقول كل الدراسات أنهم كانوا يعلمون بهذا الإنقاذ المزعوم قبل حدوثه
أما السادة المراغنه فان السيد لا يهش ولا ينش ولا يدخل يده في الفتة السخنة
آما الكيزان فإنهم في كل واد يهيمون ويأكلون من كل الموائد والمال والبنون زينة الحياة الدنيا. فحسبهم من نعيم الدنيا الدولار و النساء
الشيوعيون ينظرون ولا يفعلون
فما تبقي في الساحة غير المقاتلين. هذا النظام لا يقتلع من الأرض بأخوي وأخوك . فهل تبقي لنا غير النزال؟
ما فايده الكلام والبحث عن الاعزار
متي سنتحرك ، الكل يعلم ان انهيار اي دولة كالصومال تحتاج الي عشرين سنه حتي تلملم اطرافها وتعود كدولة تبداء من جديد.
أخي سيف الدولة وغيره من الشرفاء هل البداية صعبة وتحتاج الي 24 سنه انقاذية اخري حتي يتكون ذلك الوعاء الذي يجمع الشباب الحالمين بوطن يسع الجميع .
اخي سؤال للجميع من في الاحزاب وفي الشخصيات العامة وفي العلماء الموجودون الان يملك حل معضلة السودان ؟ لا أحد
الحل في اعتقادي بداية تكوين مظلة اساسها المواطنة ووطن يسع الجميع مع التأكيد عل كلمة العدالة في كل شئ ( اجتماعي -سياسي – اقتصادي -….الخ)
وكما كل الشباب يقترحون تكوين رابطة ( فيس بوك – تويتر …الخ ) يضاف اليه كل من يري في نفسه الكفائة و حب الوطن و المشاركة بالفكر والجهد .
ثم تقسيمها الي مجموعات ( مهنية – فنية -علمية- …..الخ) وحتي لو تم تقسيمها الي اقسام سياسية متقفة علي مبادئ مشتركة مؤمنة بقضية وطن مهدد بالزوال.
و مره اخري كفاية كلام ………. أو سيكون بديل الانقاذ — انقاذ اخري اسوأ
نعم لفكرة تأسيس “حزب الأحرار”
من تجربتنا في فترة الدراسة الجامعية فقد كانت جموع الطلاب تلتف حول تنظيم الطلاب المستقلين وكان التنظيم يكتسح كل التنظيمات في الأنتخابات ويمكن الإستفادة من هذه التجربة في تنظيم( الأحرار) بعد عمل دراسة لتجربة تنظيم الطلاب المستقلين.
كيف نتغير ونحن كلنا اختلاف, هذا لن يتم إلا بجلب مربيين جدد يضعوا لنا مناهج للأجيال القادمة ويسيروا بهم بعيدا عن تأثير الأسرة والمجتمع والشارع يتضمن خلاصة قيمنا الإسلامية والسودانية السمحة, يعني نسير في اتجاه واحد ومعلوم, تحكمه قوانين صارمة رادعة ? أخفها النفي – لمعاقبة كل من يتعدي علي الغير والممتلكات العامة والخاصة, وهذا يتم بعد توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين بالتساوي.
بالبلدي عايزين ماو تس تونغ سوداني
كيف نتغير ونحن كلنا اختلاف, هذا لن يتم إلا بجلب مربيين جدد يضعوا لنا مناهج للأجيال القادمة ويسيروا بهم بعيدا عن تأثير الأسرة والمجتمع والشارع يتضمن خلاصة قيمنا الإسلامية والسودانية السمحة, يعني نسير في اتجاه واحد ومعلوم, تحكمه قوانين صارمة رادعة ? أخفها النفي – لمعاقبة كل من يعتدي علي الغير والممتلكات العامة والخاصة, وهذا يتم بعد توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين بالتساوي.
بالبلدي عايزين ماو تس تونغ سوداني
في الصميم كما عودتنا يا استاذ سيف الدولة..
الحذر وعدم اللهث وراء كل سراب يحسبه الظمآن ماء هو عين الحكمة خاصة اذا كان هذا البديل مجربا ومدانا بالإجرام في حق هذا الشعب..
لكننا نحتاج لشيء أكثر من مجرد حزب جديد.. نحتاج الى فكرة جديدة تعيد صياغة الإنسان السوداني وتجعله أكثر فطنة فيستطيع تغيير الفساد وإحلال الصلاح مكانه فكرا وسلوكا.. عندها لن يكون لمثل هؤلاء موطن قدم في حكم هذا الشعب الكريم..
الأستاذ سبف الدولة تحليلك للأحداث فيه الكثير من الحقائق وبرغم أنه صراع الأسلاميون على كرسى الحكم أو قل صراع على اللغف والسرقة والنهب وبذلك فهم مجرد عصابة القوى يستأسد بالضعيف ولن تذرف لنا دمعة أن قتلوا بعضهم بعضا.التفكير الجاد على الشعب المغلوب على أمره هو النزول للشارع حتى بدون قيادة من أحزاب الفكة ومن لم تتلوث يداه بالمشاركة مع هذا النظام نرحب به بيننا ولابد من التضحية حتى لوقتلت الاف الأنفس مننا والتأخير ليس فى مصلحة بقية الشعب الفضل.
صدقتا دا نفس سوال محيرني لو قوش فكر في انقلاب الشعب السوداني يسوي شنو
وبالنسبة للحزب فكرة جيدة تكون براسئتك وننضم لي جبهة كاودا وكلنا نعمل كجسم واحد لاسقاط نظام
ومن اول بنودنا محاكمة الصادق المهدي وابنة والميرغني وابنة والترابي وجميع قادة الموتمر الوطني وعلماء سلطان وكتابهم والافندي
بتهمت الخيانة العظمي
وتفريط في سيادتة وفصل جزء عزيز من اراضية
وخيانة اجدانا الذين ضحو باروحهم من اجل هذا الوطن
واذلال الشعب السودني ودعم نظام فاسد
وقتل الشعب السوداني وتشريده
وحل حزب الامة وحزب الاتحادي والشعبي
ان اتفقنا علي هذا البنود اقدم روحي فدا لهذا الوطن لكئ يعيش الاجيال القادمة بامن وامان
تحليل جيد جدا ، كما عودنا الكاتب .
وفيما يتعلق بتكوين حزب جديد يسمى بالأحرار أو أى إسم آخر بشرط الإنفتاح والقبول لدى كل السودانيين ، فهناك من يعمل على ذلك منذ عقدين من الزمن ، ولكنه لم يفلح فى ضم كل السودانيين أو أغلبهم فى تيار واحد ، ويجب أن تعرف أن هناك حزب للاحرار فى السودان ، وتنظيم لضباط أحرار أيضا ، ولكنها تنظيمات تنال وتخطف إسما كبيرا ولكنها تظل قزمة الى ان تموت .
نفس فكرتك هذه أقدم على تنفيذها ، تنفيذها وليس طرحها ، الاستاذ على محمود حسنين وما زال يعمل فيها بكل ما اوتى من قوة ، وفوق أنه رجل نظيف ، ولا تطاله أى عيوب وشبهات فساد ، وليس محسوبا على أى جهة قبلية أو جهوية ، إلا أن فكرته لم تجد التجاوب الذى تستحقه وما زال للان وعاءا مفتوحا لدخول الاخرين اليها ..
لقد طرح الدكتور جون قرنق فكرة السودان الجديد الذى كان ماعونا لاستيعاب الجميع مرتبط بنظريات علمية واجتماعية ، الا ان السودانيين أحجموا عنه ، رغما أنه كان الضمان الوحيد لوحدة السودان ومنع الانفصال ، وحتى بعد الانفصال ظلت هذه النظرية جيدة وتعمل بكفاءة وملاذ لكل السودانيين ، ولجودة هذه النظرية فانها فى غاية المرونة بحيث تتحالف مع من يريد خلاصا حقيقيا للسودان.
الان فالبديل الاكثر جدية هى الجبهة الثورية ، التى جمعت احزابا وكونت جيوشا على شكل كتلة واحدة جادة ، تدعو الناس الى الخروج واسقاط النظام بالاعتصام ، وتنفذ عمليات عسكرية جريئة لاضعاف وانهاك وتكسير الالة التى يعتمد عليها المؤتمر الوطنى فى قهر واذلال الشعب .. وتضم شخصيات وطنية من كل السودان ، فما العيب أن تضم صوتك اليهم بدلا عن محاولة انشاء حزب احرار جديد قد يولد مشوها ومخترقا فيعيش ويموت قزما .؟؟
ما من تنظيم سياسى يمكن أن يحدث القلب الحقيقى للطاولة على وجه الجميع الا الجبهة الثورية .
في صوره في الفيس بوم لجواز ابن المجرم قوش
مكتوب في محل المهنة :- نجل الوزير صلاح عبدالله
هذه دولة المشروع الانهياري ميزت بين الناس هذا ابن وزير وهذا ابن غفير
سلمت يداك استاذي سيف الدولة, وندرك تماما أن حواء السودانية لا زالت ولود وهي تنجب الشرفاء أمثالك وأمثال الاستاذ فتحي الضو.. ان مشكلة السودان لا تنحصر فقط في وجود حزب جديد يقود المسيرة, غن مشكلة السودان هي اكبر من ذلك بكثير.. قبل انشاء حزب يجب علينا أن نتوافق جميعا على برنامج واحد الا وهو الانسان السوداني دون تمييز عرقي أو ديني أو قبلي, يجب أن يتفق جميع ابناء السودان على أن المرحلة القادمة هي مرحلة الانسان السوداني, مرحلة الديمقراطية, مرحلة التداول السلمي للسلطة, مرحلة التوزيع العادل للثروة وبعدها يمكننا التفكير في كنس زبانية الانقاذ وتاسيس الدولة السودانية التي ترتكز على ما ذكرته سابقا مع الوصول إلى اتفاق قيام كونفدرالية مع الجنوب الحبيب وذلك بعد أن يكون السودان قد تخلص من العصبة ذوي البأس والمخنثين سياسياً من امثال الخال الرئاسي الطيب مصطفى ومن لف لفه من كلاب العرب وماسحي جوخ قطر.
سمو لنا قيادين احرار فى كل مدينه من مدن السودان واعلنواقيام الحزب باذن الله الشباب والرجال والنساء سيتدفقون سيولا للانضمام للحزب الوليد هيا بنا… هيا بنا….. هيا بنا… نبى حزبنا الجديد
حزب الاحرار
فى إعتقادى أنّ أمثال غوش ليسوا سوى مخالب قط يتم تضخيم ذواتها ووعدها بمنصب حتى يتخيل أنه منقذ البلاد
ومادرى أن كثيراً من أفراد الشعب يعرفون أدواره القذرة ورحلاته مع رجال المخابرات الأمريكية فيما كان يسمى بالتعاون فى مكافحة الأرهاب حين تآمروا حتى على من يسمونهم إخوانهم فى أفغانستان وغيرها …ولا أستبعد أن يكون أمثال غوش محرضون من فئة على شاكلته هم قيادة وعضوية المؤتمر الشعبى الذين ينتظرون ركوب الموجة كعادة شيخهم عندما خرج من السجن أيام الثورة الشعبية ضد النميرى ليركب ثانية موجة الثورة التى تآمر على حكومتها بأنقلابهم الذى قاد أشياعهم المختلفون معهم اليوم ظاهريا كما هو فى نظرنا ولكن جوهرياً الطينة واحدة والتفكير واحد والخبث واحد فدعهم يخبثون حتى تأتى ساعة الحقيقة…
انا قبلتي جعلي وما عايز اي جعلي يحكم تاني ولا دنقلاوي يحكم تاني لا شايقي ولو استمرت هذه القبايل تحكم باقي السودان بيتفتت طاقة طاقة ودميرة دميرة ونحلة نخلة
ندي ناس الشرق و الغرب والجنوب فرصة اللضوا جهجه الحكم دي كيف والله الحكم ده ابتلاء نوم ما تنوموا
موضوعك في الصميم او هو ما يشعر به كل مواطن سوداني اصيل ينتمي لوطنه بروح الوطنية المتجزرة فيه ولكن كل الاحباطات والفشل والاذلال الذي يعيشه هذا الشعب الابي سوف لا يفت من عزيمته وهمته البديل المناسب هو ما يشل ويكسر شوكة كل الحادبين في التغيير تنكسر سهامهم دوما امام ما هو البديل وان وجد البديل ما الضامن من عدم ولوجوج المندسيين والوصوليين والنفعيين واذيال لاحزاب القديمة المتهالكة والحديثة العالقة بين طموح الوصول ووسائل التحول المامول … لله درك يا وطن قسموك وما خجلوا وباعوك وفرحوا … حقيقة تكوين حزب يحمل هم الوطن الضائع المنهار و يلم شمل المبعثريين من ابناء الوطن في بوتقة واحدة فكرة رائعة ولكن كي؟؟ ودونه الشوك والمزالق والمهالك .. اسال الله ان يقيض لهذا الوطن حزب يغير من حالة التردي والازدراء والمهانة الى حال يحفظ ماء الوجه ان بقي شيئامن ذلك الماء الزلال
لمن قالوا بالانضمام إلى الجبهة الثورية : إن جبهة كاودا الثورية .. جبهة حاملة للسلاح و تقاتل بنفس اسلوب حكومة الانقاد .. ويكفيك مهاجمة كادوقلي بالدانات .. بما فيها من مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ … ثم إن هؤلاء لهم أجندتهم الخاصة .. المدعومة خارجياً … وهي بلا شك شطر جزء من الوطن وتكوين دولة مستقلة … وهم الآن يسعون .. ( وكذلك تسعى الحكومة في الخفاء) للوصول إلى نيفاشا 2 مع هؤلاء .. وحق تحديد مصير .. والذي منه …. أما حزب الأحرار الذي إقترحه الأستاذ سيف الدولة … فهو فكرة جيدة … وأنا الإلتزام بالدعم لهذا الحزب ولمرشح هذا الحزب إلكترونيا .. بأن يلتزم الأشخاص عبر الصحف السودانية الالكترونية بالوقوف مع هذا الحزب والتصويت له .. وبهذا نستطيع أن نعرف قوة الحزب .. ونقوم بإعداده لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة … ونخرج هؤلاء عن طريق الاقتراع الحر … وهو شيء ليس ببعيد … ونحن ننتظر الأخبار عن تكوين هذا الحزب وأسماء المؤسسين له .. لنمنحهم ثقتنا إلكترونياً …
كفاية ياجماعة – لقد هرمنا
ومن غير مقدمات لقد اعجبني مقالك اخي سيف الدولة حمدناالله
ولكن الا تري اننا كشعب لعبنا وما زلنا نلعب دور اساسي في
صنع جلادينا منذ الاستقلال اذا هي موروثات حافلة بالخنوع
والانبطاح والتبعية ومنذ نعومة اظافرنا ونحن نري السيد
فلان وابن السيد فلان وسيدي لو عبر مجرد عبور اي بستان
فحرم يا سيدي بقي (بتاعك)ويا سبحان الله هذا السيدي
لا يتواري ولا يتواني ولا يختشي علي دمو بل ياخذ الغنيمة
(ويقش خشمو)هذة عينة من عينات الانبطاح الارادي
فلماذا لا يكون لشخص كصلاح قوش كل هذة النفسية التطاولية
ليحكمنا !!! لقد اصبحنا بصورة غير مباشرة جزء من قواعد اللعبة فليبحث كل منا بدواخلة سوف يجد بشيرا ونافعا وعليا
وترابيا ولا سيما قوشا ?
نقطة اخر السطر
القصة كلها فبركة عشان الناس تنسي حكاية ال 500 مليون دولار الذي اختفي من خزائن المالية
/نفرح؟ لا ،نغضب ؟ لا أدرى ،نحن أصبحنا بلا لون بلا طعم بلا صوت أصبحنا كالأموات نحدث بعضنا كأننا نعيش فى مقابر معشوشبة بالهموم ،نحن اصبحنا خلف الأجهزة كالديدان تزحف بين القبور،إنه بلاء الإنقاذ الذى بالخوف أبلانا ولم يبق لنا كالناس إحساسا ووجدانا،ننام لنحلم فيأتو لنا صباحا بقشرة البصلة يأتوا لنا بتمثيلية صلاح قوش وما هو الفرق بين البصلة المتعفنة وقشرتها يقولون محاولة تخريبية يا للعجب صلاح قوش يقوم بمحاولة تخريبية لماذا لم يسأل عمر البشير لأنه خبير فى الخيانة والإنقلابات.
من سخريات القدر بعد كل هذا القهر والازلال طيلة حكم هولاء الطواغيت العسكر ان يخرج لنا عسكر ليقود انقلاب اسوة بذميلهم الضابط البشير لاستلام السلطة مااشبه الليلة با البارحة اوليس هذا الهوان بعينه بمجرد تفكير لحفنة من العسكر ان يعتلوا السلطة ماذا سيفعلون لو تسني لهم النجاح اي عقل يحملونة ولم يحمله العصبه في السلطة هذه المحاولة تكشف عن مدي الصراع وقفل اي باب للديمقراطية في دولة افتراضية تسمي السودان معليش ياشعبي حاكمننا جيش
لقد ظلمت جنكيزخان أذ شبهت صلاح قوش به …فصلاح قوش يشابهه في الوصف (أبوالعباس السفاح)..أما زكرك للنكرات والمتسلقين والمتشعبطين ..امثال الدقير وبلال ومسار وسبدرات ومبارك الفاضل وود الحاج موسي ..فهولاء الميتة والمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع …عليهم من الله ما يستحقون …
مقالك كالعاده جميل ولكن اخي سيف اول مره افهم مغزي بسمتك الغامضه.هي بسمة حقد علي هؤلائي القوم كما نحن.لك التحية مولانا
هنالك حقيقة يعرفها الجميع وهى ان هؤلاء الابالسة قد عملوا منذ مقدمهم المشؤوم على تحطيم وتشويه كل الرموز السياسية التى كان الناس يعولون عليها لاحداث التغيير المنشود ……
كما عملوا بوجدية كبيرة على تحطيم الشخصية السودانية التى تنادى بالتغيير ولذلك تجد السؤال الاهبل البليد الذى اصبح يسيطر على عقول الناس من هو البديل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقيقة الزمن لايسعف لقيام هكذا كيان يجمع الناس لقيام حزب يحدث التغيير مع اتفاقى معك بلكامل يادكتور فى ضرورة وجود هذا الوعاء الجامع لاستيعاب الغضب الذى يغلى فى النفوس ولا يجد المتنفس …
اذن الحل فى راى المتواضع فى ان هؤلاء الاوباش اللصوص يحملون بذور فنائهم بداخلهم وهاهو صراعهم قد بدا يطفو على السطح وبصورة سافرة وما هذا الانقلاب الاخير الا بداية تفجر للصراع …. اللهم نسالك ان ترد كيدهم فى نحرهم وان تجعل فناءهم بايديهم آآآآآآآمين…..
هيا ياشباب هيا للأمام
سودانا قد مل المنام
حريه كامله هى المرام
تؤخذ ولايجدى الكلام
هذه الكلمات التى تحرك الحجر قيلت قبل الأستقلال ولم تحرك أى واحد غير الذى قام بأدائها واودعته السجن وطواها الشعب فى خانة النسيان نسبة لما يتمتع به من خمول بدنى وذهنى لاتجد مثيله فى بقية شعوب المعموره.
ولكن أتمنى صادقا يا سيف الدوله ان يرى هذا المشروع النور لكى يرى هذا الشعب المنكوب النور الحقيقى لمعنى التحرر من كل التبعيات خاصة الطائفيه ويصدق قول أستاذنا العظيم محجوب ماك هوين سهل قيادك سيد نفسك من أسيادك.
المريخيون!!
++= ليس لهذا العنوان أى علاقة بكرة القدم!! فالمريخيون هنا ليس لهم علاقة بجمال الوالى أو ضفر أو غيره…فمن كان يامل أى ذكر لكرة القدم فأنصحه بقلب الصفحة!!
++= قال علماء الفلك فى دراسة نشرت حديثا فى المواقع العلمية أن السنة فى كوكب المريخ تعادل سنتان فى كوكب الأرض..أى أن السنة فى كوكب المريخ تعادل تقريبا 763 يوم من أيام كوكب الأرض…فلتحتفل بعيد ميلادك السنوى اذا كنت تعيش على كوكب المريخ فعليك أن تنتظر مرور 763 يوم…يعنى اذا عمرك فى الأرض 60 سنة فى المريخ ح يكون 30 سنة بس!!
++= لذلك يامولانا سيف الدولة أسمح لى باستعمال هذا المصطلح تجاوزا!
++= سبدرات جاء مع مايو…ثم جاء مع الديمقراطية الثانية بعد ابريل 85…ثم استمر مع الانقاذ منذ 89 ..طوال هذه السنين الرجل لم يفقد موقعه لا فى مجلس وطنى ولا فى مكتب سياسى فى الاتحاد الاشتراكى السودانى أيام ثورة مايو الظافرة المنتصرة أبدا باذن الله..فى تلك الفترة كان مايو فى أيامها الأولى وكان سبدرات يقدم برنامجا تلفزيونيا اسبوعيا وفى احدى الحلقات وهو يقوم بتلميع أعضاء مجلس قيادة الثورة..(هسع اسمها كسير تلج!)..استضاف سبدرات حينها فى احدى الليالى وفى برنامجه المنقول مباشرة على الهواء الرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر وان وقتها يشغل منصب يسمى (الرقيب العام)..ثم تولى لاحقا وزارة الشباب والرياضة…كنت أجلس جوار أبى لمشاهدة الحلقة..فجأة وبلا مقدمات دخل الأستديو الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم…وكان (مبسوط!!)…حمله سبدرات حملا وأجلسه على كرسى أتى به أحدهم..أسقط فى يد المخرج وسبدرات..عضوان فى مجلس قيادة الثورة أحدهما فى حالة سكر بين..والحلقة مباشر…فبدأ أبوالقاسم يمط ويعجن فى الكلام..وياسبدرات أنا كنت فى البيت بتفرج فى التلفزيون فشفتك عامل اللقاء مع الزين فسبت القعدة وطوالى جيت أشاركم..ولأنك ما استضفتنى معاهو أنا زعلان منك ومن الليلة ح أغير ليك ايمك بدل سبدرات ح أسميك (نحسسات)!!!..فضحك زينكوف وضحك سبدرات..فاصل ونعود…!
++=
كان سبدرات وزير للاعلام على عهد النميرى ..ثم وزير للثقافة والاعلام أيضا على عهد النميرى..16 سنة وزبير زمن نميرى ..قبل المصالحة وبعد المصالحة..بالنهار مع أبو القاسم وأمال عباس وبالليل مع يس عمر الامام…يعنى كانت مالت يمين مع الكيزان زمن نميرى هو معاهم..وكانت مالت شمال مع ناس أبوساق وأمال عباس هو معاهم…جاءت ابريل 85…وتحول الرجل الى صحفى يحرسه سوار الذهب والجزولى…جاءت الديمقراطية بتاعت أبو كلام بقى قيها وزير العدل…جاء انقلاب الجبهة القومية الاسلامية جاب سبحته وبدأت عليه آيات التصوف واستمر وزيرا للعدل…فالرجل الذى كتب ( رجعنالك) للبلابل…هو نفسه الذى كتب المدائح فى العشرية الأولى للأنقاذ…ذكر الطيب مصطفى أنه فى ليلة الثالث من رمضان عام 1999..ذكر أنه عاد من دمشق وكان وقتها (الطيب) مديرا للتلفزيون وكان غازى وزيرا للثقافة والاعلام..قال الطيب:- ذهبت فى نفس تلك الليلة الى منزل البشير(أى الليلة التى سبقت المفاصلة) ووجدت بالحوش مصطفى عثمان اسماعيل وعلى محمد عثمان يس..ومن بعيد كان يقف سبدرات فى الحوش وهو فى حوار حاد مع (الفاششوية)..والفاششوية هو ضابط الأمن الذى ورث من أموال بن لادن وأشترى بها أسهم البنك المشهور..كان الفششوية محتدا من وجود سبدرات فى ذلك اليوم وفى ذلك المكان فرغم عضوية سبدرات بالموتمر الوطنى الا أن ذلك كان صراعا بين الاسلاميين..فكيف لسبدرات أن يحضر الى حوش الريس..وقال له..انت تستحق اسم سيد الحيشان التلاتة…وهى لم تلك تلاتة..بل تلاتة ةتلاتين سنة من وزارة لوزارة…لاولاء الا للكرسى..من أقصى اليسار الى أقصى اليمين..حكم عسكرى..موجود..حكم تعددى..موجود…حكم سكرانين موجود..حكم عدالة ناجزة والمكاشفى والمهلاوى والقطع من خلاف..برضو موجود..سنتر الخرطوم برضو موجود…وأخيرا رئيس لجنة تقصى عنف الملاعب…ولو ما اتعزتش على قوش..كان نفض البدلة وبقى وزير اعلام…مريخى ولا لأ…مريخى كبير!
++= اسماعيل الحاج موسى نفس النسق ونفس النهج من زمن نميرى الى زمن قوش..من وزير خارجية وعضو مكتب سياسى بلاتحاد الاشتراكى ومقالاته الشهيرة فى صحيفة الأيام دفاعا عن النظام العسكرى وعضويته بالمكتب السياسى للاتحاد الاشتراكى ثم مجلس الشعب ثم المجلس الأعلى للشباب والرياضة ثم المجلس الوطنى ..والآن القيادى بالمؤتمر الوطنى..ساند الهجوم على الجزيرة أبا وكتب المجلدات مؤيدا للمصادرة والتأميم وضرورة ضرب الرجعية(الكيزان) والطائفية( الأنصار والختمية)..ثم الآن عضو هيئة شورى الحركة الاسلامية والقيادى بالمؤتمر الوطنى..لا مبدا..لا قيم ..لافكر ينافح به..ورمزه الانتخابى من زمن عبود وحتى اليوم (الكرسى)!…ليس للرجل من مبدأ ثابت ..الشى الوحيد الذى نافح ودافع عنه وبذل في سبيله الغالى والرخيص هو…صبغة شعره الداكنة السواد..أما خلاف ذلك..فكلو بتمنو…ويمكن تصدق تانى مع قوش ..والراجل بدلته وكرفتته دايما جاهزة…وخليفته بلا شك ربيع عبد العاطى فلاتنين لهما قدرة عجيبة على جعل الفسيخ شربات…مريخى..ولا لأ..مريخى..43 سنة ..شفيق ياراجل!..وكلاهما فصيح لايفصح! كما قال المعلم…!!
++= عبدالعزيز شدو…وزير للعدل أيام نميرى…وبعد الانتفاضة وببركات الجزولى وسوار الذهب وحسين أبو صالح..يتولى شدو الدفاع عن السدنة كما يسمون حينها..تقول انتفاضة ابريل..
++= أما المريخيون التلاتة الكبار فمعروفين..سنة 65 رئيس وزراء..دخل الجمعية التأسيسية الأولى دون الترشح لللانتخابات..تنازل له أحد أعضاء حزبه عن مقعده( برلمان ولا قهوة..يعنى عضو الجمعية التأسيسية اللى انتخبوه أهل الدايرة بانو ح يعمل ليهم مطار..فكرتو انو الكرسى ملكو وهو حر يتنازل منو للدايرو والماعاجبو ….لا..أمانة ماكان ألفاظ زى دى موجودة الوقت داك…رئيس وزراء السودان تلاتة مرات ..مريخى ولا لأ!
++= خاتمة:-
الريس اتصل ببكرى نص الليل قال ليهو تعال عايزك ضرورى..وصل بكرى..الريس سألو..يابكرى أحمد بلال ده عندو دكتوراه فى شنو…بكرى قال ليهو..يخيل لى والله أعلم انو دكتور ..يعنى طبيب …لأنو أبوى كان ختمى ..فودانى يطهرونى فى السلاح الطبى وطهرنى أحمد بلال ده..وبعدين اتخصص مسالك وهوطبعا تبع الميرغنى..الريس قال لبكرى بالله دكتور مسالك..لسهو حق مسلك الحكومات دى كلها..لكن يابكرى أنا لمن يومتها حلقى واجعنى وصوتى اتقرش وانا عارفو انو كان وزير صحة قبل كده أيام أزهرى..يعنى أنا الريس أشتكى ليهو وأقول ليهو مسالكى الحلقية واجعانى وصوتى (مبحوح)..مايهتم..ولا حتى ما قال لى قول (عاع)!!!!
يا ناس السودان خليكم نايمين كده لحدى ما تحصلوا الصومال وتتشردوا كلكم .
اعتقد فكرة الاستاذ سيف الدولة فكرة عملية ومنطقية وقومية…نرجو من الجميع الجديةفي تفعيل الفكرة
هاتفني أحد الأصدقاء من الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة، قائلاً إن سعر الدرهم الإماراتي الجنيه السوداني بلغ 1750 جنيهاً.
وما زال عدد كبير من أهل السودان عندما تتحدث إليهم عن حتمية تغيير نظام الإنقاذ، يقولون لك (البديل منو؟؟) يا جماعة الخير.. البديل ليس الصادق المهدي أو الميرغني، البديل يمكن أن يكون أنا أو أنت، أو حتى الشيطان نفسه، فحتماً سيكون أرحم من الكيزان. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
الأخ (قمبور) شكرا علي تسليطك الضوء علي هذه النوعية من الناس وهم كثر في بلادنا ……. هؤلاء (رجال لالون ولاطعم ولارائحة لهم)!!! ويمكنك تأليف كتاب عن مخازيهم بهذا العنوان.
تحية ليك ياود قنبور اتحفتنا بمعلومات قيمة عن الثلاثي
يا جماعة خلو (آصف علي زرداري) دة يحكم نا … لأنو لو ما وصل الحكم حيصل مصير (عمر سليمان بتاع مصر )… نحن ما دايرينو يموت .. الزول ما عميل أمريكي … فقط نقل كل الإسلاميين إلى غوانتنامو بحسن النية .. ماكان قاصد … وبيوت الأشباح دي كذبة ساااااااكت … الزول شايقي و ما بيعمل كدة … فقط ما يريده الإصلاح في المجتمع بقتل كل المصلحين (أقصد) المجرمين … ويا قوش دعاء المظاليم ما بروح ساكت وربنا عالم بظلمك يا أيها الكلب الأمريكي … (برويز مشرف السوداني)…
انا كمان بقترح قيام حزب الاشراف علي ان يضم كل الذين لا غبار عليهم في ذمتهم وشرفهم واخلاقهم وامانتهم ونزاهتهم وعلمهم وورعهم وخبرتهم وبراءت ذمتهم ,,, ياربي ديل حا يكون عددهم كم في السودان؟؟؟؟؟؟
صدقت يا استاذ فلنفتح باب العضويه لكل سوداني يرى ان الخلاص في التغيير القادم منا جميعا وانا اول عضوه
مقالك روعه كالعاده, الاولويه يامولانا هي التخلص من عصابه البشير, بعدين الناس احرار يعملو احزاب وله يعملو قعدات…في الظرف النحنا فيهو ده حكايه تكوين حزب ده ما واقعيه وحاتاخد زمن وجرجره ومشاكل, اقول ليك الفهم شنو..الجيهه الوحيده الممكن تفطس الابالسه ديل حاليا هي كاودا, والناس ديل منظمين وعندهم برنامج وفهم للبلد, الناس تقعد معاهم في الواطه وتتفق علي الفتره البعد بني كوز, بعد داك لمن يكون في حريه الناس تعمل العايزاهو, بس حاليا حزب حاينفع شنو!! جريده حيطه ما حايخلوك تعلقا
عزيزنا سيف نعم نتفق معك صومنا لايمكن أن
نفطربه على بصله جيده
كانت أم معفنه؟!
ولكن نختلف معك فى تكوين حزب جديد يتشابه
فى شروطه كعزومة
المراكبيه ؟! ونختلف أيضا
مع الرأى المستكين لكيدهم فى نحرهم؟!
نحن أهل السودان فى
مناسباتنا الإجتماعيه بناكل فى ماعون واحد. لماذا
هذا الماعون نخترصه هنا
فقط؟! نريدماعونا يجمعنا فى السياسه لكل أهل السودان أحزابه وتنظيماته وحركاته المدنيه والمسلحه ليس لإجترار
تجربه سابقه فاشله
(كالتجمع الوطنى الديمقراطى) ولا للتنظير
والصراعات وإنما لهدف
واحد ومحدد وهو
إسقاط هذا النظام الظلامى
وإستعادة الديمقراطيه
ليس القديمه الهزيله
وإنما التى تسعى فعلا
للتغيير الجذرى فالبديل
ليس من يحكم
وإنما كيف نحكم البديل
ليس زيدأوعبيد حزب كان
أم حركه
وإنما برنامج يتفق عليه الجميع
وبنفس ذلك الماعون
وبعدها (الحشاش اليملأ
شبكتو) أحرار أم ثوار
الآن الآن كيان جامع فى
تنظيم وتنسيق قبل فوات
الأوان فى إنتظارصراعات
وفبركات الكيزان من
سفاحين ومجانين وإرهابين ومخنثين وبلهاء
ومريضين أوقطط سمان
الآن أوالطوفان وساعتها
لن يجدى البكاء على وطن ضاع كان إسمه
السودان؟!
مقال اصاب كبد الحقيقة ، وانشاءالله سوف اكون اول الاعضاء فى حزب الاحرار واغشى عليه من المتملقين والانتهاذيين وما اكثرهم فى عهد الانقاذ
إخوتى الكرام
(السودان دولة باعها أهلها)
لا تأخذكم الهاشمية هباءا فتصبحوا على غد أكثر إظلاما مما أنتم فيه الآن. لم يكن السيد سيف الدولة أو المعلقون المحترمين ليتفاعلوا و يهبوا كل تلك الهبة لولا أخبار المحاولة الإنقلابية المبهمة حتى تجعلكم الحكومة فى حيرة أكثر من أمركم.
هذه الأرض المسماة بالسودان تحمل فى جوفها و على سطحها كل خيرات الدنيا و ثرواتها و الكل يعلم ذلك الأمر، و لكن قام ولاة أمركم (بريطانيا – أمريكا – مصر – السعودية) بتعيين حراس لتلك الثروات يقومون نيابة عنهم بأدوار إستراتيجية تتعلق بالآتى:
1- منع عجلة الصناعة من الدوران بما فيها البترول و بقية المعادن
2- تعطيل المشاريع الزراعية و عدم التوسع فى زراعة القمح
3- التمسك بخطة عزل الجنوب من باقى الوطن وفقا لسياسة (العقول) المقفولة لفصله لاحقا (تم ذلك فعليا بعد تطبيق الخطة بإحكام)
4- تكبيل منظمات المجتمع المدنى و حصر دورها فى النشاط الخيرى (لاحظ كمية المجموعات التى قامت حديثا)
5- إفراغ الوطن من مواطنيه (هجرة للخليج و مصر و أوروبا – لوترى أمريكى – لجوء أوروبى و كندى و أسترالى) و غسل أدمغتهم فى تلك الأماكن حتى يلعنوا وطنهم و لا يجدون فيه شيئا جميلا، و تقليل عدد سكانه بواسطة أمور تسوؤكم لو علمتم عنها منها الحروب الداخلية المستمرة بواسطة الدفع المقدم
كان لابد لتنفيذ تلك المؤامرة الداخلية من حماية مسلحة، فأنشأت القوات المسلحة السودانية حتى تتدخل قبل أن تدور عجلة النظام الديمقراطى و التى حتما ستأتى بأناس وطنيين لم يتم تجنيدهم من ولاة أمرنا يقومون بالتالى بتطوير البلد و إستغلال موارده و تقوية إقتصاده.
تلك منظومة كبيرة تشمل قادة الحزبين الكبيرين و حيرانهم و أسرهم كما تشمل جماعة الترابى الماسونية بشقيها و أيضا رجال أعمال و قيادات التعليم كما تشمل أيضا و بصورة فاعلة رجال الطرق الصوفية و الجماعات الدينية المثبتة للأنظمة المتآمرة بالتشديد على عدم الخروج على الشيخ أو ولى الأمر مستعينة بذلك بأموال كبيرة تأتيها من الخارج السعودى و الإماراتى كما يضاف إليها العنصر الأهم و هو عدد كبير من الإعلاميين يقومون بتأطير و تسويق تلك المفاهيم و
قولوا لى: لماذا لم تنجح المظاهرات السابقة؟ لماذا تتمدد السفارة الأميريكية فى السودان حتى تؤجر الفلل الرئاسية؟ لماذا تقوم السعودية بأخذ تلك الأعداد الهائلة من كفاءاتنا؟ لماذا لم يتم القبض على الرئيس البشير و البلاد بها أكثر من ثلاثين ألفا من القوات الدولية؟ لماذا لم تتم إدانة خارجية شديدة اللهجة لمؤتمر الحركة الإسلامية فى السودان و هو المحتوى على حركة حماس التى ذهبت منه مباشرة لأتفاق تهدئة مع إسرائيل التى توعدها خالد مشعل بالويل لضربها السودان؟ لماذا قامت القوى السياسية بتوقيع وثيقة البديل الديمقراطى و لم يتم إعتقالهم أسوة بالمتظاهرين؟ لماذا الصادق المهدى معارض و ابنه مساعد للرئيس؟
لن تقوم ثورة فى السودان بالمعنى المنشود فسيتم القضاء عليها بغلظة شديدة لأن هؤلاء الحراس لا يزالون يمشون بيننا، حلنا يكمن فى أشياء جديدة تقلب الحياة فى السودان رأسا على عقب و لابد من حدث عظيم تكون له أصداء واسعة حتى نجبر ولاة أمرنا على الإبتعاد و نهائيا عن التدخل فى شؤوننا. و أخيرا لم يترك الله سبحانه و تعالى هذه الدنيا للبشر حتى يقرروا مصائر عباده و من خان وطنه و باعه فإن قتله أوجب و أمضى.
عذرا للتطويل و لكن أمر بلادنا جلل و نحن قابعون هنا و أمورنا يفتى فيها غيرنا و هم من أوردونا موارد الهلاك و صرنا أضحوكة العالم.
الحمد لله أن حكومتنا الرشيده قد إعترفت بعظمة لسانها بأن ما أتى به قوش و صحبه هى محاولة إنقلابية , و لم تقم الحكومة بإعدام عدد 28 ضابط فى رمضان إلا لأن من يحاول الإنقلاب على الحكومة يجب أن يكون جزاءة الإعدام و لا شيئ غير الإعدام حتى إذا كان الإنقلاب هو على حكومة هى نفسها جاءت بإنقلاب . عليه نرجو من الحكومة إعدام هؤلاء الإنقلابيين فوراً و دون تأخير و لا مجال للكيل بمكيالين . أعدموا هؤلاء الإنقلابيين فوراً كما أعدمتم ضباط رمضان .
لاتنسى وردى غنى لمايو ( يا حارسنا وفارسنا وبيتنا ومدارسنا …. )ثم انقلب ضدها
المهم الجيل الحالى لا امل فيه فقد تخرج من الجامعات بعد السبع الموبقات التى لم نسمع بها فى الاولين ( مخدرات – جنس – خمر انحلال ) هولاء لا يحكمون حتى بيوتهم والشارع ليس ببعيدفالطغمة الحاكمة هنيئا لها بالحكم والجيل الحالى غير مأسوف عليه بالهلاك المذل حتى يأتى الجيل القادم
(سلطان الحقيقه) :
كيان جامع .. ماعون..
ضل شجره .. صيوان
القصد لملمت شتات المعارضه وحدة المعارضه ليس إلا..
قربت يا اولاد الابالسة قربت .. الانقاذ دنا عذابها
شكرا يا مولانا على هذه الأخبار الطيبة، وإنشاء الله سوف يقلب الشعب الطاولة في وجه الأنقاذ وجميع بقيةالكيزان تجار الدين بواسطة حــــــــرب الــتحــــريــر، وأننا على ثقة تامة في ترشيحاتكم وتسمياتكم للشخصيات الوطنية التي يمكنها أن تتولى قيادة هذا التنطيم، وأنني شخصيا وما زلت باقي على وعهدي لتقديم المساهمة المعنوية والمادية والفنية بالتعاون مع بعض كبار الفنانين والشعراء لتقديم عمل فني مصور لترويج أهداف حـــزب التحـــرير.
نعم فلنسرع في إحداث التغيير الذي يضمن لنا القصاص من الجميع، قبل أن يقفز أمثال قوش و “ودإبراهيم” من القطار الذي يحترق ويصبحوا أبطال مثلما أصبح الترابي بطلاً.
والله ولي التوفيق .
استاذي العزيز الفكرة معقولة ولكن حسب علمى المتواضع ان قيام الأحزاب فكرة تبادر بها بعض النخب ومن ثم تدعو لها الشعب للأنضمام فاين مبادرة من رشحتهم فى السابق.مسكين السودان.
الاخ حمدنالله
? ما يجدر ذكره في هذا المجال
ان العسكر هم الاكثر جبنا فهم يقدمون فروض الولاء والطاعة لمن يفوقهم قوة
عندما ينجح الانقلابي في تولى السلطة يبطلوا له مواد قانونهم وهو “الذي يحكم باعدام كل من يحاول الانقلاب على النظام القائم” وما يفشل يعدم في اقل من 5 دقائق
? سنرى هل قصة الانقلاب صحيحة أم فبركة ? في حال حكم على صلاح قوش بالاعدام ام لا فهو عسكري برتبة فريق وهي نفس رتبة المرحوم الفريق (طيار ) خالد الزين وكان ضابط متقاعد ففي حال لم يطبق نفس الحكم ? ستثار الشكوك حول حقيقة ان الحكاية كانت انقلاب / حركة تخريبية وهو نفس الامر الذي تتم معاملة الدكتور حسن الترابي به (حسن الترابي الذي آثر الدخول للسجن لتضليل الشعب السوداني بانتمائه لانقلاب 1889) وهو الان ينسلخ من الحكم القائم ودخوله المعارضة (صوريا) لكي لا تجتث جذور الجبهة الاسلامية في حال اقتلع النظام القائم في السودان
? النقطة الثالثة وهي الامر الغريب
هل نصدق ان رئيس للمخابرات لا يدري انه مراقب من ضباط جهاز هزيل لا يقدر الا على التصدي لطلاب الجامعات والمدارس وفشل في معرفة ابسط المشكلات الامنية التي واجهها السودان
فشل في تحديد ومن ثم افشال الهجوم على امدرمان
فشل في تحديد ان جيش جنوب السودان يتحرك ليهاجم هجليج
طيب وين حا تنجحوا يا …………
هل الفريق (نشك في انه جدير بهذه الرتبة) ونعلم ان الانقاذ قلدتها لكثيرين ممن ليس لهم دراية وعلاقة بالعمل العسكري والامني
مثل اللواء حسن ساتي مدير مصنع النيل الابيض والجميع يعرف قصته في تجريب الاقتصاد السوداني
هل صلاح قوش غير مؤهل لهذه الدرجة ليعرف ابسط عمليات المراقبة العكسية وافشال مراقبة هاتفه وغيره
ام نحن امام تمثيليه جديدة من صنع نظام الانقاذ
أقول نظام الانقاذ لانني ارى ان المؤتمرين (حتى لم يختلفوا في التسمية) وطنية وشعبيهم وجهان لعملة واحدة ويجب محاسبة جميع من شارك في انقلاب 89
والحكم على العسكر منهم بالاعدام حسب القانون العسكري
وعلى المدنيين في محاكم مدنية مع منعهم من العمل السياسي بقية حياتهم
( ولكن، يبقى السؤال، ما الذي يجعل شخص مثل صلاح قوش يمتلك الجرأة لأن يطرح نفسه للشعب بديلاً عن الإنقاذ !! )
ولما لا ؟ البشر ومجموعته هم احسن من قوش الذى يعرف كل عفنهم وقرفهم وضعفهم زهوانهم .. ما هم بكل سوأتهم حاكمين 24 سنة بالتمام والكمال وزى ما بيقولوا مافى حد احسن من حد بل قوش شايف نفسه خريج جامعة الخرطوم وكان هندسةاكثر تعليما من البشير والعوير اللمبى والمسطول بكرى .. عليك الله يا استاذنا سيف الدولة فى سبب اقوى من هذا يخلى هذا المجرم يحكم السودان جالة كدة زى ما دخل تنظيم الجبهة الاسلامية رجالة بس .. لك الله يا سوداننا الحبيب ..
العزيز مولانا سيفز
لك التحيه
حقيقة انتظرنا مقالك منذ ان سمعنا هذا الخبر لعلمنا انك دائماتكتب من زاوية مختلفه تماما عن غيرك من الاخوه الكتاب حقيقة اننا نحتاج غلى كيان يضم كل الاصوات الحره التى تنادى بإسقاط النظام والعمل من اجل هذا الوطن الجريح الذى تقطعت اوصاله على يد هذه العصابه الفاسده المفسده .وكما قلت لايمكن ان نصوم ونفطر على بصله االاسلام السياسى مره اخرى او كما ذكر الترابى بان البديل اسلامى ..اننا نبحث عن تغيير حقيقى ..
احسنت اخى سيف الدولة فكالعادة مقال رصين ووتحليل وتشخيص جيد للعلة ..فنحن بالفعل شعب غوغائى سهل القياد وسئ الفهم وظل هؤلاء الابالسة يضحكون علينا يوميا ونصدقهم وترانا فى مجالسنا نتناول فبركات اهل الانقاذ ونصدقها ونسكت على الهوان والكبت ولا نحرك ساكنا واذا .تحدثت فى اى مجلس عن ضرورة التغيير ينبرى لك احد المغفلين النافعين بالعبارة التى تفقع المرارة والتى سوقها الابالسة (من هو البديل؟)..حقا انها ماساة شعب .واتفق معك بان الانتفاضتين اللتان تفجرتا فى عامى 1964 1985 كانتا صدفة وسرقتا بواسطة الانتهازيين ان التغيير القادم اذا قدر له ان يحدث من اول مهامه هو اجتثاث عفن الطائفيه والاسلامويه وان تتغير مفاهيم ادارة الدولة بعيدا عن الهتافيه والحماس الزائف
Dear Saifuldawlah,
As ever, you keep every time surprising us with your writing, so from one of your loyal readers, thanks many.
Despite the fact, I am one of the believers that our beloved country has no hope what so to ever to recover from the state we?re in it, due to havoc been caused by those filth who are in power right now, as I can see it the, damage is beyond repair?..
The way I see it, we don?t as Sudanese have a common nominator where it gather us upon, and we did demonstrate to the whole world that we?re an ill failing and fading country and nation. In your article you did articulate in one of the main reasons which have led to this condition.
The few names which you have given is not more than a drop in an ocean as you mentioned, unfortunately this is not the trend of the recent time, or regime. If you looked at the history of Sudan unfortunately, you will realize that this condition did occur since the born of this country by Mohammed Ali Bashia ! , so this is not new?
Right now you?re suggesting the creation of new party free of these smuts, where I see it impossible! In order to achieve such a quest, you will simply need the people, who believe in that objective, and more over you will need the leaders to lead? I don?t say that there?s nil right now in Sudan, but how are you going to call them in, and in the meantime to unite them, and you are well aware that there?s nothing to unite us, as I have mention previously??
Pursuit of our home land, I fear is going to remain as a phantom which we will never be able to get hold of ?at least during my days or what left of it!? but still I do appreciate your efforts in enlighten all of us, and hope your respected readers will consider all what you wrote, and will give it a deep thoughts??
Always will remain a fan of your writing,,, Thanks & Regards
في اعتقادي استاذ سيف ان تحرك قوش لو صدق لم و لن يكون إلا بايعاز من الامريكان. فالكل يعرف مدي التصاق (الرجل) بهم . ولا اري في المحاولة البائسه اليائسة إلا بالونة اختبار لجس نبض للشارع السوداني بغية تقييم متي وكيفية تقديم البديل الخفي الذي تعده وتعد له المخابرات الامريكية منذ ليس بالقليل. فبعد انفصال الجنوب واختفاء سلفاكير من الواجهه لابد إن مخططي السياسية الامريكية تجاة السودان قد وصلوا لقناعات توصل اليها الرضيع السوداني بان كل بدائل المؤتمر الوطني المطروحة الان في الساحة لا تخلو عن كونها (كروتا) محروقة
بعد التحية
هذا هو المختصر المفيد واتمنى ان تمضى قدما بهذه المبادرة الرائعة .
.
استاذي العزيز تحياتي لك …كلامك كله صاح وعشان نكون عمليين وجادين نبدأ بتكوين الحزب عاجلا وعليك بوضع نظام أساسي للحزب والوقت مناسب جداً .. لان الشعب طفش ولا بديل غير هذا
استاذ سيف الدولة
حقيقة فكرة الحزب يمكن ان تكون مخرج هذا الشعب من المعارضة الهزيلة والقبلية والجهوية والطائفية حزب تنصهر فيه الغالبية العظمي من ابناء هذا الوطن
لكن يبقي السؤال ماذ ينتظر النخبة من ابناء هذا الوطن وكل من ذكرتهم ورشحتهم في مقالك السابق وكل الاحرار في هذا الوطن انهم في انتظاركم حتي ترسموا لهم الطريق وسوف تجد الالاف منهم ينضمون لحزب الاحرار وستجد التنظيمات الشبابية تنتظم وحتي التنظيمات السياسية الاخري ستجدها تدعم وتقف خلف التنظيم الجديد
في انتظار ضربة البداية
هل اقولها لكم؟ وهل ان قلتها تقبلونها، او تتدبرونها بلا غضب ولا انكار، بل تزننونها بالعودة الي التاريخ ودراسته والاستفادة من عبره ودروسه. وهنا لا اعني تاريخ العرب وتاريخ الاسلام، فهذا كله فسل في فشل، ودماء ومؤامرات، بل اعني تاريخ الانسان، منذ ان نزل من الاشجار وسكن الكهوف واتجه بنظره الي السماء وبحث عن القوي الخفية التي امن بودها. ثم اختلق الاديان وعبد الالهة. عبر الالف الاف السنينةعبر الانسان بعقله من عهود الخوف والخرافة، الي عصور البطولة والاسطورة، الي عصر الايمان والاديان، ثم قفز الي عصر العلم. هذا ما حدث في الغرب فنهض الغرب وحقق كل هذه الكشوف والاختراعات، وفلق الذرة وغزا الفضاء و حقق ما حققه في علوم الطب والفيزياء والكيمياء والاحياء والنبات والحيوان، وفي الفكر والفلسفة والرياضيات و و و . ولا زال المسلمون يقفون حيث كانوا قبل 1400 عام يتجادلون حول النكاح والطلاق، وما يفسد الوضوء ويقطع الصلاة وما تلبسه النساء وما يقوله الرجل عند دخول الحمام والخروج منه، وعندما ياكل ويشبع ويتثاءب ويعطس. هل منكم من يذكر لي انجازاً واحداً ساهم به المسلمون في الحضارة. ولا تقولوا ابن سينا والرازي وابن رشد والفارابي، هؤلاء كانوا جميعهم ملاحدة ولم يكونوا مسلمين وما كانوا عرب. انا اتحدث عن الاكتشافات، عن الراديو والتلفزيون والتلفون والسيارة والطائرة والقطار والسفن والكومبيوتر والاشعة واجهزة الرنين المغناطيسي واطفال الانابيب والبنج والادوية والامصال والات النسيج وحلج القطن والتركترات والحاصدات والكهرباء والغاز وتنقية المياه و وسائل الحكم ونظريات الاقتصاد والادارة و و ولو شئت لملات صفحات ولن تجد للمسلمين فيها ذكراً. الاجابة باختصار هي الاسلام، الاسلام هو المشكلة وليس هو الحل. ليعاد الاسلام الا المساجد فلا يخرج منها ويذهب اليه من يريده ويلتفت الناس الي العلم والي حياتهم بلا خوف او رهبة من ابليس وملائكة وكتبة حافظون ولا يحزنون، هكذا يمكن ان تتحرر الامة من الخرافة والدين وتنطلق تقودها الاخلاق والمثل العليا التي يقيمها الانسان وليس التي تفرض عليه خوفاً من النار او طمعاً في الجنة، وهو لا يراهما
لا اظن المشكلة تكمن في البديل_ المشكلة كما اشار البعض كيف يحكم البديل.
هل سنشهد صراعا قادما هزيلا لامبررا اثناء صياغة الدستور بين مختلف الطوائف لنكتشف ان احمقا مافونا من عينة عمر البشير او الصوارمي قد قفز من جديد ذات صباح بائس ليعلن ثورة الخلاص.
لنتفق اولا على موعد لصياغة الدستور القادم_ لامانع من الان ان تكتب كل الاقتراحات وامكنة الاختلاق_ حتى اذا جلسنا اتفقنا سريعا وبعدها لنا اللله